زهير الجوهر Ýí 2008-09-28
تحية طيبة
هذا المقال جاء في سياق التعليق على تعليقات كل من الاستاذين الفاضلين شريف صادق و سنان السمان حول مقال أهل الكتاب ومجموعاتهم للأستاذ الفاضل عمر الشفيع.
سورة المائدة - سورة 5 - آية 73
لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من اله الا اله واحد وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم
الشرح: لنقطع هذه الآية الى أربعة مقاطع للتسهيل:
لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة
الآن السؤال من هم الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة التي تعنيهم الآية؟
الجواب: نقول بما أنه لايوجد دليل على التخصيص بمجموعة معينه, لذا فسوف نأخذ بعموم اللفظ, أي ان المعنى هو
كل من قال أن الله ثالث ثلاثة أذن فهو قد كفر
السؤال هو لماذا؟
هذا ما يجيبنا علية المقطع الثاني من الآية:
وما من اله الا اله واحد
أي أن هذا المقطع يقول لنا بأنه يوجد اله واحد فقط وهو الله, ولذلك فأن القول بثلاثة الهه هو أنكار لوحدانية الألوهية لله وبالتالي فهو كفر, لأن الكفر مشتق من الأنكار.
نستمر مع الآية فنصل الى المقطع الثالث:
وان لم ينتهوا عما يقولون
الواو للأستئناف, أن هنا شرطية بمعنى أذا أي أن المعنى من هذا المقطع
وأذا لم ينتهي الذين يقولون بأن الله ثالث ثلاثة عن هذا القول (أي القول بأن الله ثالث ثلاثة).
هنا نحن سوف ننتظر جواب أن الشرطية, حيث كلنا يريد أن يعلم ماذا سوف يحصل لهؤلاء الذين يقولون بأن الله ثالث ثلاثة والذين في نفس الوقت لم ينتهوا عن هذا القول, أي أنهم مصرين على أن الله ثالث ثلاثة, ياترى ماذا سيحصل لهم ؟
الجواب هو:
ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم
اللام تفيد التوكيد, أي بالتأكيد سوف يمس "الذين كفروا" من الذين يقولون بأن الله ثالث ثلاثة ولم ينتهوا عن هذا القول , سيمسهم عذاب اليم.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا؟ والذي على الأستاذ شريف صادق والأستاذ السمان ان يجيبوه هو:
طالما نحن عرفنا من مقدمة الآية بأن كل الذين يقولون بأن الله ثالث ثلاثة ولم ينتهوا عن هذا القول هم قد أرتكبوا كفرا, فماذا يعني "الذين كفروا منهم".
لو أصرينا على أن معنى الكفر في بداية الآية هو نفسه المذكور في نهاية الآية, لوصلنا الى متناقضة صريحة, وهي متناقضة أن الجزء المضبوط* يساوي** الكل, وهذا محال منطقيا, (ملاحظة "من" في اللغة تفيد التجزئة المضبوطة* في المنطق, وليس التجزئة فقط)
ولو أفترضنا بأن "من" المذكورة في "منهم" في الآية تفيد التجزئة الغير المضبوطة منطقيا***, عندها تكون جملة الذين كفروا منهم زائدة (هذا أذا قلنا بأن الكفر في بداية الآية وفي نهايتها له نفس المعنى بالضبط).
لذلك السؤال لماذا قال الله " الذين كفروا منهم"
لماذا لم يقل التالي:
لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من اله الا اله واحد وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسنهم عذاب اليم
هذا هو الأبلغ اذا أصرينا على أن الكفر في بداية الآية هو نفسه المذكور في نهايتها, حيث أن "الذين كفروا منهم" ستكون زائدة.
بالنهاية نرى أننا أذا أصرينا على ان الكفر في بداية الآية هو نفسه الذي في نهايتها, فسوف نصل أما الى متناقضة منطقية صريحة أو الى كلام زائد, وكلاهما مرفوض.
أذن نصل الى النتيجة التالية:
أن الكفر المذكور في بداية الآية هو ليس نفسه المذكور في نهايتها.
الكفر المذكور في بداية الآية معناه الأنكار الأعتقادي لحقيقة التوحيد.
الكفر المذكور في نهاية الآية معناه الكفر السلوكي المترتب على الكفر الأعتقادي.
النتيجة المهمة هي أنه: الكفر الأعتقادي لوحده غير كافي للأستحقاق العذاب الأليم, بدليل "منهم" الموجودة في هذه الآية, لذلك يجب أن يكون هناك كفر آخر بالأضافة الى الكفر الأعتقادي كي يستحق صاحبة العذاب الأليم, وهذا الكفر الآخر هو الكفر السلوكي (أي الجريمة) التي يكون سببها أو الدافع اليها الكفر الأعتقادي.
أي أنه هناك الكثير من المسيحيين الذين يقولون بأن الله ثالث ثلاثة, لكن أغلبهم أناس صالحين غير مرتكبين للكفر السلوكي, لكن هناك في التأريخ من أرتكب جرائم قتل اليهود والمسلمين والمشركين بأسم الدين المسيحي, فهولاء هم مثال على هذه الفئة من الناس الذين دفعهم كفرهم الأعتقادي الى ارتكاب الكفر السلوكي, و مثل هكذا فئة هي التي تتوعدها الآية بالعذاب الأليم.
طبعا كل من أرتكب الكفر السلوكي أيا كانت ديانته فهو موعود بالعذاب الأليم, لكن هنا الآية تتكلم عن الكفر السلوكي المترتب على الكفر العقائدي.
أنتهى تفسيري لهذه الآية.
المشكلة هو أني لاحظت أن الأستاذين الفاضلين شريف صادق وسنان السمان وغيرهم في الحقيقة, يكثر من كلمة "البين الذي لايحتاج شرحا". وهم في تعليق لهم على مقالة أهل الكتاب ومجموعاتهم للأستاذ عمر الشفيع, قالوا بأن هذه الآية من الآيات البينات التي لاتحتاج الى الشرح.
وفي الحقيقة أنا أريد أن أورد تعجبي من هذا الكلام, ماذا يقصدون ب" لاتحتاج شرحا".
مع أحترامي الكبير للأستاذين الفاضلين, لكني أختلف معهما في هذه النقطة, وأقول بأن كل وأكررها كل آيه في القرآن بحاجة الى الشرح والتوضيح, وبالأخص الآيات التي تتناول موضوع الكفر والشرك, فالآية أعلاه هي آية تكفيرية, أي أنها تحدد خواص معينه يعتبر من يتصف بها قد أرتكب كفرا, وتتوعد مجموعة من الكفار بالعذاب الأليم.
مثل هكذا آيات تعتبر آيات خطيرة, حيث يترتب عليها تبعات خطيره في حالة أساءة فهمنا لها. مثل هكذا آيات حتى لوكانت واضحة وضوح الشمس, لابد من شرحها الى أبسط حد ممكن وتوضيحها حتى لايقع خطأ في تفسيرها يقودنا الى مشاكل كثيرة.
مبدأ المسؤلية يحتم علينا أن نشرح ونوضح كل ما أمكننا توضيحه من القرآن, وخصوصا الآيات الخطيرة (الآيات التي يترتب على الخطأ في فهمها تبعات خطيرة منظورة على الواقع مثل الآية أعلاه).
مع التقدير للجميع
* الجزء المضبوط يترجم للأنكليزية ب Proper part
** يساوي هنا معناها المساواة المنطقية : أي أن س=ص أذا كانت أي خاصية ع موجودة في س أذن ستكون موجودة في ص, وأي خاصية ك موجودة في ص أذن فهي موجودة في س.
*** الجزء الغير مضبوط أو "الجزء" يترجم للأنكليزية بمعنى Part
للتفاصيل ممكن مراجعة نظرية الأجزاء (Mereology)
أي شيء س هو جزء من نفسه , ولكن لايوجد شيء س بحيث ان س هو جزء مضبوط من نفسه.
منطقيا: كل س ( س جزء من س) هي عبارة صحيحة.
منطقيا: كل س ( س ليس جزء مضبوط من س) هي عبارة صحيحة.
"من" في اللغة العربية تستعمل للتبعيض (التجزئة) والتي تترجم منطقيا الى التجزئة المضبوطة, وليس الى التجزئة فقط.
تحية طيبة
حقا لقد لفت أنتباهي لشيء غاب عني الا وهو ان الآية أصلا جاءت في سياق بني أسرائيل. صحيح أذا هناك حجة لمن يقول بالتخصيص
تريد الحق أستاذ دويكات انا كنت دائما أفسر هذه الآيه بانها تعني المختلفين في مؤتمر نيقية, حيث بحث في هذا المؤتمر كل هذه الأتجاهات.
قد يكون.
لكن حتى أن أخذنا هذه الآية على عمومها, فأنا في الحقيقة لا أتفق معك أطلاقا على ماذهبت الية من الأعجاز. بل على العكس سيكون كلام زائد لا أعجاز فية.
دعني أقتبس ما تقول:
و بعدين حتى في الاية نفسها فالله ذكر جماعة (الذين انتهوا) .. يعني الذين انتهوا لن يمسهم عذاب أما الذين أصروا و كفروا فيسمسهم عذاب. و أعتقد أن هذا من بلاغات القرءان. فتصبح معنى الاية كأنه هكذا: لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة و ما فيش إلا إله واحد.. لذلك عليهم الانتهاء عن هذا الكلام فإن انتهوا كان به و نعمت و لكن إن أصروا فإن المصرّين على هذا الكفر لهم عذاب ..
هذا المعنى الذي تتكلم عنه كان الممكن أن يقال بالطريقة التالية:
لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من اله الا اله واحد وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسنهم عذاب اليم
هذا كان أضبط و أسهل لأيصال المعنى الذي ذكرته. كما ترى لاداعي لادراج "الذين كفروا منهم" حيث أنها ستكون تعقيدية, وهذا ليس من البلاغة في شيء.
لذلك أذا أخذنا بعموم الآية, فأن حجتك غير صحيحة.
كما ترى أستاذ دويكات, هذه الآية ليست بينه كما يدعي الأستاذين السمان وصادق, حيث تدخل فيها مسآئل التخصيص والعموم, ومعنى الكفر وتقدير الآية, فهي ليست من البينات كما ذكروا, وهي آية يختلف فيها, ولذلك فهي متشابه, ولذا الأفضل تفسيرها بما لايتناقض مع الآيات المحكمات:
1) سورة البقرة - سورة 2 - آية 62
ان الذين امنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون
(2) سورة المائدة - سورة 5 - آية 69
ان الذين امنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون
لكن بعد أن نبهتني للسياق الذي أتت فيه الآية, فيبدوا بأنه تتحدث عن فئة معينه من المسيحيين المختلفين في المسيح, وحتى عن هذه الفئة فأن الكفر الموجب للعذاب الأليم الذي تعنيه الآية هو كفر غير مجرد القول بالتثليث.
والله أعلم
مع التقدير
قال المتدبر محمود دويكات فى تفسير المائدة 73 على الرابط التالى www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php الأتى :
{ فتصبح معنى الاية كأنه هكذا: لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة و ما فيش إلا إله واحد.. لذلك عليهم الانتهاء عن هذا الكلام فإن انتهوا كان به و نعمت و لكن إن أصروا فإن المصرّين على هذا الكفر لهم عذاب ..
أما أن ندخل في كفر سلوكي و اعتقادي و كلام من هذا القبيل فهذا يدخلنا في مشاكل متشعبة و يؤدي الى تناقضات لا أساس لها لأن تعريفات هذين الكفرين من المستحيل ضبطه - إن وجد أصلا -
و الله أعلم }
وقال شريف صادق نفس المضمون فى تفسير المائدة 73 على الرابط التالى www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php الأتى :
{بالراحـــــــــــــــــــــــــة لمن لم يفهم الاية ..
قوله تعالى : { لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من اله الا اله واحد }
شرحها هو منطوقها .. لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة.. وقوله تعالى بعدها فى نفس الآية :
{ وان لم ينتهوا عما يقولون }
إن لم ينتهوا عما يقولون ماذا ؟؟ .. ماذا يقولون ؟؟.. هو ما قاله تعالى قولهم "ان الله ثالث ثلاثة"
وقوله تعالى بعدها فى نفس الآية :
{ ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم }
سايمس الذين كفروا منهم عذاب عظيم ..
من هم الذين كفروا منهم وسايمسهم عذاب أليم ؟؟ .. حددهم الله فى أول الاية بقوله تعالى بأنهم من يقولون "ان الله ثالث ثلاثة" .. بقوله تعالى فى أول الآية ((( لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة ))) ..
إذن بالتجميع .. يقول تعالى لقد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة .. وإن لم ينتهوا عن هذا القول .. سايمس الذين لم ينتهوا عن هذا القول عذاب أليم }
ولا عزاء لصاحب الكفر السلوكى ..
إنتهى ..
هو يؤمن بالتالى :
1- لا خلود بالنار .. ولا خلود بالجنة ..
2- أن المسيح صُلب .. وأن صلب المسيح كان من آجل ان يتعرض للألام ..
3 - الخمر ليست محرمة بالدين الآسلامى ..
4- أن المٌشركين سيدخلون الجنة ..
5- المُشرك ( وحتى المُلحد ) بوعية أى فى الوعى .. هو يصبح تلقائيا غير مُِشركا فى اللاوعى إن عمل الصالحات من الأعمال ..
6- وأخيرا نعته لآيات الله المحكمات بالمتشابهات ..
هذا للتعريف بما يؤمن به السيد زهير الجوهر لمن لم يقرأ له هنا من قبل ...
تحية طيبة
يقول السيد شريف صادق مايلي:
وقوله تعالى بعدها فى نفس الآية :
{ ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم }
سايمس الذين كفروا منهم عذاب عظيم ..
من هم الذين كفروا منهم وسايمسهم عذاب أليم ؟؟ .. حددهم الله فى أول الاية بقوله تعالى بأنهم من يقولون "ان الله ثالث ثلاثة" .. بقوله تعالى فى أول الآية ((( لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة ))) ..
أنتهى الأقتباس
الخلل في هذا التفسير هو أنه يتناسى بأن " ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم" هذا الجملة هي جواب أن الشرطية في "وأن لم ينتهوا".
المشكلة هنا أن شريف صادق قد نسى ذلك ويتعامل مع الهاء الموجودة في "منهم" على أنها تعود على أهل الكتاب. وهذا هو خطاؤة.
لقد قلت أعلاه بأن هذا التفسير يجعل عبارة "الذين كفروا منهم" زائدة, أذا لوكان تفسيره صحيح فلاداعي لها. وفي الحقيقة فأن "من" تأتي بمعنى التجزئة المضبوطة منطقيا, وبهذا فأن عبارة "الذين كفروا منهم" تصبح متناقضة منطقية صريحة وليس فقط زائدة.
هذا ما أسمية التقطيع الذي ينسي صاحبة من أين بدأ.
مقالي أعلاه يرد على تعليقك, وهنا لقد شخصت خطاؤك مرة ثانية.
أقرأ المقال ثانية, وحاول أن تتعرف الضمائر على من تعود, وحاول أن تتعلم ما أقصده بالتجزيء المضبوط والتجزئ العام في المنطق, ثم بعد ذلك رد على ما قلت يا أستاذ شريف صادق.
المسألة الثانية: يحاول الأستاذ شريف صادق أن يحرف النقاش الى مواضيع لاعلاقة لها بالنقاش.
لكني أوكد بأنه كان صادقا في كل ما قال أعلاه (ما عدا النقطة السادسة) عن أعتقاداتي, ولحد الآن لم يقنعني أحد بخلافها.
ولكنه بصراحة قد نقل لكم الصورة ناقصة مع الأسف.
الصحيح هو أني قلت::
1- لا خلود بالنار .. وربما لا خلود بالجنة ..لأن النار وربما حتى الجنة زائلتان.
2- أن المسيح صُلب .. وأن صلب المسيح كان بسبب وحشية الرومان لكننا تعلمنا من المسيح أعظم مثال قدمة بشر على التسامح مع الآخرين.
3 - الخمر ليست محرمة بالدين الآسلامى , لكنها مكروه كراهة شديدة قريبة من التحريم.
4- أن المٌشركين المسالمين والمؤمنين بأحقية العمل الصالح والذين يعملون الصالحات سيدخلون الجنة أذا غلبت كفة حسناتهم كفة سيئآتهم.
5- المُشرك ( وحتى المُلحد ) بوعية أى فى الوعى .. هو في لاوعية مؤمن ان كان يعمل الصالحات وكان مسالما ويؤمن بأحقية العمل الصالح.ويحشر يوم القيامة مع المؤمنين.
6- وأخيرا نعته لآيات الله المحكمات بالمتشابهات ..
أما عن النقطة السادسة, فيا سبحان الله على هذا الكذب الصراح. هل الآية اعلاه محكمة, أنا قلت ان الآية أعلاه غير محكمة وهي متشابهه. أنا قد قدمت ثلاثة مقالات عن المحكم والمتشابة من خواطر لي قبل البحث الى مقالات الأولين فيها ورأيي بعد سماع تلك المقالات الى رأيي الأخير فيها, وتعريفي للمحكم والمتشابة واضح. وحسب تعاريفي هذه الآية غير محكمة.
فأين هي جهود السيد شريف صادق في هذا المجال, وأين هي تعاريفة للمحكم والمتشابة, وأين هي أدلته.
دعنى نسمع قوله ونرى فيما أذا كان صحيحا أم لا.
أما أن يلقى القول جزافا هكذا, فهذا غير مقبول.
مع التقدير
فى رآيى اليقينى أنت تغالط فى جميع ذهاباتك التى لم أتفق مع أى منها مُطلقا ..
وأنت أيضا تفسر الآيات على هواك الشخصى الذى لم أرى أن أحدا أهتميت بالقرأة له هنا له ذهب إليها قبلك أو أتفق معك فيها .. وتبتدع لغة عربية جديدة تخصك وحدك وتريد أن أشاركك فيها حواريا ..
وتبتدع أيضا أشياء ومسميات أخرى ليست بالدين أصلا مثل الكفر السلوكى .. فالكفر فى الدين الآسلامى تعريفه هو كفر "بآية / بأيات" الله فقط .. وليس كفر بمسميات أرضية تبتدعها من جانبك..
المشكله أنك ما زلت تعتقد أن ما تكتبه له صدى عندى !! .. وأود أن تعلم أن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة ..
وقد سبق وأن ذكرت لك مسبقا ( وأنت تعلم ) لا تتحاور معى (( وإن كنت تريد الرابط فقل ولا تخجل )) .. لأننى من وجهة نظرى لا أرى أى معلومة تقولها تستنتد إلى جذور .. ومع ذلك لا تيأس من محاولاتك للحوار معى بأفكارك التى أرفضها و لا أتقبلها .. وحوارك معى الذى رفضته وأعلنته من قبل ..
أما بعدما خاطبت السيد سليم الصالح بعد كشفه عدة مرات متتالية بالسيد المحترم فهذا جعلنى لا أقرأ لك أيا مما تكتبه على الإطلاق وأكد لى أنك أبعد ما يكون أن أتحاور معه ..
وهذا رآيي النهائى فيكم لما قرآته منكم فى هذا الموقع حتى الآن ..
وأعيدها مرة أخرى لعلك تتفهمها جديا هذه المرة .. لا تتحاور معى .. ولا تزج بأسمى مستقبلا فى "تعليقاتك / مقالاتك" .. أو تتداخل فى حواربينى وبين أخرين .. أملا أننى أتحاور معك ..
والسلام ..
أنا لا أدري لماذا تتصور أني أريد أن أتحاور معك.
أنا أيضا أرفض فكرة الحوار معك, وقد قلت لك هذا, لا بل وقد وصيت الأستاذ محمد المصري بأن لايتحاور معك. والأسباب كثيره. منها أنك لاتحسن أدب الحوار, وأنك تتعالى على الذي تتحاور معه بغير حق, والفاظك قبيحة وهذا معروف وقد ذكر لك غير واحد ذلك. وعندما تهزم وانت دائما كذلك تذهب الى حوارات جانبية لاعلاقة لها بالموضوع.
هذه هي صفحتي وأنت المتداخل هنا لا أنا.
وبما أنك لم تستطع ان تجاوب على أسئلتي, فأنت أخترت الهروب.
عموما آرائك في هذا الموضوع الذي يتناوله هذا المقال خاطئة, وقد بينت خطئك للجميع, وهذا المهم.
أما بالنسبة لزج أسمك فأنا حر أزجة مادمت أنقل آرائك المغلوطة في معظم الأحيان , بأمانه, وذلك لكي أرد عليها, وأفضح أخطاؤك المتتالية.
المهم الموضوع لا أنت.
مع التقدير
إقتباس من المقال :
{ هذا المقال جاء في سياق التعليق على تعليقات كل من الاستاذين الفاضلين شريف صادق و سنان السمان حول مقال أهل الكتاب ومجموعاتهم للأستاذ الفاضل عمر الشفيع. }
لكن هذا ليس لأستدراجك للحوار مع حضرتكم المعظم كما تتصور, وأنما لفضح خطأ آرائك.
المهم الموضوع لا أنت.
خلف الله على السيد سليم الصالح المحترم, فلم أجد منه الكلام القبيح المذكور في معظم تعليقاتك, ولم أجد منه الخصام مع الغير, كما هو موجود مع حضرتكم المعظم.
أين أنت من السيد سليم الصالح المحترم.
أقتباس:
قال السيد خالد حسن
أما الاخ شريف صادق يجب أن تستخدم كلمات أكثر لطفا مع الآخرين حتى لو كنت نبي يوحى اليك ومعك كل الادلة
لست أنا من يقول هذا أيها المعظم
يقول السيد شريف صادق:
وتبتدع أيضا اشياء و مسميات أخرى ليست بالدين أصلا مثل الكفر السلوكى .. فالكفر فى الدين الآسلامى تعريفه هو كفر "بآية / بأيات" الله فقط .. وليس كفر بمسميات أرضية تبتدعها من جانبك..
المشكله أنك ما زلت تعتقد أن ما تكتبه له صدى عندى !! .. وأود أن تعلم أن هذا أبعد ما يكون عن الحقيقة ..
أنتهى الأقتباس
أولا: لست أنا من قال بهذا المصطلح: راجع مؤلفات الدكتور منصور. (والسيد شريف صادق يعلم يقينا أني لست من أبدع هذا المصطلح, فلماذا يكذب هنا؟؟؟)
ثانيا: أنا لا أعتقد بأن ما أكتبه له صدى عندك. أنا لا أقيم حساب لشخصك, لأن شخصك غير مهم هنا, المهم هو الموضوع لا أنت.
المهم هو أن نفرز الأخطاء في المواضيع التي يطرحها حظرتكم المعظم, وكذلك غيركم.
السلام عليكم
لا أريد أن اهاجمك استاذ الجوهر ولكن لا أدري كيف أقول ذلك ......
أن تتدور تتدور ثم ترجع الى قصص المسيح ومسألة الصلب وغير ذلك في هذه المسألة ؟
لقد دخلنا نقاشات طويلة في نفس الموضوع عشرات المرات ثم يبقى كل شخص على رايه .
هل أنت فقط قرأت في هذا الموضوع ؟ هل ثقافتك منحصرة في هذا الموضوع فقط ؟ أم أنك لا تجيد غيره ؟
لا تفهمني خطأ ولكن تكرار نفس الموضوع بعناوين مختلفة يثير هذه التساؤلات ؟
وشكرا وشكرا لكل كلمة تكتبها
تحية طيبة أخي العزيز
أستاذ خالد كان عليك أن تنصفني هنا, فلست أنا من أثار الموضوع, وأنما الأستاذ شريف صادق, ولو قرأت الموضوع لرأيتني فقط أدافع عن نفسي ضد كيل التقولات التي قام بها الأستاذ صادق ضدي, حيث أنه لم يعرض آرائي بدقة وأنما عرضها بصورة مشوهة. ولو قرأت المقال لما رأيتني تطرقت الى موضوع صلب المسيح البته, وأنما كان المقال حول مسألة مهمة الا وهي مسألة التكفير أعتمادا على الآية 73 من سورة المائدة .
الذي حصل هو أن الزملاء الكرام هم من أثاروا هذا الموضوع. وأنا بصدد عمل رد على الأستاذ سنان السمان بما يتلائم مع سياسة الموقع.
وشكرا جزيلا لك
مع كل التقدير والأحترام
تحية طيبة
أنا أحترم رأيك, لا بل والكثير من آرائك, وفي النهاية نحن نطلب الهداية من الله, ونحاول أن نتدبر القرآن بما يرضي الله. ولاأقول بأني كونت رأيا نهائيا بهذه القضايا المتشابهه, وانما أنا أحاول ما أمكنني أن أتوصل الى تدبر كتاب الله.
لكن أحتراما لهذا الموقع والقائمين علية, فعليك أن تعلم سيد سنان , أن القائمين على الموقع لايقبلون فتح باب النقاش في هذه المواضيع, ولقد كتبت سابقا مقالا في هذا الموضوع عرضت فية وجهة نظري بالتفصيل, وحذف المقال لأنه لا يتلائم مع سياسة الموقع, مع العلم بأن المقال لم يخالف أيا من شروط النشر, لكن مع ذلك تم حذفه لانه يخالف رؤية القائمين على الموقع لرسالة الموقع.
وبما أنني ضيف على الموقع, فعلي أحترام رؤية القائمين علية, لذلك فأنا لا أستطيع أن أناقشك في هذا الموضوع هنا, اللهم ألا أذا سمح القائمين على هذا الموقع بذلك, ولاأعتقد أنهم سيسمحون بذلك.
أن كنت مهتما بهذا الموضوع, فأنا مستعد للنقاش على البريد الألكتروني.
بريدي الألكتروني هو: zaljohar@yahoo.com
يرجى أن ترسل اليه عنوان بريدك الألكتروني أن كنت مهتما بالموضوع.
مع كل التقدير والأحترام
تحية طيبة
سياق الآية أعلاه هو:
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ** لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ ** وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ** لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ** لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ** أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ؟؟ ) مائدة
وكما قال الأستاذ دويكات فأنها جاءت في بني أسرائيل.
أقول هذا الصحيح لكن المراد أعم من ذلك! للأسباب التالية:
جملة "وأن لم ينتهوا" تفيد التجديد , أي الحاضر والمستقبل أيضا, فالآية نزلت في وقت النبي محمد, وهي ليست خاصة ببني أسرائيل في القرون الثلاث الأولى بعد المسيح.
قد يقول قائل هي خاصة ببني أسرائيل في كل مكان وزمان
الرد: هذا لايجوز, لأنه ليس من العدالة في شيء أن يعد من قال ان الله ثالث ثلاثة كافر اذا كان من بني أسرائيل, ولايعد كافرا اذا لم يكن من بني أسرائيل.
أذا هذه الآية تفيد العموم , بالرغم من أن سياقها خاص.
مع التقدير
هل القضاء والقدر من أركان الإيمان
النبي سليمان و الشياطين و نظام الإصلاحية
الخمر و الخمار والقواعد من النساء و الزينه و التبرج
هل كان محمد رسول الله أم لم يكن ا!!!!!!!!
دعوة للتبرع
عن الارهابيين: الفاض ل اوضحت م في كتابا تكم كيف يجب...
عابد ل ( على): بسم الله الرحم ن الرحي م انا من المتا بعين ...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول من الاست اذة القرآ نية منيرة...
مطلوب الاتصال بكم: الاست اذ الدكت ور احمد صبحي المحت رم ...
الضرب و النشوز: لدي سؤال عن ضرب الزوج ة في الإسل ام مكون من...
more
إذا نظرنا الى سياق الايات نجد أنها كلها تتحدث عن بني اسرائيل (الذين انقسموا بعد رسالة المسيح) ...نبدأ
إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَادُواْ وَالصَّابِؤُونَ وَالنَّصَارَى مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ ** لَقَدْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَأَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ رُسُلاً كُلَّمَا جَاءَهُمْ رَسُولٌ بِمَا لاَ تَهْوَى أَنفُسُهُمْ فَرِيقًا كَذَّبُواْ وَفَرِيقًا يَقْتُلُونَ ** وَحَسِبُواْ أَلاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُواْ وَصَمُّواْ ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ ** لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ** لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِن لَّمْ يَنتَهُواْ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ** أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ ؟؟ ) مائدة
الايات تتحدث عن الكيفيات التي كفر بها بنو اسرائيل .. فمن المعقول أن قوله (ليمسن الذين كفروا منهم) تعود على النوعين المذكورين أعلاه و ليس فقط النوع الاخير.
و بعدين حتى في الاية نفسها فالله ذكر جماعة (الذين انتهوا) .. يعني الذين انتهوا لن يمسهم عذاب أما الذين أصروا و كفروا فيسمسهم عذاب. و أعتقد أن هذا من بلاغات القرءان. فتصبح معنى الاية كأنه هكذا: لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة و ما فيش إلا إله واحد.. لذلك عليهم الانتهاء عن هذا الكلام فإن انتهوا كان به و نعمت و لكن إن أصروا فإن المصرّين على هذا الكفر لهم عذاب ..
أما أن ندخل في كفر سلوكي و اعتقادي و كلام من هذا القبيل فهذا يدخلنا في مشاكل متشعبة و يؤدي الى تناقضات لا أساس لها لأن تعريفات هذين الكفرين من المستحيل ضبطه - إن وجد أصلا -
و الله أعلم