الغمّ

الجمعة ٢٦ - يونيو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
ما معنى ( غمّ ) فى القرآن الكريم ؟
آحمد صبحي منصور :

الغم يأتي بمعنى الكرب والحزن . قال جل وعلا :

1 ـ (   إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّـهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿آل عمران: ١٥٣﴾   ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَىٰ طَائِفَةً مِّنكُمْ )   ﴿آل عمران: ١٥٤﴾

2 ـ (   إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ مَن يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَىٰ أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ  ) ﴿طه: ٤٠﴾

3 ـ (   فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴿الأنبياء: ٨٨﴾

4 ـ (  كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ﴿الحج: ٢٢﴾

ويأتي الغم بمعنى عدم اليقين : قال جل وعلا : (  وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُم مَّقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّـهِ فَعَلَى اللَّـهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنظِرُونِ ﴿يونس: ٧١﴾



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 3494
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عمر على محمد     في   الجمعة ٢٦ - يونيو - ٢٠٢٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[92620]



قوله تعالي:إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ



سأل احد الاخوه كيف يكون الغم هنا مكافئة " فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ"



لدي تصور ان الرسول بعد هروب المسلمين اخذ يدعوهم للعوده ويعدهم في الاجر في اخرتهم  فهم في غم القتل والهروب والرسول مع ذلك يدعوهم للعوده والقتال وهذا غم اخر ولكنه كان بمكافئة مجزية وهي الاخرة .



التصور الثاني : ان غم المسلمين الاول كان في التازع والقتل والهروب   والغم الثاني انشار شائعة مقتل الرسول، ولكنهم يسمعون صوته يدعوهم للقتال ، فمعرفتهم انه حي انساهم غمهم الاول من القتل والهروب ، اي كان الغم الثاني من اشاعة موته ثم سماعهم صوته يدعوهم الخبر الذي اذهب حزنهم على ما فاتهم وما اصابهم



سؤال : فَأَثَابَكُمْ... عائدة على الرسول ام الله ؟؟



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5252
اجمالي القراءات : 62,997,509
تعليقات له : 5,502
تعليقات عليه : 14,901
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


النسخ والجهاد : أتوجه اليكم بكامل الإحت رام و طلب مساعد ة ...

الغسل والصيام : کنتُ جنبا فی (ال® 0;لة) شهر رمضان قبل...

زواج المسلمة بغير ..: يا دكتور كتبت لك من قبل عن الضجة التى ثارت عن...

الضيوف الثقلاء: ما حكم تناول طعام شخص لا يريد حضورك لبيته ولا...

لا جمع بين صلاتين: لدي اخت تعمل طبيبة نسائي ة تصلي صلاة العصر...

عبادتهم الملائكة: السؤ ال من الاست اذ ريبوا رمصطف ى : ...

ذبح الحيوان: هل في القرآ ن طريقة معينة لذبّح الحيو ان؟ ...

الصلاة من تانى !!: الاست اذ القاض ل احمد صبحى منصور كثر...

حلقات عن زى المرأة : أستاذ نا الفاض ل / أحمد صبحي منصور بعد...

آيات موسى التسع: ماهى التسع آيات لموسى عليه السلا م فى قول...

سؤالان : السؤا ل الأول : قال تعالى : ( نَحْن ُ ...

العمل الصالح عبادة: مقولة ( العمل عبادة ) هل هى صحيحة ؟ ...

وصفة للنجاح : انا صراحه بتكلم في الجنس علي الفيس وخاصه...

المختصر المفيد : سامحن ى يا شيخ أحمد . مقالا تك وكتبك...

البخارى الأفّاق : تابعت حلقات الرد على السلف يين وكيف أن...

more