هل هى حقيقة أم وشاية عليها ؟ الكنيسة تجمع حملة توقيعات لإلغاء النصوص القرآنية بالمدارس
اضيف الخبر
في
يوم
السبت ١٣ - فبراير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
المصريون
هل هى حقيقة أم وشاية عليها ؟ الكنيسة تجمع حملة توقيعات لإلغاء النصوص القرآنية بالمدارس
الكنيسة تجمع حملة توقيعات لإلغاء النصوص القرآنية بالمدارس |
كتب يوسف المصري (المصريون): | 14-02-2010 00:47
دشنت الكنيسة القبطية حملة توقيعات ضخمة بين الأقباط لمطالبة الحكومة المصرية بحذف النصوص القرآنية من المناهج الدراسية بالمدارس المصرية، فيما يعد استجابة لتوصيات مؤتمر الهيئة القبطية الهولندية ومنظمات أقباط المهجر التي طالبت بإبعاد النصوص الإسلامية من القرآن والسنة والشعر والتاريخ من مناهج التعليم المصرية ، خاصة مناهج اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، وكراسات الخط العربي".
كشف مصدر بالمقر البابوي، أن القيادة الكنيسة أجرت اتصالات مع عدد من كبار رجال الدولة لحثهم على تبني تلك المطالب المثيرة للجدل إلا أنها واجهت استياءً إزاء مطالبها، حتى أن أحد قيادات الحزب "الوطني" قام بتعنيف البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط خلا اتصال هاتفي معه قائلا: "أنا عمري ما شفت أقلية في أي دولة تطلب إلغاء نصوص الديانة الرسمية للأغلبية من المناهج".
وأثار رد الفعل غضب البابا شنودة الذي أعطى أوامره بإطلاق حملة توقيعات "مليونية" في كل كنائس مصر – بشكل غير علني – يطالب فيها باسم الأقباط- كمفوض عنهم- بإلغاء النصوص القرآنية من المدارس، بعد أن سبق وطالب الدكتور حسين كامل بهاء الدين وزير التعليم الأسبق بإخراج الطلاب المسيحيين من حصص التربية الدينية، خوفا من تأثرهم بالدين الإسلام في الصغر وحتى لا يؤدي ذلك إلى تحولهم للإسلام فيما بعد.
وأضاف المصدر لـ "المصريون" أن البابا حدد مدة 6 أشهر لجمع التوقيعات على أن تجمعها كل أبراشية على حدة، تمهيدا لرفع عريضة بتلك المطالب إلى القيادة السياسية من أجل إلغاء النصوص القرآنية من المناهج الدراسة، أو استغلالها كورقة ضغط.
وتشرف سكرتارية البابا شنودة على حملة جمع التوقيعات، حيث ينشط مساعدوه في دعوة القمامصة إلى ضرورة تشجيع الأقباط للمشاركة في حملة جمع التوقيعات بكل الكنائس إذعانا لأوامر البابا شنودة .
|
|
اجمالي القراءات
4237
هناك عدة حلول لهذه القضية الخطيرة على مستقبل هذا الوطن أولها أن يتم تقرير بعض النصوص الدينية من الانجيل والعهد القديم للدراسة على كافة طلاب المدارس في مراحل التعليم الأساسية ويكون فيها من الانصاف بأن يدرسها مدرسي الدين المسيحي لجميع الطلاب كما يدرس مردسي الدين الاسلامين نصوص القرآن والأحاديث لجميع الطلاب ، وثاني هذه الحلول أن تمنع تدريس النصوص الدينية بجميع أنواعها في المدارس الاساسية حتى الجامعة ، وثالث هذه الحلول أن يعفى طلاب التعليم الأساسي الأقباط من حضور حصص التربية الدينية طوال العام الدراسي وألا يحضروا امتحان مادة التربية الدينية الاسلامية ، وحل رابع نطلع على تجارب البلاد المماثلة في عدد السكان ونسبة المسلمين بالنسبة للمسيحيين ، مثل ماليزيا واندونسيا وتركيا ونتعلم من تجاربهم التعليمية ونهضة التعليم بها ونختار ما يحل المشكلة . وحل آخر لابد من الأخذ في الاعتبار حقوق الأقليات الأخرى قليلة العدد أمثال الشيعة والبهائيين والقرآنيين في هذا الموضوع وحتى الوجوديين أو اللادينيين في هذه القضايا أو الأرجح أن نأخذ بالمواثيق الدولية وحقوق الانسان في هذا الموضوع الخطير