جبهة علماء الأزهر تطالب بالتبرؤ من مجلس الشعب وتؤكد أن القصاص هو أول من يستحق إطلاق النار عليه
اضيف الخبر
في
يوم
الأربعاء ٢١ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
المصريون
جبهة علماء الأزهر تطالب بالتبرؤ من مجلس الشعب وتؤكد أن القصاص هو أول من يستحق إطلاق النار عليه |
كتب عمر القليوبي (المصريون): | 22-04-2010 01:06
نددت "جبهة علماء الأزهر" بدعوة أعضاء بمجلس الشعب لقوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين، ودعت إلى التبرؤ من المجلس، قائلة: "لقد استحق المقت من الله واستوجب من الناس التبرؤ منه".
وقالت في بيان صدر على موقعها الإلكتروني إن النائب نشأت القصاص الذي وجه الدعوة لوزارة الداخلية لمواجهة المتظاهرين بالرصاص الحي "هو من يستحق ضرب النار لخروجه عن الشرع وعن القانون والأخلاق والطباع المستقيمة"، على حد قولها.
وأضافت "أن جريمة واحدة من تلك الجرائم التي أرتكبها المجلس كفيلة لإهدار كرامة المجالس، وسقوط اعتبارها في ميزان الله، وعند عباد الله فكيف بها إذا اجتمعت في مجلس واحد - كما هي اليوم - كل هذه الجرائم ثم أضيف إليها جرائم أخري غيرها من مثل التهرب من أداء واجب التجنيد، وتهريب البضائع، وكان من أعضاء تلك المجالس ما عرف بنواب القمار، ونواب القروض، ونواب الدم الفاسدـ ونواب العبارات الهالكة المهلك، ونواب "سيديهات" الجنس مع حصانة بذلت من النظام لمجرميها؟".
وأعتبر البيان أن ما جاء به هذا العضو الذي وصفته الجبهة بـ "الأحمق" من جرائم فاقت في حجمها جريمة هذا الأشقي الذي لم تتجاوز جريمته الاجتراء على آية من آيات الله التي هي الناقة: فذبحها والقوم حضور لم ينكروا عليه، في تشبيه بما اقترفه النائب بجريمة قتل ناقة النبي صالح عليه السلام.
وأشارت الجبهة إلى واقعة تجرؤ القصاص من قبل على سب دين الله في مجلس الشعب الموقر، واتهمته بأنه قذف ورمي الأغراض العفيفة فيه، ثم جاء يطالب بقتل المعارضين لحزبه، ولما ووجه علي الهواء بجريمته تحرش بألفاظ نابيه بإحدي السيدات اللاتي جئن لمحاجبته – في إشارة إلى الإعلامية جميلة إسماعيل- مشيرا إلى أن هذا النائب هو من يستحق إطلاق النار عليه وليس المتظاهرون |
|
اجمالي القراءات
3243
كلمة حق وموقف صدق من جبهة العلماء بالأزهر الشريف ونتمنى أن تكون جميع مواقفهم بمثل هذا النبل والشجاعة والموضوعية حتى يسترد الأزهر هبيته في قلوب المصريين وحبهم ولابد لعلماء الجبهة أن يقفوا بالمرصاد وبالتقريع لكل عالم يحابي السلطة ويفتي لأمن الدولة بجواز التعذيب للمعتلقين والمأخوين ظلما وعدوانا واشتباها .
لأول مرة أرى جبين الجبه يبيض ويشع في موقف كهذا ، فهل من مزيد من مواقف العلم والخلق والكرامه حتى ترتفع أعناقهم وهاماتهم الى عنان السماء؟
المواقف المقبلة للجبهة هى التي سوف تجيب على هذا التساؤل وتساؤلات أخرى كثيرة في قضايا مثل قضية البهائية والأقباط والقرآنيين الخ .