الله

القاموس القرآنى   في الثلاثاء ٢٧ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


(الله )


 

مقالات متعلقة :


                                               (1 )


 


لفظ الجلالة ( الله ) ليس عربيا لأنه كان منطوقا و معروفا قبل ظهور العرب واللغة العربية، والدليل أنه يحتوى على حرف لا يوجد ف&igrcute;ا يوجد فى اللغة العربية وهو اللام الثقيلة. ولا يوجد فى اللغة العربية سوى اللام الخفيفة. وهذا هو الفرق بين نطقك ( الله ) باللام الثقيلة و ( الاله ) باللام العربية الخفيفة و التى تفيد نفس المعنى.


اللغة العربية مشتقة من الآرامية القديمة هى و شقيقتها اللغة العبرية. وبينما تحور لفظ الجلالة ( الله ) فى العبرية ليكون ( لاهويم ) أو نحو ذلك ، فإنه فى العربية أصبح ( الاله ) بالاضافة الى نطقه الأصلى ( الله ). ثم عندما نزل القرآن الكريم ازدهر نطق لفظ الجلالة ( الله ) و خفت استعمال لفظ ( الاله ).والملاحظ ان القرآن الكريم لم يستعمل مطلقا لفظ ( الاله ) دلالة على الله تعالى ، وان استعمل لفظ (اله ) فى إثبات أنه أنه لا اله الا الله ، كقوله تعالى لخاتم النبيين : (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ) ( محمد 19 ) وسنتوقف بالتفصيل مع لفظ ( اله ) فيما بعد ضمن حلقات القاموس القرآنى.


                                               (2 )


 علم التجويد المزعوم و القواعد اللغوية التى تم وضعها و اختراعها بعد نزول القرآن الكريم وجهت طعنة للقرآن وحاولت إخضاعه لاجتهادات البشر القاصرة ، وهو موضوع سنعرض له فيما بعد  فى هذا الباب ، ولكن نتوقف مع ما فعلوه فى النطق بلفظ الجلالة ( الله ) ومدى الظلم الذى عوّدوا المسلمين عليه عندما ينطقون اسم الله تعالى بما لا يليق ، وهو أقدس و أعظم كلمةمنطوقة. ولتسهيل هذه القضية فلنبدا بالتذكيربالقواعد الأساسية فى الاعراب فى اللغة العربية.


الاعراب فى الأسماء العربية هو تغير آخر حرف فى الكلمة حسب العوامل ، بالرفع ( أى ضمة ) أو بالنصب ( أى فتحة ) أو الجر ( أى كسرة ). تقول : (جاء زيد) ، فتكون الدال الأخيرة من (زيد) مرفوعة بالضم لأنه فاعل . وتقول :(رأيت زيدا ) فتكون ( زيدا ) منصوبة بالفتح لأنه مفعول به . وتقول ( سلمت على زيد ) فيكون ( زيد ) مجرور بالكسرة بحرف الجر (على ).


والنحويون القدامى جرى عملهم على قاعدة ( الاستقراء ) بمعنى تعميم الحكم اللغوى دون اعتبار لاستثناءات توجد فى كل لغة حية ، مع أن كل لغة ( حية ) تكون بطبيعتها (حية) متحركة متغيرة ، لا يمكن خضوعها لقاعدة محكمة شاملة جامعة. أى لا بد من وجود استثناءات أو محترزات. هذا هو أساس الفجوة بين لغة القرآن و قواعد النحو التى اخترعها علماء العصر العباسى.


بالنسبة الى لفظ الجلالة ( الله ) فانهم لم يراعوا خصوصيته الدينية ، ولا حتى خصوصيته اللغوية ، باعتبار أنه أقدم من اللغة العربية ، وأن الحرف الأساس فيه وهو (اللام الثقيلة ) لا يوجد أصلا فى اللغة العربية ، وأن هذا الحرف ليس مجرد الحرف المحورى المركزى فى الكلمة بل هو أيضا الحرف المضعف فيها ، أى هو حرفان مدغمان فى كلمة لا تتعدى أربعة أحرف. ونتج ضرر كبير عن ( إخضاعهم ) لفظ الجلالة لاجتهاداتهم . و نستغفر الله العظيم من لجوئنا الى استعمال كلمة ( إخضاع ) لأنها هى التى تعبر بصراحة ودقة عن المراد.


وللتوضيح فاننا نحتاج لأن يتابعنا القارىء بالنطق لما نقول.


ليقرأ القارىء بنفسه سورة المجادلة ، وهى السورة الوحيدة التى تحوى كل آية فيها على لفظ الجلالة ( الله ) مرة أو أكثر من مرة ، وسيلاحظ أنه ـ  حسبما تعود ـ ينطق لفظ  الجلالة باللام الثقيلة الأصلية فى حالة الرفع و النصب و بعض حالات الجر والكسر. ولكن فى حالات أخرى من الجر و الكسر ينطق لفظ الجلالة باللام الخفيفة العربية.


ولنقرأ معا الآية الأولى من سورة المجادلة، ليرى القارىءبنفسه معنا كيف ينطق لفظ الجلالة :


(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ، وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) ( المجادلة 1 ):


(قَدْ سَمِعَ اللَّهُ ) لفظ الجلاله هنا فاعل مرفوع بالضمة ، ونطقناه باللام الثقيلة نطقا صحيحا.


إ(وَتَشْتَكِي اِلَى اللَّهِ ) لفظ الجلالة هنا مجرور بالكسرة بسبب حرف الجر ( الى ). ونطقناه باللام الثقيلة نطقا صحيحا.


(وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا ) لفظ الجلالة هنا مرفوع بالضمة لأته مبتدأ. ونطقناه باللام الثقيلة نطقا صحيحا.


(إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ ) لفظ الجلالة هنا منصوب بالفتحة لأنه ( إسم إن ّ ). ونطقناه باللام الثقيلة نطقا صحيحا.


أى أن المفروض أن ننطق لفظ الجلالة فى كل الحالات باللام الثقيلة غير العربية، لأنه النطق الصحيح ، بغض النظر اذا كان مرفوعا بالضمة أو منصوبا بالفتحة أو مجرورا بالكسرة.


ولكن قبل أن تقرأ سورة المجادلة أوأى سورة من القرآن الكريم عليك أن تنطق البسملة (بسم الله الرحمن الرحيم ). وهنا تقع المشكلة. ولينطق القارىء بالبسملة فسيجد أنه تعود على نطق لفظ الجلالة فيها باللام العربية الخفيفة. و اذا قرأ الفاتحة ـ وليقرأها القارىء معى  ـ فسينطق ( الحمد لله ) بنفس النطق المخالف للفظ الجلالة حيث تكون اللام فيه خفيفة.


والمشكلة هنا أن أكثر سور القرآن الكريم شيوعا على الألسنة هى الفاتحة التى نقرؤها فى الصلاة وغير الصلاة ، وأكثر آيات القرآن انتشارا على اللسان هى البسملة. وفى كل مرة ننطق فيها بالفاتحة أو بالبسملة فاننا نوجه إهانة لرب العزة جل وعلا بالنطق الخاطىء للفظ الجلالة.


                                     ( 3 )


والسؤال الهام : كيف يكون نطق لفظ الجلالة باللام العربية الخفيفة اهانة لله تعالى ؟


لأنك حين تنطقه فتقول ( اللاهى ) من اللهو, أو فاعل اللهو. أى تصف الله تعالى ـ دون أن تقصد ـ


بصفة ذميمة لا ترضاها لنفسك. تقول :( باسم اللاهى ) ( الحمد للاهى ).


                                      (4 )           


ومن عجائب القرآن الكريم أنه أشار ـ  ضمنيا ـ الى ذلك الخطأ المتوقع. فمن شيمة الانسان الضال أن يعصى الله تعالى كما يحلو له ، كما لو أن الله تعالى خلقه و خلق السماوات والأرض لمجرد اللعب و اللهو ، وينسى أن الله تعالى خلق الانسان والموت والحياة ليبلونا أينا أحسن عملا و ليحاسبنا يوم القيامة حيث سيقول لنا (أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ) ( المؤمنون 115 ).  وعن أولئك الضالين يقول تعالى (وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاء وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ . لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ ) ( الأنبياء : 16 ـ )أى أن الله تعالى لا يلهو و لا يلعب . ومع ذلك فإننا ننطق اسم الله تعالى الأعظم فى البسملة و الفاتحة و مواضع أخرى من القرآن فنقول ( اللاهى ) من اللهو .  لذا وجب التنبيه و التصحيح. والله جل وعلا المستعان.


                                         

هذه المقالة تمت قرائتها 217 مرة

التعليقات
تعليق بواسطة  د.حسن أحمد عمر     - 2007-02-26
أخى الفاضل الدكتور أحمد صبحى حفظه الله
شكرا لك على هذا التنويه الجميل وندعو الله تعالى أن يجعلنا من الذين ينطقون إسمه بطريقة صحيحة ,
وأود أن أضيف هنا أن من عظمة لفظ الجلالة ( الله ) ان الإعضاء الآتية تشترك فى نطقها :
1- الحنجرة حرف الألف
2- اللسان وكافة تجويف الفم ينطقون اللام المشددة
3- عضلات الصدر والبطن كلها تشترك فى إخراج حرف الهاء
((فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون , وله الحمد فى السماوت والأرض وعشياً وحين تظهرون ))
شكراً لك

 

تعليق بواسطة  محمد شعلان     - 2007-02-26
سبحان الله
حقيقية إن القرآن لمعلم لنا ومن يكتف به ويقنع فإن الله يهديه سواء السبيل ويفتح عليه من بركات القرآن ومن فتوحه, وهذا ما ألاحظه في اجتهادات العالم الدكتور صبحي منصور , وأراها موافقة للعقل وللفطرة السليمة, وإن كان الكثير من هذه الاجتهادات في باديء الأمر يكون غريباً على المألوف لدى عامة المسلمين وعلمائهم إلا أن العقل الواعي المدرك لحقيقة الأمر وخطورته يوقن أنه لابد من الخضوع والإذعان لما يقتضيه الإيمان بالقرآن وحده كتابا كافيا للحياة,

 

تعليق بواسطة  رضا على     - 2007-02-26
اختراعات ما يسمى بعلم التجويد
إن العلماء الاجلاء شيوخ الازهر إذا نطقنا أمامهم لفظ الجلالة بهذه الصورة الصحيحة (الله) فى البسملة أو الفاتحة فإنهم يقفزون من على كراسيهم قائلين توقف وصحح ..!! هنا ترقيق للفظ الجلالة يا أخى , والصواب ( اللاهى) ..!! استنادا لقواعد بشرية نحوية او تجويدية خاطئة ..
ولم يفكر أحدهم ان لفظ الجلال لابد ان يعلو ويسمو فوق قواعد اللغة التى وضعها البشر أو قواعد التجويد التى تضر باللقرآن احيانا ..
وبهذه المناسبة عندى سؤال للدكتور ـ أحمد أستاذنا الفاضل ــ هناك كثير من الناس يستخدمون لفظ الجلالة فى بعض المواقف فى حياتهم , منها فى مواقف الاعجاب بشىء معين فانهم يقولون ( الله ) ده جميل جدا يصفون شيئا ما قد اشرتاه احدهم , أو عندما يأكل أكلا شهيا فن الجميع يقول ( الله الله )) , ومن يستخدم لفظ الجلالة عند التعصب فى موقف معين فيقول ( الّل الل الل اللله) وأعتقد ان حضرتك تعرف ما أقصد بالضبط فارجو الافادة هل هذه الاستخدامات للفظ الجلالة صحيحة او خاطئة أو لا تليق بالمولى سبحانه وتعالى , ولكم جزيل الشكر

 

تعليق بواسطة  شريف هادي     - 2007-02-26
الله ،،، الله
أخي الحبيب الدكتور منصور وإليك هذه
لفظ الجلالة (الله) يبدأ بحرف الألف وهو حرف لا يتصل بباقي الحروف وباقي الحروف تتصل به ، دليل على أن الله لا يحتاج لأحد ويفتقر جميع خلقه إليه ، واللام المشددة لين للمؤمن ولوم للكافر وأخر لفظ الجلالة الهاء أسم إشارة عائد عليه أي هو الله فهو حرف لا ينتهي دليل على السرمدية الأبدية والله أعلم
الله ، الله ، الله

 

تعليق بواسطة  نجلاء محمد     - 2007-02-26
ضرورة النطق الصحيح للفظ الجلالة
قد يبدر غريباً نطق االلام الثقيلة في لفظ الجلالة وهذه معلومات جديدة بالنسبة لعامة المسلمين و لكنها تخص العقيدة السلمية فيجب تعلم نطق لفظ الجلالة بالطريقة الصحيحة في الحالات الثلاث حالات الرفع والنصب والجر ففيها كلها يجب أن تكوت اللام ثقيلة غير خفيفة مما يوحد طريقة التلفظ والنطق وهذا أدعى للخشوع عند ذكر لفظ الجلالة " الله " جل وعلا .

 

تعليق بواسطة  محمد رفعت     - 2007-02-26
اللاشعور .. وإعمال العقل
كثير من الأمور التى نشب عليها نعتداها لأن الناس حولنا يكسبونها الصدق والصحة ونكتشف بعد أن نراجع التفكير فيها والتركيز للحظات أنها فى بؤرة اللاشعور فقط ، وأنها قد اكتسبت المصداقية والإقتناع لدينا وهى فى الواقع عن كل منهما " المصداقية والحق " بعيدة كل البعد ...
لذا كرم الله مخلوقَه الإنسان بنعمة العقل وميزه بها عن سائر المخلوقات فيخسارته ذلك الذى يعطيه أجازة ويجعله فى طى اللاشعور ..
ونطق لفظ الجلالة " الله " بهذه الطريقة باللام الثقيلة فى كل المواضع يشعر بالتقديس والتعظيم لذاته - سبحانه وتعالى - ويجعل هذا التقديس وذاك التعظيم له وحده سبحانه وتعالى ولاشئ سواه ..
فنحن إخوانى مدعوون دائما لمراجعة أفكارنا ومعتقداتنا - كما يأتى فى القرآن الكريم - حتى نتبين دائما " أو على الأقل نعتقد " أننا على صواب ...أبدا ماحيينا..
خالص التحيات والأمنيات للمفكر والباحث العظيم الدكتور منصور

 

تعليق بواسطة  عثمان محمد علي     - 2007-02-27
الله على نور القرآن
أستاذى ومعلمى العظيم بارك الله فيك وبارك لك فى صحتك وعمرك وعلمك .رغم اننا تعلمنامن سيادتكم هذا الموضوع منذ اكثر من خمسة عشر عام مضت إلا اننى احس وكأنى اقرأ هذه الايات البينات التى دلت على عدم تغير لفظ الجلاله بقواعد اللسان العربى ,وصدق ربنا سبحانه حين قال (ليس كمثله شىء وهو السميع البصير).اكرمك الله وانار لك بصيرتك من نور القرآن العظيم .

 

تعليق بواسطة  ايمان خلف     - 2007-02-27
النطق بجهل ..........ما حكمه
أستاذى وشيخنا ومعلمنا الدكتور أحمد
لقد تأخرت فى التعليق حتى أتأكد من شىء بداخلى
منذ ما يقرب من ثلاث سنوات تعاقدت للعمل فى أحد المعاهد الأزهرية فى مدينتى التنى أسكن بها بنظام التعاقد الحر لمدة عام دراسى يجدد كل عام إذا أحسنت العمل فى السنة الأولى
وكنت أدرس للصف الأول التمهيدى ( الحضانة ) وكل يوم قبل الدخول الى الفصل نجلس فى حجرة المدير أو شيخ المعهد لمناقشتة فى بعض طرق التلاوة والنطق والله الذى نفسى بيدة إنه كان يصر على نطق الهاء مكسورة أى (بسم اللهى الرحمن الرحيم ) وطبيعى كنت أرددها كهذا للأولاد ومر العام الأول ولم أستمر فى العمل فى المهد الأزهرى لضئالة الراتب الذى كنت أتقاضاه وهو (85جنيها ) مصريا ولست أنا فقط لكن كل الفريق بالمعهد
السؤال هنا هل على جناح فى نطقى هكذا مع أننى لم أكن على علم بهذة المفردات
وما أكد صحة قول سيادتكم هو أختلاف النطق فى باقى لفظ الجلالة ( الله ) الله الله الله لا اله الا الله
والله تعالى المستعان

 

تعليق بواسطة  ايمان خلف     - 2007-02-27
حتى لا أكون حكم وخصم فى نفس الوقت
أستكمالا لما كتبته بأعلى حتى لا أكون حكم وخصم فى نفس الوقت فإنه يتم العمل فى هذه المعاهد الأزهرية لعدم وجود مدرسين ؟؟؟؟؟؟؟؟
مع العلم أن مصر يوجد بها نسبة بطالة عالية جدا
فيتم تعيين بعض خريجى الشهادات الأخرى مثل التجارة والأداب والعلوم والتربية من خريجى التعليم العام وليس الأزهرى فى منصب محفظ قرآنوهنا تقع الكارثة أن الأطفال يحفظون القرأن على كل شكل ولون وبجميع اللهجات حتى أن أبنتى تحفظ (وإذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون فى دين اللىأفواجا )
وإذا ، اللهى
أفواجا جيم خفيفة
وّاذا حفظها والدها وهو خريج أزهر لا تعبأ بكلامة لآن كلام معلمها أصدق عندها من كلام أبيها لأن المعلم يصحح لها ما أصلحه أبيها
إذن ما العمل وما الحل فى رأى سيادتكم أرجو الرد على سؤالى
إيمان خلف

 

تعليق بواسطة  عبد الباسط عمري     - 2007-02-27
لفظ الجلالة " الله " ... وفتاة إسبانية ... !!!

هذه قصة فتاة إسبانية تدرس ماجستير لغة عربية في جامعة اليرموك الأردنية ... ذات يوم وأثناء إحدى المحاضرات في السنة الثانية طرح الدكتورسؤالاً على طلابه :
من منكم يحدثني عن لفظ الجلالة " الله " من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية ...؟!
لم يرفع يده أحد ... ما عدا فتاة أسبانية تدعى "هيلين" تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى على الرغم من كونها أسبانية مسيحية قالت :
إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم " اللهُ " ... فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة ... فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها يأتي ذكرها من خالص الجوف لا من الشفتين ... فـلفظ الجلالة "اللهُ " لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاط ... اذكروا اسم "اللهُ " الآن ... وراقبوا كيف نطقتموها ... هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف ...؟ أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم ..؟
ومن حكم ذلك أنه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم " اللهُ " فإن أي جليس لن يشعر بذلك ...
ومن إعجاز اسمه أنه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو ...!!
فكما هو معروف أن لفظ الجلالة " اللهُ " يُشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير ... فإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه " لله " كما تقول الآية ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) ...
وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت " له " ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى ( له ما في السموات والأرض ) ...
وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة " هـُ " ورغم ذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه ( هو الذي لا إله إلا هو ) ...
وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت " إله " كما قال تعالى في الآية ( اللهُ لا إله إلا هو ) ...
أسلمت هيلين وأصبح اسمها الآن "عابدة " ... !!!

اجمالي القراءات 22586
التعليقات (14)
1   تعليق بواسطة   خالد صالح     في   الأربعاء ٢٨ - فبراير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3364]

الله

الله يادكتور أحمد ربنا مايحرمنا منك ولا من هذا العلم
تحياتى

2   تعليق بواسطة   عبداللطيف سعيد     في   الخميس ٠١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3384]

الله

شكرا للدكتور أحمد صبحي على هذا التوضيح الجميل وأشكر الدكتور حسن على إضافته وأريد أن أضيف أن الموضوع كله تعود فقط ليس صعبا علينا أن ننطق لفظ الجلالة بطريقة واحدة ليس فيها إختلاف فكما أن الله واحد فإن نطق لفظ الجلالة يكون بطريقة واحدة ..
أيضا ونرجوا من جميع الأخوة أن يعرفوا أن الموضوع ليس صعبا بل هو بالتعود..

3   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الخميس ٠١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3402]

( هو ربي ) رد على الدكتور منصور

( هو ربي ) رد على الدكتور منصور
السلام عليكم
الأستاذ الدكتور منصور المحترم .
بعد التحية والسلام والدعاء لك بالخير والعطاء أقول : إن ضمير ( هو ) من أقسام المعرفة كم ذكرتم ، مما يدل على أن المُتَكَلَم عنه معروف عند المُتَكَلِم وليس نكرة .
- ودلالة الغياب لضمير ( هو ) لا يشترط لها أن الغائب لا يعلم ما يحصل في زمن ومكان استخدام ضمير ( هو ) فذلك راجع إلى محل خطاب ( هو ) هل غائب في ذاته مثل المخلوق المحدود, فمن غاب في ذاته يغلب عليه غياب علمه وسمعه وبصره معه كونها صفات لازمة له ، مع العلم أن الإنسان الآن بما توصل إليه من علوم وتقنية صار غائباً في ذاته حاضراً في سمعه وبصره وعلمه في مكان آخر, وذلك إذا استخدم تقنية الكترونية تنقل له الصوت والصورة ، ومن كان بهذه الصفة فهو حاضر وشاهد على ما يحصل لا يغيب عن علمه وسمعه وبصره شيء ، فالإنسان يذهب إلى آخر ليتكلم معه ويراه ويسمعه ، فإذا تم ذلك دون وجود ذاتي نقول إن هذا الإنسان حاضر وشاهد مع غياب ذاته فقط .
- فالله تبارك وتعالى غائب في ذاته عن أعيننا وهو معنا بعلمه وسمعه وبصره حاضر وشاهد لا يغيب عنه شيء أبداً !! .
- أما قولكم أن حرف ( الياء ) إذا جاء مضاف إلى آخر الكلمة يفيد الملكية فهذا ليس الأصل في دلالة الحرف وإنما هو أحد صور مآلاتها في الواقع وذلك مرتبط بالأمر الذي تتكلم عنه وهل يصح ملكيته أم لا . وعلى سبيل المثال نقول : الله ربي , والقرآن كتابي ، ومحمد نبييّ ، والإسلام ديني . والياء في الأمثلة السابقة تدل على الخاصية وليس على الملكية . بينما لو قلنا : بيتي ، سيارتي ، مزرعتي .....الخ فإن الياء تدل على الخاصية والملكية لأن الكلام تعلق بالأشياء التي هي محل الامتلاك .
- فالله عز وجل لا نستخدم للتعبير عنه اسم الإشارة ( هذا ) وإنما نقول : هو الله ربي ولا أشرك بربي أحداً . وضمير ( هو) يدل على غياب الذات الإلهية مع حضور العلم والسمع والبصر الإلهي ، ومن كان بهذه الصفات فهو معنا أينما كنا شاهد حاضر سبحانه وتعالى .


4   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الخميس ٠١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3403]

لفظ كلمة ( الله ) عربي فصيح والرد على الدكتور منصور

لفظ كلمة ( الله ) عربي فصيح والرد على الدكتور منصور
السلام عليكم .
الأستاذ الدكتور منصور المحترم . وبعد
- إن آرائك المتطرفة جداً نحن ( أهل القرآن ) مسؤولين عنها أمام الناس ، ويواجهوننا بها بغض النظر عن قناعتنا الشخصية . لأن رأيكم له وزن في مدرسة أهل القرآن ويمثلها بخلاف آرائنا نحن . وأنا أرى إنك تتسرع في إبداء الرأي حتى أنه يظهر وكأنه تصور أو افتراض أو احتمال ارتأيته على عجالة من الأمر ، وذلك لعدم وجود البراهين والاستنباط القوي الذي عهدناه بك في مسائل أخرى . انظر على سبيل المثال وليس الحصر :
1- وجوب الصلاة على المرأة أثناء فترة حيضها !
2- خروج ريح من الدبر أو من القبل لا ينقض الوضوء !
3- إطلاق التعددية في النكاح إلى مالا نهاية بشرط العدل !
4- إباحة الجمع في النكاح بين المرأة وخالتها أو عمتها !
5- إباحة أكل السباع !
6- رفض كلمة ( آمين ) بحجة إن اسم أحد الفراعنة ( آمون ) !
7- تفسيرك وشرحك لضمير ( هو ) المتعلق بالله !
- ولم أتفاجأ بهذه الآراء كما تفاجأت من مقالكم المتعلق بلفظ كلمة ( الله ) وما ذهبتم إليه من رأي !!
- أستاذي الكريم أنت تعلم أن النبي (صلى الله عليه وآله) نقل النص القرآني بصوته إلى الناس ، ولم ينزل القرآن بصحف مخطوطة حتى نختلف في طريقة نطقه . والنبي (صلى الله عليه و آله ) كما هو ثابت عندكم أنه كان يؤم المسلمين بالصلاة ويجهر بتلاوة الفاتحة في صلاة الليل ويسمعها المسلمون من خلفه ، كما أنه يبدأ خطبه وكلامه بالحمد لله والثناء عليه ...وكل ذلك على مسمع المجتمع الأول الذي زامن نزول الوحي الإلهي وتواتر ذلك إلى المجتمع اللاحق ومن بعده إلى يومنا المعاصر . فالأمر لا علاقة له بالتجويد والقراءات أبداً , وإنما هو أمر متواتر كما نزل تماماً. والله عز وجل قد تكفل بحفظ الذكر ( القرآن ) وهذا لا يتم إلا بصيغة صوتية للتلاوة ، فتم حفظ الصيغة الصوتية لتلاوة القرآن وتواتر ذلك أيضاً في مشارق الأرض ومغاربها . أما رأيكم المذكور فهو ينقض صفة الحفظ الإلهي ويطعن بالتواتر للنص القرآني !! وأنا أرى إن هذا تجرؤ على النص القرآني دون برهان أبداً ، والأمر لا يتجاوز مسألة الافتراض والتخمين والخاطر في نفس الإنسان, ولكن لا يصح أن يكون رأياً يعرض على الآخرين وخاصة في موقع ( أهل القرآن ) !! ومنكم بالذات !!

5   تعليق بواسطة   سامر إسلامبولي     في   الخميس ٠١ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3404]

لفظ كلمة ( الله ) عربي فصيح والرد على الدكتور منصور (تابع )

- أستاذي الكريم !! إن ترقيق لفظة الجلالة ( الله ) إذا سبقها حرف مكسور هو أمر فيزيولوجي وفطري والعرب تميل إلى السهولة في لفظها للكلمات .
وقل لي بربك !! كيف أستطيع أن ألفظ كلمة ( بسمِ الله ) حسبَ رأيكم وكذلك ( الحمدُ لِله ) !! ألا تجد أن الأمر ثقيل على اللسان !! أما قولكم إن كلمة ( الله ) ليست عربية فهذا غير صحيح من وجهين :
الأول : إن النص القرآني نزل بلسان عربي ولا يحتوي في داخله على أي لفظة أعجمية ، وما قيل في بعض الكلمات أنها أعجمية فهو رأي ضعيف ومرجوح لأن أصل هذه الكلمات هو عربي سواء تم استخدامها من قبل المجتمع العربي أم اندثرت أو تقلصت .
الثاني : إن اللغة العربية هي الأصل والأم للغات , وما سواها صور ولهجات عربية توقفت عن التطور والانتشار مع انقراض بعضها الآخر . لذا نلاحظ وجود عدد ضخم جداً من الكلمات المتداخلة بين العبرية والفارسية والتركية والأوردية وغيرها من اللهجات العربية .
فنحن نشاهد في القطر الواحد الذي يتكلم لغة عربية فرق في لهجات الناس بين شرقه وغربه بين أهل الساحل وأهل البادية وهكذا دواليك . ولهجة قريش قوم النبي محمد( صلى الله عليه وآله) كانت أرقى صورة للنطق باللغة العربية فنزل القرآن بلسانها عموماً أي بطريقة نطقها للكلمات فصارت اللغة العربية بلسان قريش هي لغة القرآن وحفظها ودعمها من أن تنقرض أو تتحرف كباقي اللهجات مع استخدامه لبعض اللهجات العربية في القراءت المتواترة . ومن هذا الوجه نلاحظ التداخل والاشتراك بين ألفاظ اللهجات العربية ، ومن هذا الوجه تم استخدام الكلمات مثل : ( الأرائك ، استبرق ...) التي يظنها الآخرون أنها أعجمية وليست عربية ، والصواب أنها عربية الأصل والمنشأ وعدم استخدامها في مجتمع معين لا ينفي عنها صفة العربية . والقرآن نزل باللغة العربية عموماً ولم يستخدم حصراً المفردات التي كانت تستخدمها قريش ومن حولها . ومن هذا الوجه صار النص القرآني حجة على العرب والمعاجم التي ُوضعت فيما بعد لأن القرآن قد احتوى نظام اللغة العربية كاملاً ، بخلاف المعاجم أو كتب القواعد فهي قاصرة لا تمثل نظام اللغة العربية كاملاً ، ولذا نطالب بتصحيح المعاجم وكتب القواعد وفق رؤية قرآنية علمية .
- وأخيراً لا يصح النطق بلفظة ( الله ) بالترقيق ( اللاه ) منفردة لأن الترقيق ينبغي أن يأتي ضمن سياق معين [ بسمِ الله ] [ الحمدُ لِله ] [ إنا لله وإنا إليه راجعون ] ولا علاقة لذلك بآخر حركات كلمة ( الله ) الرفع والنصب والجر فالأمر متعلق بما أتى قبل لفظة ( الله ) فإن أتى قبلها حركة الكسر وجب أن ترقق لفظة ( الله ) بالتلاوة . انظر لقولنا : [ الحمدُ لِلهِ ] و [ ذكرُ اللهِ ] كيف اختلف اللفظ وكلاهما مجرورتان .
وما دفعني إلى كتابة ما كتبت إلا غيرتي على القرآن وأهل القرآن وأستاذ أهل القرآن !!
وشكراً لكم .
ودمتم

6   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الجمعة ٠٢ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3435]

الأستاذ العزيز أحمد صبحي

استاذنا الدكتور أحمد صبحي منصور..كنت ومازلت وسوف تبقى بإذن الله صاحب الفكر القرآني المستنير..وتسجيل هذا الفكر بكل وسائل التسجيل ضرورة ملحة الآن من كل المخلصين..لأن الغالبية العظمى من المهتمين بالثقافة الإسلامية..مخدرون بثقافة التراث والمرويات..ولو فهمناك في نهاية القرن الواحد والعشرين يكون مكسب كبير..ليس للمسلمين فقط..وإنما للبشرية كلها..أعزك الله وأدامك وحفظك نبع صافي للفكر القرآني المستنير..
منهج الحياة للبشر جميعاونحن دائما في منتهى الضمأ لهذا الفكر الراقي..
وقد سجلت في مقالاتي وتعليقاتي على موقعكم بعض الاختلافات معكم وذلك من خلال رؤيا مجردة من كل التراث للقرآن الكريم ولكن علمني والدي العزيز عبد الفتاح عساكر أن الاختلاف يولد الائتلاف..والاختلاف في الرأي يزيد الود في كل قضية بين العقلاء..ووحدة الهدف إن عاجلا أو آجلا تصنع وحدة الهدف..ووحدة الفكر تصنع وحدة الطريق..ووحدة الفكر المستنير على الطريق الواحد..تصنع الألفة والمودة بين أصحاب هذا الفكر..ونسأل الله أن يرزقك راحة البال..
ودائما تحية تقدير ومودة لكم ولأهل القرآن.

رحمة

7   تعليق بواسطة   عفاف صبري     في   الجمعة ٠٢ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3436]

تعديل صغير

وحدة الهدف تصنع وحدة الفكر

8   تعليق بواسطة   عبدالسلام ب     في   الجمعة ٠٢ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3438]

من قال إن العربية أم اللغات

لا أدري ما وراْء اصرار الأخ سامر على أن العربية أم اللغات.
وأعتقد أن مرد ذلك هو القدسية التي يضفيهاالبعض على اللغة العربية و أظن أن الدكتور منصور قد بين انتفاء ذلك في مقاله اللغة العربية هذه العجوز المتصابية.
إن التأثر المتبادل بين لغات الشعوب المتجاورة جائز و لكن لا يمثل ذلك دليلا على أفضلية اللغة العربية. والأرجح كما هي الحال لغات اليوم أن تأخذ اللغة ألفاظا ليس لها مرادف.

9   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٠٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3503]

استاذ سامر .مع خالص حبى وتقديرى

اخى العزيز ألأستاذ سامر .مع خالص حبى وتقديرى لكم .إسمح لى ان اعقب سريعا على ردودك على الدكتور منصور .وهى ليست ردود عليكم بقدر ما هى إستفسارات .لآن مقالات الدكتور منصور من وجهة نظرى كافية شافية مغطية كل اوجه وجوانب الموضوع المطروح للمناقشه .,ان عتابى لك على ذكرك (إن آرائك المتطرفة جداً).وان ارى ان أراء الدكتور منصور. ليست متطرفه ابدا ولكنها جديده و ولذلك تجد بعض الإستغراب .وسرعان ما يزول عند طلاب الحق والباحثين عنه .وتجد الحرب الشنعاء من اصحاب الباطل ...وعلى كل حال نحن فى إنتظار إجتهاداتك فيما إعترضت عليه من موضوعات مثل _تعدد الزوجات .ونواقض الوضوء .والجمع بين المرأه وعمتها او خالتها.وذكر كلمة أمين وهكذا وهكذا ...وهذه هى مدرسة القرآن التى تطرح فيها ألافكار لتتكامل وتؤتى ثمارها .ولك وللجميع الحب والتقدير وللدكتور منصور خالص الشكر والحب والتقدير

10   تعليق بواسطة   عبداللطيف سعيد     في   السبت ٠٣ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[3509]

لست مسئولا

الأخ الفاضل الأستاذ: سامر
لست مسئولا عن أي رأى غير مقتنع به، فأنت بذلك تظلم نفسك بأن تدافع عن شيء غير مقتنع به .فهذا ما لا نرضاه لك ..
وحاول أن تفهم الناس الذين يواجهونك بآراء الدكتور أحمد صبحي أننا في مدرسة القرآن نتعلم من بعضنا البعض ونختلف مع بعضنا البعض ،ونغير آراءنا إذا ظهر عورها، وهذه هي الميزة التي نمتاز بها. أننا لسنا نسخ كربونية ..
قل لهم أن الثابت عندنا هو فقط القرآن الكريم ولا شيء غيره ..
صديقي الفاضل أنت واجهت الدكتور أحمد صبحي منصور بكم كبير من الاجتهادات الخاصة به هو يسميها اجتهادات ويفتح عليها حوارا .
كما تعلم فإننا هنا في أهل القرآن مقتنعين أن القرآن يعلو ولا يعلى عليه ..
يعلو على الفقهاء وما قالوه ويعلوا على النحاة والصرفيون أيضا .. ما جاءوا به من قواعد حتى الأزمنة التي وضعها النحاة لا تتفق مع الأزمنة في القرآن الكريم ، وفى هذا دراسات لم تنشر للدكتور أحمد صبحي منصور..
صديقي الفاضل ليست هناك لغة نزلت من السماء ولكن اللغة هي أداة تخاطب ونتاج ثقافي للبشر يتأثر بما حوله من لغات وثقافات . فأي لغة في العالم من قديم الزمان وحتى الآن وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها تتفاعل مع اللغات الأخرى تعطي وتأخذ ..
أي أن اللغة كائن حي متحرك يدخل عليه مفردات ويموت منه مفردات ، وتتولد فيه مفردات جديدة، ويتغير فيه مدلول بعض المفردات من النقيض إلى النقيض في بعض الأحيان ..
ولكن الشيء الوحيد الثابت هو القرآن كما قلنا..
صديقي الفاضل يحدث التناقض إذا دخلت على القرآن الكريم بما عندك من مصطلحات معانيها متغيرة عبر الأزمنة..
أرجوا من الدكتور أحمد صبحي نشر جميع بحوثه الخاصة بالتناقض بين قواعد اللغة العربية التي وضعها النحاة وبين لغة القرآن الكريم ..
وفي المقابل أرجوا ألا يتعجل بعض الأخوة في الحكم فإن كل المواضيع مفتوحة ويدور عليه نقاش .. ونرجوا أن يكون نقاشا صحيا يفيد الحقيقة..
ألا نحمل أوزار اللغة العربية للقرآن الكريم.


11   تعليق بواسطة   إبراهيم إبراهيم     في   الأحد ١٥ - يوليو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[9195]

هذا سبيلي

السلام عليكم ورحمة من لدنه وبركات
الأستاذ أحمد منصور المحترم

لقد قلت أن لفظ الجلالة ( الله ) ليس عربيا ، وهذا الكلام أوافقك عليه بغض النظر عن طريقة استنتاجه والاستدلال عليه علما بأنه كان يجب أن تقدمه لأنه ليس كل من يقرأ من هذا الموقع قرآني علما أنه لي طريقة أخرى لهذا الاستنتاج تختلف عن الطريقة التي استنتجت بها هذه الفكرة و بغض النظر عن هذا كله فاني لا أوافقك الرأي في قولك أن نطقك ( الله ) باللام الثقيلة و ( الإله ) باللام العربية الخفيفة تفيد نفس المعنى
ولا أوافقك الرأي بأن لفظ الجلالة بمفهومه القرآني كان موجود قبل نزول القرآن
ولقد قلت ثم عندما نزل القرآن الكريم ازدهر نطق لفظ الجلالة ( الله ) و خفت استعمال لفظ ( الإله ). وكان من المستحسن أن تقول قل استعمال لفظ الإله
أما قولك عن قواعد اللغة العربية أنه تم وضعها واختراعها بعد نزول القرآن الكريم فهذا كلام لا غبار عليه وكان من المفروض أن تكتبه في اللون الأحمر حتى يتنبه الجميع لأهميته
ولكن المشكل أنك عدت لاستخدام نفس القواعد وقلت والنحويون القدامى جرى عملهم على قاعدة ( الاستقراء ) بمعنى تعميم الحكم اللغوي دون اعتبار لاستثناءات توجد في كل لغة حية ، مع أن كل لغة ( حية ) تكون بطبيعتها (حية) متحركة متغيرة وتريد أن تزيد في الهوة ونسيت قول الله تعالى
{وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُواْ عَلَى مَا كُذِّبُواْ وَأُوذُواْ حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللّهِ وَلَقدْ جَاءكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ }الأنعام34
{وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقاً وَعَدْلاً لاَّ مُبَدِّلِ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }الأنعام115
{وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَداً }الكهف27
فأين التحريك الذي أنت تريده وكيف يكون
ثم قلت
بالنسبة إلى لفظ الجلالة ( الله ) فإنهم لم يراعوا خصوصيته الدينية ، ولا حتى خصوصيته اللغوية ، باعتبار أنه أقدم من اللغة العربية ، وأن الحرف الأساس فيه وهو (اللام الثقيلة ) لا يوجد أصلا في اللغة العربية
وهذا الكلام يجب أن تخطه في اللون الأحمر لأن كثير من الأخوة الذين يكتبون في هذا الموقع غير مستوعبين هذه الفكرة وهو واضح في كتاباتهم وحوارهم
وما خلصت له وأوضحته حول طريقة لفظ الجلالة فهو كلام معقول ومنطقي وأنت مشكور على هذا التنبيه
ولكن الذي أرجوه منك قراءة النص التالي بتفكر وتمعن أكثر
{وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ }النحل51
وشكرا لرحابة صدركم

12   تعليق بواسطة   عبد الحسن الموسوي     في   الأحد ٢٧ - أبريل - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[20475]

شكرا استاذنا الكبير

حقيقة تحليل رائع


ولكني لا استطيع بسرعة تقبله او رفضه وانما يحتاج مني الى تأمل وفكر وبالرغم من انه يدل على عمق وتحليل علمي


ولكن لي ملاحظة صغيرة من تلميذ الى استاذه


اعتقد ان اطلاق مفردة( اللفظ ) على الله او كلامه ليس بالامر المستحسن والافضل استبداله بمفردة او تركيبة او شيء من هذا القبل


وذلك لان الله ذكر هذا اللفظ بموضع غير مستحسن في سورة  ق


فقال:


{مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }ق18


اي ان اللفظ هنا هو الخارج السيء من الفم السيء


مع خالص التحية


13   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الأربعاء ٠٧ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42743]

ليس كمثله شيء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إننا نقرأ في القرآن آيات تنزيه الله سبحانه  مثل :ليس كمثله شيء ـ وما المانع ان يكون لفظ لجلالة ليس مثله شيئا ومتفرد في نطقنا له هل يكلفنا هذا كثيرا ؟ هل بنطقنا لفظ الجلالة الله بالتفخيم الواجب نجرح علماء التجويد مثلا لا أجد سببا من وجهة نظري للتمسك بهذا النطق الخاطئ إلا أن  كل إنسان مسؤول عن اختياره وسيحاسبه الله عليه


14   تعليق بواسطة   عبدالله جلغوم     في   الأربعاء ٠٧ - أكتوبر - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً
[42746]

قصة الاسبانية ملفقة

 


يقول الدكتور أحمد أن :


لفظ الجلالة ( الله ) ليس عربيا لأنه كان منطوقا و معروفا قبل ظهور العرب واللغة العربية،


ويذكر البعض تحليلا للفظ الجلالة لفتاة اسبانية عجز عنه جميع الحاضرين ..


لقد كُذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولفقت احاديث وقصص وروايات ، أغريب أن تكون فتاة اسبانية بطلة لقصة معاصرة كاذبة ؟!


ونستشهد بها على الإعجاز في لفظ الجلالة ؟


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق