يحي فوزي نشاشبي Ýí 2022-11-06
نرجو من رجال الدين المؤمنين بيوم الفرقان أن يحذوا حذو الشيخ القرضاوي فيصدعوا بالحق ويبينوا كل ما يتناقض مع القرءان العظيم ولا يكتموا الله حديثا لعلهم يرحمون.
قال رسول الله عن الروح عن ربه: إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُنْ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا*فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا*يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوْا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمْ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا.40/42. النساء.
إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنْ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُوْلَئِكَ يَلْعَنُهُمْ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمْ اللَّاعِنُونَ*إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوافَأُوْلَئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ.159/160. البقرة.
خلاصة القول كل من يشرك مع أحسن الحديث ( القرءان) حديث البشر، الذي ينسب افتراء وظلما إلى رسول الله سيصاب بالرعب في قلبه، خاصة عند اقتراب أجله، كما حصل للشيخ القرضاوي وغيره ممن اعترفوا بغفلتهم واتباعهم لغير ما أنزل الله تعالى. أما المصرون على اتباع لهو الحديث فقد قال رسول الله عن الروح عن ربه: سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمْ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ(151).آل عمران.
فأي الفريقين أحق بالأمن؟ الذين يستمسكون بالقرءان وحده، أم الذين يشركون القرءان بلهو الحديث، فالكل يختار مصيره الأبدي كيف سيكون، إما أن يأتي ربه يوم القيامة آمنا، أم يكون من الخاسرين أنفسهم.
قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّي الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ(33).الأعراف.
وَكَيْفَ أَخَافُ مَا أَشْرَكْتُمْ وَلَا تَخَافُونَ أَنَّكُمْ أَشْرَكْتُمْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالْأَمْنِ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(81).الأنعام.
شكرا مرة أخرى على المقال أكرمك الله تعالى بكل خير.
فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ: تأملات في آيتي سورة الذاريات (50–51)
دعوة للتبرع
التجسس من تانى : انا صاحبه (السؤ ل التجس س على والدي ) ولم...
أخرجنا نعمل : السؤا ل من الأست اذ رفقى محمود : أرجو...
أربعة أسئلة: ثلاثة أسئلة معا : عندي كذا سؤال وحفاظ آ علي...
تكفير أهل الكتاب: يستدخ دم شيوخ السنة الاية الكري مة ...
لم أسامح أخى : مات أبى وتركن ى وان ثلاث سنوات فى رعاية اخى...
more
في الحقيقة إن أكثر رجال الدين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة، ولقد توعد الله تعالى الذين يكتمون ما أنزل الله تعالى من البينات ويكفرونها ويصدون عن سبيل الله تعالى، تاركين وراء ظهورهم ما أنزل الله تعالى من الحق، يقول الله سبحانه في شأنهم:الر كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ*اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ*الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا أُوْلَئِكَ فِي ضَلَالٍ بَعِيدٍ*وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.1/4.إبراهيم.
ويخبرنا الله تعالى عن مصير الذين استحبوا الحياة الدنيا على الآخرة، لأنهم لا يؤمنون بآيات الله تعالى، ويكتمون ما أنزل الله من البينات ويفترون الكذب، فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم يقول الله سبحانه: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَاذِبُونَ*مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنْ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ*ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ اسْتَحَبُّوا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ*أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْغَافِلُونَ*لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمْ الْخَاسِرُونَ.105/109.النحل. إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنْ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُوْلَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ وَلَا يُكَلِّمُهُمْ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(174). البقرة.