آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا
أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد اليوم الخميس "إنجاز العمل" في مشروع سد النهضة على نهر النيل، وقال إن تدشينه سيكون في سبتمبر/أيلول المقبل داعيا مصر والسودان وشعوب حوض النيل للمشاركة في الاحتفال "بهذه المحطة التاريخية".
وشدد آبي أحمد خلال كلمة ألقاها أمام البرلمان الإثيوبي، في جلسة خاصة للإجابة عن أسئلة النواب عن الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلاد، على أن بناء سد النهضة لم يؤثر على تدفقات المياه إلى السد العالي في مصر.
وأكد آبي أحمد انفتاح بلاده على الحوار واستعدادها الكامل للدخول في مفاوضات مع مصر والسودان في أي وقت، بهدف تحقيق التنمية المشتركة وضمان مصالح جميع الأطراف.
وقال أمام البرلمان إن "العمل بات الآن منجزا، ونحن نستعد لتدشينه رسميا". ووجه حديثه إلى دولتي الممر والمصب قائلا "إلى جيراننا عند المصب، مصر والسودان، رسالتنا واضحة: سد النهضة لا يشكّل تهديدا بل فرصة مشتركة".
وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي "هناك من يحاول عرقلة افتتاح السد، لكنهم لن يتمكنوا من ذلك"، مبديا استعداد بلاده "لمواصلة الحوار مع الجانب المصري".
واختتم تصريحه بالقول "سنوجه دعوة رسمية من على منصة البرلمان لإخواننا في مصر للمشاركة في احتفال الافتتاح عندما يحين سبتمبر/أيلول المقبل وتنتهي الأمطار"، مؤكدًا أن المشروع يمثل فرصة للتعاون الإقليمي وليس للصراع.
وبدأت إثيوبيا في فبراير/شباط 2022 توليد الكهرباء في المشروع الضخم البالغة كلفته 4,2 مليارات دولار والواقع في شمال غربي البلاد على بعد 30 كيلومترا من الحدود مع السودان.
وعند تشغيله بكامل طاقته، يمكن لهذا السد الذي يمتد على طول 1.8 كيلومتر وارتفاع 145 مترا، وتصل سعته إلى 74 مليار متر مكعب من المياه، أن يولد أكثر من 5 آلاف ميغاوات من الطاقة وهذا سيجعله أكبر سد كهرومائي في أفريقيا، وسينتج أكثر من ضعف إنتاج إثيوبيا الحالي.
واحتج السودان ومصر على المشروع باعتباره يهدد إمداداتهما من مياه النيل، وطالبا إثيوبيا مرارا بوقف عمليات ملء السد، بانتظار التوصل إلى اتفاق ثلاثي حول أساليب تشغيل السد.
اجمالي القراءات
55
من الأنفع لبلاده (آبى أحمد -أثيوبيا، أم السيسى -مصر - والمتحاربان فى السودان )؟؟ بكل تأكيد (آبى أحمد ) كان الأذكى والأنفع لبلاده .. لأنه ببساطه عمل لمصلحة بلاده وشعبه ،وليس عكس مصلحتها ومصلحتهم ،ولم يتراجع عن إنشاء السد (سد النهضة ) مهما كانت التكلفة الإقتصادية والسياسية ، وإستخدم ذكاءه فى أن يجعل سد النهضة وكأنه مؤسسة دولية لا ولن يستطيع أحد أن يقترب منها لا سياسيا ولا عسكريا ،بأن جعل كل دول العالم الكُبرى تشترك فى تمويله ( أمريكا - الصين - ألخليج - إسرائيل- تركيا -الإتحاد الأوروبى - البنك الدولى ) مع أن تكلفة إنشاء السد كانت من الممكن أن يقوم بها ملياردير واحد أو إثنين على أقصى تقدير .ولكنه فكّر فى أن يحميه عسكريا وهو نائم على سريره مرتاح البال بإشتراك كل هذه الدول والمؤسسات فى حمايته سياسيا وعسكريا ، ولن تستطيع مصر ولا السودان الإقتراب منه بطلقة رُصاص واحدة .... أما صاحبنا الزعيم المُلهم فقد عزمه على حلة محشى ودكرين بط ودور شاى وقال له هات إيدك وإحلف إنك لن تضر مصر ، ففضحك ضحكة ساخرة وقال أحلف أنى لن اضُر مصر (وهو بيقطع عنها المياةفى نفس اللحظة هههههههههههه). واليوم يقول لهم (للسيسى ولمصر ولحكام السودان تعالوا نردوا لكم العزومة على معزة مشوية وفنجانين قهوة وتشرفونا فى إفتتاح السد !!!!!!!!! ولم ينسى أن يُخرج لهم لسانه ويقول كنت بأضحك عليكم هههههههههههههه وهو بيقول للسيسى لو أنت شاطر قرب بطيارات الرافال بتاعتك من السد وأنت تشوف (مُلاك السد وأصحابه ) حيعملوا فيك إيه ........
وتوتة توتة خلصت الحدوتة ، حدوتة تعطيش مصر بسبب خيبة رئيسها المنقطعة النظير على مر التاريخ المصرى القديم والمُعاصر .