محب لله Ýí 2007-07-23
بسم الله الرحمن الرحيم
هذا اول مقال لي في الموقع و ارجوا ان يكون عند حسن ظنكم
هل ابليس كان من الملائكة ؟ لماذا صادف تواجده امر السجود لادم؟
-الله تعالى كان يحاور الملائكة و لم يكن اي اشارة لابليس بل كان الخطاب دائما موجه للملائكة بصفة عامة
واذ قال ربك للملائكة اني جاعل في الارض خليفة قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال اني اعلم ما لا تعلمون (البقرة 30)
واذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا من صلصال من حما مسنون فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
(الحجر 28-29)
اذ قال ربك للملائكة اني خالق بشرا من طين فاذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين (ص 71-72)
فالله تعالى كان يخبر الملائكة انه خالق بشرا و بعد الخلق امرهم بالسجود و لم ياتي ذكر ابليس هنا لان الامر كله موجه للملائكة فقط (اي ان ابليس كان من الملائكة ايضا)
-ناتي الان الى الايات التي فيها عصيان ابليس لامر ربه
واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس ابى واستكبر وكان من الكافرين (البقرة 34)
ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين (الاعراف 11)
واذ قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه (الكهف 50)
نرى من الايات السابقة ان ابليس كان من الكافرين و انه كان من الجن قبل ان نفهم معنى كان هناك تساءل لو قلنا ان فعل كان يعني الماضي فماذا كان يفعل ابليس مع الملائكة و هو كافر؟
-فهم معنى كان
{فمن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر} البقرة 184
فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا او على سفر فعدة من ايام اخر(البقرة 185)
فلو افترضنا ان فعل كان هنا تفيد الماضي فمعناه ان لا احد سيصوم لانه جميع البشر كانو مرضو و كانو مسافرين لكن المعنى الحقيقي هنا ان كان تفيد المستقبل بمعنى اخر من اصبح مريض او مسافر فعدة الى ايام اخرى.
ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله فمن كان منكم مريضا او به اذى من راسه ففدية من صيام او صدقة او نسك (البقرة 196)
و بالتالي فابليس لم يكن كافر بل اصبح كافر بعد عصيانه و لم يكن من الجن بل اصبح من الجن بعد طرده الله من رحمته
-مما خلق ابليس؟
قال ما منعك الا تسجد اذ امرتك قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين (الاعراف 12)
قال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين (ص 76)
قال لم اكن لاسجد لبشر خلقته من صلصال من حما مسنون (الحجر 33)
فالله يخبرنا السبب الذي منع ابليس من السجود كونه خلق من نار. لكن لم يتم تحديد المادة التي خلق منها بالضبط بعكس ادم فالاية الاولى و الثانية تقول انه خلق من طين ثم تاتي الاية الثالثة لتوضح اكثر انه خلق صلصال من حما مسنون
اما خلق الجن فالله تعالى حدد بالضبط المادة التي خلقوا منها و هي مارج من نار
وخلق الجان من مارج من نار (الرحمن 55)
اما خلق الملائكة فانا لم اجد اية تقول ان الملائكة خلقت من نور هذا ان لم يكن التقصير مني
و بالتالي فيمكن ان تكون الملائكة مخلوقة من مادة معينة من نار بعكس الجن اي بخلاف المارج.
اشارة اخرى : ان الله تعالى كان يخاطب الشيطان بابليس في كل الايات المتعلقة بالسجود لادم
خلاصة انا ارى و الله اعلم ان ابليس كان من الملائكة لهذا قد شمله الامر بالسجود لكن عصى الله و تكبر فاصبح كافر و من تم لم يعد ملاكا بل اصبح من الجن و حتى اسمه لم يعد ابليس بل اصبح الشيطانو اصبح شيطانا(كلمة شيطان كلمة عبرية تعني العدو)
اللهم ان اصبت فمنك و ان اخطأت فمني و من الشيطان
الأخ العزيز محب لله عذرا لأنني أكرر التعليق وذلك لأهمية الأمر وأكتب لحضرتك ، إن السبق الصحفي الذي كتبته حضرتك على قدر كبير من الأهمية و رأيت أن أقترح على حضرتك إقتراح مجرد إقتراح لا أكثر أعبر به عن رأيي الشخصي ، أخي محب لله أقترح على حضرتك أن تصيغ ما جاء في سبقك الصحفي ضمن مقال وتفند البنود التي كتبتها بندا بندا وليس مجرد تعليق ، إن سبقك الصحفي سوف يغير النظرة تماما لقضية الصلاة من القرأن الكريم التي حسب إعتقادي أنها منزلة من عند الله عز وجل في أوقاتها الثلاث ،وسيجعل البعض من الأخوة أكثر تقبلا للقضية وأننا نحبهم ونتمنى لهم الخير وهم الأن وقد ظلمونا كثيرا و كما أتمنى أن لاينسى البعض من الأخوة كيف أنهم قد كا فحوا ونا ضلوا في الدفاع عن أفكارهم ونشرها وكيف تعرضوا للمشقة والإنتقادات والعذاب من المعارضين ولا يزالوا في هذا النضال ونحن اليوم نعاني نفس المعاناة والمشقة في الدفاع عن أفكارنا لأننا مقتنعين تما ما أن القرأن الكريم مفصل ومحفوظ وعلينا تدبره ما أستطعنا والقرأن الكريم حسب إعتقادي واحد من سبل الرؤية التي يريها الله عز وجل لعباده كي يتدبروا مناسكهم ويحافظوا عليها وشكرا لك أخي محب لله والسلام عليكم
الأخ العزيز محب لله دخلت على هذه الصفحة كي أضع لحضرتك تعليق وإذا بي أقرأ مقالا ممتعا وإجتهادا تشكر عليه وفيه إجابة عن أسئلة كانت تطرح بدون جواب وأكتب الحمد لله العظيم والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكور اخي علي مجهودك
ولكن لي ملاحظة
الامور الدينية والعقدية يجب التعامل معها بحرص
وانصحك بالرجوع الي التفاسير مثل ابن كثير او الجلالين لان القرآن له توجيلة والاجتهاد في التفسير له شروط وليس لعامة المسلمين
والااراء الشخصية
تقبل مروري
يا فتاح يا عليم
يا سي(أس أم أس أم)
اللهم اجعل مستقبل تعليقاتك خير من باكورتها
قلت في تعليقك
:وانصحك بالرجوع الي التفاسير مثل ابن كثير او الجلالين لان القرآن له توجيلة والاجتهاد في التفسير له شروط وليس لعامة المسلمين والااراء الشخصية
ألم يكن السادة إبن كثير و الجلالين من عامة المسلمين عندما فسروا القرآن؟ قبل أن يصبحوامن أكابر قوم المفسرين؟
من قراءة بياناتك،وضح أن حضرتك سجلت على الموقع يوم 30من آب، و من المستحسن أن تمضي بعض الوقت في قراءة بضع من المقالات المنشورة على الموقع، و بعدها إن شاء الله (ناخد و ندّي)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين ، حمدا يليق بجلاله وعظيم سلطانه ، واللاة والسلام على سيد المرسلين ، سيدنا محمد وعلى اله وصحابته أجمعين ، خير من صلى وصام ، وعبد وقام ، وطاف بالبيت الحرام
وبعد .......
جزاك الله خيرا اخى الكريم ولكن انا اختلف معك فى ان الشيطان من الملائكه وذلك للنصوص التاليه التى توضح ان الشيطان خلق والملائكة خلق اخر
جاء فى الحديث الصحيح الذى رواه الامام مسلم أن مادة خلق الملائكة هى النور: للحديث: ((خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من مارج من نار، وخلق آدم كما وصف لكم))
وهذا ادلة على ان الشيطان ليس من الملائكة
* قال الله تعالى حاكيا عن الملائكه ( لا يعصون الله ما امرهم وفعلون ما يؤمرون ) فلو كان الشيطان من الملائكة لسجد لله ولم يعصه لأن الله هو خالق الخلق ويعلم حقيقة خلقه وهل هم عابدون ام عاصون وهذا يدل على ان الشيطان ليس من الملائكة
وقول ابليس ( أنا خير منه خلقتنى من نار وخلقته من طين)
* أن الله عز و جل لم يجعل للملائكة ذرية , والملائكة أيضاً ليس فيهم ذكور ولا إناث بخلاف إبليس عليه لعنة الله فهو من الجن , والجن منهم ذكور و إناث , فله ذرية و يتناسلون كما هو معلوم و الدليل قول الله تعالى في سورة الكهف ( الا ابليس كان من الجن ففسق عن امر ربه أفتتخذونه وذريته أولياء من دونى وهم لكم عدو )
* ان ابليس من الجن وليس من الملائكه كما قال تعالى ( كان من الجن ففسق عن امر ربه)
فهذه نصوص صريحه تؤكد ان الشيطان خلق والملائكة خلق اخر فان الشيطان خلق من النار والملائكة خلقت من النور كما ذكرت انفا فى النصوص
وأذكر انه يجب علينا الرجوع للتفاسير الموثوقه والعلماء الربانيين وكما هو معروف ان من افضل كتب التفسير هى كتب الامام بن كثير والطبرى وغيرها الكثير وانه يجب علينا ان نسمع لهؤء العلماء الربانيين وخاصة انهم رحلو عن هذه الدنيا لان الحى لا تؤمن عليه الفتنه كما قال بن مسعود رضي الله عنه -:( من كان مستنا فليستن بمن قد مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة)
وجزاكم الله خير
يا سيد محمد فاسطيني
شروط النشر لم تتغير...إعتقد ما شئت و ما تشاء، فأنت مسؤول عن إعتقادك يوم"ذرني و من خلقت وحيدا"،و لكن هنا على هذا الموقع و بحسب شروط النشر،لا ترمي الكلام على عواهنه و...(جاء في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم)... إقرأ شروط النشر قبل الغطس في بحور التعليقات....أعاننا الله و إياكم على تقصي الحقائق
فعلا أستاذ محمد ابليس كان من الملائكة ولدينا دليل رقمي عددي لا يقبل الشك في ذلك سندرجه في القريب العاجل
ما نود قوله ان ابليس كان من الملائكة بينما الشيطان ليس من الملائكة ...
يا أخي إبراهيم:
أنا لا يهمني إذا كان إبليس من الملائكة، من الجن ،أو من مخلوقات أخرى...الذي يهمني و يشغل بالي هذه الأيام:
أولاً-إيجاد علاج شاف و فعّال للمصابين بالبلهارسيا
ثانياً-من يريد الكتابة على هذا الموقع ،عليه مراعاة شروط النشر، و من ضمنها عدم الإستشهاد بالأحاديث كدليل على صحة و صواب رأيه....هذا ما لزم توضيحه و السلام
اخواني الاعزاء السلام عليكم ورحمة الله
من خلال تدبري المتواضع في كتاب ربي توصلت الي ان الله يدلنا علي بعض خلقه (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون )
وتوصلت الي ان الانسان عندما يصطفيه الله يصبح نبيااو رسولا وهي صفات او رتب عليا للبشر وان لم يكن كذلك يكون انسان مؤمن اوانسان كافر
اما الجن فلو اصطفاه الله اصبح ملكا او رسولا
وان لم يكن اصبح جن مؤمن او جن كافر او جن ابليسي شيطاني
ومن ذلك توصلت الي ان الملائكه ليست خلق مختلف لله ولكن هي الرتبه العاليه للجن الذي يصطفيه الله
وبذلك تحل معضلة امر الله للملائكه بالسجود لادم وعدم سجود ابليس فأنزله الله من منزلة الجن الملائكي الي الجن الابليسي او الشيطاني
ارجوكم ا خذ تدبري وتطبيقه علي ايات الله الخاصه بالملائكه والجن وجاوبوني بكل صدق هل في تدبري جزء من الحقيقه ام هو شطط ولماذا ولكم كل تقدير وحب
فى اول مشاركه لى فى منتداكم المبارك وان كنت من زواره منذ اكثر من سنتين اود ان اشكر جهودكم وجهود ادارة المنتدى لفتح افاق جديدة ابتغاء وجه الله تعالى اسمحوا لى اعزائى اريد ان اتكلم فى شئ هام
اولا الملائكه : خلقهم الله تعالى بخصائص معينه وان كانوا مختلفين من حيث الخلق كما قال الله سبحانه وتعالى :
(( {الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }فاطر1
اذن للملائكه اختلافات خلقيه كما للبشر منهم من هو بجناحين واخر باربعه ويزيد الله فى خلقه كما يشاء وذكر لنا القران ايضا ان للنار ملائكه غلاظ
اذن الملائكه مختلفين خلقيا كما نحن فكلنا من طين وبيننا من هو الابيض والاسمر والطويل والقصير ...... ما الى ذلك
والملائكه ايضا مخلقون من النور ولكن بينهم من له جناحان واخر ثلاث واخر اربعه وبينهم الغليظ وما هو غير ذلك ,,,,,,,, ما الى ذلك
(( واذ يقول ربك للملائكه انى جاعل فى الارض خليفه قالوا اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ))
هنا ايضا الله يظهر لنا بعض مما يمتلكونه الملائكه لقد اخبرهم الله فى البدء بجعل ادم خليفه فى الارض وياتى رد الملائكه سؤال استبيانى لانه سبحانه لا يسئل كما يريد وهنا لنا وقفه هامه جدا فهذا موقف يحدد ما هى قدرات الملائكه الخلقيه فلديهم ما يعبرون عنه ولديهم تلك الملكه التى بنا باستقراء القادم والتسائل عنه وقد قال الرسول عليه الصلاة والسلام للكافرين حينما سالوا عن الملاء الاعلى (( ما كان لى من على بالملا الاعلى اذ يختصمون))
اختصمت الملائكه فى امر ادم وهنا ايضا وقفه اهم اعزائى الملائكه يختصمون والاختصام فى اللغه بمعنى الجدال والتمسك بكلا بوجه نظره على حساب الراى الاخر اذا كان هناك نقاش بين الملائكه فى امر ادم وهذا يدل ايضا على تنوع الاراء لدى الملائكه واختلاف ارائهم فيما بينهم الامر الذى ادى الى اختصامهم فيما بينهم وياتى دور السؤال الهام الذى يطرحه الكثيرين هل يعلم الملائكه الغيب ؟
بالطبع لا
اذن من اين علموا ان ذريه بنى ادم سوف تقتل بعضها بعضا ويفسدون فيها ؟
لقد علمت الملائكه من الله بامر ادم وعلمت بقوانين الارض فقد وكل الله الملائكه بنا جاء فى القران الكريم :
(( قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُون))
( إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )
لقد وكل الله الملائكه بنا يرصدون ما نفعل ويكتبون ما نقول ويسيرون الارض بقوانين الله الالهيه ولذلك علموا ما سيكون من امر ادم من سفك للدماء والفساد والكفر ولذلك استبينوا من الله (( اتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء)) ولو كانوا يعلمون الغيب لانبئه الله بالاسماء التى علمها الله سبحانه لادم ولكنهم قالوا (( لا علم لنا الا ما علمتنا ))
يتبع اذا اذن لى الاعضاء وصاحب المقال الرائع
بسم الله الرحمن الرحيم
مقال جميل و أنا أظن أن الكلام منطقي و أريد الإضافة بعد أن إبليس كان من الملائكة.
النار هي طاقة و الطين هي المادة
أولا لم يأتي و صف للملائكة أنها خلقت من نور و لاكن أتت في حديث و الله عز و جل لن يترك الحديث يصف خلقه و لا يذكره في كتابه كلامه عز و جل الكامل من الله سبحانه و تعالى الكامل قال الله سبحانه و تعالى : (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلآئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (11) قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ (12) الأعراف. إذا كان إبليس من الملائكة سنفرض ان الملائكة محلوقة من نار و آدم من طين و لاكن لها تفضيل في الخلق قال الله عز و جل : (الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَّثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }فاطر أي لكل منهم مستوى أعلى عن غيره بالطاقة و القوة و المكانة مثل جبريل عليه السلام قال الله عز و جل : (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيم ذِي قُوَّةٍ(19) عِندَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ(21) التكوير
مستوى أعلى
في هذا المستوى الملائكة لايعصون الله عز و جل قال سبحانه العظيم : (لا يعصون الله ما امرهم وفعلون ما يؤمرون) أتى و صف كلمة النار بالمجمل أي النار كاملة (مستوى طاقة كامل) كما كان عن الطين المادة الاساسية قال الله عز و جل : (قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ) الأعراف , و قال الله سبحانه و تعالى : ( قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ (76) ص
المستوى الأقل
عندما عصى إبليس الله عز و جل هبط من المستوى الأعلى الذي من شروطه الطاعة لله عز و جل إلى مستوى أقل منه. بعد هبوط إبليس المخلوق من نار (طاقة ) دخل في مستوى الجن العصاة و غير العصاة و أتى و صف خلقهم من نار معينة قال الله عز و جل : (وَالْجَآنَّ خَلَقْناهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ (27) الحجر و قال الله عز و جل : (وَخَلَقَ الْجَآنَّ مِن مَّارِجٍ مِّن نَّارٍ(15) الرحمن. عند و صف الله عز و جل لخلق ابليس في آية الأمر بالسجود كان بكلمة النار و لكن في و صف الجان كان من جزء من هذه النار.
كان من الجن
و في سورة الكهف وصف ليوم القيامة و حال الذين اتخذوا ابليس و ذريته أولياء و إبليس الذي ابى السجود و عصى أمر الله عز و جل أصبح عدو بني أدم الذي أضله عن عبادة الله و حده لا شريك له و كان مصيرهم النار قال الله العظيم رب العرش العظيم : (وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا (47) وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا (48) وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49) وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا (50) مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51) وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا (52) وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا (53) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54) وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَنْ يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَى وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا (55) وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنْذِرُوا هُزُوًا (56) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا (57) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلًا (58) وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِمْ مَوْعِدًا (59) الكهف. في هذه الايات يخبرنا الله عز و جل فيها عن يوم القيامة و ما سيحدث يمن إتخذ شركاء و شفعاء من دون الله سبحانه و تعالى و لم يؤمنوا بالله عز و جل العظيم و يستغفروه مع أن الله عز و جل بعث لهم بالهدى و أرسل المرسلين و السبب هو إبليس بعد نزوله إلى المستوى الاقل و بداية عمله في إضلال و غواية البشر و لهذا و صفع الله عز و جل بأنه كان من الجن أي الوقت إختلف عن الماضي (سبب العداوة ) و هو في مستوى الملائكة و المستقبل و بداية الغواية في مستوى الجن عندما عصى لله سبحانه و تعالى( و سبب دخول الناس في النار) حالتان زمنيتان و وصف دقيق من الله عز و جل بأنه كان من الملائكة حين رفض أي في مستوى أعلى و كان من الجن حين غوى في المستوى الأقل.
و للمشاركة
قال الله عز و جل : ( وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (78) قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (79) قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ (80) إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ (81). أعتقد أن الوقت المعلوم ليس بمعنى أنه سيعيش ليوم القيامة لان إبليس طلب فأنظرني إلا يوم يبعثون و لاكن كان الرد إلى يوم الوقت المعلوم و لو كان الله عز و جل قصد ليوم القيامة لكان قال الله عز و جل لإنك من المنظرين فقط و أظن أن الوقت المعلوم هو أجله فقط أي إلا أجلك و ليس أكثر من ذلك و يوم القيامة ليس بمعلوم إلا لله عز و جل.
و الله عز و جل العليم أعلم و عسى الله سبحانه و تعالى أن يهدينا بهديه و يثبتنا على صراطه المستقيم و الحمدلله رب العالمين
دعوة للتبرع
عذاب القبر وثعبانه: أشكرك على مقال عذاب القبر والثع بان الاقر ع ...
العول من تاتى: زوجتى ماتت وتركت ورثة معى يشارك وننى في...
مستدين مظلوم : انا شاب و عندي وضی ;فە جی ە و...
اربعة أسئلة : السؤا ل الأول : قرأ لك موسوع ة التصو ف ، ...
الأفلام الاباحية: هل النظر الى الافل ام الابا حية بنية إثارة...
more