تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% | خبر: القمة العربية تكشف عن مصفاة نفط عراقية منسية في الصومال | خبر: كندا تعلق رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة | خبر: هجرة اللبنانيين إلى أفريقيا.. من باعة متجولين إلى قادة اقتصاد وتجارة | خبر: رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي | خبر: حبس مصري نشر فيديو لاختطاف طفل بتهمة تكدير السلم العام |
سوريا:
ما بعد السقوط

زهير قوطرش Ýí 2011-11-21


الأحباء على موقع أهل القرآن.

لن أقدم لهذه المقالة .ولكنني أحب أن أؤكد لكم رغم أن الكاتب المحترم إلياس خوري  يعالج الشأن السوري ,لكن أفكاره تنسحب على كل دول الربيع العربي فأرجو قراءتها ,وأبداء الرأي

ما بعد السقوط للكاتب إلياس خوري.

الفصل الأول من اللعبة، النظام الأسدي يشرب من البئر نفسها التي جعلته يعتقد بأن النظام الذي اسسه حافظ الأسد بالحديد والنار سوف يبقى الى الأبد والى ما بعد الأبد. وصلت الأمور الى منعطفها الحاسم، فبعد محاولات النظام العربي المتعددة لالقاء حبل النجاة الى النظام السوري، وجدت الجامعة العربية نفسها امام الجدار، ولم يعد هناك مناص من اعلان نهاية صلاحية النظام. فلقد رفضت العائلة السورية الحاكمة جميع محاولات تجميل نظامها الاستبدادي، وتصرفت بعقلية كل شيء او لا شيء، معتقدة انها تستطيع سحق الشعب السوري بالدم، مثلما سبق لها وان فعلت طوال العقود الأربعة الماضية، متناسية ان الزمن تغير، وان قواعد اللعبة اختلفت.
القرار العربي لا يعني ان النظام الاسدي قد سقط، فقد يكون امام الشعب السوري مزيد من اهوال البطش، قبل ان يأفل النظام ويتهاوى، لكنه يشير الى ان آليات السقوط قد بدأت بشكل جدي، وان العودة الى الوراء باتت بالغة الصعوبة.
المنعطف الجديد الذي تدخله سورية مثير وحاسم، وهو يحمل مخاوف كبرى، على المعارضة السورية ايجاد آليات تجنبها، كي لا تكون تكلفة اسقاط النظام باهظة اكثر من اللازم، وكي تتجنب سورية كأس انحلال بنية الدولة في سياق تهاوي الاستبداد.
المخاوف ناجمة اساساً عن المسار المتعرج للثورات العربية. فبدلا من ان تتصدى تونس ومصر، لقيادة دفة الجامعة العربية، وتأسيس محور ديموقراطي عربي في مواجهة الاستبداد، عقد لواء القيادة المطلقة لدول مجلس التعاون الخليجي، بحيث بدت منصة الجامعة العربية وكأنها صارت حكرا على الثنائي السعودي- القطري. هل غياب المحور الديموقراطي ناجم عن اشكاليات مرحلة التأسيس، حيث تواجه الثورة التونسية تحدي بناء التعددية السياسية، بينما تواجه الثورة المصرية خطر عودة ديكتاتورية عسكرية مقنعة؟ ام هو ايضا نتيجة عدم قدرة القوى الديموقراطية على بلورة خطها السياسي المستقل، لتجد نفسها عاجزة عن كسر احتكار القيادة النفطية للعمل العربي المشترك؟
في ظل هذا الغياب تلعب الديبلوماسية القطرية دور القيادة، وقد اتخذت هذه القيادة شكلا عسكريا مستغرباً في ليبيا. فمحدودية الامكانيات العسكرية القطرية لا تسمح بهكذا دور، الا اذا اصبحت قطر هي الوكيل الدولي المعتمد!
قد يقال ان هذا الوضع هو محصلة واقع دولي راهن، وهذا ليس صحيحاً الا لأنه يكشف عجز الديموقراطيين في تونس ومصر، حيث سقط النظام او بعضه من دون سقوط الدولة، عن بلورة سياسة عربية جديدة، تقطع مع المرحلة الماضية، التي هي في طريقها الى الأفول.
هذا التخوف المشروع ناجم عن طموح المحور الخليجي لوأد العملية الديموقراطية برمتها، وهذا ما اشارت اليه عملية سحق الثورة البحرينية بنار قوات 'درع الخليج'.
الرد على هذه المخاوف هو مسؤولية المعارضة السورية والتنسيقيات التي تقود العمل اليومي. صحيح ان مهمة اسقاط النظام والخلاص من الاستبداد هي المهمة المركزية، التي يجب ان تنصب كل الجهود لانجاحها بأقل الخسائر الممكنة، وصحيح ايضاً ان الشعب السوري استقبل القرار العربي بالترحاب، لأنه يعزل النظام ويعجّل في سقوطه. لكن هذا يجب ان لا يحجب الأخطار المحدقة بالثورة السورية، والتي قد تتخذ اشكالا متعددة.
الخطر الأول هو الانزلاق في هاوية الصراعات الطائفية. النظام الاستبدادي الذي تغطى بخطاب قومي بنى لنفسه حمايات تستند اساسا الى البنى العشائرية- الطائفية، من 'سرايا الدفاع' السيئة السمعة في زمن الأب، الى الفرقة الرابعة في زمن الابن. قد يعتقد النظام انه يستطيع ان يلعب ورقة تسعير الصراعات الطائفية، كما فعل في لبنان، من اجل اطالة عمره. هذه الورقة التي يلجأ اليها النظام لن تكون مجدية الا اذا سقطت قوى المجتمع الأهلي السوري في كمائنها، وارتضت ان تقوم بممارسة ردود فعل شبيهة.
الخطر الثاني هو خطر انهيار الدولة. لقد بنى الاستبداد تماهيا كاملا بين النظام والدولة، بحيث صارت اجهزة الدولة وسلطاتها المختلفة، من الأمن الى القضاء الى التشريع، مجرد مطية للسلطة، كما تم تحطيم جميع مؤسسات المجتمع المدني والسياسي، فصار النظام آلة لحكم الفراغ والسيطرة عليه.
من هنا يأتي خطر انهيار الدولة، الذي لا يمكن صدّه الا عبر قدرة المعارضة الديموقراطية على استقطاب اغلبية النخب الفكرية والسياسية والعسكرية، من اجل احداث تحول ديموقراطي يحافظ على وحدة الوطن ومصادر قوته.
هذان الخطران الكبيران اضافة الى واقع عربي مليء بالالتباسات والمطبات، لا يمكن مواجهتها الا عبر قدرة المعارضة السورية ممثلة بالمجلس الوطني وتنسيقيات الثورة والقيادات الديموقراطية، على بناء خطاب سياسي توحيدي جديد، يكون اطار عملية التغيير. هنا لا يمكن اغفال الحادثة المشؤومة التي جرت في القاهرة، حين قام بعض المعارضين المتظاهرين بالاعتداء على اعضاء في هيئة التنسيق. المطلوب اليوم هو افق ديموقراطي حقيقي، وخطاب توحيدي وطني يقود سورية في مرحلة انتقالية صعبة ومؤلمة، تفتح آفاق الحرية والديموقراطية، وتقطع مع هذا النوع من الممارسات الصبيانية الطائشة.
في مواجهة النظام الاستبدادي الذي يحكم دمشق الذي وصفه الروائي الاسباني الكبير خوان غويتيسولو بأنه 'سلام المقابر'، لا يوجد سوى رهان واحد، هو الرهان على الشعب السوري الذي صنع خلال الأشهر الثمانية الماضية واحدة من اكبر ملاحم البطولة في التاريخ العربي المعاصر.
سورية، مركز بلاد الشام، وسرة المشرق العربي، هي الأمل في ان يستعيد المحور الديموقراطي العربي زخمه، كي يبدأ مع فجرها الديموقراطي تاريخ جديد للعرب، يؤسس نهضتهم.
لم يعد السؤال 'هل سيسقط النظام'؟ بل صار 'متى سيسقط النظام'؟

اجمالي القراءات 10726

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٢٨ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62443]

ولماذا البحرين ؟

لماذا شجعت دول الخليخ ملك البحرين او سلطانها ضد الشعب وثورته ؟ هذا بخلاف ما تقوم مع سوريا ؟ هل السبب في ذلك يرجع إلى مذهب التشيع . أم لماذا  ؟ هل التأييد ظاهري فقط للشعب ؟ وهناك  تأييد للمستبد بالسلاح والخطط ؟ إن موقف دول الخليج محير ويتاملون بوجهتي نظر .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 6,055,885
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia