زهير قوطرش Ýí 2012-11-25
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
من المؤسف حقاً ,وشعب سوريا الحبيب على أبناء الشعب المصري, وهو يمر بمحنة وأزمة جعلت بعضاً من أبنائه وأطفاله ونسائه في حكم المهجرين خوفاً من البطش والموت .
هربوا إلى إخوانهم في لبنان ,فكان هروبهم كارثة عليهم ,حيث استغلهم الشعب اللبناني أو بعض فئاته لدرجة القرف ,مع العلم أن الشعب السوري اثناء حرب الجنوب مع إسرائيل فتح بيوته للاجئين اللبنانيين ,وتقاسم معهم حتى رغيف الخبز .
وهكذا عومل السوريون في العراق مع كل أسف ,ولا أدري كيف نسي الشعب العراقي كرم وشهامة أخوتهم في سوريا أبان الاحتلال الأمريكي للعراق.ولا أريد أن أطيل ,ففي الأردن أيضاً هناك الكثير من النواقص والمضايقات على السوريين.
لكن مالا أفهمه ,كيف يمكن لشعب مصر الحبيب أن يعامل أخوته من سوريا الجريحة ,بكل هذه القسوة ويحاول استغلال مصيبتهم ,ليصب عليهم مصائب لا يمكن أن يتحملها من كان عزيزاً ,وفجأة فقد عزته لظروف خارجة عن إرادته.
كيف يمكن لشيوخ مصر الدعوة إلى الزواج من الفتيات السوريات ,واعتبار ذلك جهاداً في سبيل الله ,دون مراعاة للعلاقات الإنسانية والزوجية ,بحيث تستغل ظروفهن ,لتكون الواحدة مجبرة على الزواج بالإكراه حتى تستطيع الأكل والشرب .
أين أهل الخير في مصر ؟؟؟؟وهل نسي الشعب المصري مواقف الشعب السوري المضياف !!!!!
ارحموا من الأرض يرحمكم من في السماء.
الرجاء مشاهدة هذا الفيديو .وما جاء فيه لا يمثل إلا نصف الحقيقة ,فهناك بعض من أفراد أسرتي في مصر التجئوا إليها وأنا على اضطلاع تام على ما يجري عليهم ....من معاملة لا تليق بهم .
سامحكم الله يا شعوب الوطن العربي.
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=10399
صبرا أخي العزيز أستاذ زهير ، فقد ابتلينا بحكامنا ، ولكن بعد العسر يسرا بإذن الله ، يجب أن تتكاتف جهودنا للإصلاح ، ونخرج عن الشرزمة التي نعيشها ونتجه للعمل الجماعي .
جيلنا يرددها دائما حين يتذكر اختلاف الجيل الحالى عنا . مقولة ( الناس تغيرت ) أصبحت تقال ليس فقط من جيلنا جيل العجائز بل ربما من الجيل اللاحق لنا . فعلا ... الناس إتغيرت فى مصر !!.. وتغيرت بشدة خلال العشر سنوات الأخيرة . قالتها زوجتى بعد أن عادت لمصر فى زيارة سريعة بعد غربة 10 سنوات .. ويقولها المصرى المغترب ، يذهب مشتاقا لرؤية مصر والأهل ثم لا يلبث أن يسارع بالعودة ، فالفساد الخلقى والأنانية والفساد فى البيئة أو التلوث يخنق كل شىء .. والناس أصابها الملل من بعضها ، وزهقت من نفسها .. والأحوال الاقتصادية زفت على زفت والافلاس قادم للدولة إن لم ينصلح الحال سريعا ..
بلد يأكل نفسه غيظا لا تتصور وهو يظلم نفسه بنفسه أن يكون رحيما بالضيوف ..
إنها ارهاصات السقوط فى مستنقع الحرب الأهلية التى طالما حذّرت منها فى مقالات وكتاب ( الأمر بالمعروف .. ) ..
ولا حول ولا قوة الا بالله جل وعلا ..
أشكركم على مروركم الكريم.وأشكر أخي الدكتور أحمد واتفق معه في تنبؤه أن ما يحدث فعلاً هو إرهاصات السقوط في مستنقع الحرب الأهلية. والمؤسف حقاً أن مسؤولية كل ذلك تقع علينا كشعوب عربية وإسلامية وغيرها من شعوب المنطقة,لأننا مؤهلون فعلاً لأن نكون الأداة لهذه الحرب .وبالطبع يبقى وقود الحرب الأهلية الفتن الطائفية والمذهبية التي ابتلينا بها وصارت جزءاً من وجودنا.وهذا ما يعزز ضرورة وأهمية مسيرة أهل القرآن في سيعهم الدائب من أجل تغير هذه الثقافة واستبدالها بثقافة القرآن التي تدعو إلى التعايش والتآخي ونبذ الصراع الطائفي والمذهبي ,والأهم من كل ذلك العمل على نقلة نوعية لكل أطيافا مجتمعاتنا من الجهل إلى المعرفة .
بالنسبة للأخوة المعلقين ..أعذروني إن كنت في مقالتي قد تجاوزت حدود الموضوعية ,لكني اتفق معكم بأنه علينا أن لانفقد الثقة بشعوبنا ,فدائماً هناك أهل الخير والمصلحين الذين كانوا ومازالوا وسيبقون دائماً روح هذه الشعوب .
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
دعوة للتبرع
التكقير من تانى : أری ;د أن أتمنّ ی منکم أن لا تکفّر وا ...
أسماء الأنبياء: حبيبي الدكت ور أحمد السلا م عليكم لقد ...
رجم الشياطين: هل يُرجم الشيا طين بالنج وم والكو اكب ؟...
تبرير للسرقة: ماذا عن من ياخذ اموال دولة اوروب ية كافرة...
قتل الأسرى: • دك تور احمد كل سنة وانت طيب عايز ة اسال...
more
سؤال إلى الأخ زهير
ولماذا توهمت يا أخي الكريم أن من بين دول اللجوء ستكون مصر هي الإستثناء في حسن الضيافه؟
لبنان والعراق مشاكلهما معروفة وتركيا عندها اقليه علويه مواليه لبشار الأسد.
كوني حوراني من الأردن دعني أقول لك إن أفضل إستقبال كان في الأردن حيث تبرع الناس -الفقير قبل الغني- ببيوتهم وشققهم ودخولهم من أجل اللاجئين. ثم جاء قرار الحكومه الفاسده بتحويلهم إلى الزعتري لتسهيل نهب المساعدات. فإن أردت أن تعتب على أحد فالعتب على الاردنيين الذي سمحوا لنظامهم أن يمحي حسن صنيعهم وهم ليس عندهم لا شيعة ولا نفوذ إيراني ولا علويه.
مصر والمصريون همهم دائما مصري وهذا واضح تاريخيا ولا استخدم هذا ضدهم فهذا حقهم ولكن العتب عليك أخي قوطرش أنك لم تدرك ذلك بهذه المناشدة.