عثمان محمد علي Ýí 2008-08-11
قبل السقوط .
مصرنا الحبيبة على مقربة من التعرض لإعصار قوىو مدمر يطلق عليه ثورة الجياع ،سيدمر برياحه العاتية ورعده وبرقه وأمطاره كل ما يقابله من أخضر ويابس على أرض الكنانة .ولن يكون سببه هذه المرة هو الصراعات السياسية أو الحزبية أو الطائفية ،بل سيكون بسبب الإنهيار الإقتصادى الرهيب وتاثيره على حياة المواطن المصرى البسيط .وفشل&arin.وفشله الذريع فى الحفاظ على حياة اسرته رغم إستخدامه لكل الطرق الشرعية المباحة والمتاحة للحفاظ على حياته وحياة أسرته الصغيرة من الموت جوعا . وهذه المرة لن تكون ثورة بيضاء بل ستكون ثورة حمراء وصفراء وسوداء (تعبيرا عن الدم والحرائق وتوابعهما من اثار سوداء على المجتمع ككل ) ....ونحن اليوم نحاول أن نشارك فى مناقشة الموضوع بحيادية تامة وكاملة ومتأنية وعادلة طبقا لأخلاقيات القرآنين القائمة على القسط والميزان المنزل بهما القرآن الكريم الذى يعتمدون عليه وحده لا شريك له فى إتخاذهم جانب الحق والعدل والإنصاف.
وفى الحقيقة لن أعطى وجهة نظرى فى هذا الموضوع الآن ،ولكنى سأنتظر إجابتكم على سؤال ضرورى ويعتبر من وجهة نظرى هو مفتاح اللغز المحير فى الموضوع ثم أقوم بالمشاركه .
.وهو
...هل مصر دولة فقيرة الموارد ،أم أنها غنية وتفتقر لعدالة التوزيع ؟؟؟
وللإجابة على هذا السؤال أتمنى من الإخوة الكرام المشاركين .تحرى العدل والدقة والإنصاف فى طرحهم لأفكارهم ومشاركتهم والا تأخذهم حالات العاطفة والمزاجية فى ردودهم ، ولهم أن يناقشوه من كل الزوايا التى تخدم الموضوع وتصب فى تحليل الرؤية الإقتصاديه له .... كمثال ..هل رجال الأعمال فى مصر لصوص و حراميه ؟؟ أم أنهم يشاركون فعليا فى تنمية مصر ولكن ينقصهم الرقابة على سلوكياتهم الإقتصاديه مع سلطة المجتمع فى الحفاظ على توازن الدخول بينهم وبين العمال وموارد الدوله من الضرائب والجمارك وهكذا ... وبصورة أخرى هل علينا مثلا أن نحبسهم ونسجنهم وتؤمم الدولة ممتلكاتهم ؟ أم تتدخل الدولة للفصل فى الصراع الدائم بين حفظ حقوقهم وحقوق المجتمع؟
---وكذلك إذا كانت الدولة فقيرة الموارد فعليا فلماذا لا تتحدث مع مواطنيها بشفافية حول أزمتها الإقتصادية الحقيقية؟
وإذا كانت غير ذلك فما هو الحل السلمى الذى يحفظ البلاد والعباد من التعرض لهذا الإعصار المدمر، ويعيد التوازن والثقة بين الدولة ورجال الأعمال والمستهلك أو المواطن البسيط بما يحفظ له الحدنى الأدنى على الأقل من حفظ حياته وحياة أسرته وعدم تعرضه للمهانة أمام عجزه وأمام نفسه وأمام أسرته و باقى أفراد المجتمع ،حتى وصل بعض أفراده للإنتحار الفردى والجماعى والتضحية بأسرهم كاملة حلا للخروج من هذا العجز وهذه المهانة ؟؟ (ولا أقصد الدوله –بحكومات مبارك –ولكن الحكومة الحالية والحكومات التالية المنوط بها الإصلاح الإقتصادى الحقيقى)
يعنى بإختصار – نريد من هذا الحوار وضع أيدينا على الداء الحقيقى فى الإنهيار الإقتصادى بكل صوره واشكاله أينما كان .وكيفية المساهمة فى وضع حلول علمية قابلة للتطبيق للمساهمة فى وضع حل سلمى عام لخروج مصر من أزمتها وتفاديها رياح الإعصار العاتية المدمرة التى باتت قاب قوسين أو أدنى من أرضها المباركة.
ولا يفوتنا ان ننوه أن سقوط مصر سيؤدى بالضرورة إلى سقوط دول أخرى وإنهيار إقتصادياتها بل ربما محوها من على الخريطة العالمية .كما أنه سيؤثر سلبا على إقتصاديات العالم كله . فالموضوع جد خطير ولابد أن نناقشه من هذا المنطلق وبما يناسبه من جدية . كما أرحب بمقترحات القراء العرب ،فمشكلة مصر بالتأكيد مشابهة لمشاكلهم الداخلية أيضا ،ومحاولة حلها هو محاولة حل لمشاكلهم أيضا وتجنيب بلادهم ما تحدثت عنه مما يحيط بهم أيضا ..
أطمئنك أخي عثمان ,, مصر لن تسقط ..
لأن مصر تملك الكثير من الامكانيات .. رغم سوء التوزيع الحالي والذي يتحايل عليه الشعب المصري بطريقته الخاصة ..
شعب مصر يملك غريزة نادره في البقاء ..
وان شاء الله سيخرج من كبوته بطريقة سلمية وحضارية تتفق مع تراثة الممتد في التاريخ ..
بعد التحية والسلام ..
اولا: أننى أسفا على إلغاء تعليقى بنفسى الذى كان أول تعليق هنا فقد ألغيته بالخطاء ..
ثانيا: قرآت اليوم مقاله على موقع العربية الأخبارية نت منقوله من جريدة المصريين والحقيقة أنها تجسد واقع الحال السياسى فى البلد أينما تجسيد وهى تضع يدها على أسباب سقوط الدوله المتوقع إذا أستمر الحال على ما هو عليه ..
رجاء منكم ومن الآخوة الزملاء قرآتها لآهميتها وهى تعليق رقم 487 بعنوان "نقلا عن جريدة المصريين" على الرابط www.alarabiya.net/articles/2008/08/10/54604.html
ملحوظة:
برجاء الأنتظار حتى يتم تحميل الصفحة بالكامل فهى تأخذ وقتا ..
ودمتم ..
استاذى الفاضل د/ عثمان محمد على
حفظك الله من كل سوء
من وجهة نظرى المتواضعة أن مصر ليست فقيرة أبدا لأن فيها
أولا: النيل وما أدراك ما النيل إذا تمت إدارته ومياهه إدارة أمينة بأسلوب علمى حديث
ثانيا : قناة السويس وجميعنا يعلم ما تدرة من دخل ضخم فى ظل تطور وتعاظم التجارة العالمية ونموها الذى لا يتوقف لحظة
ثالثا : البترول الذى يعتبر للغز بسبب التعتيم المتعمد لتضليل الشعب المصرى عن حقيقة دخل مصرمن البترول لدرجة أن عضوا فى مجلس الشعب عن دائرة بور سعيد سجن وطرد من المجلس بسبب تقديمة إستجواب لمعرفة الدخل الحقيقى لمص من ثروتها البترولية لأن الحكومة المصرية تعتبر أن دخل البترول من الأسرار (( السياديه)) وخط أحمر ممنوع الإقتراب منه ويذكر هنا ان مصر هى الدولة الوحيدة التى لا يعلن عن إنتاجها من البترول مثل باقى دول العالم التى تعلن عن إنتاجها بصفة يومية وقد توصل هذا العضو فيما بعد الى أن المعلن عنه من ثروة مصر البترولية يمثل عشر دخلها الحقيقى من البترول وقد نشرت تلك الإحصائيات والبيانات مرارا على صفحات جرائد المعارضة المصرية
رابعا : خامات تعدينية من رخام ورمال زجاجية وخامات أخرى كثيرة موجودة فى الصحارى المصريةلوأديرت بامانة أسلوب علمى لكانت كنزا فى ميزان الإقتصاد المصرى
خامسا : عائدات جمارك وضرائب ورسوم على كل نفس يخرج أو يدخل من وإلى أى مصرى فكل خطوة وكل خدمة تقدم تجد(( جباة ))النظام المصرى لة بالمرصاد حتى أصبحت تلك الخدمات تمول بعيدا عن خزانة الدولة وعن عائدات الجمارك والضرائب
سادسا : عائدات العاملين المصريين بالخارج والتى تؤمن جانب كبير من أحتياجات مصر من العملة الأجنبية
سابعا : القوة البشرية التى لو أحسن أدارتها لأصبحت ثروة ضخمة
ثامنا : مناخ مصر وموقعها من العالم سياحيا وتجاريا وسياسيا : الذى لو أحسن إدارته لكان جانبا هاما من الإقتصاد المصرى
ووو ... الخ
فكيف يمكن لدولة لديها كل تلك الإمكانيات وتكون فقيرة هل هذا معقول
فحقيقة المشكلة ليست قلة موارد ولكن المشكلة أن كل شبر فى أرض مصر يتسابق المصريون حكومة وشعبا فى إهدار وإتلاف ونهب المال العام ومن لا يدخل هذا السباق يكون فى نظر الجميع متخلف و(( كرودية)) وعفوا عن اللفظ وللخروج من هذا الفساد المتفشى والمتمكن من كامل التراب المصرى نحتاج لواحدة من إثنتين لا ثالث لهما ((( إما كارثة أو معجزة ))) ويعلم الله وحدة أيهما الآتية
أما المعجزة فهى أن يفيق هذا الشعب من سباتة الطويل وفساد سلوكة وعقيدتة ويستيقظ ضميرة الدينى والأخلاقى ويرجع الى ربة منيبا تائياعن الفساد فى وطنة وميراث أولادة وأحفادة ويقف لكل فاسد ومفسد وقفة ثبات على المطالبة بحقة فى حياة كريمة آمنة على أرض وطنة التى وهبة الله إياها
يقول الله سبحانه وتعالى
{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد11
{ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }الأنفال53
صدق الله العظيم
وأما الكارثة فيعلمها الله وحدة نسأل الله السلامة
ولك أستاذى خالص التحية والتقدير
شكرا للأساتذة المعقبين ،وأعتقد أن مصر سقطت فعلا ،ولا أدل على ذلك من حادث حريق مبنى البرلمان بتداعياته ،سواء ما قبل الحريق أو اثناءه أو ما بعده .فقد اظهر إخفاق وفشل الدولة بكل إمكاناتها وطاقتها وسدنة حكمها فشلا ذريعا فى التعامل مع أزمة صغيرة الحجم للغاية .لو أنها حدثت فى كفر المعزة لأطفئوا نيرانها بالطشوت والحلل وصفائح الجبنة والقلل القناوى فى أقل من ثلاث ساعات ...ولكن ما حدث يضع علامات إستفهام كثيرة ،وللأسف كلها تصب فى أن مصر مبارك قد سقطت ولن تقوم إلا إذا رحل هذا الرجل وأسرته وزبانيته وسدنة حكمه وكهانه إلى غير رجعة .
الدكتور عثمان
تحيه طيبه
رغم اننى اعتقد ان تلك المقاله ليست حياديه كما ذكرت ولكنها تعبير عن امنيه دفينه تتمنى ان تتحقق حتى قبل ان ينتهى الصيف بحرارته
لكننى يا سيدي الفاضل اتفق مع الاستاذ عمرو اسماعيل فى ان مصر لن تسقط
وان الانتقال السلمى للسلطه فى حاله وفاه الرئيس سوف يكون سلسلا سواء كان الانتقال لنجله جمال او لاي ممن يقع عليه الاخيار من السلطه الحاكمه
والحقيقه يا سيدي اننى اجد وبمنتهى العداله ان النخبه الحاكمه الان هى التى تستحق الجلوس واداره شئون هذه البلاد
ذلك لانهم وللاسف من يعمل ويفكر فى هذا البد ومن دونخم مجرد خراف ضاله اوكلاب نابحه وجهلاء متحمسون
لا تعلم مدي امتعاضى من السلطه الحاكمه ولكن دعنى اوضح شيئا ان منطقه الشرق الاوسط تعرضت فى الحقبه الاخيره الى انهيار العراق وحصار سوريا وحربا اهليه بلبنان ومذابح دمويه فى الجزائر وانفجارت فى المغرب وحرب ضروس فى سبيلها لتمزيق السودان وكذلك الصوما ل وحصار لغزه واقتتال داخلى وسيطره غربيه على منابع البترول فى دول الخليخ
كل ما تعرضت له المنطقه لكن سفينه مصر مازالت رغم الالم تسبح فى مياه هادئه صحيح ان الفساد الداخلى قد تفاقم الى اقصى الحدود صحيح ان الديمقراطيه مازالت واجهه شكليه صحيح ان عداله التوزيع اصبحت غير متكافئه
لكنها فى نظري ضريبه التحول الى الاقتصاد الحر فى ظل اوضاع سياسيه متوتره
ان الراسماليه المتوحشه قضت على الطبقه المتوسطه وتضغط على الطبقه الفقيره لكنها مرحله انتقاليه قد تأخذ سنين لكن كفتى الميزان سوف تعتدل وكل ذلك بعيدا تماما عن اي ثوره ممكن ان تتصورها
اتعرف لماذا لان الشعب ذلك الشعب الجائع الذي تراهن عليه مازال يملك قدرا لا تتخيله من الاحتمال والصبر والخنوع والخضوع والغباء............... والى مالا نهايه
وما احدثك عنه هو امال النخبه الحاكمه المهمومه بمصالحها والتى من ضمنها ان تظل مصر ولا تسقط
هذا يا سيدي الواقع .......... لم يعد هناك مفكرين ولم يعد هناك ابطال فمن اين تأتى الثوره ..............انسى
الأستاذ -حسام علم الدين - أهلا بك وبتعقيبك على صفحتى ومقالتى . وإسمح لى أن ارفض إتهامك لى جملة وتفصيلا الذى قلت فيه (رغم اننى اعتقد ان تلك المقاله ليست حياديه كما ذكرت ولكنها تعبير عن امنيه دفينه تتمنى ان تتحقق حتى قبل ان ينتهى الصيف بحرارته) .فكيف سولت لك نفسك أن تتهمنى أنى أتمنى لمصر السقوط ،وأن هذا أحد أحلامى .إتق الله يا حسام .وإختر كلماتك وألفاظك بعناية حتى لا ترمى الناس بالباطل .فأنت لا تعلم مدى إهتمامى وحرصى على مصر ،وارجو الا تزايد على وطنيتى ،فأنا إهتمامى بمصر ومصالحها وخوفى عليها ظهر علانية وناديت به منذ أكثر من عقد ونصف من الزمان وقبل أن يستيقظ الكثير والكثير من المصريين على حالهم الذى يرثى له الآن . وهنيئا لكم بالسلطة والحكم ولكن بشرط ألا تسال قطرة دم واحدة .وان ينعم الشعب الفقير المطحون بإمتلاكه لرغيف خبز ولو حاف.......وسلامى لك ولسدنة الحكم الرشيد الذى عجز عن إطفاء حريق مبنى مكون من ثلاث طوابق حتى هدأت النيران ذاتيا .
دكتور عثمان
سلام الله عليك
يا سيدي الفاضل حنانيك
لم يمس احدا وطنيتك ولم يشر احدا لرغبتك فى سقوط مصر ولكن تلك الرغبه فى سقوط النظام المصري
وانت يا سيدي تعيش خارج هذه البلاد تصلك اخبارها عبر وسائل الاعلام وقد ازدادت تضخما ...... حتى وان كانت ضخمه بالفعل فانت يا سيدي تتوقع ردود افعال غاضبه فى الشارع المصري ...........وحتى لو كانت هناك ردود افعال غاضبه فى الشارع المصر فانت يا سيدي تتوقع ان ذلك سينعكس ليكون اراده حقيقيه للتغيير او الثوره على الاوضاع
وفى هذه النقطه الاخيره انا اقف يا سيدي مشفقا على حديثك العاطفى الذي يتمنى التغيير من اجل رفع الظلم واعتبره امنيه تتمنى ان تتحقق اليوم قبل الغد لكننى يا سيدي رغم اننى اشاركك تلك الامنيه فاننى من واقع معايشتى للواقع فى مصر فانا اقول وبكل حياديه ان ردود الافعال الغاضبه فى مصر لاتتعدي سوي البرطمه بين الشخص ونفسه او التنفيس بين الاصدقاء او التشفى فى مصيبه اصابه النخبه الحاكمه ولكنها لم ولن تتعداها ليس لان النخبه الحاكمه مسيطره ولا ديولوا ولكن لان ذلك الشعب مازال ينعم فى بحر من الجهل ومازال لا يرضى ان يقاوم حكامه او يتعرض لهم بالاذي ذلك يا سيدي لان اراده التغيير فى حد ذاتها منعدمه لا تعرف طريقا الى نفوس هؤلاء القوم
لعلى يا سيدي احيلك الى مقاله الاستاذ ابراهيم عيسى على نفس الموقع فهى رغم ما تحمله من نبره يأس الا انها تصف بحياديه وليس بالعاطفه ما الت اليه الاحوال فى مصر
لم اقصد ياسيدي شيئا مما فهمت ولو قرات بقيه تعليقى لعلمت اننى لا اعنى الحديث عن شخصك ولكن عن تلك الحاله السائده بين طبقه الناكرين لما يقع على مصر من ظلم لدرجه انها صورت لهم ان التغيير على مقربه مع انهم لو نظروا بعين حياديه للامر بعيدا عن امانيهم لادركوا ان وقت التغيير مازال بعيدا جدا
شكرا استاذ - حسام - على التوضيح - وأنا معك أن فهم الواقع لدى كثير من المصريين ما زال بعيدا ،ولكن هذا لا ينفى أو يمنع قيامهم بفعل مكروه لاقدر الله تجاه مصرنا الحبيبه ،وهذا ما نحذر منه ونلفت النظر إليه قبل فوات الآوان ....ولو عدت حضرتك لمقالتى مرة أخرى لوجدتها تطرح سؤالا بمنتهى الحيادية وتطالب من القراء الإجابة عليه ،إجابة علمية محايدة. وهو . هل مصر دولة فقيرة الموارد فعلا (فلذلك هى فقيرة وستظل هكذا إلى عقود او قرون مقبلة ؟؟ أم أنها غنية بالموارد فقيرة فى عدالة التوزيع ؟؟ وهنا تكون نصف المشكلة الحقيقية محلولة فيما لو توفرت فى القيادة السياسية الحالية او المقبلة الرغبة فى الإصلاح الإقتصادى الحقيقى ،والتوزيع شبه العادل أو القريب من العادل فى الثروة بين أهل مصر المحروسة ..... وعلى كل الأحوال أنا أميل من خلال بعض الحقائق التى أعرفها (كصيدلى وتاجر فى السوق المصرى ) أن مصر ليست دولةفقيرة الموارد ،وأن 70% من الشعب المصرى لديه أموال كثيرة ،أكثر من إحتياجه الحقيقى ويخاف أن يعلن عنها لأنه يفتقد لعنصر الأمان والطمأنينة على يومه وغده ومستقبله ومستقبل أبناءه ،ولأنهم يعلمون أن القرارات الإقتصادية فى مصر تتخذ إرتجاليا وحسب ظروف الأزمة ،وليست قرارات مدروسة أو طبقا لمعطيات الواقع لتعالج أزمات المستقبل .....وفى النهاية شكرا لكم ولكل المصريين الأوفياء الشرفاء المهمومين بمصلحة بلدهم ووطنهم الكبير مصر.
= قانون المرور المصرى يُجرم عدم حيازة المثلت العاكس ولكن ليس هنك نصا يُجرم عدم أستخدامه !!
= من يقود سيارة مرتديا خف ( شبشب ) فعليه غرامة 55 جنيها .
= من يقود سيارة مرتديا جلباب فعليه غرامة 55 جنيها ولا اعلم ماذا سيكون التصرف مع جلباب السيدات والأنسات.
= عجب العجاب الذى ليس له مثيل له " من يرتدى نظارة شمسية أثناء القيادة فعليه غرامه !!" اى والله !! .
ما جاء أعلاه ليس به هزل.
الحريق انتقام ربنا من قانون المرور الجديد وتضييع للملايين التي حصلت عليها الحكومة من مخالفات المرور..
فقد كان سائق سيارة نصف نقل يحمل أقفاص فراخ ينقلها من الهرم للعباسية كما يفعل كل يوم فأوقفه كمين مرور كي يطبِّق علي الصبح قانون المرور الجديد وسأل السيد اللواء الواقف في نصف الشارع سائق نصف النقل: أنت محمل إيه؟
فرد عليه السائق: فراخ.
فسأله اللواء: أنت بتأكل الفراخ دي إيه؟
استغرب السائق السؤال لكنه جاوب: بأكل الفراخ اللي بتاكله الفراخ، القمح والحبوب والذرة.
فرد اللواء سريعًا: لا دي مخالفة لتعليمات قانون المرور الجديد تدفع غرامة مائة جنيه، دفعها السائق مندهشًا ثم واصل سيره حتي قابلته لجنة مرور أخري في شارع صلاح سالم والغريب أن السيد العقيد سأله نفس السؤال: أنت بتأكل الفراخ دي إيه؟ لم يفهم ما سر اهتمام القانون بأكل الفراخ لكنه جاوب مستفيدًا من درس الغرامة التي دفعها فقال: بأكل الفراخ لانشون وبسطرمة وجبنة رومي فرد العقيد بمنتهي الجدية: لا دي مخالفة لتعليمات قانون المرور الجديد تدفع غرامة ثلاثمائة جنيه، ذهل السائق لكنه مجبرًا ومضطرا دفع وأكمل طريقه حتي أوقفه كمين مرور ثالث في مدخل العباسية والمصيبة إن السيد المقدم سأله نفس السؤال: أنت بتأكل الفراخ دي إيه؟، بسرعة شديدة أجاب السائق: يا أفندم أنا باسلم كل فرخة جوز جنيهات الصبح وهي بقي تاكل علي كيف أمها!!
نسبة كبيرة جدا من العاملين في الدولة يعلمون في شركات القطاع الخاص التي يمتلكها ويرأسها رجال اعمال ومستثنمرين أجانب ، ومعظم هذه الشركات تصل ارباحها الشهرية لعشراتت الملايين ، وأرباحها السنوية لمئات الملايين ، ورغم ان حجر الأساس في معظم هذه اللشركات والمصانه هو الأيدي العاملة إلا ان أصحبابها سواء كانوا مصريين أو عرب أو اجانب يعطون العاملين فيها رواتب هزيلة لا تكفي للعيش الآمن ولا تكفي لاحتياجات الأسرة ، وبحيث يظل هذا العامل يحتاج لهذا العمل ، ويظل فى نفس الحالة من ضيق العيش ، سوء الأحوال والضغط النفسي والعصبي ، والحل هنا هو يجب على هذه الشركات أن تعطي مرتبات أضعاف مضاعفة للعاملين فيها ، ولن يتأثر ربح صاحب أو أصحاب الشركة ، ولكن سيحدث تطور وزيادة في الانتاج ، وسيكون العاملين أكثر جدية ، وأكثر حبا وحفاظا على أماكن عملهم ، وأعتقد أن شركة مثل شركات تصنيع السيراميك مثلا لو وصل عدد العاملين فيها إلى 5000 موظف وعامل ، وأعطي كل واحد منهم راتبا يكفيه ويفيض عن حاجاته هو وأفراد أسرته هل سيخسر صاحب الشركة ، وهل سيحل عليه الفقر ، ويدور يشحت في الشوراع ، ولكن يبدو أن الحكومة يجب ان يكون لها دو في هذا الشأن بحيث تضع قانونا او شرطا لكل مستثمر مصري او غير مصري بأن يكون الحد الأدنى لراتب كل فئة من العامليم ما يكفيه ويكفي أفراد أسرته ، بدلا من مساعدة هؤلاء المستثمرؤين بقروض كبيرة يبدأوا بها هذه المشاريع ثم يستعبدون الناس أصحاب هذه الفلوس أصلا ، لن القروض هذه هي ضمن ثروة الوطن التي يشترك فيها كل مواطن ، ومن باب اولى أن يعيش المواطن حياة كريمة ويأخذ راتبا يكفية ويفيض .
هذه وجهة نظر تخص موضوع القطاع الخاص ومن الممكن أن يكون فهمي للموضوع غير صحيح أو لم أستطع التعبير عنه ، ولكن لو كنت مخئا أريد أن يصحح لي من هو قادر على ذلك ولكم جميعا خالص الشكر والتقدير ..
أعتذر عما جاء بتعليقى المعنون ب "هل هناك شعبا يرضخ لقانون مثل هذا إلا شعبا جاهلا. " من معلومات مغلوطة.
أولا : بالنسبة للخبرين التاليين
{ = من يقود سيارة مرتديا جلباب فعليه غرامة 55 جنيها ولا اعلم ماذا سيكون التصرف مع جلباب السيدات والأنسات.
= من يقود سيارة مرتديا خف ( شبشب ) فعليه غرامة 55 جنيها . }
فقد أتضح أنه فعلا حدث غرامات لبعض الناس فى الآسبوعين الآولين من تطبيق قانون المرو الجديد ( من النوعية أعلاه) ولكن بواسطة نصابين أدعوا أنهم من رجال شرطة المرور على الطرق السريعة - أعلم منهم طريق الساحل الشمالى وطريق مصر الآسماعيلية.
ثانيا بالنسيه للخبر :
{ = قانون المرور المصرى يُجرم عدم حيازة المثلت العاكس ولكن ليس هنك نصا يُجرم عدم أستخدامه !! }
فقد إتضح عدم صحة ما نقلته عن غيرى حيث أن قانون المرور المنشور بالجريدة الرسمية يقول:
{ فى المادة 74 بند8 "بعاقب لا تقل عن مائة جنية ولاتزيد على ثلاثمائة جنية كل من أرتكب فعلا من الآفعال التالية :
1-
2-
..
..
8- عدم تزويد المركبة بالمثلث العاكس للضؤ }
وأيضا ينص القانون فى مكان اخر بالتالى :
{ تزوبد المركبة بجهاز عاكس للضوء وفقا للأشتراطات المرورية لوضعة على أرضية الطريق خلف المركبة بمسافة لا تقل عن عشرة أمتار حال توقفها بالطريق نتيجة عطل او أى سبب اخر}
وبالنسبة لثانيا , الحقيقة الله أعلم هل صدر القانون بهذه الصيغة أم تم تدراكه بعدها وتغير بأثر رجعى.
أما أخر مزحة صدرت بمصر على قانون المرور الجديد فكانت:
وزارة الداخلية تصرح: ليس كافيا وضع شنطة الآسعاف بالسيارة لتجنب المخالفة , فيجب أن يكون قائد السيارة مقتنعا من داخله بجدواها ويثبت نيته المسبقه على أستخدامها (عند الضرورة) وذلك عن طريق شرط أساسى بوجود كاسيت أغنية "بوس الواوا" لهيفاء وهبى" بالسياره .
واخير أهنئ السادة الكرام هنا بشهر رمضان الكريم أعادة الله علينا بالخير والبركات وتقبل منا صيامنا.
وأهدى لكم جميعا المعايدة التاليه لشهر رمضان التى جائتنى على جوالى.
للأخوة العرب مبارك عليكم شهر رمضان أما للمصريين مبارك عليكم لآخر العمر.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 834 |
اجمالي القراءات | : | 6,270,206 |
تعليقات له | : | 6,440 |
تعليقات عليه | : | 2,705 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
كلمة الله جل جلاله ويحيى وعيسى عليهما السلام .
فوز -ترامب - وأثره على مصر والشرق الأوسط .
الفتنة الطائفية .. بين عالم يسبق عصره وعلماء يعانون طفولة فكرية..!!
شيخ الأزهر والفنان خالد الصاوي
الاخوان المسلمون والحزب الوطنى ضد البهائيين المصريين .
نداء للأمم المتحدة لمحاكمة الحكام المستبدين المتهمين بالتعذيب
دعوة للتبرع
زكاة اليانصيب: وسؤال آخر .. على فرض ان حظى ضرب وكسبت...
المحرمات فى الزواج : ماذا تقول فى عموم قوله تعالى : ﴿و أحل لكم...
النوم والوفاة والموت: ربنا الله يقول عن الكائ ن الذي اماته مائة عام...
عيد القيامة: ماذا لو كان عيد القيا مة اسلام ياً ...
زكاة الأصل : سؤالا ن : سؤا 1 ـ حكم زكاة الأصل الذي وضع...
more
بعد التحية والسلام ..
اخى عثمان .. كل ما اقول فى نفسى مش عايز أكتب تانى هنا ألاقيك فتحت موضوع يستفزنى فيه للكتابة ..
قولكم :
هل مصر دولة فقيرة الموارد ،أم أنها غنية وتفتقر لعدالة التوزيع ؟؟؟
الحقيقة إننى بينى وبين نفسى فقط فى الأسابيع الماضية كنت اجمع جميع خيوط وقائع التاريخ لكى أصل ( بحق الله ) إلى إجابة على السؤال التالى ..
هل كانت ثورة 23 عميله .. أم كانت حركة وطنية ولكن كوادرها أجهل من الجهل .. لأن تجمعت لى خيوط مذهله تكشف عن جهل ما بعده جهل ..
والخيط التالى احد خيوط كثيره :
مصر قبل الثورة كانت دوله خضراء زراعية متحكمة فى بورصة القطن طويل التيله فى العالم أجمع وكانت مساحتها الزراعية 606 مليون فدان والمزورع منها 6 مليون تقريبا فدان فقط .. و الـ 606 مليون فدان موزعة كالأتى :
= 6 مليون فدان مزروعه بمصر التى تسيطر على بورصة القطن العالمى ..
= 600 مليون فدان من أجود الآراضى الزراعية فى العالم غير مزروعة فى السودان التى كانت جزء من مصر ..
قامت الهباب فى 23 بوليو 1952 .. وما لا يصدقه عقل .. ان هؤلاء الشباب الذين قاموا بالثورة والتى لا يتعدى أكبرهم سنا ( ولن اقول خبره ) 34 عاما .. اصدورا قانون الأصلاح الزراعى الخاص بتحديد الملكية فى سبتمبر عام 1952 اى بعد أقل من ثلاثة أشهر على قيام الثورة ؟؟؟؟؟؟؟..
شيئا لا يصدقة عقل على الأطلاق .. شوية شباب لا يتعدى عمر أكبرهم 34 يسيطرون على دوله عسكريا ويعلنون أنهم لن يعطوا السلطة للأحزاب المدنية لفسادهم وإنهم هم بالتالى ( يا حبة عينى ) مجبرون على تحمل مسؤليه قيادة الدولة علشان فساد الأحزاب .. وقيل ما يتمكنوا من السيطرة على مؤسسات الدوله بالفهم وكيف تدار يخرجوا للنور قانون الأصلاح الزارعى يتحديد الملكية ؟؟ .. وبعدها يذهب صلاح سالم إلى السودان ويرقص سلط ملط ( كما ولدنه أمه ) مع قادة القبائل هناك ويعلن إن مصر رسميا تنازلت عن السودان والتى بها 600 مليون فدان من أجود الآرضى الزراعية ..
نفاجأ اليوم ان مصر تريد زرع القمح لحسابها فى أوغندا ..
أخى الحبيب عثمان .. العمليه كلها مطينة بطين ..
أما إجابتى على سؤالكم .. فمصر إن قدر لها أن تزرع أراضى السودان التى كانت جزء منها لسيطرت على جزء كبير من صادرات الحاصلات الزراعية بالعالم أجمع .. هذا بخلاف أن السودان الآن قابع على بحيرة بترول ..
أظن ما ذكرت يعطيك فكره أن مصر كانت .. أكرر كانت دولة غنية جدا .. وكان فعل ماضى .. أما الخيوط الأخرى فسيأتى ذكرها فى وقتها ..
والسلام ..