شيخ الأزهر يحرض الرئيس ضد الصحافة.. ويفتي بـ٨٠ جلدة للصحفيين:
شيخ الأزهر يحرض الرئيس ضد الصحافة.. ويفتي بـ٨٠ جلدة للصحفيي

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


شيخ الأزهر يحرض الرئيس ضد الصحافة.. ويفتي بـ٨٠ جلدة للصحفيي

شيخ الأزهر يحرض الرئيس ضد الصحافة.. ويفتي بـ٨٠ جلدة للصحفيين


واصل الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، تحريض رئيس الجمهورية ضد الصحافة المستقلة والحزبية، مستغلا الأحداث الجارية وبعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية التي تدعو للقصاص من مثيري الفتنة ومروجي الشائعات.



المناسبة التي استغلها طنطاوي لشن هجومه كانت أثناء إلقائه خطبة الجمعة الماضي في مسجد النور بالعباسية، وفي حضور رئيس الوزراء وعدد من الوزراء، وقال في خطبته التي لم تتجاوز الدقائق العشر: إن الصحافة التي تلجأ لنشر الشائعات والأخبار غير الصادقة تستحق المقاطعة، وحرم شراء القراء لها، ولم يوضح طنطاوي في حينها موقفه من الصحافة التي تنافق الحكام أو التي تنقل نفاق رجال الدين للحاكم.

ومساء أمس الأول، شرح طنطاوي وباسهاب في حضور رئيس الجمهورية خلال الاحتفال بليلة القدر موقفه من هذه القضية، وطالب بالجلد ثمانين جلدة للذين يقذفون غيرهم بالتهم الباطلة، وقال طنطاوي: رغم أن جميع الشرائع السماوية وجميع القوانين الوضعية، تأبي التفرقة بين الناس فيمن يستحق الاحترام والثواب، وفيمن يستحق الاحتقار والعقاب، فإن الشريعة الإسلامية قد ساوت بين الجميع في عقوبة جريمة القذف التي فيها عدوان أثيم علي الأطهار الأخيار من الرجال والنساء.

واستدل طنطاوي بقول المولي عز وجل: (إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم)، مضيفا: إنما خص القرآن النساء بالذكر مع أن جريمة القذف عقوبتها علي الرجال والنساء لأن قذفهن بالسوء أشنع وأقبح، وإلا فالرجال والنساء في هذه الأحكام سواء وقد عاقبت هؤلاء الذين يقذفون غيرهم بالتهم الباطلة الكاذبة بثلاث عقوبات: الأولي عقوبة حسية تتمثل في جلدهم ثمانين جلدة والثانية عقوبة معنوية تتمثل في عدم قبول شهادتهم، ويكونون منبوذين في المجتمع، وإن شهدوا لا تقبل شهادتهم لأنهم انسلخت عنهم صفة الثقة من الناس فيهم، والثالثة تتمثل في وصف الله تعالي لهم بقوله (وأولئك هم الفاسقون).

من ناحيته، انتقد فهمي هويدي الكاتب الصحفي تصريحات شيخ الأزهر قائلا: إن شيخ الأزهر له أكثر من قبعة وهو هنا يرتدي قبعة «الأمن»، وكان أكرم له أن يصمت لأن هناك أمورا أكثر جسامة تستحق تعليق شيخ الأزهر وكلامه.

وتساءل هويدي: لماذا لم نسمع لشيخ الأزهر رأيا في إدانة التعذيب وتزوير الانتخابات واحتكار السلطة والأغذية الفاسدة والمبيدات المسرطنة؟ ولا حتي الناس لما غرقت في العبارة لماذا لم يتحدث شيخ الأزهر؟ ونحن لا نثق مطلقا في شهادة شيخ الأزهر وكلامه يرتد عليه لأنه لم يكن أمينا فيها.

وقال يحيي قلاش سكرتير عام نقابة الصحفيين: إن كلام شيخ الأزهر يأتي في إطار حملة منظمة علي الصحفيين وعلي الهامش المتاح من حرية الصحافة، فهناك ضيق صدر وتراجع عن هذا الهامش، وتصريحات طنطاوي فضيحة دولية بكل المقاييس تضاف للفضائح التي جعلت العالم كله يتحسر علي صحافة مصر ذات السمعة والتاريخ الكبير. ووصف قلاش كلام طنطاوي بأنه «فتوي لها أهداف سياسية وليست دينية»

اجمالي القراءات 8641
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11867]

معلش يا جماعه الرجل فقد عقله.

معلش يا جماعه الرجل فقد عقله وإدراكه وحواسه وبقى عامل زى ألأهبل ابو رياله .وعموما خلينا نقول له (ليه كده يأبو يوسف ؟؟).واللى حيعرف منكم منه هو ابو يوسف حأبعته كحكه كم كحد العيد .
وكل سنه وانتم طيبين.

2   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الأربعاء ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11871]

ماذا نسمى فرقعات د. طنطاوى

والله ما فيه أحلى من المثل المصرى الشعبى:
هبلــــه ومســـكوها طبلـــه.

3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11896]

متى يتوب شيخ الأزهر ؟

فى متصف التسعينيات تقريبا حدث فى السعودية أن اعتدى ناظر مدرسة سعودى على تلميذ صغير فى المدرسة.وذهب الطفل يشكو لأبيه الطبيب المصرى المعار الى السعودية . ورفع الأب المكلوم شكوى ابنه للمسئولين السعوديين فاتهموه بالقذف ، وضربوه 80 جلدة قالوا انها ( حد القذف ). واستند الب بالمسئولين فى مصر فأفتى شيخ الأزهر وقتها باستحقاق الأب المكلوم هذا العقاب. وأحس كل مصرى حرّ بالاهانة و العار وهو يرى نظام الحكم المصرى يناصر الظالم على المظلوم.
كنت يومها ضمن قيادة الجمعية المصرية للتنوير فعقدنا بالتعاون مع ثلة من أحرار مصر مؤتمرا مفتوحا فى مسرح السلام فى شارع القصر العينى للتنديد بالظالمين فى السعودية و خدمهم داخل النظام المصرى.. وكانت ليلة حافلة

4   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11897]

تابع

وقد رددت على شيخ الأزهر وقتها فى الصحف المصرية بأن عقوبة القذف المذكورة فى القرآن لا يتم تطبيقها إلا على من يقذف المحصنات من النساء ـ وليس الرجال ، وهذا بصريح الاية الكريمة ( وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) ( النور4)وبالتالى لا يصح تطبيقها على الطبيب المصرى لأن المقذوف رجل و ليس امرأة محصنة.
هذا على فرض أن الطبيب المهان كان متجنيا فى اتهامه. ولو كان هناك عدل فى السعودية لتحققوا من الواقعة ووقعوا العقوبة على الناظر المحترم المربى الفاضل.
وشيخ الأزهر نفسه تعدى بالسب و الشتم بل و الضرب على صحفيات فى مكتبه، وجاء فى سبه لهم ما يوجب عليه عقوبة القذف ..

5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ١٠ - أكتوبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11898]

تابع

وواضح ان شيخ الأزهر يريد أن يطبق شريعته الخاصة بأن يجلد المعارضين بزعم القذف .. أما هو فله الحرية فى أن يثور و يسب و يشتم ويضرب الناس فى مكتبه دون أن يجرؤ أحد على نصحه بأن ما يرتكبه عيب ولا يصح ..
وتخيل لو قامت دولة الاخوان السنية الوهابية وأصبح مرجعيتها الشيخ طنطاوى أو غيره .. فكم مصرى سيقتلونه بحد الردة المزعوم ، وحد الرجم الملعون وكم مصرى سيلهبون ظهره بحد القذف المأفون ؟
نحن نحذر و ننذر..
وأجرنا على الله جل وعلا..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق