محمد صادق Ýí 2025-04-13
أهمية سورة العلق فى التنزيل الحكيم
أول ما نزل من التنزيل الحكيم على قلب رسول الله عليه الصلاة والسلام هو سورة العلق. فجاءت سورة العلق مفتاح القصة نجد فيها تعاليم قرءآنية وتوجيهات عامة للإستعداد لما سيأتى من بعد وهو 113 سورة من التنزيل، فوضع فى هذه السورة القواعد والمبادئ الأولية فى كيفية التعامل مع ما سيتم إنزاله لاحقا من آيات الذكر الحكيم. وهنا يكمن أهمية سورة العلق فى التنزيل الحكيم. من هنا بدأ تنفيذ ما وعده الله سبحانه وتعالى لبنى آدم والإنسانية جمعاء حين قال:
{ قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (38) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (39) } (سورة البقرة 38 - 39)
فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى.... أين هذا الهدى وما هو هذا الهدى ؟ أصبر وما صبرك إلا بالله ولنبدآ القصة من أولها.
{ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5) } (سورة العلق 1 - 5)
إلى أن قال : { كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ (19) } (سورة العلق 19)
لا تطع الكاذب الخاطئ الذى إتبع غير ما أنزل الله تعالى وفى نفس الوقت هذا التحذير يشير إلى أن إتبع ما أنزل الله على رسوله ولا تتبع أى مصدر أخر. وكلمة أسجد وإقترب، تشير إلى الإستسلام الخالص لأوامر الله تعالى وحصن نفسك بالتعمق فى تدبر أيات الله فى القرءآن الكريم ولا تتبع غيره.
والأن إلى المفاجئة الكبرى التى لم تأتى مصادفة أن عدد آيات سورة العلق 19 آية، كأن الله يقول من أول سورة فى التنزيل أن هذا القرءآن من عند الله تعالى { كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ " (سورة الأَعراف 2) وهذا هو الدليل القاطع على مصداقية الرسالة.
{ فَقَالَ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ (24) إِنْ هَذَا إِلَّا قَوْلُ الْبَشَرِ (25) سَأُصْلِيهِ سَقَرَ (26) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ (27) لَا تُبْقِي وَلَا تَذَرُ (28) لَوَّاحَةٌ لِلْبَشَرِ (29) عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (30) وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللهُ بِهَذَا مَثَلًا كَذَلِكَ يُضِلُّ اللهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ (31) كَلَّا وَالْقَمَرِ (32) وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ (33) وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ (34) إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ (35) نَذِيرًا لِلْبَشَرِ (36) لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ (37) كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ (38) (سورة المدثر 24 - 38)
فإن سورة العلق تدعو إلى التعقل والتدبر في آيات القرآن الكريم، وتحث على التعلم والإيمان بالوحدانية والاعتماد على الله تعالى.
وجمعت صوراً متعددة للإنسان من حيث طبيعته المادية فتكلمت عن نشأته، وطبيعته النفسية فميزت بين إنسان الخير وهو صاحب العلم وإنسان الشر وهو صاحب الدنيا الذي يتمادى في الطغيان.
أهمية سورة العلق فى التنزيل الحكيم
لا سنة لرسول الله ولا لأى رسول قبله
الموروث قال لنا أن الصلاة عماد الدين"”
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ
دعوة للتبرع
رزق الرضاعة الطبيعية: قرأت عن الرضا عة الطبي عية واهمي تها للأم...
دهن الخنزير حلال: أنا أريد معرفة رأي حضرتك في حكم الزيو ت ...
التشابه: هل التشا به فى القرآ ن يعنى التطا بق أو جزء...
هجص شيعى: اهل البيت ليسو زوجات الرسو ل إنما هم أهل...
أفضل الدعاء: السلا م عليكم و رحمة الله وبركا ته عندي سؤال...
more