شروط الداخلية لمنع الكنائس من التحرش بالمساجد

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٩ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


 

شروط الداخلية لمنع الكنائس من التحرش بالمساجد

سامى جعفر

 
لا يعرف المسيحي أن القواعد التي يتم علي أساسها بناء كنيسة أصدرها العزبي باشا - أه والله - وكيل وزارة الداخلية سنة 1934 بمجرد قرار إداري وهي قواعد لا تزال تطبق حرفياً من ضباط أقسام الشرطة علي مستوي مصر والذين يكتبون تقريراً حول توافر هذه القواعد من عدمه ويرفق التقرير بالطلب الذي يتم تقديمه الي رئاسة الجمهورية أو المحافظ وتتلخص هذه القواعد في بنود عشرة يستحيل توافرها حتي لو أراد قبطي أن يبني كنيسة في الصحراء.

تبدأ البنود العشرة بشكل تقليدي بريء وهو أن يتضمن الطلب المقدم لبناء كنيسة مستندات حول ملكية الأرض وطبيعتها هل هي زراعية أم أرض فضاء مع الحصول علي موافقة وزارة الري أو وزارة الزراعة أو هيئة السكك الحديدية وهذا البند لا يمكن في ظاهره أن يمنع بناء الكنيسة ولكنه مجرد شرط معوق ويجعل من البناء أمراً تشترك فيه وزارات مختلفة بروتين متكرر وفرص لكل من تسول له نفسه بالمنع ان يمنع فلو فلتت الكنيسة من الري لن تسلم من الزراعة وهكذا.

كما تشترط الداخلية ابتعاد الكنيسة عن أي مسجد أو ضريح موجود في المنطقة أو أن تقع بينها بيوت المسلمين وما يعرفه ضباط الشرطة ان هذا البند يعني منع بناء الكنيسة حتي لا يتسبب تجمع المسيحيين في صلواتهم في مشكلة مع المسلمين.

ويوجد بند يتساءل حول وجود كنيسة أخري في المنطقة والواقع يؤكد أن هذا البند يتم استخدامه لمنع تكرار بناء الكنائس في القرية الواحدة حتي لو كان عدد المسيحيين فيها اكبر من أن تتحمله كنيسة واحدة، ويكتفي ضباط الشرطة في أحيان كثيرة في تقاريرهم عن الكنيسة المراد بناؤها بوجود كنيسة في قرية قريبة مما يمنع من بناء كنيسة لمجرد وجود كنيسة أخري علي بعد كيلومترات منها.

 

اجمالي القراءات 5431
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الثلاثاء ١٩ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45076]

بالتأكيد هي شروط للمنع..

الشروط شبه المستحيلة لبناء الكنائس لم تنزل علينا من السماء ، ولكنها نتاج فكر متطرف مبني على أساس أحاديث مزورة منها حديث (لا تبنى كنيسة فس الإسلام .. ) فإن المسلم المؤمن بهذا الحديث يرى أن وجود أي كنيسة هو شيئ ضد دينه ويعتقد بإنه محاسب على ذلك .ومن الممكن أن تتسبب كنيسة في دخوله النار . ومن الواضح أن واضع هذا الحديث أراد أن لا تبنى جديدة في الإسلام ، وبالنسبة للكنائس الموجودة بالفعل فإن المشرع قام بالازم حيث يمنع ترميم دورة مياه إلا بإذن من رئيس الجمهورية ..

2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ١٩ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45081]

القانون الموحد لدور العبادة

 هناك في أدراج مجلس الشعب المصري قانون يحل كل هذه المشاكل ، ولكنهم لا يناقشونه ولا يريدون ، مما يتيح الفرصة للفتنة أن تكون مستمرة ، والقانون الموحد لإنشاء دور العبادة وتنظيم إنشائها للمسلمين والمسيحيين على سواء ، خطوة مهمة لبداية الإصلاح  .. ليتهم يفعلوها خدمة لمصر التي أضرها كثيرا .

3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٩ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45084]

راندفو بين المأذنة والصليب .

ده مجرد خوف من انه يحصل راندفو بين المأذنة والصليب ويروحوا ياكلوا ترمس على النيل ، وانتم عارفين إن الإختلاط حرام .


4   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الثلاثاء ١٩ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45092]

ألغام الفتنة في كتب الأحاديث والفقه

ما حكم الدين في بناء بيوت العبادة لغير المسلمين في بلاد الإسلام؟.. وجاء عنه الرد الآتي في موقع أسلام أون لاين نت
روى أحمد وأبو داود عن ابن عباس عن النبي –صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "لا تصلح قبلتان في أرض، وليس على مسلم جزية" قال الشوكاني "نيل الأوطار ج8 ص64": سكت عنه أبو داود، ورجال إسناده موثقون. وقال المنذري: أخرجه الترمذي، وذكر أنه مرسل، لكن له شواهد كثيرة. قال صاحب المنتقى بعد إيراد هذا الحديث: وقد احتج به على سقوط الجزية بالإسلام، وعلى المنع من إحداث بيعة أو كنيسة.
2- وروى ابن عدي عن عمر بن الخطاب عن النبي -صلى الله عليه وسلم: "لا تبنى كنيسة في الإسلام ولا يجدد ما خرب منها".
3- وروى البيهقي عن ابن عباس قال: كل مصر مصّره المسلمون لا تبنى فيه بيعة ولا كنيسة ولا يضرب فيه ناقوس ولا يباع فيه لحم خنزير. وهو ضعيف.
4- أخرج البيهقي: كتب إلينا عمر: أدبوا الخيل، ولا يرفع بين ظهرانيكم الصليب ولا تجاوركم الخنازير. وسنده ضعيف.
1- جاء في كتاب "الإقناع" للخطيب وحاشية عوض عليه (ج2ص265، 266) في فقه الشافعية: أنه يمنع أهل الذمة من إحداث كنيسة وبيعة وصومعة للرهبان في بل صلى الله عليه وسلم قال: "لا تبنى كنيسة في الإسلام" ولأن إحداث ذلك معصية، فلا يجوز في دار الإسلام، فإن بنوا ذلك هدم، سواء شرط عليهم أم لا. ولا يحدثون ذلك في بلدة فتحت عنوة كمصر [وهي مصر القديمة] وأصبهان؛ لأن المسلمين ملكوها بالإسلام، فيمتنع جلعها كنيسة، وكما لا يجوز إحداثها لا تجوز إعادتها إذا انهدمت، ولا يقرون على كنيسة كانت فيه [أي فيما فتح عنوة] لما مر.
ولو فتحنا البلد صلحًا كبيت المقدس بشرط كون الأرض لنا وشرط إسكانهم فيها بخراج أو إبقاء الكنائس أو إحداثها جاز؛ لأنه إذا جاز الصلح على أن كل البلد لهم فعلى بعضه أولى، فلو أطلق الصلح ولم يذكر فيه إبقاء الكنائس ولا عدمه فالأصح المنع من إبقائها، فيهدم ما فيها من الكنائس؛ لأن إطلاق اللفظ يقتضي صيرورة جميع البلد لنا، أو بشرط الأرض لهم ويؤدون خراجها وأقرت كنائسهم؛ لأنها ملكهم ولهم الإحداث في الأصح.
 

5   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الثلاثاء ١٩ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45093]

تابع ..أسس الفتنة في كتب الأحاديث والفقه

2- وجاء في تفسير القرطبي (ج12 ص70) وهو مالكي المذهب في المسألة الخامسة، قال ابن خويزمنداد: تضمنت هذه الآية – وهي آية (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع..) [سورة الحج: 40] المنع من هدم كنائس أهل الذمة وبيعهم وبيوت نيرانهم، ولا يتركون أن يحدثوا ما لم يكن، ولا يزيدون في البنيان لا سعة ولا ارتفاعا، ولا ينبغي للمسلمين أن يدخلوها ولا يصلوا فيها، ومتى أحدثوا زيادة وجب نقضها، وينقض ما وجد في بلاد الحرب من البيع والكنائس، وإنما لم ينقض ما في بلاد الإسلام لأهل الذمة؛ لأنها جرت مجرى بيوتهم وأموالهم التي عاهدوا عليها في الصيانة، ولا يجوز أن يمكنوا من الزيادة لأن في ذلك إظهار أسباب الكفر.
3- وجاء في كتاب المغنى ( ج10 ص 609) لابن قدامة الحنبلي: في أقسام أمصار المسلمين الثلاثة:
أحدهما: ما مصّره المسلمون، كالبصرة والكوفة وبغداد وواسط، فلا يجوز فيه إحداث كنيسة ولا بيعة ولا مجتمع لصلاتهم، ولا يجوز صلحهم على ذلك، بدليل ما رواه أحمد عن ابن عباس: أيما مصر مصّرته العرب فليس للعجم أن يبنوا فيه بيعة ولا يضربوا فيه ناقوسًا، ولا يشربوا فيه خمرًا، ولا يتخذوا فيه خنزيرًا.. وما وجد في هذه البلاد من البيع والكنائس مثل كنيسة الروم في بغداد فهذه كانت في قرى أهل الذمة فأقرت على ما كانت عليه.

6   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الثلاثاء ١٩ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45094]

تابع .. باقي الإجابة ..

والقسم الثاني: ما فتحه المسلمون عنوة، فلا يجوز إحداث شيء من ذلك فيه، لأنها صارت ملكًا للمسلمين، وما كان فيه من ذلك ففيه وجهان : أحدهما يجب هدمه وتحرم تبقيته، والثاني يجوز؛ لأن حديث ابن عباس يقول: أيما مصر مصّرته العجم ففتحه الله على العرب فنزلوه فإن للعجم ما في عهدهم؛ ولأن الصحابة فتحوا كثيرًا من البلاد عنوة فلم يهدموا شيئًا من الكنائس، ويشهد لصحة هذا وجود الكنائس والبيع في البلاد التي فتحت عنوة. ومعلوم أنها ما أحدثت، فيلزم أن تكون موجودة فأبقيت. وقد كتب عمر بن عبد العزيز إلى عماله ألا يهدموا بيعة ولا كنيسة ولا بيت نار، ولأن الإجماع قد حصل على ذلك، فإنها موجودة في بلد المسلمين من غير نكير.
الثالث: ما فتح صلحًا وهو نوعان: أحدهما أن نصالحهم على أن الأرض لهم ولنا الخراج عنها، فلهم إحداث ما يحتاجون فيها؛ لأن الدار لهم، الثاني: أن نصالحهم على أن الدار للمسلمين ويؤدون الجزية إلينا، فالحكم في البيع والكنائس على ما يقع عليه الصلح معهم من إحداث ذلك وعمارته؛ لأنه إذا جاز أن يقع الصلح معهم على أن الكل لهم جاز أن يصالحوا على أن يكون بعض البلد لهم، ويكون موضع الكنائس والبيع معنا، والأولى أن نصالحهم على ما صالحهم عليه عمر -رضي الله عنه- ويشترط عليهم الشروط المذكورة في كتاب عبد الرحمن بن غنم: ألا يحدثوا بيعة ولا كنيسة ولا صومعة راهب ولا قلاية.
وإن وقع الصلح مطلقًا من غير شرط حمل على ما وقع عليه صلح عمر وأخذوا بشروطه فأما الذين صالحهم عمر وعقد معهم الذمة فهم على ما في كتاب عبد الرحمن بن غنم مأخوذون بشروطه كلها. وما وجد في بلاد المسلمين من الكنائس والبيع فهي على ما كانت عليه في زمن فاتحيها ومن بعدهم، وكل موضع قلنا يجوز إقرارها لم يجز هدمها، ولهم رمّ ما تشعث منها وإصلاحها؛ لأن المنع من ذلك يفضي إلى خرابها وذهابها، فجرى مجرى هدمها، وإن وقعت كلها لم يجز بناؤها، وهو قول بعض أصحاب الشافعي، وعن أحمد أنه يجوز، وهو قول أبي حنيفة والشافعي؛ لأنها بناء لما استهدم فأشبه بناء بعضها إذا انهدم ورمّ شعثها؛ ولأن استدامتها جائزة، وبناؤها كاستدامتها. وحمل الخلال قول أحمد: لهم أن يبنوا ما انهدم منها، أي إذا انهدم بعضها، ومنعه من بناء ما انهدم، على ما إذا انهدمت كلها، فجمع بين الروايتين.

7   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الثلاثاء ١٩ - يناير - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[45095]

عرفتم من أين تأتي الفتنة ؟؟ من الكتب الصفراء

ها هي الكتب والأفكار التي غيرت من طبيعة الإنسان المصري الطيب المتسامح ، الذي يعشق الحياة والخصوصية .. المنفتح على كل الأفكار والثقافات .. ها هي الكتب الصفراء وأفكارها الأكثر إصفرارا تجعل بعض المصريين يقتل البعض الآخر وهو يحسب أنه يحسن صنعا ..!! ولن ينصلح للمسلمين حال إلا عندما نلقي هذه الكتب العفنه التي تحض على الكراهية في أول مقلب للزبالة .. ونستعيض عنها بما في القرآن الكريم من قيم ومثل عليا .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق