إن الله يقسم بما شاء و من شاء .

والفرق واضح وضوح الشمس بين الله سبحانه وتعالى عندما يقسم و بين البشر عندما يقسمون .

في اللغه الدارجه تسمع " والعشرة دول , واللي جمعنا من غير معاد , و اللي خلقني وخلقك , ..الخ "



أما في سورة العاديات فلم أرى أبلغ من ذلك القسم .

الله تعالى يقسم بالخيل .

وياله من قسم . ويالها من بلاغه . فمن من البشر يستطيع أن يقول ذلك الكلام .

والعاديات ضبحا . " الخيل التي تعدو و صوت نهيجها مسموع "

فالموريات قدحا . " التي من عدوها تريك قدح الشرار من حوافرها "

فالمغيرات صبحا ." " التي تغير صباحا على الاعداء "

فأثرن به نقعا . " التي تثير التراب و الغبار من خلفها "

فوسطن به جمعا . " أي أنها تخترق الصفوف وتتوسط جمع الاعداء "



والله هذا قسم عظيم بليغ من رب العباد لايستطيع أحد من البشر أن يأتي بمثله .



لغة عربية واضحه سليمه بليغه لا تأويل فيها أخي الكريم .

..

 ربما ما تقوله صحيح فيجب علينا توسيع آفاق التفكر و الفكر ولا نكون مرتبطين و مسلسلين بفكر واحد يجب علينا البحث والتحري و التفكر و توسيع آفاق بحثنا و فكرنا ولا نجعل فكرنا ضيقا .

بارك الله فيك استادنا الكريم

اسمحوا لي انا أيضا ان ادلو بدلوي في بعض آيات من سورة الفجر ...

والفجر ...يقصد به صلاة الفجر ،  الركعتين 

وليال عشر ...يقصد به صلاة الظهر ، الاربع ركعات  ، ولعل في هذا الوقت يظهرن في السماء  نهارا عشرة نجوم مهمة 

والشفع ...يقصد به صلاة العصر ، الاربع ركعات .

والوتر ...يقصد به صلاة المغرب ، الثلاث ركعات .

والليل إذا يسر ...يقصد به صلاة العشاء ، الاربع ركعات ..

وقد تبين لي بانه تم كتابة تلكم الأيات في احد اعمدة بوابة تاج محل ، والذي كان يتعبد  لله فيه ..

والله اعلم ..