آحمد صبحي منصور Ýí 2011-04-19
أولا :
1 ـ مصر مقبلة على خطر هائل قادم . الاحتياطى النقدى يتآكل بسرعة ، والدين الداخلى يتضاعف بسرعة أكبر ، واحتياطى القمح سينفذ بعد عدة أسابيع ، وعندها تتعرض مصر لخطر مجاعة مريع . والآيام تمضى والأزمة تتفاقم ، والناس غافلون عنها بمتابعة أخبار المخلوع الفاسد أكبر حرامى فى التاريخ ، وافراد عصابته من أسرته و زمرته . وسيأتى سريعا الوقت الذى ينفذ فيه القمح ولا يجد المصريون رغيف الخبز ، فتتحول شوارع مصر وقراها الى جحيم من الفوضى ، وسيخرج المخلوع لهم &aacutلسانه قائلا : الم أقل لكم أنا أو الفوضى ..
2 ـ المجلس الأعلى للعسكر ليس مؤهلا بطبيعته لحكم مصر ، وليس راغبا أو ساعيا الى ذلك ، ولكن الظروف فرضت عليه أن يتقبل المهمة فى فترة محددة يعود بعدها الى معسكراته . المجلس العسكرى إختار الولاء لمصر بدلا من الولاء لقائده الأعلى وقتها ( المخلوع الآن ) . ولكن الضغط الشعبى ألجأ المجلس العسكرى مضطرا الى محاكمة مبارك واسرته ، والمجلس العسكرى يستشعر الحرج من هذا ، ولذلك فالحل الأصلح لديه هو المماطلة فى الحكم على مبارك الى أن تنتهى مدة بقاء المجلس العسكرى فى الحكم ويتم تسليم السلطة السياسية الى رئيس منتخب ووزارة ومجلس شعب جديد ودستور جديد ، وتتحمل السلطة الجديدة مسئولية البتّ فى مصير مبارك وأسرته ، ويرتفع الحرج عن المجلس العسكرى وجنرالاته وولائهم الدفين لقائدهم السابق . والى ان تمضى هذه الشهور ـ بل قبل أن تمضى هذه الشهور ستدخل مصر فى محنة الجوع .
3 ـ وفى نفس الوقت فإن محاكمة كبار المسئولين أتباع المخلوع يرعب الوزراء الحاليين من الوقوع فى شبهة الفساد أو استغلال النفوذ فيلقى أحدهم بعد شهور نفس المصير ، لهذا فالأسهل هو عدم اتخاذ قرار والأسلم هو عدم تحمل مسئولية قد تفضى الى شبهة جنائية ، وبالتالى أيضا فالعجلة متوقفة فى الانتاج وفى تسيير الأمور ، والذى يتحرك فقط هو الاحتجاجات الفئوية و المظاهرات الانفعالية وخطر البلطجية ، مع المحاكمات و استمرار الاستهلاك للمخزون المتهالك و السير سريعا نحو مجاعة قادمة .
أخيرا
1 ـ الحل هو فى تعديل قانونى بسيط ينقذ مصر من هذا الخطر القادم المحيط .
يلفت النظر الى السرعة التى تم بها الحكم على خاطفى ابنة السادات ، والحكم العسكرى الذى صدر بحق المدون الشاب . لا نتوقف هنا عند خطأ الحكم الذى كان فيه المجلس العسكرى خصما وحكما للشاب المسكين الذى لم يتعد حق التعبير عن الرأى وكان يمكن الرد على مقالته ـ ليس بالسجن ـ ولكن بالرأى الآخر . ولا نتوقف عند المقارنة بين حكم عسكرى بسجن ثلاث سنوات لشاب مدون مارس حقه فى التعبير عن الرأى مقابل التباطؤ فى القبض على من أذلّ المصريين ونهب أموالهم وقتل أبناءهم ورمّل أطفالهم و عذب كبارهم وصغارهم وأعاشهم فى قهر وعار ثلاثين عاما .
أى إن لدى مجلس العسكر أداة قانونية يستخدمها إذا شاء بالحق ـ كما فى حالة التعامل مع الحرامية الصغار و البلطجية الصغار ـ أو بالباطل ، كما فعل مع الشاب المدون المسكين (أبو ثلاث سنين )!! ومن العدل ان يستخدمها مع الحرامية الكبار و البلطجية الكبار ومن ألحقوا بمصر العار .!!
2 ـ لماذا لا يتم استخدام قانون الطوارىء فى تحقيق العدالة السريعة الناجزة ضد مبارك ؟ فهوالذى أقام قانون الطوارىء سيفا على رقاب المصريين من عام 81 ولا يزال سارى المفعول حتى الآن . أليس من حق مبارك أن يستمتع به كما استمتع به المصريون ؟
3 ـ ليس الغرض التشفى ولكن إقامة العدل ، ومن العدل فى القانون الالهى والقانون الوضعى شريعة القصاص وأن النفس بالنفس وأن الجروح قصاص ، والتعذيب من أنواع الجروح . فكما تعرّض ملايين المصريين للتعذيب وجروح التعذيب وكما فقد عشرات الشباب عيونهم لماذا لا يتم القصاص ممّن أصدر الأوامر بالقتل والتعذيب واطلاق الرصاص على المتظاهرين ؟ ولماذ يتمتع القتلة من قادة وضباط الشرطة وكبيرهم العادلى بمعاملة خاصة فى المحكمة وفى السجن ؟ هل هم باجرامهم شعب الله المختار ونحن فصيلة أدنى مكتوب عليها القهر و الظلم و التعذيب والعار ؟ هل جمال مبارك أرفع قدرا من خالد سعيد ؟ ومن هو البرىء فيهما ومن هو المجرم العتيد ؟ وخالد سعيد ليس سوى شاب ضمن ملايين القتلى والمعذبين ، يقفون فى طابور المطالبة بالقصاص من جمال مبارك وأمه وأخيه وأبيه .
هل من العدل حتى فى لوائح السجن أن ينعم مبارك بحياته ( سجينا ) فى مستشفى خمس نجوم وان يتميز إبناه فى سجن طرة وقد سرقوا البلايين بينما من سرق دجاجة يقضى عقوبتها بضعة سنوات فى أسوأ حال . لا نعتقد أن مبارك ـ وهو المولود فى قرية كفر المصيلحة منوفية من اسرة متواضعة شأن الأغلبية العظمى من المصريين ـ أرفع قدرا من بقية المصريين ، فليس مخلوقا من نور ونحن مخلوقون من طين .!!
4 ـ لا نطلب محاكمات سياسية للمخلوع وآله و زمرته ، مع أنها حق لنا أصيل ، ولكن نتساءل : لماذا لا يتم استخدام المحاكم العسكرية ضد مبارك بينما يتم استخدامها ضد شباب الثورة ؟ مبارك هو الأحق بالاحالة للقضاء العسكرى ، ليس فقط لأنه أكبر مجرم فى تاريخ مصر الطويل القديم ن منه والوسيط والحديث والمعاصر ، ولكن لأنه شخصية عسكرية لا بد من إحالته للمحكمة العسكرية المختصة ، متهما بجرائم ليس أولها الحنث بالقسم الرئاسى و ليس آخرها إخلاصه فى خدمة إسرائيل على حساب مصر ، وهذه تهمة ترقى الى الخيانة العظمى .
5 ـ لا نتحدث فقط عن العدل والقصاص ولكن نقصد أيضا إتقاذ مصر من جوع قادم ، لن ينجينا منه سوى تحقيق العدل.
كيف ؟
يجب إحالة مبارك وبنيه و الحرامية من ذويه الى محاكمة عسكرية سريعة تبدأ بمصادرة كل أموالهم وأملاكهم التى استجدت منذ تولي أحدهم منصبه ، ويتم سريعا توجيه تلك الأموال السائلة لتغذية الاحتياطى النقدى واصلاح ميزان المدفوعات ، كما يتم ـ وبسرعة ـ عرض هذه الممتلكات المصادرة للبيع فى مزاد علنى للاستفادة من أثمانها فى اصلاح الأحوال المتردية . نحن هنا نتحدث عن قصور ومنتجعات وشقق فاخرة وأراضى بناء ومصانع ومزارع . ويتلهف على الشراء مستثمرون مصريون وعرب وأجانب . وحصيلة البيع ستزيد على عشرات البلايين .
نتحدث هنا الآن ـ ليس عن الأموال و الممتلكات المهربة فى الخارج والتى تستلزم فى استعادتها وقتا وجهدا ـ ولكن نقصد الأموال و الممتلكات المنهوبة داخل مصر ، وهى تحت أيدينا ، كما أن الحرامية هم أيضا تحت أيدينا ، وما تبقى لهم من عمر فهو بين السجن أو الاعدام . أى فالثروة المصرية التى نهبوها لا تزال فى مكانها ملكا للشعب وقد عادت اليه ، ومن حقه أن يتصرف فيها بما ينقذه من خطر قادم ماحق .
4 ـ كل ما نحتاجه هو إجراء بعض التعديلات القانونية .
وكم أصدر المجلس العسكرى من تعديلات دستورية بعضها لا يسمن ولا يغنى من جوع . وقد حان الوقت لاصدار تعديلات بسيطة ستنقذ المصريين من الفوضى ..والجوع .
أخر سطر
جعل المخلوع مصر تمد يدها فى حالة دائمة من التسول من الغرب وامريكا و الخليج بينما هو يكدّس الأموال لنفسه واسرته وزمرته فى الداخل والخارج . ومقدار ما جمعوه من أموال يكفى لرخاء مصر عشرات السنين . فهل يصح أن نستشعر الحرج من استعادة اموال مصر المنهوبة ولا نستشعر العار بالتسول من الخارج ؟ وأيهما الأكرم بمصر والأليق بمكانتها : أن تستردّ ممتلكاتها المنهوبة أم تستمرىء التسول ؟
عافاكم الله جل وعلا ..!!
الأستاذ الدكتور احمد صبحي منصور ..قرأت لك مقالات كثيرة تتحدث فيها عن " عفا الله عما سلف " فيما يخص مبارك وفاسدي عصره إلا ان هذا المقال ينادي بالعدل مع مبارك ..
فهل هذا يعد تناقضاً في الطرح ..
أم أن كلا الموقفين له مبرراته وحكمه ..؟؟
أخي العزيز الأستاذ محسن زكريا .
مقالات الدكتور أحمد صبحي منصور السابقة كانت تربط العفو عما سلف .. بإن يعترف المذنب بإنه مذنب .. ويصحب هذا رد المظالم للمظلومين ..
اما في حالة مبارك فهو كما هو كذاب أشر .. يكذب على الجميع ولا يعترف بأي خطأ أو سرقة أو مسولية ..
لذلك أرى أنه ليس هناك تناقضاً بين هذا وذاك ..
فحسني مبارك هو الذي يحكم على نفسه بتصرقاته .
لذلك فإن أسلوب عفا الله عما سلف ليست في حالة مبارك الكذاب المتكبر .. إنما تكون في حالة مبارك لو أعترف وأعتذر ورد الاموال .. وتاب إلى الله .
لابد من التعجيل بالمحاكمة ، وإنقاذ البلاد والعباد ليس من خطر عدم الاستقرار والبلطجية والثورة المضادة فحسب ،ولكن بوضع حد لكل من تسول له نفسه بالسرقة والنهب والفساد ــــ رئيسا كان أو وزيرا أو مسئولا ــ فلم يعد أسلوب المسكنات يجدي مع الشعب الذي عاش طويلا في عوز وفقر ، وأهينت كرامته كثيرا ، لم يعد تجدي معه المسكنات بل أصبحت تصيبه بنكسة أصعب وأشد قسوة ! إننا نقدر أن المؤسسة العسكرية لها تقاليدها الراسخة في التعامل مع قياداتها القدامى ، ولكن الخطر في أن يتم القضاء على الثورة وعلى الشعب كله بما فيها أسر المؤسسات العسكرية في فوضى لا أول لها ولا آخر . فالبلطجية موجودون بكثافة في الشوارع ، وعلى فكرة هم لا يفرقون بين أسر العسكر وغيرهم فهم سواء أمام البلطجية ،أما الشرطة مازالت تعمل على استحياء ، والوضع الأمني سيء فسرقات السيارات والأفراد أصبحت في مصر عيني عينك ، بالتهديد المباشر أمام الجميع ، والمشكلة أنهم مسلحون ولا يستطيع رجل الشارع التصدي لهم مهما كان عنده شهامة !
فماذا ينتظر المجلس العسكري بعد ذلك ؟! خاصة ونحن سنعاني بعد فترة قصيرة من مجاعة محققة عند نفاذ القمح وحدوث أزمة في رغيف الخبز .
حقيقة أشعر بالغضب والحزن حين أقرأ في مواقع مهمة وكبيرة وقديمة عن متابعة أخبار لا قيمة لها ولا هدف في وقت خطير يحتم على كل مصري أن يهتم بمستقبلها ويفكر في طرح رؤى وأفكار لانقاذ مصر من أذمتها والخروج من أي أزمة من الممكن أن تحيط بنا عقب الثورة وهذا متعارف عليه أن أي ثورة يعقبها فترة أزمات في الدولة ، خصوصا أن مصر تـُسرق منذ ثلاثة عقود أو أكثر فهي حقا على أبواب ازمة وشيكة
ورغم ذلك نجد معظم وسائل الإعلام مشغولة بأمور لا علاقة لها بحل هذه الأزمة أو التفكير فيها فهناك من يكتب أخبار عن عدم وجود مقاسات للبدل لأحمد عز وأحمد نظيف في سجن طره ، وهناك من يكتب عن أول ليلة لكل فاسد يذهب لطره ، وهناك من يكتب عن الحالة النفسية لــ س أو ص من الفاسدين بعد دخوله السجن ، فهذه كلها امور لن تحل ولا تربط في أزمة كبيرة ستحل بمصر إن لم نفكر لها في حلول
وأعتقد من وجهة نظري أن ما قاله الدكتور منصور هو أفضل وأنسب هذه الحلول وأكثرها وقعية وعدلا في هذه الفترة الراهنة حتى ننقذ مصر وشعبها من مغبة السقوط في صراع على لقمة العيش أو حرب الجياع التي لن تبقي ولا تزر ، وهذا سيجعل مبارك فعلا يخرج لنا لسانه ويؤكد صدق ما قاله في خطابه يجب الاختيار بين الفوضى والاستقرار ، فلابد من التفكير بوعي في مستقبل هذا البلد ومستقبل أهله وألا نجعل الفسدين يضحكوا علينا ويخرجوا ألسنتهم إلينا وذلك بالاسراع فى محاكمتهم جميعا حتى نتفرغ للعمل في بناء هذا البلد بدلا من الانشغال كل يوم عن متابعة الاخبار والجديد في التحقيقات والمحاكمات اليوم معظم المصريين شغلهم الشاغل ليس العمل ولكن متابعة الاخبار وهذا أكبر خراب على مصر وأكبر ضربة قاضية للأمن والاستقرار.
هناك رأى آخر (وهذا ليس رأى أنافأنا مع القصاص من مبارك وجماعته وخدمه سريعا ) .
يقول ذاك الرأى أن مصر ستفقد حقها فى إستعادة المليارات المُهربة للخارج فى حال تعرض مبارك وأعوانه لمحاكمة عسكرية أو مدنية غير عادلة .ولذلك لابد أن يُحاكموا بهدوء وأن تتوفر لهم كل الضمانات القانونية فى الدفاع عن أنفسهم ،حتى يتسنى لمصر أن تستعيد اموالها فى حال ثبوت التهم عليهم ،والحكم عليهم حكما قطعيا باتا لا نقض فيه ولا إبرام وهذا ما يجعل محاكمتهم فى نظر كثير من المصريين متباطئة وطويلة الأمد . فمصر بين خيارين أحلاهما مُر ::: إما أن تستغنى عن ملياراتها المُهربة نهائيا ،وتتركها للدول المودعة ببنوكها وتحاكمهم عسكريا ، وإما أن تُحاكمهم محاكمة عادلة كما تنص المواثيق الدولية كى تسترد أموالها كاملة بعد إدانتهم والحكم عليهم حكما باتا لا إستئناف ولا نقض عليه ...
الأخ الفاضل / محسن زكريا
السلام عليكم
ما قاله الدكتور منصور من قبل عن العفو عن مبارك وأعوانه كان عفوا مشروطا ، بمعنى أن يتنازل عن السلطة ويقوم بعمل إصلاح سياسي وديمقراطي ويصلح كل ما أفسده ويعتذر للمصريين عن كل أفعاله ويندم ويعلن ندمه أمام المصريين جميعا بكل وضوح ويرد الأموال المسروقة المنهوبة ومثلله في ذلك جميع الفاسدين والمسئولين من نظامه الفاسد ، فلا يمكن أن يكون هناك عفوا مطلق بدون شروط في مثل هذه الحالات ، لكننا لا نمانع من العفو عن أي إنسان يوجه لنا السب والشتم والقذف أو حتى التكفير فنحن نسامح ونعفو عنه وننسى ما قاله ونعتبره ماض ، ولا نفكر فيه ، لأن هذا العفو أمر شخصي يقرره الشخص نفسه صاحب المظلمة لكن لا يمكن على الاطلاق أن أفرض انا شخصيا العفو المطلق الغير مشروط عن أحد الفاسدين بلا قيود أو شروط أقلها الاعتراف بالذنب والندم على الفعل والاعتذار واصلاح كل ما قام بافساده في حياته وتاريخه السياسي فهذا حق لكل المصريين ولا يجوز لمواطن مصري ان يفرض عليهم العفو عنوة بلا قيود أو شروط
وفي نفس السياق كتبت مقالا أوضح فيه وجهة نظري عن كيفية التعامل مع الفاسدين السجناء الذي سرقوا مصر وخربوا كل شيء فيها وأفسدوا الحياة السياسية وأضروا بالمال العام وسرقوه ونهبوه وتربحوا من وظائفهم ونشروا الجهل والفقر والمرض بين معظم المصريين ، قلت رأيي في المصالحة مع هؤلاء حينما ازداد الحديث عن تفكير الحكومة في عمل مصالحة معهم بأن يردوا جء من أموال المصريين المسرقوة مقابل العفو عنهم وحصولهم على الحرية ، وحينما قرأت هذا اللكلام غضبت كثيرا وكتبت مقالا أقول فيه أنه لا يجوز فعل هذا إذا أراد هؤلاء الفاسدون المصالحة فعليهم جميعا الاعتراف بذنبهم أمام المصريين والاعتذار لهم والتنازل عن جميع الأموال والممتلكات وردها للشعب المصري ويبدأون حياتهم من جديد بالبحث عن رزق حلال شأنهم شأن معظم المصريين ، وهذه مثلها مثل التوبة وطلبت من إدارة الأزهر بإصدار بيان واضح يدعو فيه لهذا الرأي حتى لا تتم المؤامرة على الشعب المصري ويفلت هؤلاء من العقاب
وبقية المقال على هذا الرابط المقال بعنوان وجهة نظر في قانون التصالح مع الفاسدين
ahl-alquran.com/arabic/show_article.php
بكى مبارك و بكت سوزان عندما سجن علاء وجمال .. مع ان جمال وعلاء مكانهم معروف .. وسيحاكمون محاكمة عادلة . ..
فما بال أمهات وآباء عشرات الآلاف من المعتقلين .؟؟. الذين سجنوا وعذبوا أيام مبارك .. وماذ عن أم خالد سعيد وغيره الآلاف الذين لقو حتفهم تحت التعذيب في عهد مبارك ..
مذا عن المعتقلين الذين أعتقلوا وتشرد أبنائهم ..؟؟
المحاكمة العادلة مطلوبة حتى بكونوا عبرة لغيرهم ..
يجب معاملتهم بشدة حتى حتى يمكن أسترداد الأموال المهربة ..
لابد أن تتم المقايضة حريتهم مقابل ما سرقوه .
العدل يقتضي القصاص ..!! فالجروح قصاص والتعذيب قصاص .. فمن ضرب يضرب .. ومن قتل يقتل ومن عذب يغذب ... المطلوب أن يذوقوا من نفس الكأس الذي أذاقوها لملايين المصريين .. هم ليسوا أعلى من باقي خلق الله .
لا يوجد في مصر أسرة إلا وقد أهين أحد أفرادها في قسم بوليس أو تم أعتقاله .. أو ذهب لأمن الدولة ومارسوا معه أواغ الإذلال .
وكما يقول الله سبحانه وتعالى " ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب " وحياة مصر تقتضي القصاص منهم جميعاً ..
أشكر الأحوة الذين وضحوا لي وجهة نظر الدكتور احمد منصور ..
وأستعجب من ان الذي يسرق فرخة يدخل السجن عدة سنوات .والذي ينتقد الجيش في مقالة على الأنترنت يسجن 3 سنوات مع الرأفة ويحكم عليه بسرعة فائقة ؟؟
أما الذي يسرق مصر كلها يعيش في جناح 5 نجوم ..
هناك شاعر مصري كتب عن زراعة الكوسة والقمح .. فقال .
يا بلدنا يا عجيبة فيكي حاجة محيراني
نزرع القمح في سنين تطلع الكوسة في ثواني .
لقد استطاع حسني مبارك أن يسرق كيفما يشاء وقتما يشاء وبأي كمية يشاء ..
حيث كان يعمل رئيس جمهورية ..
فهل يوجد في الدستور المصري أي مواد تحاسب رئيس الجمهورية أثناء حكمه ؟؟؟
أم أن الأمر يحتاج لثورة تعزله وبالتالي يتم محاكمته ..؟؟
نفسي ومنى عيني أشوف واحد من بوليس العادلي من أمن الدولة يضرب جمال مبارك على قفاه ..
ولو مرة واحدة حتى يحس جمال مبارك بالذل مثل باقي المصريين الذين عذبوا وسجنوا في سجون أبيه المخلوع
عندي أقتراح لكل مصري تعرض للتعذيب والظلم ..
أن يرفع دعوى على حسني مبارك والعادلي ولو تقدم ربع مليون مصري ببلاغات تعذيب ضد مبارك والعادلي فستكون المحصلة آلاف السنوات من السجن ..
20 الف من المختفين قسرياً في عهد مبارك لماذا لا يتقدمون ببلاغات ضد مبارك والعادلي ؟؟ ولماذا لا يتحرك المحامون عنهم بطلب التعويض وكشف مصيرهم ..
الأخ محمد سامي
فكرتك رائعة ومطلوبة وحق لكل من تعرض للتعذيب على يد هؤلاء المجرمون ولكن اعتقد ان مثل هذه البلاغات ستعطل القضاء عن محاكمة مبارك ونظامه الفاسد فى الجرائم التى تم فتحها الان فمن الممكن ان يتم رفع هذه الدعاواى فيما بعد
يا دكتور احمد الاوضاع كلها مخيفة في اوطاننا والغريب تجد المشعوين المسترزقين من البترودولار الوهابي لديهم الوقت ليتحدثوا
عن اقامة الخلافة ولا كاءنوا صحب الدار مش موجود
نحن ايظا في تونس نتعرض الى مؤامرة بين الحزب الاسلامي النهضة الدي تموله ايران ودول الخليج وصهره الترابي في السودان
وقد تحالفوا مع ازلام الحزب المخلوع --والاسعار امولعه والسياحة واقفه ولا تسمع الا الحديث عن الحجاب ومظاهرة نسائية تطالب بارتداء النقاب داخل المعاهد والجامعات واخر يصنع سيوف وشابة اخططفت واءاءمة ينعقون ليلا نهارا انه يلزمنا ثورة داخل بيوتنا لاصلاح حال زوجاتنا وبناتنا ومتناسين الوضع الاقتصادي لا هم لهم به
فالجاهل سعيد بجهله
تحياتي
الثورة الشيوعية لما قامت في روسيا أسرعت بقتل القيصر وأسرته وانتهت القصة وقام السوفيت ببناء أكبر قوة في العالم من لا شيء . كأن أمام مبارك أن يهرب من مصر وتنتهي القصة كما فعل بن علي التونسي .. ولكن مبارك الي كان يريد ضرب المظاهرات بالطائرات والدبابات عاش في نعيم في شرم الشيخ وأخذ يتآمر هو وأبنه على الثورة وقاموا بتهريب أموالهم وبعد التهريب أعلن مبارك بكل بجاحة أنه لا يملك شيئاً وهدد من يتحدث عن أمواله المهربة ..
مبارك مشكلة مزمنة وهو في السلطة وهو خارجها.. وهو مثل الورم الخبيث الذي يجب استئصاله حتى لا تموت مصر .. وهو طالما بقى حياً ستظل مصر في خطر ..
ولا ننسى أن السلفيين أعوان مبارك هم يهددوا مصر الآن . وقد رباهم مبارك ثم انطلقوا بعده يهددون مصر وثورتها ... يعني لا زلنا نعاني من مبارك وسيئات وسوءات مبارك.
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,684,630 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
نحـــــو مظـــــلة ثقافــــية واحـــــدة
إمبراطوريات الاستياء وإمبراطوريات التوقير !!
خاتمة كتاب ( المعارضة السعودية فى القرن العشرين )
دعوة للتبرع
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : ما معنى ( آلاء الله...
بين الايمان والتخصص: كيف لايجو ز أن أذهب إلى استما ع الخطب ة ...
مسألة ميراث: لدي سؤال بخصوص حكم المير اث في الحال ة ...
تحريفاتهم هى السبب: السلا م عليكم ورحمة الله وبركا ته اريد ان...
الديون أولا: توفى أبى وكانت عليه ديون ، فقام أخى الأكب ر ...
more
اعتقد ان الشعب المصري ألان مدرك بكل شيء وحتى لو حدث مجاعة ونتمنى ان لا تحدث سوف يحاسب الشعب المصري كل من يتورط في تأخير محاكمة الفاسدين