شريف صادق Ýí 2007-11-27
مــا فعله الله بذاته ( سبحانه غير منظورا ) أمام عين بشر من آيات كبرى مبصرة كان ..
َ{ .. فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا .. ٌ } .. البقرة 260 ..
ما فعله سيدنا عيسى (عليه السلام) بنفسه بإذن الله من آيات كبرى مبصرة أمام أعين بشرا فكان :
سيأتى لاحقا كيف سيحقق الله فى هذا الأمر لأقامة الشهادة على المُضلل فى الآخرة ..
أما فى الناحية الأخرى ..
جميعا يعلم ان التحدى المعروف الذى فعله سيدنا موسى قال فيه للجميع أنه بإذن الله ((( أمام الملأ ))) .. وكان أمام سكان البلد كلهم وحاكمهم فرعون ( كما جاء بالقرآن ) والذى كانت نتيجته :
{ فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى } ..طة 70.
تم الإثباب لكم للأن :
= أن الله فعلا أمد بإذنه سيدنا عيسى بما لايستطيع فعله إلا الله ذاته ..
= الناس علمت بما فعله سيدنا عيسى من افعال ليست بمقدور احدا إلا الله .. وعلمت إنه وُلد بدون أب وعلمت أنه كان يُكلم الناس وهو طفل رضيع ..
= الناس ضُللت عن الحقيقة ولم يصلها ان عيسى يقول إنه بشرا وأنه يفعل هذا بإذن من الله ..
(((( كيف يكون حكم الله العادل إزاء هذا الموقف ؟؟؟ ))))
هذا يفسر حكمة قوله تعالى :
{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ..} المائدة 17 والمائدة 72 ..
لاحظ كفر وليس أشرك .. بمعنى ممكن غفران ذنبهم بالصالحات من الأعمال لو جاءت على هذا فقط .. أكرر ممكن لو جاءت على هذا فقط .. ولكن بغير الممكن لو تم أتخاذ الرهبان أربابا ايضا .. لأن الله يعلم أن هناك لبسا ما قد حدث للبعض لكينونه سيدنا المسيح وتم إتخاذه ربا نتيجة إتيانه افعالا لا يفعلها إلا الله ولم يقال لهم أنه رسولا يفعل ذلك بإذن الله .. ولكن فى الناحية الأخرى كيف يتم إتخاذ الرهبان أربابا .. الموضوع هنا خرج عن اللبس إلى الشرك البين المؤكد.
وأيضا هذا يفسر حكمة قوله تعالى :
{ لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلا إِلَهٌ وَاحِدٌ .. } المائدة 73 ..
لاحظ كفر وليس أشرك .. بمعنى ممكن غفران ذنبهم بالصالحات من الأعمال لو جاءت على هذا فقط .. أكرر ممكن لو جاءت على هذا فقط .. ولكن بغير الممكن لو تم أتخاذ الرهبان أربابا ايضا .. لأن الله يعلم أن هناك لبسا ما قد حدث للبعض لكينونه سيدنا المسيح وتم إتخاذه ربا نتيجة إتيانه افعالا لا يفعلها إلا الله ولم يقال لهم أنه رسولا يفعل ذلك بإذن الله .. ولكن فى الناحية الأخرى كيف يتم إتخاذ الرهبان أربابا .. الموضوع هنا خرج عن اللبس إلى الشرك البين المؤكد.
ثــــــم قال ربى تعالى التحقق على مستواكم يا بشر سيكون فى الأخرة :
{ قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَهُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } .. الأنعام 146 ..
لاحظ وجود :
( ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُون )
والأهم لاحظ وجود :
( وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلا عَلَيْهَا )
( وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى )
لمن يتدبر لماذا وضعهم الله فى هذه الآية ؟؟..
وأيضا قال تعالى :
{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ } .. المائدة 48 ..
لاحظ أن ----> (( فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُون )) موجهه لكل الأشرع اى كل آهل كتب الله ..
ثـــــم سيحكم ربى يوم القيامة وسيحقق فى الأمر أمام العباد لإقامه الشهادة على المذنب كما وعد :
{ وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } .. المائدة 116 - 118
هل من متدبر للتالى :
(((((( فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ))))))
كيف يقول الله على لسان عيسى (( وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )) .. وفى ذات الوقت يكون الغفران لهم عند الله غير وراردا بالمرة .. بالطبع مستحيل ..
هذا يوضح ان أمرهم معلق بين الغفران وعدم الغفران .. يؤكدها قول الله عنهم أنهم كفروا فقط ( إن لم يتخذوا الرهبان أربابا ) .. ويؤكدها أيضا قول الله أن العمل الصالح يذهب بالسيئات مع وعد سبحانه أنه يغفر جميع الذنوب إلا الشرك به ..
أيها السادة المسلمون .. هذا ما استعطت وأن أصل إليه بتدبري للقرآن .. وهذا ليس بالضرورة الصواب المطلق .. فالله أعلم .. ومن منكم يرى أنى قد أخطأت او سهيت فا ليتفضل مشكورا بالإيضاح لي والأجر والصواب عند الله.
والسلام عليكم وأترككم فى رعاية المولى عز وجل.
مراجعات :
بتاريخ 2007/12/06 ... نحمد الله ونستغفره ..
قال تعالى :
{ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا } .. الأنعام 82 .
حسب نص هذه الآية المحكمة .. آي اجتهاد بالتدبر فى القرآن بحيث يصل لحكم يتعارض مع آية واحدة فى القرآن فهو حكما بدون سلطان من الله وهو حكما فاسد كما فعلت أنا فى هذا المقال ..
فأنا قد اجتهدت "لقرأه حكمة الله فى لماذا كفروا وليس أشركوا" ولكنى لم أصب ..
فأنا ذهبت إلى الأحكام التالية إستخلاصا من النصوص القرآنية :
1 – إن فعل الإنس أو الجن آي إثم فى الدنيا ( صغر أم كبر .. ما عدا اللمم لمن لا يرتكب الكبائر ) فهو قد فعل عملا من أعمال الكفر بالله يستلزم من صاحبة التطهر منه ( إن لم يكن له "رصيد من التزكية عند الله" أكتسبها فى الدنيا تغطى هذا الإثم ) عن طريق تزكية نفسه لله قبل يوم مماته بتزكية "يتقبلها الله" .. وإلا مات وذنوبه أكثر من سيئاته .. وأن الله يتقبل التزكية للتطهر لمن مات من العباد دون الإشراك بالله أو لم تكن أعمال العبد قد حبطت .. وأود الإشارة إلى رحمة الله تعالى كما جاءت فى الزمر 53 .. ( وهى منحة من الله وليست حق ) .. وأطلعنا عنها الله فى القرآن كيف ستكون .. مرة بقوله تعالى عن طريق مضاعفه الأجر { . . وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ } .. البقرة 261 .. ومرة عن طريق تقليل العذاب { .. قَالَ عَذَابِي أُصِيبُ بِهِ مَنْ أَشَاءُ .. }.. البقرة 261 .. ولمن سيكتبها {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ } .. الأعراف 156 .. وفى الجانب الآخر مضاعفة العذاب { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا } .. الفرقان 86 و 87 .
وأقولها بمنتهى الأمانة والصدق :
إن لم يصح حديثي (( إن مات العبد انقطعت أعماله حسناته إلا عن ثلاث )) و (( من سن سنة سيئة فهو له نصيب من وزر فاعلها .. ومن سن سنه صالحة فله نصيب من الحسنات )) ..
فإن مات وذنوبه أكثر من سيئاته فإن هذا العبد قد مات كافرا ومصيره النار بلا جدال ((( إن لم يتدخل الله برحمتة لهذا الغبد كما أوضحنا .. "كيف" .. و"لمن" ))) لآن كفتى ميزان العبد لن تزداد ولن تنقص من مماته ليوم الدين ( لن يكون هناك له من نصيرا ) ومن الممكن تقبل نظريا أن حسابه سيكون يوم مماته أو حسابه سيكون يوم الدين لآن ليس هناك اختلاف بينهما ..
ويبرز هنا سؤالا ملحا ..
ما معنى إننا ندعو لعبد مات بالرحمة .. أكيد هذا يعنى ان الميزان سيقام يوم القيامة وان دعاء هؤلاء الناس سينظر فيه الله ويؤثر على قرار الله بقبول التزكية عن العبد من عدمه .. فالله قبل منا الاستغفار للعباد إلا لمن مات منافقا {سَوَاء عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } .. المنافقين 6 .. و { اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ } .. التوبة 80 .. أليس كذلك ؟؟ وأيضا الذيت كفروا من آهل الكتاب سواء وصلوا لمرحله الشرك أم لم يصلوا { وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ } .. التوبة 84 .. والله أعلم .. أما كيف وأن يكون الكتابى مؤمننا نصرانيا .. فهو عن طريق إيمانه بما وعده الله به من آياتة بقوله ( قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله فان تولوا فقولوا اشهدوا بانا مسلمون ) .. آل عمران 64 .. لآنه لو قبل هذا الوعد لآصبح أنه يؤمن بمحمد رسولا .. وهذا ما حدث مع النجاشى ( ملك الحبشة ) فى الغالب والذى يخبرنا التاريخ أن الرسول قد صلى عليه وهو قد مات مسيحيا .. وقال الله فى هذا { وان من اهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما انزل اليكم وما انزل اليهم خاشعين لله لا يشترون بايات الله ثمنا قليلا اولئك لهم اجرهم عند ربهم ان الله سريع الحساب } .. آل عمران 199 .. إن من يؤمن من آهل الكتاب بآل عمران 64 وينفذ ما فيها وهو ما زال على كتابة فهو مؤمننا فى نظر الله تعالى .. والله أعلم ..
2- أن سبحانه نعت الذين قالوا أن الله هو المسيح ابن مريم أو أن الله هو ثالث ثلاثة فقط ولم يزيدوا على هذا باتخاذهم لرهبانهم أربابا هم بالكفر الذي لم يصل لمرحله الشرك بالله من تقاطع نصوص الآيات التالية :
{ لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم قل فمن يملك من الله شيئا ان اراد ان يهلك المسيح ابن مريم وامه ومن في الارض جميعا ولله ملك السماوات والارض وما بينهما يخلق ما يشاء والله على كل شيء قدير } .. المائدة 17 .
{ لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم وقال المسيح يا بني اسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة وماواه النار وما للظالمين من انصار } .. المائدة 72.
{ لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة وما من اله الا اله واحد وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم } .. البينة 6.
{ اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون } .. التوبة 31.
3- أن المؤمنين والمؤمنات من الممكن الزواج لهم بمن أمن .. أو بمن أمن وكفر ولكن لم يصل بكفره إلى مرحله الشرك .. بتقاطع نصوص آيات البند ( 2) مع قول الله تعالى :
{ ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولامة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو اعجبكم اولئك يدعون الى النار والله يدعو الى الجنة والمغفرة باذنه ويبين اياته للناس لعلهم يتذكرون } البقرة 221.
4- أن الله سيغفر لآهل الكتاب الذين كفروا ولم يصلوا إلى مرحله الشرك .. واستندت إلى الآيات ( النساء 48 والنساء 116 ).
وقد دفع السيد محمد مهند مراد بتقاطع الآيات التالية المحكمة للنص القاطعة الدلالة :
{ لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم ..} المائدة 17 و 72.
{ لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة .. } .. المائدة 73.
{ ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها اولئك هم شر البرية } .. البينة 6.
وبالتالي أن الآيات ( المائدة 17 و 72 و 73 ) الذين استُند إليهم فى الوصول أن هناك من آهل الكتاب من هو كفر ولم يصل لمرحله الشرك و الله من الممكن قبول الغفران منهم حسب الاستناد إلى ( النساء 48 والنساء 116 ) قد تم تفنيدها بآيه البينة 6.
الخلاصة أو المحصلة للان ..
أولا التراجــــــــع :
نجد أن آيه البينة 6 مع تقاطعها مع ( المائدة 17 و 72 و 73 ) و ( النساء 48 والنساء 116 ) .. أن البينة 6 قد أضافت بعدا جديدا للـ ( النساء 48 والنساء 116 ) بحيث تكون محصله ( النساء 48 والنساء 116 والبينة 6 ) التالي :
1- لا غفران لآهل الكتاب ممن مات مُشركا.
2- ولا غفران لآهل الكتاب ممن مات كافر ولم يصل لمرحلة الشرك ..
ثانيا التثبيــــت :
نجد أن آيه البينة 6 قد أضافت بعدا جديدا آخر وهو تأكيد ما تم التوصل إليه فى بند ( 3 ) تماما .. حيث ان البينة 6 قد جاءت لتكمل ( النساء 48 والنساء 116 ) والتي تعتبر أن الذين كفروا من آهل الكتاب ليسوا بمشركين بل هم كفروا دون مستوى الشرك ..
وبالتالي تؤكد الذهاب بأن من حق الكتابي الكافر الذي لم يصل لمرحله الشرك بالزواج من مؤمنه.
أيها السادة المسلمون .. هذا ما استعطت وأن أصل إليه بتدبري للقرآن .. وهذا ليس بالضرورة الصواب المطلق .. فالله أعلم .. ومن منكم يرى أنى قد أخطأت او سهيت فا ليتفضل مشكورا بالإيضاح لي والأجر والصواب عند الله.
والسلام عليكم وأترككم فى رعاية المولى عز وجل.
بعد التحية والسلام
الأقباس التالى المطول منكم:
=================================
((مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ{91} عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ{92}المؤمنون و بنفس السورة قال:
َمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ{117}المؤمنون
{سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ } آل عمران151.
وقال تعالى: {مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَن يَعْمُرُواْ مَسَاجِدَ الله شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ وَفِي النَّارِ هُمْ خَالِدُونَ }التوبة.17
اذا فالإشراك لم يمنع من تسميتهم بالكافرين
فيبقى الشرك عملا من اعمال الكفر و عليه نبني ان الكفر هو العنوان العريض لأهل النار.
ومن ثم تكون النتيجة ان وصف الله لاهل الكتاب بالكفر لانهم اشركوا معه الهة اخرى
فهم مشركون كفرة ( الا من اسثنتهم بعض الايات بايمانهم بالله وحده)
بدلالة الايات : التي تصف اشراك اهل الكتاب و تنعتهم بالكفر
النساء171- المائدة73 - التوبة31 و غيرهن الكثير
و اخيرا نصل الى النتيجة النهائية و هي :
اذا كان الكتابي مشرك فيحرم زواج المسلمة المؤمنة من كتابي لقوله تعالى :
الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ{3} النور
وحتى لا ندخل في جدال عقيم عن الايات المحكمات و المتشابهات و ما اخر ما نزل و..... الخ حول الاية السابقة وادخال آية ( المائدة 5 التي أُُُستند عليها لتحليل محرم ) اقول : ان الله تعالى قال في إحكامه و فرضه لسورة النور و تشريعاتها:
سُورَةٌ أَنزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَّعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ{1} النور
الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ{3}النور
فان اصبت فمن الله و ان أخطأت فمن نفسي
و الله على ما نقول شهيد
و الى لقاء أخر عزيزي لاوضح لكم اين اخطاتم كما طلبتم
=================================
سيدى الفاضل
مـــــــــــــــــــا قـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل ودل
1- قيل أكثر من مرة كل مُشرك كافر ولكن العكس غير صحيح.
2-لو سمحت تدبر آيات القرآن جميعها فى هذا الخصوص قبل الرد على !! .. فعندما يسمح الله للرجال المؤمنين بالزواج من نساء آهل الكتاب بنص الآية :
(الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .. المائدة 5.
إذن فالموضع أنتهى بأن "وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ " ليسوا بمشركات بتقاطع نص المائدة 5 مع نص النور 3 لقوله تعالى :
( الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ) النور 3
سين سوال .. هى الكتابية المحصنة ليست بُمشركة والكتابى المحصن مُشركا .. عجبى !!!
أعتقد هذا كافيا لدحر إستنتاجاتكم الشخصية المتعارضة مع نصوص آيات القرآن المحكمات ....
إنتهى .. والسلام
أشكاليه تفسير .. و لاتقربوا .. من السلف ..
الرئيس الفنزويلى شافيز بيصبح على الرئيس بوش
القرآن العظيم لا تنتهي معجزاته إلى أن تبدل الأرض غير الأرض والسماوات،
* سنريهم ءاياتنا في الآفاق وفي أنفسهم... *II
قواعد النظام القرءاني عند النيلي – الحلقة الثانية (1)
دعوة للتبرع
الصلاة بالأمازيغية : نحن امازي غ المغر ب ( من ليبيا إلى جزر...
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : ما رأيك كباحث تاريخ ى فى...
الأذان قرآنيا: هل للاذا ن للصلا ة سند قرآني ؟...
عجل أبيس: لماذا لايكو ن هو العجل المرم وز لة بالثو ر ...
الحتميات والسعى : هل نفهم من قوله تعالى ( وابتغ وا ما كتب الله...
more
شكرا لك