Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2010-10-17
عزمت بسم الله،
سبحان الذي أرسل الرسل مبشرين ومنذرين، ليبلغوا لقومهم رسالات ربهم، فكان محمد آخر الأنبياء عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، لقد أنزل الله تعالى معه على البسيطة كتابا فريدا من نوعه، وتولى سبحانه حفظه بقدرته من كيد الكافرين، وتحدى به خلقه من الجن والإنس على أن يأتوا بمثله إن كانوا صادقين، (وَإِنْ كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ te; كُنتُمْ صَادِقِينَ)
(23). البقرة.
إن المتدبر في أحسن الحديث ( القرآن) لن يصل أبدا إلى نهاية التدبر فيه مهما أوتي من العلم والمعرفة، فكلما تدبر آيات الله الكونية والمقروءة وجد نفسه في بداية الصراط الذي يؤدي حتما إلى صراط الله المستقيم، فقال المولى تعالى عن الكتاب: وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(52). الشورى. فالرسول محمد عليه السلام كان واسطة لهداية الناس إلى نور الله الذي هو الصراط المستقيم.
بعد هذه المقدمة الوجيزة أرجو أن نتدبر معا ونحاول فهم كتاب الله بإخلاص وبما وهبنا الله تعالى من العلم والمعرفة، قال رسول الله عن الروح عن ربه:
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًاأَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ(99)وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِوَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ(100). يونس.
نلاحظ بداية الآية كانت: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ). من حق المتسائل أن يقول إذن الإيمان والكفر هو بمشيئة الله تعالى، ولا دخل لنا نحن المخلوقين لأننا لم نُستشر قبل ذلك، فيكون إيمان المؤمن إيمانا سطحيا، والدليل على ذلك ظاهر في عبادتنا وتقوانا، فنحن نشرك رسول الله وأئمتنا وكبراءنا في أحكام الله تعالى التي نقلت إلينا منسوبة إلى من لا ينطق عن الهوى، وكتبتها أيدي البشر بعد اكتمال نزول كتاب الله الذي لم يأته الباطل، وبعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ـ الذي لم يبلغ إلا ما أمر بتبليغه ـ بعد حوالي قرنين من الزمن. (أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ)(28). إبراهيم. ويظهر ابتعادنا عن دين الله تعالى كذلك في سلوكنا ومعاملاتنا مع بعضنا البعض، ومع غيرنا من الناس، فلا صِدق في القول، ولا وفاء بالوعد، ولا استو فاء للكيل والميزان، استبيح أكل أموال اليتامى، وأموال الناس بالباطل، وتلوثت البيئة بمكبرات الصوت التي تقض مضاجع المرضى عند الآذان، والأدهى والأمر هو الجهر في الصلاة بمكبرات الصوت، فلا يتمكن الساكن جوار المسجد من الخشوع في صلاته، رغم أن الله تعالى نهى عن الجهر في الصلاة والخفت فيها، (وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا)(110). الإسراء. والقائمة طويلة في خروجنا عن الصراط المستقيم، ولم يبق لنا من الدين إلا المظهر وتمسُّكنا به مثل إطالة اللحى وتقصير القميص والسروال إلى ما فوق الكعبين ( لأن ما تحت ذلك فهو في النار).
أعود إلى قول الله تعالى: (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا ). قد يقول قائل بما أن الله تعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، فإنه يعلم مصير كل عبد مسبقا، ويعلم المؤمن من الكافر، ويتساءل آخر لماذا لم يختر الله تعالى أن يكون كل من في الأرض مؤمنا؟ لأن رحمته وسعت كل شيء وهو الغفار الودود، ينذرنا الرحمان بقول من قبلنا ويقول: وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ(35).النحل. فحسب تدبري المتواضع فقد وجدت الجواب في الشطر التالي للآية التي قال فيها المولى تعالى لرسوله:أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)(99).يونس. فحسب فهمي المتواضع إذا كان الله تعالى لم يكره من في الأرض ليكونوا مؤمنين، فكيف بك أنت يا محمد تريد أن تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين، فما عليك إلا البلاغ ولست عليهم بمسيطر ولا عليهم بوكيل ولا حفيظ، وليس في مقدورك إنقاذ مِن النار من هو داخلها. (أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنقِذُ مَنْ فِي النَّارِ)(19). الزمر.
فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ كَفُورٌ(48). الشورى.
وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ(12). التغابن.
ثم يقول المولى تعالى: (وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ). نفس التساؤل يطرح هنا، بما أنه لا يمكن لكل نفس أن تؤمن إلا بإذن الله، إذن فالأمر لله الواحد !!لكن إذا واصلنا قراءة الآية كاملة: (وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ)(100).يونس. نجد أن الله تعالى قد أكرم بني آدم وسخر لهم ما في السماوات وما في الأرض، وأسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة، ليكونوا خليفة في الأرض فيعمروها، فألآن لهم الحديد وجعل فيه بأسا شديدا، وذلَّّلَ لهم الأنعام ليركبوها ومنها يأكلون، (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)(13). الجاثية. لاحظوا أعزائي نهاية الآية "100" يونس ونهاية الآية "13" الجاثية، إن الذين يعقلون والذين يتفكرون هم أقرب من غيرهم إلى الإيمان والتقوى، ولذلك يبتغون إلى ربهم الوسيلة ويرجون رحمته ويخافون عذابه، (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمْ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا)(57). الإسراء. فيكون الله تعالى أقرب إليهم من حبل الوريد فيهديهم سبله وصراطه المستقيم.
أما الذين لا يعقلون فهم كالأنعام بل هم أضل، (أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا)(44). الفرقان. فالذين لا يعقلون ويحملون عن شيوخهم ما حمِّلوا هم كذلك، فأولئك هم الذين لا يعقلون، لأن الرجز على قلوبهم قد أقفلها فأصبحوا كالأنعام بل هم أضل حسب وصف الله تعالى لهم. يقول سبحانه: وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنْ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ(179)الأعراف.
ثم يقول المولى تعالى على لسان نبيه موجها عناية العباد إلى آيات السماوات والأرض، لكن رغم وجود تلك الآيات والنذر فلا تغني القوم الذين لا يؤمنون لأنهم لا يعقلون. ( قُلْ انْظُرُوا مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الْآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ)(101). ثم يقول ملك يوم الدين: فَهَلْ يَنْتَظِرُونَ إِلَّا مِثْلَ أَيَّامِ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِهِمْ قُلْ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنْ الْمُنْتَظِرِينَ(102)ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ(103). دائما مع توجيهات الخالق لرسوله ليبلغها للناس، ويكون هو أول الممتثلين لها ليضع حدا بينه وبين الذين لا يؤمنون فيقول: قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِوَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ(104)وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُشْرِكِينَ(105)وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنْ الظَّالِمِينَ(106)وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(107)يونس.
فهل المؤمنون اليوم يمتثلون لما بلَّغه الرسول عليه السلام وتأسوا به، فلا يعبدون إلا الله تعالى ولا يشركون به شيئا ولا يدعون ما لا ينفعهم ولا يضرهم...؟؟؟
ألم يكن كتاب البخاري وغيره يقضي على كتاب الله وأحكامه فيحرم ما أحل الله تعالى ويحل ما حرم سبحانه؟؟؟
ألا يعتبر هذا من الشرك ومخالفة لأسوة الرسول عليه السلام الذي أمر أن يقول: قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِوَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ(104)وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلَا تَكُونَنَّ مِنْ الْمُشْرِكِينَ(105)وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنْ الظَّالِمِينَ."106" يونس.
لكم أعزائي القراء من الله تعالى التحية ومني السلام.
وَقَالَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا عَبَدْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ نَحْنُ وَلَا آبَاؤُنَا وَلَا حَرَّمْنَا مِنْ دُونِهِ مِنْ شَيْءٍ كَذَلِكَ فَعَلَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ(35).الآية واضحة ولا تحتاج إلا القراءة معنى ذلك أن الإشراك مشيئة فردية للفرد ، وهذه الحجة يقولها الإنسان حتى يريح نفسه من صعوبة الاختيار ، ويخرج من دائرة الابتلاء فهل يسمع كلامه ؟!
سلام عليك
كلام جميل وتدبر رائع وقد تدبرت الموضوع الذي طرحته اخي الكريم في السابق لكن لست وحدي فنحن مجموعة والتدبر الجماعي هو الذي اوصانا به الرسول عليه الصلاة والسلام حين قال
بسم الله الرحمن الرحيم
{أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82
بسم الله الرحمن الرحيم
{أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا }محمد24
بسم الله الرحمن الرحيم
{كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ }ص29
فصيغة التدبر هو التدبر الجماعي وهو الافضل والسبب في ذلك لكون الانسان معرض للنسيان والاخطاء والكثير الكثير
رغم ذلك فنحن نراك تبلي بلاء حسنا وتدبر رائع ووصول جميل وبصراحة انت كنز اخي الكريم وانا بصراحة لا اظنك تتدبر وحدك
على كل حال عندي مداخلة بسيطة بخصوص اية كريمة كنت تبحث انت عنها خلال كتابتك المقال الطيب وهي
بسم الله الرحمن الرحيم
{شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحاً وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ }الشورى13
يتبع ..
اقتباس
فنحن نشرك رسول الله وأئمتنا وكبراءنا في أحكام الله تعالى التي نقلت إلينا منسوبة إلى من لا ينطق عن الهوى، وكتبتها أيدي البشر بعد اكتمال نزول كتاب الله الذي لم يأته الباطل، وبعد وفاة النبي عليه الصلاة والسلام ـ الذي لم يبلغ إلا ما أمر بتبليغه ـ بعد حوالي قرنين من الزمن. (أَلَمْ تَرَى إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ)(28). إبراهيم.
في الحقيقة إن الافتراء على النبي عليه الصلاة والسول كان خلال حياته وليس بعد قرنين من الزمن ...
ولكن الزمن الذي بدأ فيه الافتراء على النبي عليه الصلاة والسلام مذكور في القرأن ولكن ليس ما ذكرت انت اخي الكريم
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ }الأنعام112
{وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ }الأنعام113
ولو لاحظت الذين ((لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ)) تجدهم في اية اخرى
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُوراً }الإسراء45
فالايمان بالاخرة هو المفتاح لكل هذه المعادلة فحين يؤمن الانسان بالاخرة يرفح الحجاب ويسمع الايات البينات
ولكن
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَلَوْ عَلِمَ اللّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَّأسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ }الأنفال23
وهناك الكثير الكثير من الايات التي تخص الموضوع ولكن لا اظنك تحتاج لكونك مميز جدا
هذا وتقبل مني امتناني لمجهودك الطيب واتمنى أن نتواصل بشكل مختلف لإنني متأكد بأن هناك الكثير الكثير عندك وعندي لتبادل المنفعة والتدبر
سلام عليك .
شكرا لك الأستاذة الكريمة عائشة حسين على جهادك وجهودك في سبيل الله ابتغاء مرضاته تعالى،
العجب كما تفضلت أن كنوز القرآن ألا متناهية يكتشفها المتدبر في كتاب الله كلما اجتهد وافتتح قلبه العامر بالإيمان، بأن القرآن العظيم قد فصَّل الله فيه كل شيء، فما على المؤمن به إلا أن يدَّبر آياته بقلب سليم راجيا من المولى تعالى الهداية إلى الصراط المستقيم، لأن الله تعالى قد وعد عباده المحسنين المجاهدين في سبيله ( بالعلم والقلم) أن يهديهم سبله. قال رسول الله عن جبريل عن ربه: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ(69). العنكبوت.
شكرا لك الأستاذة المجاهدة عائشة حسين، يوفقك الله ويحفظك.
الآنسة الفاضلة ايناس عثمان تحية من عند الله عليكم،
شكرا لك وأكرمك الله بالمزيد من العلم والمعرفة، لتكوني خير خلف لخير سلف، لترفعوا راية لا إله إلا الله ولا معبود سواه، ولا كتاب يهدي إلى الحق وإلى الصراط المستقيم إلا كتاب الله المنزل على خاتم الأنبياء عليه السلام ليكون للعالمين بشيرا ونذيرا.
نعم فما على الرُّسل إلا بلاغ لما أنزل إليهم من ربهم ليكونوا شهداء على من بلّغوا لهم ذلك، ولن يستطيع رسول زيادة أو نقصان شيء مما أمر بتبليغه للناس، فلا يذهب نفسه عليهم حسرات إن لم يؤمنوا بما جاء به من ربه. قال رسول الله عن ربه عن جبريل: فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا(6). الكهف.
شكرا لك مرة أخرى على المداخلة والجهاد في سبيل الله تعالى.
شكرا لك أخي الكريم الأستاذ يوسف حسان على المداخلة وإثراء الموضوع،
في نظري لا يشترط أن يكون التدبر في كتاب الله جماعة، بل هو واجب على كل مؤمن بالقرآن أنه من عند الله تعالى، وما وجود (واو) الجماعة إلا لإلزام كل المؤمنين بالتدبر، وليس حكرا على جماعة أو شخص دون آخرين، وإلا كيف نؤدي الزكاة جماعة لأنه سبحانه يقول: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَارْكَعُوا مَعَ الرَّاكِعِينَ(43). البقرة.
بالنسبة لتعليقك على ما أسلفت وقلت: في الحقيقة إن الافتراء على النبي عليه الصلاة والسلام كان خلال حياته وليس بعد قرنين من الزمن ...
أقول هل يمكن لإنسان أن يفتري على إنسان وهو موجود معه؟
هل يمكن مثلا لصحابي من الصحابة أن يتقول على الرسول في حضرته؟ فيحرم ما لم يحرم الله أو يحل؟ طبعا من غير المعقول أن يحصل ذلك في حضرة الرسول إلا بعد وفاته و وفاة الرعيل الأول من الذين أشربوا الإيمان، والافتراء بدأ مع بداية الفتنة والتكالب على السلطة. والله أعلم.
شكرا لك مرة أخرى على المشاركة بقلمك وما علمك الله تعالى.
سلام عليكم .
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ }الأنعام112
{وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَلِيَرْضَوْهُ وَلِيَقْتَرِفُواْ مَا هُم مُّقْتَرِفُونَ }الأنعام113
اريد ممن يقرأ الايات يلاحظ التالي
1- (( فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ )) فمن الذي وهل تظنون أن هذا الكلام لا ينطبق على الرسول عليه الصلاة والسلام .
ومتى يذرهم بعد وفاته .اكيد في حياته
2- (( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ )) كل الانبياء كان لهم أعداء وفي الحقيقة لطالما كان المؤمنين قلة
وما الذي يجعلكم تظنون أنهم لم يفتروا على رسول الله قبل مماته
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }يونس15
فماذا يفعل اعداء النبي في هذه الحال ؟؟؟؟ هم ارادوا منه أن يبدل هذا القرأن او يأتي بغيره . وألاجابة كانت كما في الاية الكريمة
فماذا يفعلون يزخرفون القول وينسبونه للنبي مخاولين تشويه سمعة النبي والدين منذ ذلك الوقت حتى يومنا هذا
أما الذي كانوا يصطفون خلفه للصلاة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْواً انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِماً قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ }الجمعة11
كانوا يتركونه قائما .......
إن مهمة النبي ليست بالهينة وليست يسرة إنها عسرة جدا ومسؤولية كبيرة لذلك اصطفاه الله سبحانه وتعالى .
أما بالنسبة للتدبر فهو مهمة كل مسلم ومسلمة بدون استثناء وهذا صحيح .
حين اتدبر وحدي ليس كما نتدبر كمجموعة لماذا ؟؟؟
في الاعجاز القرأني الاية الكريمة تحتوي على اكبر قدر من المعاني بأقل قدر من الكلمات
(( لا يمكن لبشر أن يأتي بنفس المعنى بمثل عدد حروف الاية الكريمة اطلاقا ))
فحين نتدبر كمجموعة تكون النتائج أفضل والسبب أنني وحدى لا استطيع أن ارى كل شيء
وبالمناسة ايتاء الزكاة جماعي ايضاً
بسم الله الرحمن الرحيم
{فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }التوبة11
وكيف لي أن اعرف انهم يؤتون الزكاة ؟؟؟ هنالك العاملون عليها في المسجد الذي نذهب اليه ونؤتي الزكاة فكلنا نذهب الي العاملون لكي نزكي اموالنا ابتغاء مرضاة الله
نعم أستاذ ابراهيم دادي فمشيئة الله تعالى اقتضت أن نكون مختلفين وأن ندخل اختبارات عديدة تظهر مدى تمسكنا بدين الله الحق وكتابه العزيز .
وفي نفس الوقت فكلنا مسئول عن اختياره إما طريق الغواية والإضلال ، وإما طريق الحق والرشاد والهداية .
ومن المؤكد أن مشيئة الله مقترنة باختيار الإنسان لنفسه فييسر له هذا الطريق الذي اختاره لنفسه
الاستاذ الكريم / ابراهيم دادي السلام عليكم ورحمة الله وكل عام وأنتم بخير ما جاء بالمقال لاخلاف فيه بين المتقين والذين يعقلون ويتفكرون .. وما جاء من تعليقات الاخوة الكرام يدل على مدى التدبر والتمسك بكتاب الله تعالى القرآن وبآياته المباركات ..
ولقد ورد على ذهني هذا الجزء من الآية المباركة .. في قوله تعالى " لا اكراه في الدين . قد تبين الرشد من الغي " وكأني ارى أن هذه الآية المباركة تثري هذا المقال الطيب وتلك التعليقات الطيبة
فلك وافر الاحترام والتقدير لما تبذل في سبيل الله تعالى تقبل الله تعالى منك ومنا وكل عام وأنتم بخير
أولا كل عام وأنتم بخير جميعا ، قرأت المقال مرة أخرى بعد العيد وأكل اللحم ومصنعاته من الصواني وخلافه ، واسمح لي يا أستاذ إبراهيم أن اكتب آية التي تلي آية التشهد كتعليق على الموضوع :" إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب " وما هوالإسلام ؟! وما سبب اختلاف الذين أوتوا الكتاب ؟ هل نفهم من ذلك الإسلام كله سلام وهو بعيد كل البعد عن الاختلاف الذي يسببه البغي ، وإن الحساب فقط بيد الله سبحانه وليس لأحد من الخلق وصاية أو حسبةعلى أحد من الخلق ، لأنها مؤجلة من رب العالمين حتى يكون هناك اختيار حر في الدنيا ، فمن باب أولى ألا يتزعم عبد محاسبة عبد مثله وإكراهه ،حتى وإن كان هذا الإكراه للإيمان !!
موجز الموضوع فى نظرى كالآتى :
1 ـ خلقنا الله جل وعلا ليختبرنا .وجعلنا أحرار فى مشيئة الايمان أو الكفر ، وتأتى مشيئته جل وعلا تؤكد ما نختاره لأنفسنا ، فمن يهتدى يزيده الله هدى ويحبب له الايمان ويجعله يكره الكفر و الفسوق والعصيان ، ومن يضل يتركه جل وعلا للشيطان فيزيده ضلالا ويطبع على قلبه ويزين له الباطل .
2 ـ القرآن الكريم نفسه يكون شفاءا و هداية ونورا لمن ينشد الهداية به ، ويكون خسارا وضلالا وعمى لمن يتلاعب بآياته ينتقى منها ما يريد ويؤول ما يريد ويقول بالنسخ التراثى الى آخر ما يفعله أئمة الأديان الأرضية للمسلمين .
3 ـ ومن هنا تأتى آيات القرآن الكريم فى تكرارها ومحكمها ومتشابهها لتعطى فرصة لمن يريد الهداية ونفس الفرصة لمن يريد الضلالة . من يريد معرفة موضوع الهداية نفسه يلجأ الى الى جمع الآيات المحكمات ، ثم جمع الايات المتشابهات التى تفصّل الموضوع ، ويفهم المتشابهات فى ضوء المحكمات كما يعلمنا ربنا فى الاية السابعة من سورة آل عمران .
4 ـ وفى كل الأحوال ومع اختلاف المشارب والخلفيات العلمية فالشرط الوحيد لدى أى باحث فى ىالقرىن الكريم هو إخلاصه فى طلب الهداية ، وعندها سيصل اليها لأنه على بصيرة من ربه .
خالص محبتى لك أخى ابراهيم . ولأسرتك النبيلة . وأتم الله جل وعلا أفراحكم بالخير والرفاء والذرية الصالحة.
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًاأَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ(99)وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِوَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ(100). يونس.
الأستاذ ابراهيم دادي بعد التحية ..
من تجليات هذه الآية الكريمة التي لا تنتهي أكتب ..
1 قد يتصور البعض منا طالما انه على الحق فإن له المشروعية أن يكره الآخرين على الحق من باب المصلحة .. وهذا جلنا يقوم بهذا الفعل مع وجود درجات متفاوتة .. ونغلف تصرفنا هذا بغرض نبيل وهو المصلحة ..
ولكن بعد قراءة هذه الآية القرآنية العظيمة يتضح ان مسلك الأكراه هذا مسلك شيطاني مهما تغلف في اغلاف حسنة ومهما لبس ملابس بيضاء ناصعة فهو إكراه والأكراه مسلك شيطاني ..
لو كان لأحد أن يكره أحد لأنه على صواب لكان ادعى لخاتم الأنبياء أن يكره قومه واقاربه على الدين .. ولكن التحذير أتى للنبي عليه السلام .. لكي يكون قدوة لنا في التنفيذ في عدم الإكراه ..
إذا كان النبي محمد عليه السلام ليس له الحق أن يكره احد ..فمن يعطي نفسه هذا الحق يفضل نفسه على خاتم الأنبياء ..
كل عام وأنتم بخير أستاذنا الكبير ابراهيم دادي
لم نقرأ لك منذ فترة مقال أو تعقيب لعل المانع خيرا وتكون إن شاء الله بخير وتعود لقراءك وتفيدهم بعلمك واجتهادك وجهادك في سبيل الله بالكلمة الطيبة .
المشيئة تكون من الإنسان وتنبع منه وبناء على هذه المشيئة تكون هذاية الله له فلو كان يريد الخير لنفسه ومصر على فعله ييسره الله له ويهديه إلى طريق الخير والإيمان به والعمل ليوم الدين وعلى العكس لو أراد لنفسه طريق الضلال والغواية وأصر عليه فالله تبارك وتعالي ييسره له .
فالهداية والإضلال هى مشيئة وإرادة تنبع من الأنسان في الأساس فالله تعالى لا يظلم أحداً
وفي النهاية كلها اختبارات نخضع لها جميعا ما دمنا في هذه الدنيا والشيطان لنا بالمرصاد يحاول بكل ما يملك إغواءنا وأن نتبعه ونضل السبيل ، ولا ينجي من هذه الغواية إلا المتقون المخلصون لدينهم وفي عبادة ربهم كما تقول الآية القرآنية الكريمة (قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ، إلا عبادك منهم المخلصين)
احترم نفسك .... أنا رجل دين ..!!
الذبح العظيم فدى لإسماعيل عليه السلام، وذبح الملايين من النعم في يوم ا
أيها المسلمون احذروا فساد عقيدتكم
دعوة للتبرع
مسألة ميراث : هل يرث الرجل عمته المتو فية ولها ابنة...
السلفيون ليسوا منّا: اطلعت علي موقعك م ووجدت ان في منهجك م خلال...
ثلاثة أسئلة: ثلاثة أسئلة من الاست اذة أم محمد : السؤ ال ...
البغى بغير الحق...: (قُلْ إِنَّ مَا حَرَّ مَ رَبِّ يَ ...
أربعة أسئلة: السؤ ال الأول : بينم ا اتصفح الفيس بوك...
more
فعلا ياأستاذ إبراهيم جزاك الله خيرا، فكل قراءة للقرآن يتكشف جديد و كنوزه لا تظهر إلا في وقت قد حده الله سبحانه لمن يشاء الهداية ويسعى إليها ، كنت أقرأ في سورة الفرقان وقد استوقفتني آية :" وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا " ولا يخفى عليكم أن الآية السابقة " تبدا "و قال الذين كفروا إن هذا إلا أفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا ".. إذن هي أقوال وادعاءات الذين كفروا لكن ما لفت نظري حقا هو موضوع " اكتتبها" وهي تختلف عن كتبها التي تعني ربما كذب لكن الكلام كان من عنده ولكن اكتتبها فهي تملى عليه ، وقد حقيقة سبقت "إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون " وبالجمع :" فقد جاءوا ظلما وزورا " سبحان الله !! تؤيد هذه الكلمة بما قبلها وما بعدها في نسق محسوب ومحدد ، بل إن هذا الكذب وهذه الادعاءات توضح حقيقة في وسط هذا الكذب، وما هي ؟ " من وجهة نظري وهو موضوع قديم سبق كتابته على الموقع مرات عدة ، أي ليس اكتشاف " أن الرسول الكريم الذي رموه بأنه كان لا يعرف القراءة والكتابة كان يكتب هو بنفسه ، وأن هؤلاء الكافرين لم يكونوا ليقولوا ذلك لولا أنهم كانوا يقينا يعرفون هذه الحقيقة عن الرسول، وكان من السهل الرد عليهم ، ولم تأتي الآيات لترد بعدم معرفة الرسول للكتابة ،بل أتت بقوله تعالى " قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات والأرض ...."