ثلاثة أسئلة

الإثنين ٠٧ - نوفمبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول قال جل وعلا : ( إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ( 74 ) لا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَ ( 75 ) وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِن كَانُوا هُمُ الظَّالِمِينَ ( 76 ) وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُم مَّاكِثُونَ (77 ) لَقَدْ جِئْنَاكُم بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ( 78 ) الزخرف ) . المفهوم هنا إن من المجرمين الخالدين من كان لا يكره الحق لأن الآية تقول ( وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ ) أى إن بعضكم ايها المجرمون الخالدون لم يكونوا كارهين للحق . فكيف يكون من لا يكره الحق خالدا فى النار ؟ السؤال الثانى فى القرآن تفصيلات عن الصحابة وزوجات النبى فى القصص . ما أهميتها لنا ؟ السؤال الثالث : قال سبحانه وتعالى ( وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمْ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنْ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) البقرة ) . الطاغوت مفرد أى كان المتوقع أن يقال ( والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت يخرجهم ) . لكن قال بالجمع ( يخرجونهم ) . لماذا ؟
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول

لا يكفى أن تعرف الحق وأن تحبه ، بل يجب أن تتواصى به وأن تصبر على نشره وتقبل التحمل فى سبيله . من لا يفعل ذلك يكون خاسرا فى الآخرة طبقا لما جاء فى سورة العصر : ( وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3))

إجابة السؤال الثانى

أهميتها قصوى ، بل فيها إعجاز مسبق سبق عصر النزول ، فالمحمديون يقدسون الصحابة ومنهم زوجات النبى . فى هذه التفصيلات ذكر لكفر المنافقين ومساوىء وعيوب معظم المؤمنين ، وتآمر بعض أزواج النبى عليه . هذه التفصيلات تردُّ مقدما على من يقدس الصحابة .

إجابة السؤال الثالث

تعرضنا فى مقال سبق ومنشور هنا لمعنى ( الطاغوت ) وانه ليس شخصا بل هو الوحى الشيطانى . الشيطان لا يتكلم بنفسه هذا الوحى ، بل لديه شياطين الانس والجن يوحى اليهم وهم بالملايين وأتباعهم بالبلايين ، قال جل وعلا ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ (112) وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُوا مَا هُمْ مُقْتَرِفُونَ (113) أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَماً وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمْ الْكِتَابَ مُفَصَّلاً وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمْ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُمْتَرِينَ (114) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (115) وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ (116) الأنعام ) 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 1940
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5130
اجمالي القراءات : 57,283,434
تعليقات له : 5,458
تعليقات عليه : 14,839
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


السياسة والاخلاق: يقولو ن: السيا سة ليست شغلة الناس الأحر ار ...

الشهداء على القوم : الشهد اء من كل قوم هل هم المؤم نين جميعا .ام...

رجم الشياطين: هل يُرجم الشيا طين بالنج وم والكو اكب ؟...

الشيعة والارض والشمس: ورد في كتاب الكاف ي عن جعفر الصاد ق ان الارض...

التطرف: تعبير ( التطر ف ) هل جاء في القرآ ن الكري م ؟ ...

لا دعابة فى الدعاء: كنت أضحك مع صاحبى فقلت له يشفى الكلا ب ويضرك ....

السبب هم العسكر.!: السؤا ل : من العاد ة أن تنتشر على السوش يال ...

لا جمع بين صلاتين: لدي اخت تعمل طبيبة نسائي ة تصلي صلاة العصر...

الحجر 90 : 91: يقول الله سبحان ه وتعال ى : ( كَمَا...

الشفيع رب العزة: هل الشفي ع من اسماء الله الحسن ي ؟ ...

غشاء البكارة: ما فائدة العذر ية أو غشاء البكا رة؟؟؟ هل...

حُكم الجهل لا الشرع : يكرر شيوخ الدين السني المتش ددين منهم عن...

سؤال شخصى: اسمح لى حضرتك بسؤال شخصى . جراءة حضرتك فى...

أصحاب الاخدود: الله تبارك و تعالي يقول في سورة البرو ج ...

سبقت الاجابات: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبحي منصور انا...

more