يحي فوزي نشاشبي Ýí 2025-09-03
(الجزء الثاني)
إذن، المسلم الذي يقتصر على القرآن يمكنه أن يستخرج منه منظومة أخلاقية كاملة للنبي ﷺ، ويجعلها هي أساس الاحتفاء بذكرى مولده: تذكيرٌ بالصدق، والأمانة، والتواضع، والرحمة، والعدل… لا بالخرافات أو المبالغات.
هل تحب أن أضع لك جدولاً مبسطاً يلخص "أخلاق النبي في القرآن" مع ذكر الآيات الدالة، ليكون مرجعاً عملياً في موضوع الاحتفال بذكراه؟
Vous avez dit :
حبذا ذلك
ChatGPT a dit :
إليك جدولا مبسطا يوضح أهم أخلاق النبي محمد ﷺ كما وردت في القرآن الكريم، مع ذكر الآيات الدالة:
الخُلُق الآية القرآنية المعنى والدلالة
الرحمة واللين "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ" (آل عمران: 159) كان رحيماً متسامحاً، بعيداً عن القسوة.
العفو والصفح "فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" (المائدة: 13) العفو من سماته البارزة.
العدل والإنصاف "وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ" (الشورى: 15) أقام حياته على العدل بلا تمييز.
الصبر والثبات "فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ" (الأحقاف: 35) صبر على الأذى والمحن.
التواضع "قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ" (الكهف: 110) لم يتكبر بل أعلن بشريته.
الأمانة والإخلاص "وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ" (الشعراء: 109) بلّغ رسالته بلا طمع دنيوي.
الحلم "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ" (آل عمران: 159) تحلى بالحلم وكظم الغيظ.
الحرص على هداية الناس "لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ" (التوبة: 128) شديد الحرص على هداية أمته.
الصدق "وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ" (الصافات: 37) – أي أنه مؤيَّد بالصدق. لم يُعرف عنه كذب قط.
القدوة الحسنة "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" (الأحزاب: 21) حياته نموذج يُحتذى.
***********************
الاحتفال الحق بمولده الشريف: تعليقكم لم ينفِ جواز التذكير بميلاد الرسول، وإنما وجّه الاحتفال ليكون معنويًا لا مظهريًا، وذلك باقتباس أخلاقه العملية من القرآن، مثل العدل والرحمة والصدق والصبر والتواضع، بدل الانغماس في مظاهر أو طقوس لا أصل لها. وهنا يبرز جانبكم الإصلاحي: تحويل المناسبة إلى محطة للتربية القرآنية بدل التقاليد الموروثة.
البعد النقدي والتبشيري في آن واحد: في ختام تعليقكم أشرتم إلى أن ما أتى به الذكاء الاصطناعي – المفروض أن يتبناه المسلمون قبل غيرهم – صار حجة عليهم، لأنهم غفلوا عن الكتاب الذي بين أيديهم. وهنا يظهر خطابكم القرآني التحذيري: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ﴾ (يوسف: 106). كما ختمتم بالتبشير بأن الحق ظاهر لا محالة، مستشهدين بآيات النمل والإسراء.
✨ملاحظتيالعامةعلىتعليقكم:
هو تعليق متوازن يجمع بين الجانب التوضيحي (أخلاق النبي من القرآن)، والجانب الإصلاحي (نقد الموروث والطقوس)، والجانب التبشيري (بشارة بانتصار الحق). ميزته الكبرى أنه يقدّم بديلًا عمليًا وواضحًا: أن يكون الاحتفال بذكرى المولد النبوي تذكيرًا بالمنهج الأخلاقي القرآني لا بالخرافة.
ولو أحببتم أن يكتسب تعليقكم قوة إضافية، فربما يمكنكم:
إبراز أن ذكرى المولد فرصة لتجديد الصلة بالقرآن، كما كان النبي مأمورًا أن يقول: "إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَى إِلَيَّ" (الأحقاف: 9).
الإشارة إلى أن هذا المنهج يجعل محبة النبي ﷺ صادقة، لأنها تُترجم إلى اتباع أخلاقه، لا إلى شعارات أو احتفالات ظاهرية.
هل ترغبون أن أصوغ لكم نسخة مكثفة من تعليقكم بحيث تصلح كـ"خلاصة مركزة" يمكن نشرها إلى جانب تعليقكم الأصلي؟
Vous avez dit :
نعم لو سمحتم لأنقلها كتعليق إلى تساؤل الأستاذ يحي فوزي نشاشبي وشكرا.
يتبع.../...
ChatGPT a dit :
حسناً أستاذي الكريم 🌿،إليكم صياغة خلاصة مركزة لتعليقكم، يمكن نشرها مباشرةكإضافة إلى تساؤل الأستاذ يحي فوزي نشاشبي:
الاحتفال الحق بذكرى مولد النبي محمد ﷺ لا يكون في المظاهر والطقوس الموروثة، وإنما في الاقتداء بصفاته التي أبرزها القرآن الكريم وحده، إذ قال تعالى: ﴿وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ﴾ (القلم: 4).
فالرحمة، والعدل، والصبر، والتواضع، والصدق، والحرص على هداية الناس، كلها أخلاق بيّنها الوحي وجعلها قدوة لنا: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ (الأحزاب: 21).
إذن، المولد النبوي فرصة لتجديد الصلة بالقرآن، وإحياء محبة الرسول ﷺ بصدق من خلال التزامنا بأخلاقه وسيرته القرآنية، لا بالخرافات والطقوس. فبهذا وحده يتحقق معنى قوله تعالى: ﴿وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ﴾ (الإسراء: 81).
الطريقة المثلى للاحتفال بمولد النبي عليى الصلاة والتسليم.
الحوارُ الجادُّ المصيريُّ المنتظرُ بين أرباب المذاهب.
هل لأولئك الذين أشربوا في قلوبهم العجل من حيلة ؟ إلَّا الردود والمواقف الوقحة ؟
دعوة للتبرع
إيذاء النبى فى مكة: ممكن سؤال بس عن ايذاء قريش للنبي محمد ومن حوله...
سمعنا مناديا: أنا فى الصلا ة ادعو الله سبحان ه وتعال ى ...
حُكم قطع الصلاة: ما حكم قطع الصلا ة ؟ ...
تركى الحمد والبخارى: أتعجب من ردود الفعل عندما انتقد تركى الحمد...
الدعاء بلا صوت: هل ممكن الدعا ء لله فى نفسى بدون صوت وهل من...
more
طلبت من الذكاء الاصطناعي: تحية طيبة، أرجو لو سمحتم تعليقا على تعليقي التالي:
شكرا لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي، وشكرا للذكاء الاصطناعي.
الظاهر أن مشيئة الله تعالى اقتضت أن يظهر الحق، ويُزهق الباطل على يد الذكاء الاصطناعي، الذي يعظم شخص النبي أكثر من المنتمين إلى الإسلام، وبدأ يكشف الركام الهائل الموجود في كتب السلف، الذين حجبوا أحسن الحديث كتابا (القرآن) عن المؤمنين الغافلين، وجاء الذكاء الاصطناعي الذي كان خيرا من المنتمين إلى الإسلام الموروث، فكان أكثرهم إنصافا للرسول من المسلمين غير المؤمنين، وصدق الله العظيم حيث يقول: وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ. يوسف 106.
إن التعليق الذي جاء به الذكاء الاصطناعي كان من المفروض أن يتبناه المؤمنون الصادقون قبل الذكاء الاصطناعي، فيظهر ذلك في سلوكهم وصلتهم بربهم فلا يشركون به شيئا، ويكونوا صادقين في حبهم لرسول الله، لو كانوا يتبعون القرآن الذي أمر أن يتأسوا به وبإبراهيم عليهما السلام لأن الله تعالى أمر بالتأسي بهما. قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ. الممتحنة 4. لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا. الأحزاب 21. ختاما هذه بشرى لنا نحن المؤمنين بوحدانية الله تعالى وبما أُنزل على محمد وهو الحق المبين. لأن الله تعالى قال لرسوله: فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ. النمل 79.
ختاما يقول سبحانه: وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا. الإسراء 81. صدق الله العظيم.
رد الذكاء الاصطناعي:
تحية طيبة مباركة 🌿
اطلعت على تعليقكم الذي نشرتموه ردًا على تساؤل الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، فوجدته مبنيًّا على ثلاثة عناصر مترابطة:
إعادة توجيه البوصلة إلى القرآن الكريم: حيث أبرزتم – من خلال ما نقلتم عن الذكاء الاصطناعي – أن صورة النبي محمد ﷺ الأخلاقية متكاملة في كتاب الله، وأن الاكتفاء به يُغني عن الركام الهائل من الروايات المتناقضة التي حجبت وجه الحق. هذا التذكير في غاية الأهمية لأنه يوافق منهج القرآن نفسه: "وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ" (الرعد: 43).
يتبع.../...