تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الجفاف ونقص الغذاء يدفعان أكثر من 100 ألف أسرة للنزوح في أرض الصومال | خبر: الانبعاثات السامة في العراق: سحب الكبريت تهدد أجواء بغداد مجدداً | خبر: عائلات سجناء فلسطين تناشد السيسي الإفراج عن أبنائها المحتجزين منذ أكتوبر 2023 | خبر: كندا تعلن رسميا عزمها الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر | خبر: الحكومة المصرية تزاحم القطاع الخاص طمعاً في الأرباح.. “كاري أون” مشروع ضخم لوزارة التموين للمنافسة ع | خبر: زلزال وثوران بركان شرق روسيا، وموجات تسونامي تضرب سواحل الدول المطلة على المحيط الهادئ | خبر: الاعتقالات تطاول محتجين على توسعة ميناء العريش المصري | خبر: ليبيا.. غرق قارب في المتوسط يودي بحياة مهاجرين مصريين وعشرات المفقودين قبالة سواحل طبرق | خبر: رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط | خبر: بريطانيا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات حاسمة لوقف التصعيد | خبر: خطة أممية جديدة تدفع آلاف اللاجئين السوريين للعودة من لبنان | خبر: الملك محمد السادس يدعو الجزائر إلى الحوار ويؤكد تمسكه بحل توافقي للصحراء الغربية | خبر: حين ينكسر القلب حزنًا على فَقْدان الأحبة.. قد يتوقّف حرفيًا | خبر: انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد | خبر: الجوع على مائدة النقاش بقمة الأمم المتحدة للغذاء بأديس أبابا |
للخلاص سبيل

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٢٢ - يونيو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


 

للخلاص سبيل

٢٢/ ٦/ ٢٠١٠

ترى الواقع مُراً وأسود وقاتماً؟ أنا معك.. ترى الفساد عمّ كل شىء؟ أنا معك.. ترى المستقبل حالك السواد؟ وأنه ليس للخلاص سبيل.. دعنى الآن أخالفك، وأعرض عليك وجهة نظرى وسبب قناعتى بها! وهى من شقين، أولاً: الوضع الراهن الآن بما أنه شديد القتامة وحالك السواد فلابد أن القادم أفضل، هذه سُنة كونية فيقول الله تعالى: (وتلك الأيام نداولها بين الناس) ويقول: (ولا تحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون).. كما أنه من غير المعقول أن يكون هناك أسوأ من الوضع الراهن لسببين: أولاً: إن وضعنا الآن هو منتهى السواد..

وثانياً: إنه بعد الظلام دائماً تشرق الشمس.. نحن الآن وصلنا للنهاية فلابد أن نبدأ مرحلة جديدة، وتاريخ مصر طويل جداً ومر بلدنا بمراحل مثل هذه وأسوأ وتجاوزها، ولم لا فليس كل جيل تنجح معه سياسة القمع ولا كل جيل تفض مظاهراته.. الجيل القادم لابد أن يفرض كلمته.. مر على تاريخنا مَنْ أمر الشعب بأن يناموا النهار ويعملوا بالليل، وقد أطاعوه عن طيب خاطر وعن خوف ضامر.. أمر الشعب ألا يأكل الملوخية.

ومر علينا مَنْ قال لنا: أنا ربكم الأعلى، وما أريكم إلا ما أرى.. مرت علينا مجاعات فى العصر الفاطمى والكثير والكثير وهو الآن ماض سحيق يدرس فى كتب التاريخ، ليت الحكام علموا أنهم غداً سوف يكونون ذكرى فى كتب التاريخ، وكل يختار ذكراه.. ولكن متى تشرق الشمس؟ عندما يصل الليل إلى أحلك فترة فى السواد عندنا يبزغ الفجر!! ولكى أكون صريحاً معكم، التغيير لن يأتى إلا من فوق! هذا من ناحية ومن ناحية أخرى النظام الآن آيل للسقوط لأنه تتوافر فيه جميع عوامل السقوط وأسبابه..

وتصرفاته فى الآونة الأخيرة توضح أنه متزعزع غير متماسك ليس لديه إلا أسلوب القمع والقهر فى التعامل مع معارضيه، فالنظام الذى يلجأ إلى التزوير فى الانتخابات علم أنه لا يمتلك أى شعبية فهو استنفد كل ما فى جعبته كالساحر الذى خدع الناس طوال ثلاثين عاماً ولم يجد الآن خدعاً جديدة، وقريباً سوف يسدل الستار على الحقبة الراهنة لانتهاء المسرحية المأساوية، ويبدأ عرض جديد يكون من إخراج الشعب ربما لأول مرة ونخرج من التيه الذى عشنا فيه طويلاً.. انتظروا فلن تنتظروا طويلاً!

محمد أحمد صديق على

الأقصر - نجع أحمد سليم

اجمالي القراءات 1185
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق