تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% | خبر: القمة العربية تكشف عن مصفاة نفط عراقية منسية في الصومال | خبر: كندا تعلق رسوما جمركية مضادة على الولايات المتحدة | خبر: هجرة اللبنانيين إلى أفريقيا.. من باعة متجولين إلى قادة اقتصاد وتجارة | خبر: رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي لحماية المدنيين بالساحل الأفريقي | خبر: حبس مصري نشر فيديو لاختطاف طفل بتهمة تكدير السلم العام |
الهتافات للدولة فى منظور الإسلام

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2014-04-18


من الأمور التى نقلها الحكام والعسكر عن البلاد التى تدربوا فيها وزعموا أنها بلاد التمدين ما يسمى الهتاف وإنشاد الأناشيد الوطنية
الهتاف هو مجرد أصوات عالية يتم إلزام الجنود والضباط والطلبة فى المدارس والكليات بقوله مثلا عند تحية العلم مثل تحيا جمهورية ......... أو تحيا مملكة........ أو عاش الملك ....أو عاش الرئيس ...........


وهى مقولات جنونية فالجمهورية والمملكة والملك والرئيس لا يعيشون بسبب الهتافات وهو كلام مخالف لقوله تعالى بسورة النحل :
"فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ"
فهذه الهتافات تناقض قول الله فى أنها لا تؤجل موت الجمهورية والمملكة والملك والرئيس
وأما الأناشيد الوطنية فكلها تمجد المخلوق المسمى الوطن بدلا من تمجيد الخالق والوطن مكان لا يختاره الإنسان فهو شىء يأتى خبط عشواء وما جاء خبط عشواء لا يكون له مكانة فى عقل الإنسان ، الإنسان من الممكن أن يولد فى أى وطن
إننى أنا الإنسان وارث الأرض لا يهمنى أين أعيش فيها ولكن كل ما يهمنى أن أعمرها كما أمرنى الله ،إن الإنسان عندما يقول أنا أحب وطنى وأحب دينى يكون كاذبا لأن كما قيل "لا أحد يستطيع أن يكون عبدا لسيدين لأنه إما يكره الأول فيحب الأخر وإما أن يحب الأول فيكره الأخر "الإنسان لا يستطيع أن ينتمى للإسلام وإلى الوطن فى نفس الوقت لأن الدين أى دين لا يرتبط بوطن معين وإنما الأديان كل منهما ينتشر فى أوطان عدة وكل منهما يحتم على اتباعه محبة إخوانهم فى الدين وليس محبة إخوانهم فى الوطن ولكى يتضح الأمر أكثر نقول الحب علاقة تبادلية فعندما أقول يحب الله المسلم فلابد أن يرد لعقلى أن المسلم يحب الله ،إذا الحب تبادل فالمسلم يحب الله عن طريق طاعة حكمه والله يحب المسلم عن طريق إثابته فى الدنيا والأخرة .
ولو استعرضنا أول النشيد الوطنى المصرى لوجدنا أول القصيدة كفر "مصر يا أم البلاد " فأم البلاد أى القرى هى مكة كما قال تعالى "لتنذر أم القرى ومن حولها " ولوجدنا قولهم " أنت غايتى والمراد " فالغاية وهى غاية المسلم رضا الله ممثر فى جنته فى الأخر وإقامة دولة العدل فى الدنيا كما قال تعالى بسورة الحج "الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر "وقال بسورة النور "وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ"
وفى النشيد السعودى نجد :
موطني عَشْتَ فَخْرَ المسلمين "فهنا يزكى الشاعر موطنه وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة النجم "فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى
وقوله:عاشَ الملِيكْ: للعلمْ والوطنْ
دعاء للملك بالعيش وهو مخالف لآيات الأجل فى القرآن ومن المعروف أن الإنسان أيا كان يعيش لنفسه سواء كان سعيه للدنيا أو للأخرة كما قال تعالى بسورة النمل "وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ"
ومثلا النشيد الوطنى الجزائرى يقول :
و عقدنا العزم أن تحيا الجزائر وهى نفس خطأ تحيا
و يقول :
يا فرنسا إن ذا يوم الحساب
وهنا الشاعر يخالف تسمية يوم القيامة بيوم الحساب فيصف يوم انتصار الجزائر على فرنسا بنفس التسمية بدلا من أن يوم حساب للخروج من مخالفة الاسلام

اجمالي القراءات 11701

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2791
اجمالي القراءات : 22,315,394
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 513
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt