من تخاريف وشهوات عبدالله بن عباس .
يقول عبدالله بن عباس فى تفسيره لقول الله جل جلاله (إِنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡيَوۡمَ فِي شُغُلٖ فَٰكِهُونَ (55) هُمۡ وَأَزۡوَٰجُهُمۡ فِي ظِلَٰلٍ عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ مُتَّكِـُٔونَ (56) لَهُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةٞ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ 57 ) يس ::::::::: أن أصحاب الجنة مشغولون بفض بكارة النساء ...فكلما فض بكارة فتاة من فتيات الحور العين أو زوجته التى كانت معه فى الدُنيا لو كانا معا فى الجنة ،فتعود بكرا ،فيفُض بكارتها ،وهكذا وهكذا .. يعنى شُغل أهل الجنة هو إقامة علاقات جنسية مع الحور العين أو مع زوجاتهم /ثم يعُدن أبكارا (عذارى ) فيقول لها انت بقيتى بكر تانى ، طيب على السرير جوة ليفُض بكارتها ... وطبعا ما نعرفش هو بيفُضها بلدى ولا فرنجى .هههههههههههه ............
طيب لماذا فسرها (إبن عباس) بهذا التفسير ،ولماذا ترك كُل نعيم الجنة وحصرفكره وقدح زناد فكره فى الجنس فقط مع أن الآية الكريمة شارحة لنفسها وبعيدة تماما عن الإشارات الجنسية ؟؟؟
الإجابة فى التعقيب :::
==
التعقيب :::
زمان سنة 2004 جاءت منحة أمريكية لمركز إبن خلدون لمشروع بحثى لتأليف كتاب مختصر للتعريف بالإسلام وبالشخصيات الإسلامية ،وستتم ترجمته إلى الإنجليزية وسيُطرح فى المدارس الأمريكية وبعض مراكز أبحاث الدراسات الشرقية والإسلامية ومراكز أُخرى وجمعيات المجتمع المدنى هناك . وكُنت وقتها مُديرا (لرواق إبن خلدون)وهو ندوة إسبوعية منفصلة عن نشاط المركز ولكنه يعقد ندواته بالمركز ،وليست للمركز وصايةإداريةعليه ،ومديره ليس موظفا فى المركز كما يعتقد البعض . وتم ترشيحى (لأنى كنت معروفا بندواتى ومحاضراتى ومشاركاتى بمؤتمرات إصلاحية ،وكتاباتى وخاصة فى إصلاح الفكر الدينى ، وإصلاح الأزهر ومناهجه،وبالمعارك التى كان يخوضها الأزهر وشيوخه (طنطاوى - وأحمد الطيب -وعمر هاشم - وكريمة - والجنيدى - وآمنة نصير وووووووو) ضدى كقرءانى وضدى بالإسم ،وكان منشورا عنها فى الصحافة المصرية وقتها ،فأخترت أن أكتُب عن الجزء التاريخى المرتبط بشخصيات إسلامية معروفة ومشهورة .فأخترت عشر شخصيات من الشخصيات التى دمرت الفكر الإسلامى وأساءت للإسلام وأبعدت الناس عنه رغم أن عوام المُسلمين يعتبرونهم من كبار القوم ،لتوعية القارىء منهم ، ولتبرئة الإسلام منهم ومن أقوالهم ومؤلفاتهم .فأخترت منهم (عبدالله بن عباس )لأن المُسلمين يعتبرونه حبرُ الأُمة وترجمان القرءان ،وإليه تُنسب الدولة العباسية كُلها، وكل حاجة يقولوا (قال إبن عباس كذا وكذ وكذا ).... فكان مما كتبته عنه مناقشة لجزء من تاريخه الذى جاء عنه فى بعض كُتب السيرة والتاريخ (السُنى ) وليس (الشيعى ) وأثبت أنه - حرامى ولص ،وكبير اللصوص وأنه سرق بيت مال المسلمين ألذى إستوظفه عليه (على بن أبى طالب ) ليكون أمينا عليه عندما ولاه واليا له على البصرة .فسرقه وهرب به إلى مكة. وإستخدمه فى زواجاته المتعددة والمُتكررة ،وفى شراء اإماء وجوارى ليُعاشرهن جنسيا دون زواج (زنا )،وعاش فخامته (شهراير زمانه هههههههه). وعاد وتحالف مع (معاوية بن أبى سُفيان ) ضد (على بن أبى طالب )وهدده بانه سيرسل المال إلى معاوية ليُحاربه به إن لم يكُف (على ) عن مطالبته له برد المال.فتوعده (على ) لإن قدر عليه ليقتلنه ،ولكن (على ) قُتل قبل أن يُمسك به ، فعاش فى كنف معاوية ،ثم لحق به (الحسن بن على)بعدما تنازل عن الحُكم (لمعاوية ) يتلقون العطايا والأموال من معاوية ليلهون بها ويُنفقونها فى ملذاتهم ونزواتهم ،سواء فى زواج أو فى شراء جوارى وإماء لإشباع رغباتهن شهواتهم الجنسية ..... فلذلك كان تفكير (عبدالله بن عباس )محصورا بين فخذيه ، فسحب كل تفكيره الجنسى هذا على تفسيره للآية الكريمة ( إِنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡيَوۡمَ فِي شُغُلٖ فَٰكِهُونَ (55) بأنهم مشغولون بفض بكارة فتيات الحور العين ،وكلما فُضت بكارتهن اُعيدت لهن البكارة مرة أُخرى ،فيعودون لفضها وشغالين بطريقة (لف وإرجع تانى ههههههههههههه) .
وقد إقتدى به أئمة وفقهاء السوء والضلال ،فتركوا كُل أوامر القرءان فى إقامة العدل والحرية والشورى والإحسان والسلام والأمان والإخاء والتعارف بين الناس جميعا ،وركزوا كل مؤلفاتهم وشُغلهم وفقههم وحياتهم فى فقه الجزء الأسفل ، فى فقه التبول واقفا أو جالسا والتغوط مستقبلا للقبلة أم مُستدبرا لها ،ثم الإستنجاء بالحجر أم بالماء ،وتحريم الإستنجاء بالعظام لأنها أكل وطعام الجن ،وأحكام الضراط والفساء ونواقض الوضوء ولمس الأعضاء التاسلية ،ثم الحيض والنفاس والإستحاضة،ورضاعة الكبير ولبس الإزار لإقامة علاقة جنسيةمن فوقه فى نهار رمضان ووقت الحيض ، وزواج الأب من إبنته من الزنا وووووووووووووووو .
==
وقد كتبت مقالا ونشرته سنة 2007 عن عبدالله بن عباس وما فعله مع على بن أبى طالب وسرقته لبيت مال المُسلمين وووووو تحت عنوان ((ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: )) ،وسأنقل رابطه فى أول تعقيب لمن يرد أن يطلع عليه .