رضا البطاوى البطاوى Ýí 2025-05-22
الخذف في الإسلام
الخذف في المعنى العام هو :
رمى الشىء بالحصى أو النوى أو ما شابه
والبعض جعله مخصوص بالحصى والبعض يقول أنه يطلق على الرمى بالمقلاع أو ما يسمى النبلة
قطعا المسائل التى فيها ذكر للخذف هى :
مسألة رمى الجمار وهى مسألة ليست موجودة في كتاب الله والملاحظ أن كل أحاديث الرمى متناقضة مع بعضها أو غيرها كما أنها تخالف القرآن ومنها :
-أخبرنا سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه قالت رأيت رسول الله يرمى الجمرة من بطن الوادى وهو راكب يكبر مع كل حصاة ورجل من خلفه يستره فسألت عن الرجل فقالوا الفضل بن العباس وازدحم الناس فقال النبى يا أيها الناس لا يقتل بعضكم بعضا وإذا رميتم الجمرة فارموا بمثل حصى الخذف "رواية1
رأيت رسول الله عند جمرة العقبة راكبا ورأيت بين أصابعه حجرا فرمى ورمى الناس 00ولم يقم عندها رواية 2
والخلاف هو أنهم زادوا فى رواية1 الرمى من بطن الوادى والرجل الساتر له وقول النبى (ص)ونلاحظ هنا أن الرسول (ص)راكب وهو يناقض أن أول من ركب معاوية فى قولهم :
-أخبرنا عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه قال إن الناس كانوا إذا رموا الجمار مشوا ذاهبين وراجعين وأول من ركب معاوية بن أبى سفيان (رواه مالك)
-عن قدامة بن عبد الله قال رأيت النبى يرمى الجمار على ناقته ليس ضرب ولا طرد ولا إليك إليك رواية 1(الترمذى)
-رأيت رسول الله رمى الجمرة يوم النحر على ناقة له صهباء لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك رواية 2(ابن ماجة)
ونلاحظ فى 2زيادة يوم النحر وكلمة صهباء
-عن ابن عباس قال قال رسول الله غداة العقبة وهو على ناقته القط لى حصى فلقطت له 7 حصيات هن حصى الخذف فجعل ينفضهن فى كفه ويقول أمثال هؤلاء فارموا ثم قال يا أيها الناس إياكم والغلو فى الدين فإنه أهلك من كان قبلكم الغلو فى الدين (رواه ابن ماجة)
ونلاحظ أنه فى هذا القول والقول قبله ركوبه ناقة وهو ما يناقض ركوبه بغلة فى قولهم :
-عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه قالت رأيت النبى يوم النحر عند جمرة العقبة وهو راكب بغلة فقال يا أيها الناس إذا رميتم الجمرة فارموا بمثل حصى الخذف رواية1(رواه ابن ماجة)00
-..العقبة استبطن الوادى فرمى الجمرة فرمى بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة ثم انصرف رواية 2( رواه ابن ماجة)
والخلاف هو أنه زاد في رواية 2 استبطان الوادى والتكبير فى السبع حصيات وهو والقول قبله يناقضان فى عدد الحصى وهو هنا 7 القول التالى وهو 6أو7 :
-سمعت أبا مجلز يقول سألت ابن عباس عن شىء من أمر الجمار فقال ما أدرى أرماها رسول الله بست أو بسبع (رواه أبو داود)
-أخبرنى مخبر عن أسماء أنها رمت الجمرة قلت إنا رمينا بليل قالت إنا كنا نصنع هذا على عهد رسول الله( رواه أبو داود)
فهنا الرمى ليلا وهو يناقض كونه عند طلوع الشمس فى قولهم :
-عن ابن عباس قال كان رسول الله يقدم ضعفاء أهله بغلس ويأمرهم يعنى لا يرمون الجمرة حتى تطلع الشمس ( رواه أبو داود)
-أنه سمع عبد الله بن عمر يقول قال عمر بن الخطاب من رمى الجمرة ثم حلق أو قصر ونحر هديا إن كان معه فقد حل له ما حرم عليه فى الحج إلا النساء والطيب حتى يطوف بالبيت ( رواه مالك)
وهو يناقض فى إباحته الطيب تحريمه فى قولهم :
-عن ابن عباس قال إذا رميتم الجمرة فقد حل لكم كل شىء إلا النساء ( رواه ابن ماجة)
-أخبرنى زياد بن جبير قال كنت مع ابن عمر بمنى فمر برجل وهو ينحر بدنته وهى باركة فقال ابعثها قياما مقيدة سنة محمد رواية1( رواه أبو داود)
-أن ابن عمر أتى على رجل وهو ينحر بدنته باركة فقال ابعثها قياما مقيدة سنة نبيكم رواية 2( رواه مسلم)
-رأيت ابن عمر أتى على رجل قد أناخ بدنته ينحرها قال ابعثها 00كالأول رواية 3( رواه البخارى)
والخلاف هو زيادة ذكر منى فى 1 وهو يناقض أقوالهم فى نحرها واقفة على ثلاثة معقولة اليسرى فى قولهم:
-أخبرنى عبد الرحمن بن سابط أن النبى (ص)وأصحابه كانوا ينحرون البدن معقولة اليسرى قائمة على ما بقى من قوائمها ( رواه أبو داود)
-عن ابن عمر أن النبى(ص) كان إذا رمى الجمار مشى إليه ذاهبا وراجعا ( رواه الترمذى)
فهنا ذهب مشيا عند الجمار وهو ما يناقض ركوب النبى (ص)فى أقوالهم :
-أن النبى رمى الجمرة يوم النحر راكبا (الترمذى)
-عن قدامة بن عبد الله قال رأيت النبى(ص) يرمى الجمار على ناقته ليس ضرب ولا طرد ولا إليك إليك رواية1(الترمذى)
-رأيت رسول الله(ص) رمى الجمرة يوم النحر على ناقة له صهباء لا ضرب ولا طرد ولا إليك إليك رواية 2(ابن ماجة)
ونلاحظ فى 2زيادة يوم النحر وكلمة صهباء
-إن الملأ من قريش اجتمعوا فى الحجر فتعاقدوا باللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى ونائلة وإساف لو قد رأينا محمدا لقد قمنا إليه قيام رجل واحد فلم نفارقه حتى نقتله 000فلما رأوه قالوا ها هوذا وخفضوا أبصارهم وسقطت أذقانهم فى صدورهم وعقروا فى مجالسهم فلم يرفعوا إليه بصرا ولم يقم إليه منهم رجل 000ثم حصبهم بها فما أصاب رجلا منهم من ذلك الحصى حصاة إلا قتل يوم بدر كافرا "رواه أحمد
والخطأ خفض الكفار أبصارهم وسقوط أذقانهم فى صدورهم وعقرهم فى مجالسهم وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة القلم "وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر "فهنا يريدون زلق النبى (ص)بأبصارهم مما يعنى إرادتهم الشر به ثم كيف يسكتون وقد كانوا يشتمونه فيقولون كما بسورة القلم "إنه لمجنون "وأنه ساحر وغيرها ونهيهم إياه والمسلمين عن إتباع الإسلام كما قال أحدهم بسورة العلق "أرأيت الذى ينهى عبدا إذا صلى "ومن ثم فالقول مخالف للقرآن .
-لما كان يوم بدر سمعنا صوتا وقع من السماء إلى الأرض كأنه صوت حصاة وقعت فى طست ورمى رسول الله بتلك الحصباء فانهزمنا فذلك قوله "وما رميت 00 رواه الطبرانى
والخطأ أن رمى الرسول (ص)للكفار الحصى هو سبب هزيمة الكفار فى بدر ويخالف هذا أن السبب هو نصر الله للمسلمين مصداق لقوله تعالى "ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة "
-00إذا خرجت من بيتك تؤم البيت الحرام لا تضع ناقتك خفا ولا ترفعه إلا كتب الله لك به حسنة ومحا عنك خطيئة وأما ركعتاك بعد الطواف كعتق رقبة 00وأما طوافك بالصفا والمروة كعتق 70 رقبة 00فإن الله يهبط إلى سماء الدنيا فيباهى بكم ملائكته000وأما رميك الجمار فلك بكل حصاة رميتها تكفير كبيرة من الموبقات وأما حلاقك رأسك فلك بكل شعرة حلقتها حسنة ويمحى عنك بها خطيئة 000يأتى حتى يضع يديه بين كتفيك فيقول اعمل فيما تستقبل فقد غفر لك ما مضى" رواه الطبرانى والبزار
والخطأ الأول هبوط الله للسماء الدنيا وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة الشورى "ليس كمثله شىء "فكان الله مخلوق يتعامل مع مخلوقات مثله فيغيظهم بغيرهم وهو تخلف عقلى
والخطأ مخالفة أجور الأعمال في الحديث للأجور في القرآن والأجور هى تكفير العمرة لسنة بعدها ومحو 10سيئات ورفع 10 درجات وأجر عتق رقبة وصيام سنة وغفران ما تأخر من الذنوب وعدم عرض الخارج من بيته حاجا أو معتمرا يوم القيامة إذا مات فى الحرمين وأن الوقوف بعرفة يكفر ذنوب لا يكفرها سواه وأن كل خطوة للحج ب700حسنة ورفع القدم بمحو خطيئة وكتابة حسنة ووضع دم ولحم الأضحية فى الميزان 70 ضعفا وأن كل شعرة بحسنة وأن النظرة للوالدين برحمة تساوى أجر حجة وأن أجر الطواف كعتق رقبة وأن أجر الذهاب فى حاجة المسلم كأجر حجة وعمرة والناقة التى تحمل الحاج تعطى بوضع ورفع خفها حسنة وتمحو خطيئة وهذا يخالف أن أجر أى عمل صالح إما 10 حسنات طبقا لقوله بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "وإما 700 أو 1400حسنة طبقا لقوله بسورة البقرة "مثل الذين ينفقون أموالهم كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء "كما أن أى عمل صالح يمحو كل ما قبله من السيئات مصداق لقوله بسورة هود"إن الحسنات يذهبن السيئات "
-لما أتى إبراهيم المناسك عرض له الشيطان عند جمرة العقبة فرماه بـ7 حصيات حتى ساخ فى الأرض ثم عرض له عند الجمرة الثانية فرماه بـ7 حصيات حتى ساخ فى الأرض ثم عرض له عند الجمرة الثالثة فرماه بـ7 حصيات حتى ساخ فى الأرض رواه البيهقى
والخطأ هو ظهور الشيطان إبراهيم (ص)عند الجمرات وهو ما يخالف وجوده فى النار وهى لعنة أى غضب الله وفى هذا قال تعالى بسورة الحجر "وأن عليك لعنتى إلى يوم الدين ".
-وقف رسول الله فى حجة الوداع بمنى للناس يسألونه فجاءه رجل فقال يا رسول الله لم أشهر فحلقت قبل أن أذبح 000 رواه الشافعى
والخطأ هو إباحة الحلق قبل الذبح ويخالف هذا قوله "ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله "فهنا نهى الله عن الحلق قبل الذبح والخطأ الأخر هو أن القائل أباح فى ذلك اليوم كل شىء قدم أو أخر والنبى (ص)لم يفعل لعلمه أن الله رتب أعمال الحج ترتيبا معينا من خرج عليه بطل حجه .
-لما رمى رسول الله الجمرة نحر نسكه ثم ناول الحالق شقه الأيمن فحلقه فأعطاه أبا طلحة ناوله شقه الأيسر فحلقه فقال اقسمه بين الناس رواه الترمذى
والخطأ هو الأمر بقسمة الشعر بين الناس ويخالف هذا أن النبى (ص)يعلم أن شعره لا يضر ولا ينفع بعد حلقه فلماذا يريد قسمته ؟كما أن لا شىء يسمى بركة النبى (ص)لأن الله منع عنه الآيات المعجزات فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون "
عنْ عبْد الرّحْمن بْن مُعاذٍ عنْهُ أنّهُ قال:
خطبنا رسُول اللّه صلّى اللّهُ عليْه وسلّم ونحْنُ بمنًى ففُتحتْ أسْماعُنا، حتّى كُنّا نسْمعُ ما يقُول ونحْنُ في منازلنا، فطفق يُعلّمُهُمْ مناسكهُمْ حتّى بلغ الْجمار فوضع أُصْبُعيْه السّبّابتيْن، ثُمّ قال: بحصى الْخذْف" رواه أبو داود
والخطأ هو معجزة تلبية الحجر والشجر نتيجة تلبية المسلم ونصر الشعر لمن أخذه وسماع الصوت لمسافات بعيدة غير عادية ويخالف هذا أن منع الله الآيات المعجزات فى عهد النبى (ص)وما بعده فقال بسورة الإسراء "وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون
ومن المسائل مسألة قذف الصيد بالحصى فقد تم تحريم الصيد بالخذف ومنه ما يسمي البندق الذى يطلق من البندقية ومن الأحاديث التى اعتمدوا عليها :
عنْ عبْد اللّه بْن مُغفّلٍ الْمُزنيّ قال: نهى النّبيُّ صلّى اللّهُ عليْه وسلّم عن الْخذْف، قال: إنّهُ لا يقْتُل الصّيْد، ولا ينْكأُ الْعدُوّ، وإنّهُ يفْقأُ الْعيْن ويكْسرُ السّنّ."
والخطأ هو أن رمى العدو بالحصى لا ينكأ العدو والحقيقة أنه يؤذى العدو نوعا ما ويقال في الروايات أن داود (ص) قتل جالوت بواسطة حصوة من المقلاع
وأما مسألة قذف الأطفال والكبار بعضهم البعض بالحصى إما كنوع من الضحك أو نوع من مضايقة فهو أمر محرم في كل الأحوال لكونه إيذاء للمسلمين أو للمعاهدين وهو ما حرمه الله بقوله تعالى:
"إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا"
وقوله تعالى :
" لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ"
دعوة للتبرع
كتاب الانبياء: السلا م عليكم أشكرك م على هذا الموق ع ...
عندك حق : ارجو أن تقبلو ا بنشر هذا الرأي البسي ط ...
رحلة ابن بطوطة: ما تقييم ك لكتاب رحلةا بن بطوطة ؟ ...
الخليفة وميراث الجد: اود سوالك عن اصل الخلق هل فالقر ان ما يثبت ان...
لحم الخنزير من تانى : فكسون ا العظا م لحما) ( او كالذي مر على قرية...
more