ثلاثة أسئلة

الأربعاء ٢٠ - ديسمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
عندى أسئلة عن يوسف عليه السلام : 1 ـ هل يوسف هو النبى الوحيد من الأنبياء الذى سُجن ؟ 2 ـ ومتى صار يوسف نبي ومتى نزل عليه الوحى ، وهل دعا المصريين باعتباره نبى ؟ وهل منصبه ساعده فى دعوته ؟ وماهى طبيعة منصبه بالنسبة للملك وقتها ؟ 3 ـ وهل قوله لأهله أدخلوا مصر آمنين يعنى ان مصر بلد الأمن والأمان كما هو مكتوب فى مطار القاهرة ؟
آحمد صبحي منصور :

مقدمة

لنا حلقات فى برنامج ( لحظات قرآنية ) عن قصة وسورة يوسف ، فى قناتنا ( أهل القرآن ) ، أرجو الرجوع اليها . ومع ذلك أبادر بإجابة موجزة :

1 ـ لا نعرف عدد الأنبياء ، والله جل وعلا قال : (وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيماً (164)   النساء ). لذا لا نعرف من تعرض للسجن منهم. ولكن نعرف إن فرعون موسى هدّد موسى بالسجن : ( قَالَ لَئِنْ اتَّخَذْتَ إِلَهَاً غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنْ الْمَسْجُونِينَ (29) الشعراء ). لم يأت موضوع السجن فى القصص القرآنى إلا عن مصر . مصر بلد السجون ، كانت ولا تزال .  

2 / 1 ـ صار يوسف عليه السلام نبيا بمجرد بلوغه الحُلم . قال عنه جل وعلا : ( وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْماً وَعِلْماً وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) يوسف ). وجاءه وحى الله جل وعلا حين راودته إمرأة العزيز عن نفسه ، وكاد أن يستجيب لها لولا أن جاءه الوحى محذرا. قال جل وعلا : ( وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتْ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (23) وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ (24)  يوسف ).

2 / 2 : بدأ دعوته وهو فى السجن مع صاحبيه . قال جل وعلا : ( وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا إِنِّي أَرَانِي أَعْصِرُ خَمْراً وَقَالَ الآخَرُ إِنِّي أَرَانِي أَحْمِلُ فَوْقَ رَأْسِي خُبْزاً تَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْهُ نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنْ الْمُحْسِنِينَ (36) قَالَ لا يَأْتِيكُمَا طَعَامٌ تُرْزَقَانِهِ إِلاَّ نَبَّأْتُكُمَا بِتَأْوِيلِهِ قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكُمَا ذَلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّي إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37) وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ مَا كَانَ لَنَا أَنْ نُشْرِكَ بِاللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ذَلِكَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ عَلَيْنَا وَعَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ (38) يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمْ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (39) مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (40)  يوسف ).

2 / 3 : لم يساعده منصبه فى أن يجعل المصريين يعبدون الله جل وعلا وحده . كانوا يعرفون الله جل وعلا ويقولون ( حاش لله )، وبلغت إمرأ العزيز فى توبتها الى ( لا إله الله ) حين إعترفت بخطئها علنا فى حضرة الملك. النسوة المترفات قلن حين انبهرن بجمال يوسف : ( وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ (31) ، وفى حضرة الملك : ( قَالَ مَا خَطْبُكُنَّ إِذْ رَاوَدتُّنَّ يُوسُفَ عَنْ نَفْسِهِ قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِنْ سُوءٍ قَالَتْ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ الآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ أَنَا رَاوَدتُّهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنْ الصَّادِقِينَ (51) ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (52) وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (53) يوسف ). الأغلبية مع معرفتهم بالله جل وعلا تمسكوا بعبادة آلهة أخرى مع الله جل وعلا ، أو بتعبير يوسف لصاحبيه فى السجن : ( مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلاَّ أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ) ووعظهم بالله جل وعلا الذى يعرفونه فقال : ( إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ  ) . أغلبية المصريين ظلوا على هذا وحتى الآن . ونتذكر أن الأمير الفرعونى المؤمن ـ الذى كان يكتم إيمانه ـ وعظ فرعون موسى وقومه ، ومن وعظه لهم تذكيره بموضوع يوسف . قال لهم : ( وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِنْ قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِمَّا جَاءَكُمْ بِهِ حَتَّى إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَنْ يَبْعَثَ اللَّهُ مِنْ بَعْدِهِ رَسُولاً كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ (34) غافر )، يعنى يعرفون الله جل وعلا ولكن يكفرون برسالة يوسف ( لا إله إلا الله )

2 / 4 : طلب يوسف من ملك مصر ( الهكسوسى ) أن يجعله أمينا على خزائن مصر التى كانت وقتها خزائن الكرة الأرضية كلها : ( قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ (55) وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (56) وَلأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ (57) يوسف ). واصبح عزيز مصر ، يتكلم باسم الملك ، يخاطبه أخوته ب ( يا أيها العزيز ). ونفهم عمله ممثلا للملك من قوله جل وعلا :

2 / 4 / 1 :( فَلَمَّا جَهَّزَهُمْ بِجَهَازِهِمْ جَعَلَ السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ (70) قَالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ مَاذَا تَفْقِدُونَ (71) قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ (72)  يوسف )

2 / 4 / 2 : ( فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ كَذَلِكَ كِدْنَا لِيُوسُفَ مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ إِلاَّ أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ (76)  يوسف ). لم يكن الملك ، ولكن كان له جزء من ( المُلك ) . وقد دعا ربه جل وعلا فقال : ( رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنْ الْمُلْكِ ) ( 101 ) يوسف )  ، أى بعض المُلك .

3 / 1 ـ مصر كانت ـ ولا تزال ـ دولة الاستبداد الفرعونى بسبب طبيعتها النهرية ، وتمركز سكانها حول نهر النيل . و من اساسات الاستبداد إرهاب الشعب بوسائل منها السجن والقتل والصلب ، وحدث هذا فى قصة يوسف مع صاحبيه فى السجن : ( يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْراً وَأَمَّا الآخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ الطَّيْرُ مِنْ رَأْسِهِ قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ (41) يوسف  ). الخبّاز المسكين صلبوه ، أما ساقى الملك فنجا وعاد لوظيفته ،  وفى قصة فرعون موسى مع السحرة : ( لأقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلافٍ ثُمَّ لأصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ (124) الاعراف ). الأمن المطلق هو للفرعون وقومه . وهذا الأمن المطلق يجعل الفرعون المستبد فى هلع مطلق ، خصوصا عندما يزداد ظلمه فيزاد خوفه . نرى هذا متجسدا فى فرعون موسى ، والفرعونى الحالى فى مصر . فى نفس الوقت فإن موقع مصر يجعلها مقصدا للهجرات فى حالة الرخاء ، والغزوات فى حالة الضعف . لذا بدأ مبكرا حفظ حدود مصر بالجنود على بوابات على الحدود . وكانت الحراسة مشددة ومرعبة لدرجة أرعبت يعقوب عليه السلام ، حين سافر أولاده من منطقتهم البدوية الى مصر ليشتروا الحبوب . خاف أن يتشكك فيهم الحراس فأمرهم أن يدخلوا من ابواب متفرقة وليس من باب واحد : ( وَقَالَ يَا بَنِي لا تَدْخُلُوا مِنْ بَابٍ وَاحِدٍ وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ وَمَا أُغْنِي عَنكُمْ مِنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِنْ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَعَلَيْهِ فَلْيَتَوَكَّلْ الْمُتَوَكِّلُونَ (67) وَلَمَّا دَخَلُوا مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ أَبُوهُمْ مَا كَانَ يُغْنِي عَنْهُمْ مِنْ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ (68) يوسف ).

3 / 2 : هذا المناخ أثّر فى يوسف نفسه وهو عزيز مصر . إذ ذهب بنفسه الى الحدود المصرية ليستقبل والديه وأهله حماية لهم . قال جل وعلا : ( فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (99)  يوسف ). لم يضمن لهم الدخول آمنين ، وإنما ربط هذا بمشيئة الرحمن جل وعلا .

3 / 3 : فى عصر الفرعون مبارك كنت أسافر خارج مصر أحضر ندوات ضد إرهاب الإخوان ومن على شاكلتهم ، وأعود مشتاقا لبلدى ، ولكن لا يلبث الشوق أن يعتريه رُعب مما ينتظرنى فى مطار القاهرة ، حيث كنت على قوائم ترقب الوصول ،يعنى إعتقال مؤقت وإستجواب ، وإحتمال الترحيل للسجن . كنت أنظر بحسرة الى لافتة المطار المكتوب عليها ( ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ ) . الذين رفعوها هم الذين حرموا الشعب المصرى من الأمن ، وجعلوه للفرعون فقط ، فإزداد هو رُعبا وهلعا . وصدق الله جل وعلا القائل :

3 / 3 / 1 : ( سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمْ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (151)  آل عمران )

3 / 3 / 2 : ( إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (175)  آل عمران )

ودائما : صدق الله العظيم ..ولو كره الكافرون .!



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 2130
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5203
اجمالي القراءات : 60,005,945
تعليقات له : 5,492
تعليقات عليه : 14,891
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


(رغب ) ( رغب عن ): ما الفرق بين ( رغب ) في ( قَالَ أَرَا غِبٌ ...

ترتيب الآيات و السور: 1 دائما كنت ارغب فى معرفة اسباب النزو ل ...

مقام ابراهيم : ما هو مقام ابراه يم المذك ور فى قوله جل وعلا :...

رسالة من وسام صلاح: هل لي أن تفسر معنى هذه الاية (بالب نات ...

سؤالان : السؤا ل الأول : اعمل بالاج رة واحيا نا لا...

إضافة من زكريا : عن لحظات قرآني ة 78 ....لا زلت أتساء ل كيف علموا...

إن بطش ربك لشديد: أعترف لك لكى يكون إعترا فى عبرة . أنا ألان...

ليسوا معجبين بنا: السَل ام عليكم ورحة الله تعالى و بركات ه ...

صيام رمضان: ما معنى : " وَكُل ُوا وَاشْ رَبُو ا حَتَّ ى ...

عبد الناصر وسنينه : أراك تمدح عبد الناص ر ، واحيا نا تهاجم ه . ما...

نحن ضد الظلم : سلام علی ;کم یا دکتر صبح 40; ...

شيعة العصر المملوكى: قرأت كتابك ( السيد البدو ى ) وأريد أن أجعل...

السحور : هل السحو ر فى رمضان مما يتفق مع القرآ ن حيث...

الجواز والزواج.!!: تقول في إحدى مقالا تك : الإسل ام لا مكان فيه...

موجزالاسلام القرآنى: أريد أن تذكر لنا الايا ت التى تلخص الاسل ام ...

more