شعائر الله جل وعلا

الإثنين ٢٥ - مايو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
اريد ان اعرف معنى وانواع شعائر الله وهل هي محدده بوقت وزمن معين وبشعائر معينه كالحج ومناسكه والصلاة واركانها والصوم ..ام مجال الشعائر مفتوح "وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ" ..لانهم في هذة الفترة الملتحون من اصحاب الدشداشه والمسواك يخطبون بالناس ان العيد من شعائر الله ؟ ولا افهم كيف تصبح مناسبة اجتماعية شعيرة علينا تعظيمها ..
آحمد صبحي منصور :

فريضة الحج تتعرض دائما للانتهاك ، من الاغارة على قوافل الحج الى الهجوم على الحرم المكى بيت الله جل وعلا الحرام . جاءت شعائر الله أو حُرُمات الله مرتبطة بالحج ومناسكه وما يخصُّه من أوامر ونواهى . قال جل وعلا :

1 ـ ( إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوْ اعْتَمَرَ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيمٌ (158) البقرة )

2 ـ ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2) المائدة )

3 ـ ( ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ وَأُحِلَّتْ لَكُمْ الأَنْعَامُ إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنْ الأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (30) حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ (31) ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ (32) لَكُمْ فِيهَا مَنَافِعُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (33) وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرْ الْمُخْبِتِينَ (34) الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِ الصَّلاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (35) وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (36) لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرْ الْمُحْسِنِينَ (37) الحج )

  برجاء مشاهدة حلقاتنا في قناة اهل القرآن عن الحج ، وقراءة كتاب الحج وهو منشور هنا.


 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 3723
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5226
اجمالي القراءات : 61,811,548
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


مشكلة هذا الرجل: ماالح كم فى شخص عضو فى جماعة الدعو ة ...

الدعاء المستجاب: ( اللهم اني اعوذ بك من العجز والكس ل والجب ن ...

ملتحد / ملجأ: ما معنى ملتحد ا في الاية 27 من سورة الكهف ؟ ...

مسألة ميراث : نحن عائلة من 3 إخوة و شقيقت ين، توفي والدي منذ...

أحطّ من فرعون : افترض يا استاذ ان النبى محمد بعثه الله فى...

إعتدنا .!!: السؤا ل : قرأت لك إن النار التى فى الآخر ة لن...

الرشوة حلال هنا : انا الطال به الاول ى في البكل وريوس ...

صلاة الفجر: بالنس بة لوقت الصلا ة هل هو كذلك صلاة الفجر...

قتل المدنيين .!: فى اسرائ يل تجد معظم البال غين جنود ، إما فى...

الالتزام بالعقد : ما رأيكم في حال أعطتن ي الدول ة أرضا جرداء...

نطلب مساعدتك : الموق ع يحتوي على ثغره باستط اعتي اخترا ق ...

الوراثة فى الآخرة : لماذا يقال عن المتق ين انهم يرثون الجنة ولا...

الخمر ومواضيع اخرى : الخمر ومواض يع اخرى من نبيل محمد الدك تور ...

الحديث القدسى: أرجو أن أقرأ لكم عن الأحا ديث القدس يه , حيث...

المزيد عن ابن خلدون: قرأت بعض صفحات من مقدمة ابن خلدون فوجدت ها ...

more