خمسة أسئلة

الأربعاء ٠٢ - أبريل - ٢٠٢٥ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
أربعة أسئلة : السؤال الأول من الاستاذ : عبدالله العودات : السلام عليكم ورحمة الله. العبادات تكليف فردي من الله الصلاه يؤديها الإنسان فردي وكذلك فريضة الحج . قبل عشرات السنين من الصعب أن يؤدي الإنسان فريضة الصوم منفردا لأنها تتعلق برؤية الهلال وخصوصا في البلاد التي تكثر الغيوم في السماء أما مع الثوره العلميه في التكنولوجيا وسهولة الوصول للمعلومه من أقاصي الأرض ودقتها أرى أن الإنسان ممكن أن يؤدي شعيرة الصوم منفردا دون التقيد بإعلان دولته فما رأي استاذنا الفاضل ؟ ثلاثة أسئلة من الاستاذ أبى أسامة : السلام عليكم من الباحث عن الحقيقة الى الدكتور أحمد صبحى منصور . خالص تحياتي لحضرتك وتمنياتي لكم بدوام الصحة والعافية . السؤال الأول : . . في اليمن يكون العمل ليلا في شهر رمضان وبعد ذلك ينام الجميع الى الظهر والبعض الى العصر والبعض الاخر الى قبل المغرب فهل يعتبر النائم صائما؟. السؤال الثاني: بحثت عن معنى اية المباهلة فما معناها ومن المخاطب فيها بقولة تعالى فقل تعالوا؟ السؤال الثالث مامعنى هذه الاية الكريمة : . الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللهَ وَاعْلَـمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ الْـمُتَّقِينَ البقرة- آية (194) حيث وان داعش تعاقب الاسرى في الحرب بالمثل. مثلا الذي تخصصه الغام يقومون بتفخيخه وتفجيرة وهكذا؟ السؤال الرابع : مامعنى واتخذ الله ابراهيم خليلا : ( وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَـمَ وَجْهَهُ للهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا )في الاية الكريمه. النساء- آية (125)
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول :

1 ـ الأوامر بالعبادات تأتى جماعية للذين آمنوا . أما الحساب فهو فردى . قال جل وعلا : (  إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ إِلاَّ آتِي الرَّحْمَنِ عَبْداً (93) لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدّاً (94) وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْداً (95)  مريم )(  كَلاَّ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنْ الْعَذَابِ مَدّاً (79) وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْداً (80) مريم ) (   وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ وَرَاءَ ظُهُورِكُمْ وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمْ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَضَلَّ عَنكُمْ مَا كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (94) الانعام ) ( يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا وَتُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (111) النحل  ).

2 ـ أرجو أن تقرأ لنا كتاب الصيام وهو منشور هنا .

قرآنيا تحديد الشهور يكون بالحساب الفلكى ، وليس بالرؤية البصرية . فى الكتاب المذكور بحث تاريخى عن عبد الكريم الوضّاع مخترع حديث صوموا لرؤيته . وأبحاث تاريخية أخرى عن تدخل السُّلطة السياسة فى تحديد الصيام ، ولا يزال هذا يحدث .

3 ـ نحن نصوم طبقا للحساب الفلكى ، ولا نتقيد  ولا نأبه بما يقوله المتخلفون .


إجابة أسئلة الاستاذ أبى أسامة :

 عن نوم الصائم :

من الناحية الشكلية صومه صحيح . ولكن للعبادات مقصدا أعلى هو التقوى  . قال جل وعلا : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (21)  البقرة ) و هذا ما جاء فى تشريع الصوم : (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)  البقرة ). تحديد مقدار التقوى مرجعه لله جل وعلا الذى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور .

 عن المباهلة :

جاءت فى سياق قول الله جل وعلا :  ( إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (59) الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُنْ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (60) فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنْ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ (61) إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْقَصَصُ الْحَقُّ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلاَّ اللَّهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (62) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِالْمُفْسِدِينَ (63) قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلاَّ نَعْبُدَ إِلاَّ اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَلا يَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضاً أَرْبَاباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (64)  آل عمران ). ونلاحظ  :

1 ـ أن الجدال فى طبيعة المسيح لا يزال ساريا بين المحمديين والمسيحيين ، وبين طوائف المسيحيين . وجاء الحق من الخالق جل وعلا .

2 ـ من لا يؤمن به ويصمّم على الجدال فتكون المباهلة ، بحضورهم وحضور المؤمنين بالقرآن الكريم ، ثم تكون المباهلة بالدعاء باللعنة على الكاذب من الفريقين .

3 ـ ثم بعدها دعوتهم ( فى الآية 64 ) الى ( لا إله إلا الله جل وعلا )، وعدم تقديس البشر والحجر ، وعدم تقديس الأئمة والأحبار والرهبان . إن رفضوا فلنعلن لهم إسلام وجهنا للخالق جل وعلا .

4 ـ المشكلة أن المحمديين كالمسيحيين يعبدون محمدا ويعبدون أئمتهم .

عن تشريع القتال فى الاسلام :

قلنا إنه فقط لرد العدوان حين يكون المسلمون قادرين على الرّد ، أى بعد الاستعداد الحربى . بدونه يكون الأمر بكفّ اليد ، وليس كما تفعله حماس عليها اللعنة . بعد الاستعداد يكون الرد الدفاعى بالمثل . قال جل وعلا : ( وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) البقرة ) الى أن يقول جل وعلا : ( الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) البقرة ) . ما إرتكبه أبو بكر الزنديق ومن جاء بعده من الخلفاء الفاسقين هو إعتداء فاحش ، يزيد فى فُحشه أنهم نسبوه الى الاسلام ، مما ترتب عليه فيما بعد من حروب أهلية ، ثم نشأة الأديان الأرضية الشيطانية من سُنّة وتشيع  وتصوّف ، وأستمرار المحمديين سائرين فى نفق الحروب الأهلية والفتنة الكبرى حتى الآن . وداعش تكرر ما فعله الخلفاء الفاسقون . وأبو بكر البغدادى الداعشى يكرر ما كان يفعله أبو بكر الزنديق . كتبنا فى هذا كثيرا الى درجة الملل . نرجو أن تقرأ لنا وتوفّر وقتنا وجهدنا .

عن إبراهيم خليل الرحمن جل وعلا .

الخليل هو الحبيب . ومن أيام نشرنا فتوى عن ابراهيم عليه السلام

https://ahl-alquran.com/arabic/show_fatwa.php?main_id=6751

أيضا : نرجو أن تقرأ لنا وتوفّر وقتنا وجهدنا .

شاهد قناة ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور )

  https://www.youtube.com/@DrAhmedSubhyMansourAhlAlquran



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 1716
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5249
اجمالي القراءات : 62,882,270
تعليقات له : 5,502
تعليقات عليه : 14,901
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


تطبيق العقوبات: إذا كان الإسل ام جاء بشريع ة العدل بين جميع...

فكرة رائعة .!: إن كان بإمكا نكم أن تفتحو ا بابا خاصا في...

أبغض الحلال: يقولو ن عن الطلا ق إنه أبغض الحلا ل ،...

الاعجاز القرآنى: الأخ وة في موقع أهل القرا ن السلا م عليكم...

صلاة الجمعة: الرجا ء توضيح الآية ( اذا نودى للصلا ة من يوم...

المواشى من الشيوخ : سلام عليكم .لله الفضل والمن ة يتفضل على...

الزمر 15: هل كان النبى يأمر قومه بعباد ة الأول ياء حين...

رحمها الله جل وعلا : دكتور احمد : ازاى حضرتك بتترح م على الصحف ية ...

كورونا وهجص الشيعة: هام وعاجل على لسان أهل البيت عليهم السلا م ...

على وشك الموت: السؤا ل : انا مريض واقتر ب من التسع ين ...

حق ذوى القربى: هذة الآيا ت مفعول ة المدى كيف نفهم ذو...

خوضهم فى آيات الله: 1 ــ ما الفرق في صلاة الظهر في جميع الايا م ...

الامتناع عن الحمل: ارجو منكم عدم تجاهل سؤالي لانني فعلا محتاج ة ...

مكان الانتحار: سألني أحد أصدقا ئي سؤالا عن الآية الكري مة (...

ممثل فى نيوجيرسى: أبحث عن ممثل لكم في ولاية نيوجي رسي ...

more