رؤية حول طريقة مكافحة تنظيم القاعدة :
د. منصور يحاور الواشنطن تايمز حول محنة القرآنيين

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٦ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: واشنطن تايمز


د. منصور يحاور الواشنطن تايمز حول محنة القرآنيين

الشيخ المصري د. احمد صبحي منصور الذي يعيش منفيا فى الولايات المتحدة نظرا لعشرات فتاوى التكفير التى تلاحقه من زملائه رجال الدين المسلمين ، يستعمل الترجمة الانكليزيه لمعنى كلمة القاعده "القاعده" لوصف خطة لهزيمة اسامة بن لادن وغيره من الارهابيين ، الذين ، بحسب قوله، اختطفوا الاسلام وتحكموا فيه.

مقالات متعلقة :


"افترض وجود قاعدة في الولايات المتحدة لمواجهة تنظيم القاعده في حرب الافكار؟" سأل الشيخ منصور خلال حديثه غداء في واشنطن تايمز.

"يمكننا ان تقنع عددا كبيرا - ملايين المسلمين الصامتين. يمكننا بسهولة بالغة اقناعهم بان العدو الحقيقي ليس الولايات المتحدة و ليست اسرائيل. العدو الحقيقي هو الدكتاتوريين في العالم الاسلامي والثقافة االوهابية والاخوان المسلمين "قال ذلك فى اشارة الى العقيدة الاسلامية المهيمنة في المملكه العربية السعودية ومصر على التوالي.

الشيخ منصور هو مؤسس طائفة صغيرة فى مصر لا سنية ولا شيعيه ، وانما يدعون أنفسهم القرآنيين ، لانهم يعتقدون ان القرآن يمثل الكتاب الوحيد الذى يمثل حجة الاسلام. وهذا يغضب المسلمين السنية نظرا لرفضهم الحديث والسنة النبويه ، والتقاليد المزعوم نسبتها للنبي محمد.

"قتل الناس لمجرد انهم ليسوا مسلمين ، عندهم حديث لذلك. قتل مسلم مثلي بعد اتهامه له انه 'مرتده" ، عندهم حديث بذلك. اضطهاد اليهود عندهم حديث بذلك."

"كل هذه النفايات لا علاقة لها بالاسلام. فهي تناقض اكثر من ربع الآيات القرانيه ، "قال الشيخ منصور.

كان منصور استاذا سابقا في التاريخ الاسلامي بجامعة الازهر في القاهرة ، حتى عام 1987 حيث طرد بحجة انه "زنديق" ، وسجن لفترة قصيرة بواسطة السلطات المصرية تلتها لاحقا عدة موجات من الاضطهاد ، وأخيرا هرب من مصر بعد اشهر من 11 سبتمبر 2001 ، وحصل على حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة بعدها بسنة.

وفي الآونة الاخيرة ، في ايار / مايو وحزيران ، اوقفت السلطات المصرية خمسة زعماء للحركة بما فيهم أخو الشيخ منصور بتهمة" اهانة الاسلام "، وبدأت التحقيقات من 15 آخرين ، من اجل تدمير عملهم بالكامل، كما يرى د. منصور .

وهو لا يزال يهاجم بن لادن والاسلام الوهابي القادم من السعودية التي انجبت بن لادن من المنفى في الولايات المتحدة . الشيخ منصور ايضا يهاجم رؤية الاسلاميين فى مصر و التى يتبناها الاخوان المسلمين ، وهي مجموعة تنبذ العنف ولكن تهدف الى اقامة دولة ثيوقراطيه في اطار الشريعة الاسلامية او القانون.

بالرغم من عدم وضعيتها قانونيا فى مصر ، فإن جماعة الاخوان المسلمين يسمح لها بالعمل علنا في اطار هدنة مضطربة مع الحكومة. على سبيل المثال ، تقوم الشرطة باعتقال اعضائها كلما ظهرت علنا في السياسة ، من خلال عقد مظاهرات مناوئة للحكومة. ولكن تفسير الاخوان للشريعة يوفر مقياسا للقانون المصري ، الذي يقوم أساسا على الشريعة.

"نحن لسنا ضد الشعب. نحن ضد هذه الثقافة التي تنتج أكثر وأكثر من الأجيال المتعصبة. نذهب الى جوهر هذه الثقافة ونثبت انها تناقض القرآن ، "قال الشيخ منصور.

"قلة من الامريكيين يتفهمون ان المعركه ضد الارهاب هي حرب الافكار" ، وقال الشيخ منصور. "انها حرب مختلفة جدا من التكتيكات العسكرية في استراتيجيتها واسلحتها.

"التفجيرات الانتحاريه ليست سوى جانب واحد من هذه الحرب. انهم غسلوا عقول الشباب ليفجروا أنفسهم بالقتل العشوائي. مهمتنا اقناعهم بأن ما يقوممون به هو ضد الاسلام. انهم بذلك سيخسرون حياتهم ويفقدون الآخره كذلك. "

الشيخ منصور زعم ان لديه نحو 10،000 في مصر من الذين يقبلون بتعاليمه ، وكثير منهم يمثل جزءا من عائلته الممتده.

" الإسلام يحوى نفس القيم الغربية : الحرية بلا حدود حرية التعبير والعدالة والمساواة والمحبة والانسانيه والتسامح والرحمه ، كل شيء. هذا هو اسلامنا، ونحن نقول أن هذا هو جوهر الإسلام الحقيقي استنادا الى القرآن. "

يقوم د.منصور مع ابنائه بتشغيل المركز القرآني العالمى في شمال فيرجينيا ، والذي يتضمن وضع موقع على شبكة الانترنت باللغتين العربية والانكليزيه. على موقعها على شبكة الانترنت في www.ahl-alquran.com ، تنشر المنظمة عشرات الكتب لشيخ منصور ومئات المقالات الذى نشرها على مر السنين.

هذا ولا يخلو هذا العمل من المخاطر. يمكن للمرء ان يجد عينة من الفتاوي ، او المراسيم الأخرى لعلماء مسلمين ضد القرآنيين احدهم قال : "لقد أصدرنا الاوامر الى جنود الله من عباده الى سكب دماءهم وحرق منازلهم".

وقال الشيخ منصور في الرد : "لا يهمني أمنى الخاص ، لكنني أهتم بأناسى المضطهدين فى مصر".

بول مارشال ، كبير زملاء في معهد هدسون قال بممعهد الحرية الدينية ، قال أن اعتقالات القرآنيين تعكس محاولة من جانب حكومة مصر لاثبات ولائهم للإسلام مع درء التحديات الإسلاميين الأكثر تطرفا و الذين يريدون فرض تفسيرهم المتشدد على الدولة التى تمثل اكثر سكان العالم العربي.

"هذه الاعتقالات هي جزء من لعبة مزدوجة من الحكومة المصرية التى تسجن اعضاء جماعة الاخوان المسلمين عندما تصبح هذه الأخيرة تبدو قوية جدا ، وفي الوقت نفسه يحاول الظهور بالمظهر الاسلامي من خلال اتخاذ اجراءات صارمه ضد الجماعات الدينية الاصلاحية ، وهم في اغلب الاحيان ايضا نشطاء الديموقراطية "وهذا ما كتبه السيد مارشال في احدث طبعة من مجلة ويكلى استاندرد.

أعتقالات القرآنيين وردت فى إشارة وجيزة في آخر التقارير السنوية عن الحرية الدينية الدولية من وزارة الخارجية الأمريكية، حيث اشار الى اعتقال خمسة قرآنيين وحددت المجموعة بانها "مجموعة صغيرة من المسلمين الذين يعتمدون الى حد كبير ان لم يكن حصريا على القرآن كمرجع للاسلام ، و استبعاد الأحاديث وغيرها من مصادر التشريع الاسلامي. "

وقال احد المعتقلين المصريين لمنظمة حقوق انسان و المحقق انه ضرب وهدد بالاغتصاب ممن استجوبه فى أمن الدولة ، كما يقول التقرير.

منذ وصوله الى الولايات ، فقد تقلد الشيخ منصور عددا من المناصب الاكاديميه. في عام 2002 ، كان زميلا بالوقفية الوطنية للديمقراطيه في واشنطن ، حيث كتب عن جذور الديمقراطيه في الاسلام. وفى العام التالى حصل على الزماله زائر في جامعة هارفارد ببرنامج حقوق الانسان.

كما اجتمع بايجاز مع كارين هيوز، وكيل الدولة للشؤون الدبلوماسية العامة ، في العام الماضي في مكتب السيناتور فرانك وولف ، بفيرجينيا . وقال الشيخ منصور ، استمرت المقابلة عشر دقائق ، وهو ما يكفي بالكاد للمقدمات و التحيات.

"قلت :' رجاء ، اسمحوا لي بالجلوس معكم لمزيد من الوقت. عندي خطة كبيرة". ولكن لم يكن هناك متابعة من جانبهم.

"اننا بحاجة الى المساعدة الرسمية من قبل الحكومة الاميركية فى مساعدة معتقلينا فى مصر". "نحن لا نريد مالا. نحن نتحدث فقط عن الافراج عن هؤلاء الناس، و انقاذ حياة هؤلاء العلماء واحضارهم الى الولايات المتحدة ومنحهم حق اللجوء للمساعدة في انشاء قاعدة جديدة لهذا الاسلام المعتدل. "

اجمالي القراءات 8914
التعليقات (19)
1   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الأربعاء ٢٦ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11301]

نضم صوتنا لصوتك


نضم صوتنا لصوتك يا د/احمد بطلب التدخل من جهات مؤثرة على الجكومة المصرية لانقاذ القرآنيين المستضعفين من براثن زبانية الامن المصرى الذى يحتجزهم دون اى جريمة او حتى جنحة رغم قرارات المحاكم بالافراج عنهم

نسأل الله أن يفرج كربهم انة نعم المولى ونعم النصير ..

2   تعليق بواسطة   عبدالله سعيد     في   الأربعاء ٢٦ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11317]

قمة مخالفة القرآن ..

أن يتعاون المسلم مع الكافر الأمريكي ضد أخيه المسلم مهما كانت انحرافات هذا المسلم وظلمه

هناك خط أحمر حدده القرآن :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} (51) سورة المائدة
{لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ} (28) سورة آل عمران


أن يختلف المسلمون في نظرتهم الدينية فهو حلال مئة بالمئة ..فهذا لن يخرجهم من الإسلام
وأن يتقاتلوا بينهم بالسيوف وتصل الدماء للركب ..فعسى الله أن يغفر لهم أو يعذبهم إن شاء
كل هذا الاختلاف والقتال مهما اشتد بين المسلمين .. فهو لا يزال داخل دائرة العائلة الإسلامية


لكن ..
من تجاوز الخط الأحمر ..
وتعاون ولو بكلمة ولو بنصيحة ولو برأي مع كافر أمريكي أو يهودي يقاتل المسلمين .. فقد حقت عليه الآيات ( فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ) ، ( َمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ)

لا تتجاوزا يا مسلمين الخط الأحمر فتتعاونوا مع الكافر المقاتل للمسلمين ضد المسلم ..ومن يفعل ذلك فجريمة البخاري لا شيء إلى جريمته

3   تعليق بواسطة   farah mashnouk     في   الأربعاء ٢٦ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11335]

Mr Abd Alaa

Who told you that this criminal government represents Islam .The real Islam is to be human and to good to others, whatever your religion is. Unfortunately, great numbers of Muslims think that they earn the paradise because they are Muslim. The most important is to built the earth and fill it with love which we need long time as Arabic community to understand. I'm sorry if I was offensive but we need to change this traditional view and think out of the box. Dr Monsour, I'm so happy and so proud to see your article on Washington Times. The only comment I want you to accept it from me because I'm like your daughter, is “I know that we are ignorant but that does not justify what Israel is doing”. I want to say Ramadan Karim to you, to all writers and readers.

4   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأربعاء ٢٦ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11338]

جزاكم المولى تعالى يا أخي العزيز الدكتور أحمد صبحي

جزاكم المولى تعالى يا أخي العزيز الدكتور أحمد صبحي على الجهود التي تبذلون من أجل إصلاح حال المسلمين الذين حمّلوا القرآن ولم يحملوا منه إلا المظهر والتسابق في الحفظ دون الفهم، أما التدبر والتفكر وإعمال العقل فيه فهذا مع شديد الأسف لم يحصل بعد إلا من بعض المخلصين أمثالكم قديما وحديثا، فما دامت على بعض قلوب الأئمة والمشايخ أقفالها فإن وضع المسلمين لن يتغير ولن يرى النور، ما لم يتبعوا النور الذي أنزل على محمد بن عبد الله عليه الصلاة والسلام.

فطوبى لمن تأسى به في إصلاح الناس والصبر على أذاهم وأخلص أعماله الصالحة لنيل رضى الله تعالى والفوز العظيم يوم الدين. يقول تعالى لرسوله ومن تأسى به: فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا(97).مريم. فلا يمكن أن يكون مع القرآن الذي أنزل ليبشر به المتقين وينذر به قوما لدا كتاب غيره منافس له ومتهم إياه بالنقصان و القصور وعدم الوضوح...

5   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11350]

الأستاذ / عبدالله سعيد

بمناسبة إتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين ، أود أن أحيط حضراتكم علما بأن القرآن الكريم ينص على أن سبب الاختلاف هو البغي ، وأن المتفرقين المختلفين داخل أي أمة كفرة بنص القرآن ، فلا تقل لي عن صاحب أي دين كافر قبل أن تقل لي عن المتفرق المختلف من أصحاب ديني بأنهم كفرة بنص القرآن ، فلا أود أن نأخذ ببعض الكتاب ونترك البعض ، ( راجع موضوع إشكالية الاختلاف ) على هذا الموقع قبل أن تقل لي خط أحمر أوأزرق .

6   تعليق بواسطة   عبدالله سعيد     في   الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11352]

أخي احمد شعبان

حتى لا يتبعثر الموضوع ..
دعنا الآن فقط نفهم هذه النقطة التي ذكرتها : ( .. وأن المتفرقين المختلفين داخل أي أمة كفرة بنص القرآن ، فلا تقل لي عن صاحب أي دين كافر قبل أن تقل لي عن المتفرق المختلف من أصحاب ديني بأنهم كفرة بنص القرآن ، ..)


فهل معنى كلامك يا أخي أنك تكفر المسلمين ! وبالتالي فيجوز التعاون مع الكافر الأمريكي واليهودي المحارب ضد الكافر (المسلم الذي كفرته) ؟
فإن كان الجواب نعم ..
فلماذا إذن سنلوم السلفي أو الحديثي الذي يكفر القرآني مثلا ؟ فكلنا في الهوى سواء !!!!!

وإن كان لا ..
فللحوار بقية

7   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11368]

لا تسيئوا استغلال كرم أخلاقنا و تسامحنا ..

لا بد من التذكير ان اسم هذا الموقع هو ( أهل القرآن ) وما يكتب فيه هم من أهل القرآن أو من أصدقاء أهل القرآن ، وأبوابه مفتوحة لكل ضيف خارج أهل القرآن وأصدقاء أهل القرآن طالما يلتزمون بشروط النشر ،التى نلتزم نحن بها ، وطاالما يحافظون على أدب الضيف الذى يحترم صاحب البيت .
ولكن دائما يأتى من يقتحم علينا بيتنا ليسبنا ويشتمنا ، ونصفح و نذكّر بشروط النشر، و لكن لا فائدة.
نحن نحترم حق كل انسان فى اختيار عقيدته ولا نفرض عقيدتنا على احد ، ولكن أولئك يأتون الى بيتنا لاملاء دينهم الأرضى الذى رفضناه حبا فى الاسلام ديننا الذى ارتضاه الله تعالى لعباده.

8   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11369]

تابع

لهم أن يؤيدوا ابن لادن ويجعلوه شيخهم ، ومن حقنا نحن أيضا أن نعتبره بأعماله وجرائمه أكبر عدو للاسلام، وأنه هو السبب فى تشويه سمعة الاسلام والمسلمين البسطاء.
موقفنا من كل الارهابيين يستند الى القرآن الكريم الذى يجعل المشرك او الكافر بالسلوك هو الذى يعتدى ويقتل الآمنين أو يقوم باكراههم فى الدين. وشرحنا هذا فى مقالات و أبحاث منشورة هنا وفى مواقع أخرى. وكل رأى نقوله يأتى مدعما بآيات القرآن الكريم.
ومطلوب من هؤلاء الضيوف ان يقراوا ما كتبنا قبل أن يندفعوا فى الهجوم علينا، لأنهم تصوروا أننا نعتبر ابن لادن وأمثاله مسلمين ، وبناء على هذا الاستنتاج الخاطىء أخذوا يهاجموننا ظلما وعدوانايتهموننا اننا نتحالف مع الأمريكان ضد المسلمين..!!.

9   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11371]

تابع

لقد واجهنا الدين الأرضى السنى من عام 1983 ، ووقفنا ضده ، وضد السعودية وابن لادن حتى منذ كانوا متحالفين مع أمريكا ضد السوفييت فى أفغانستان . وهذا تاريخ معروف وموثق لى. وقد كتبت وتنبات أن الوقت سياتى الذى تدفع فيه أمريكا ثمن تحالفها مع السعودية و الوهابية، وتحقق ماقلته. ومنذ 1998 وأنا أكتب داعيا أمريكا لتتحالف مع دعاة الحرية والاصلاح من داخل الاسلام بدلا من تحالفها مع السعودية والنظم الاستبدادية ، وحتى الان لا تزال السياسة الأمريكية منغمسة فى تحالفها مع المستبدين ودعاة الوهابية ، حتى فى داخل أمريكا ، ويكفى أن الوهابية تسيطر على اقسام الاسلاميات فى هارفارد وغيرها من الجامعات الاسلامية بالأموال السعودية حتى تمنعها من مناقشة جذور التطرف وكيفية مواجهة الوهابية.
وبنفوذهم لا يزال الوهابيون ومنظماتهم الأمريكية يطاردوننى داخل امريكا ، وهم يستغلون المجتمع الأمريكى المفتوح والقائم على التمويل فى محاولة إخماد صوتى ، مستغلين أننى لا أملك مالا ولا جاها فى بلد يقوم على سطوة المال.
يكفى أن الادارة الأمريكية فى الجيش والأجهزة الأمنية لا تزال تستقدم الدعاة الوهابيين لوعظ المسلمين الأمريكان حتى فى السجون والمعسكرات. وأعيش فى أمريكا ولا زلت أنادى فيها وحيدا باصلاح المسلمين من داخل الاسلام وبطريقة سلمية ، بدلا من طريقة الحرب ، وأحاول إفهامهم ان الحرب الفكرية هى الأنسب لهم ولنا لحقن الدماءـ ولكن أمريكا كما قال تشرشل دائما تأخذ القرار الصواب ولكن بعد فوات الأوان.

10   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11372]

تابع

وأنشأت ( المركز العالمى للقرآن الكريم ) و حتى الان لم نحصل على تمويل مثل أى مؤسسة امريكية ـ بينما ينهال التمويل على المؤسسات الوهابية من جامعات ومساجد و ومدارس و جمعيات .
المركز العالمى للقرآن الكريم لا يهتم به الأمريكان و يحاصره الوهابيون..
الأمريكان الرسميون لا يهتمون بنا لأننا لا نملك جمهوراكبيرا، ولأننا نعانى من التكفير من حكوماتنا وقطيع الشيوخ المتطرفين.
المثقفون الأمريكان معظمهم متأثرون بالدعاية السائدة ـ يخلطون بين الاسلام و المسلمين ، ويرون ان الاسلام هو ما يفعله المسلمون من ابن لادن الى ابن سعود . ويرون اننا خارجون عن الاسلام حين نقول ان الاسلام هو دين الرحمة و العدل و الحرية فى الفكر و المعتقد و التسامح.
ثم هناك متعصبون يكرهوننا أكثر مما يكرهون ابن لادن ـ بل يتمنون دوام ظاهرة ابن لادن ليستمر تشويه الاسلام.ولأنهم يعرفون اننا مسلمون حقيقيون نعمل على تبرئة الاسلام مما يرتكبه المنتسبون اليه فهم ضدنا خلف كل باب مثلهم فى ذلك مثل خدم الوهابية الأمريكيين .
أى وقعنا بين استقطاب عدوين كبيرين هما المتعصبون الأمريكان والوهابيون الأمريكان .

11   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11373]

تابع

ومع ذلك فقد نجحنا فى إقناع بعض العقليات الأمريكية التى احترمت فينا تمسكنا بديننا برغم ما نعانيه ـ والفضل فى ذلك أيضا لحمق أعدائنا حين أعتقلوا الأحبة من شبابنا فى مصر و اضطهدوا أهلنا ، فبدأ الاهتمام بما نقول.
ولكن قبلها نجحنا ـ والحمد لله تعالى ـ فى تحييد بعض أكابر المتعصبين ضد الاسلام الذين كانوا يهاجمون الاسلام كدين ، ويعتبرونه نموذج الشر ، يؤسسون دعوتهم على ما يرونه من جرائم بن لادن و المستبدين العرب.
فى مناظرات بيننا ولقاءات عرفوا أن هناك مسلمون ملتزمون يقفون ضد الارهاب مستشهدين بالقرآن، وقرأوا لنا ـ واقتنعوا ـ بان هناك من يسمونهم بالاسلام المعتدل أو المسلمون المعتدلون , وبدأ ما أريد تحقيقه وهو ترسيخ الفصل التام بين الاسلام و المسلمين بخيرهم وشرهم.

12   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11374]

الأخ عبد الله سعيد أختلف معكم بشدة

{{أن يتعاون المسلم مع الكافر الأمريكي ضد أخيه المسلم مهما كانت انحرافات هذا المسلم وظلمه}}

الحقيقه لا أستطيع أستيعاب أبدا ومطلقا قولكم {{مهما كانت انحرافات هذا المسلم وظلمه}} ..
سيدى الفاضل هذة هى قبلية وتعصب الجاهلية الأولى بالحرف ..

يا سيدى وجب على المسلم فى أى خلاف كان أن يقف بجانب الحق بغض النظر عن ديانة المتنازعين ... أستعجب من قولكم هذا !! ..
وأين هذا القول من "يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" .. أسبحانه قال نتغاضى عن منكر المسلم ؟؟ ..
وأين هذا من وان حكمتم بين الناس فإحكموا بالعدل ..(ولاحظ هنا إختيار كلمة الناس .. بمعنى ليس هناك أفضلية لمسلم عن غيره)..

استعجب من إستبدال حكمكم بالعدل وإستبدالها بحكمكم بالقبلية.

الأخ سعيد وجب علمكم بأن العدالة وجب وأن تكون عمياء بالنسبه لديانات أطراف النزاع.

ولا أعلم كيف تنظرون إلى شخص ين لادن ؟؟ .. ولكننى أنظر له على أنه قاتل وأرهابى من الطراز الآول .. هذا بخلاف تصريح شيخ الآزهر والذى قال بالحرف "أعضاء تنظيم القاعدة "ولاد كلب" والأسلام منهم براء" .. وإن كنت تريد رابط تصريحه هذا على جريدة المصرى اليوم مجرد إطلب وأنا أزودك به إن كنت لم تطلع عليه من فبل.

والآمريكى كتابى وليس كافر أيها المسلم .. وأنا بالمناسبة زوجتى كتابية والذى سمح لى بالزواح منها هو من ربك والذى تنتمى إلى دينه إن كنت لا تعلم.



13   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11375]

تابع

وبكل أمانة أعلن أحد كبار المتعصبين ضد الاسلام تغيير رايه ، إنه دانييل بايبس الذى قال أن هناك معتدلين مسلمين ، وأثنى على كتاباتى. واننى أعتبر هذا نصرا لى ، فقد كان هناك متعصب آخر قام دانييل بايبس باقناعه فأصبح مثله يرى فارقا بين الاسلاموالمسلمين وانه ليس كل المسلمين أبناء لادن.
والعجيب أن ما قاله دانييل بايبس استعمله الوهابيون الأمريكان فى حربهم ضدى لأن بايبس أكبر عدو لهم ، وصوروا فى أكاذيبهم وجود علاقة قوية بيننا ـ وهذا غير صحيح ، وإن كنت أتمنى حدوثه لأخدم الاسلام , وليساعدنى فى تبرئته من جرائم الوهابية ..

14   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11376]

تابع

باختصار ..
فاننا نجاهد سلميامنذ عام 1977 لتبرئة الاسلام من جرائم المنتسبين اليه ، وحين حوصرنا هاجرنا الى امريكا لنواصل جهادنا فوجدنا نفس الاعداء الوهابيين ، ولا زلنا فى الحرب الفكرية السلمية نبغى بها الاصلاح.
ونحن فى حربنا تلك لا نتآمر ، ولا نخفى شيئا لأن الاصلاح لا بد فيه من العلنية لاقناع الناس و تعليمهم بكل ما نستطيع الوصول به اليهم من أجهزة الاعلام. وينطبق هذا على اتصالاتنا وتحركاتنا ، كلها فى العلن ، وما أن يحدث تقدم حتى نعلنه على الملأ ـ ليس فقط لأننا نبغى الاصلاح القائم على العلن والشفافية ولكن أيضا لأن غايتنا نبيلة تستهدف الاصلاح السلمى و تبذ العنف ـ وتعتمد الاقناع العقلى ، وتحترم حق كل انسان فى اختيار عقيدته ودينه ـ المهم ألا يفرض رأيه على الغير.
ومن اجل هذا ننشر ونترجم كل ما يقال عنا ونطرحه هنا للنقاش. ونريد نقاشا موضوعيا لمن يقرأ مشروعنا الفكرى ، وليس القادمين من المعسكر المعادى لنا والذى يسقط علينا من فضاء الانترنت ليملى علينا تعاليم دينه الأرضى الذى قضينا العمر فى انكاره واستنكاره

15   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11377]

واخيرا

هناك نوعان من الظالمين / القائم بالظلم ، والذى يساعده و يؤيده. نأخذ هذا من قوله تعالى ( لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ

إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) ( الممتحنة 8 : 9 ) فالظالمون أخرجونا من ديارنا واضطهدوننا فى ديننا وعذبوا أبناءنا ـ والذين ظاهروهم أخذوا يلوموننا ويتهموننا باننا نوالى غير المسلم على المسلم.
لو رجعوا الى مبحث الولاء والبراء المنشور هنا لعرفوا صحيح الاسلام.
ولكنهم لا يقرأون ، هم فقط يأتون الى بيتنا ليهاجونا بالباطل.
ونحن نصبر ..
ولكن للصبر حدود ..


16   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الخميس ٢٧ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11378]

الأخ عبد الله سعيد أختلف معكم بشدة

{{أن يتعاون المسلم مع الكافر الأمريكي ضد أخيه المسلم مهما كانت انحرافات هذا المسلم وظلمه}}

الحقيقه لا أستطيع أستيعاب أبدا ومطلقا قولكم {{مهما كانت انحرافات هذا المسلم وظلمه}} ..
سيدى الفاضل هذة هى قبلية وتعصب الجاهلية الأولى بالحرف ..

يا سيدى وجب على المسلم فى أى خلاف كان أن يقف بجانب الحق بغض النظر عن ديانة المتنازعين ... أستعجب من قولكم هذا !! ..
وأين هذا القول من "يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر" .. أسبحانه قال نتغاضى عن منكر المسلم ؟؟ ..
وأين هذا من وان حكمتم بين الناس فإحكموا بالعدل ..(ولاحظ هنا إختيار كلمة الناس .. بمعنى ليس هناك أفضلية لمسلم عن غيره)..

استعجب من إستبدال حكمكم بالعدل وإستبدالها بحكمكم بالقبلية.

الأخ سعيد وجب علمكم بأن العدالة وجب وأن تكون عمياء بالنسبه لديانات أطراف النزاع.

ولا أعلم كيف تنظرون إلى شخص ين لادن ؟؟ .. ولكننى أنظر له على أنه قاتل وأرهابى من الطراز الآول .. هذا بخلاف تصريح شيخ الآزهر والذى قال بالحرف "أعضاء تنظيم القاعدة "ولاد كلب" والأسلام منهم براء" .. وإن كنت تريد رابط تصريحه هذا على جريدة المصرى اليوم مجرد إطلب وأنا أزودك به إن كنت لم تطلع عليه من قبل.

والآمريكى كتابى وليس كافر أيها المسلم .. وأنا بالمناسبة زوجتى كتابية والذى سمح لى بالزواح منها وبأن تكون إما لأطفال مسلمين هو ربك والذى تنتمى إلى دينه إن كنت لا تعلم.



17   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الجمعة ٢٨ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11386]

الاخ عبدالله سعيد المحترم , تحية طيبة

اعلم ان ليس لي الحق في الكلام لان اصلا الكلام غير موجه لي , ولكن فقط ارجو ان تجيبني على سؤالي هذا ان امكن :
كيف تقول هذا؟؟!!!!!!!والذي اقتبسه من الرد :

(((((فقتالي مع المسلم شيء قد لا يخرجني من الإسلام)))))

صحيح قد لا يخرجك من الاسلام , ولكن وحسب القرأن يلقيك في النار , وهذا مما تعلمته منكم في الموقع :

(( اذا تقاتل مسلمان فالاثنان في النار ))) فقط اعرف المعنى ولا اعرفها بالشكل المضبوط , ارجو ان تكتبها اي بالشكل الصحيح لاتعلمها.
ولك الشكر مقدما اذا اجبتني على سؤالي ,او لو لم تجب.
طاب يومك
امل



18   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٢٨ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11393]

الأخ عبد الله سعيد ـ لا فرق بينك وبين متطرفي القاعدة والاخوان

أنت تجرم التعامل مع الكفار من الامريكان وغيرهم ، وهذا يشبه كثيرا ما يقوله المتعصبون من الاخوان ومن المسلمين الغير قادرين على فهم دين الله عندما أساء أحد الصحفيين الدانيماركيين للرسول ـ قامت قائمة المسلمين قاطعوا المنتجات الدانيماركية ـ وهم لا يستطيعون صنع نعل حذاء ، أو وجبة طفل رضيع ـ ولكن أراء ووجهات نظر مبنية على جهل وتعصب قائليها ..
وكذلك عندما فعل المتعصبيون من المسلمين في أفغانستان عندما كسروا أجهزة الكمبيوتر والتليفزيون والفيديو سي دي ، بحجة أنها صناعة يهودية ـ وهذا قمة الجهل والتعصب ـ قبل ان تمنع غيرك من استخدام منتج معين لابد ان توفر له البديل الأفضل والأقل سعرا ..
قبل أن يتهم المسلمون الآخر بالكفر يجب عليهم ان يصنعوا احتياجاتهم أولا ، وليس من تعاليم الدين الاسلامي أن يعيش المسلمون عالة على العالم في كل شيء ثم يقوم بعض المتعصبين منهم بكل جهل باتهامهم بالكفر ..
سؤال لك من يتهم أمريكا وأروربا بالكفر ـ إلى أي مستوى من الحضارة والعلم والتكنولوجيا كان سيتوصل إليها العرب والمسلمون بدون استيرادها من الغرب وامريكا ..؟؟

19   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأحد ٣٠ - سبتمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[11456]

الأستاذ / عبد الله سعيد

فهل معنى كلامك يا أخي أنك تكفر المسلمين !
هذا هو سؤالك الأول والذي تضع عليه علامة تعجب والإجابة في قول الله تعالى : ولا تكونوا كالذين تفرقوا وأختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم ، يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون .105 ، 106 آل عمران .
وقد سبق أن قلت لك راجع موضوع إشكالية الاختلاف .
وقد ذكر الله تعالى ذلك بسبب بغيهم ، ولا فرق بين الباغي الذي يسعى لتحقيق ما يريد ولا يتورع عن فعل كل الموبقات ، وماذا يفعل الكافر أكثر من ذلك . وأنا لا أكفر أحدا ولكن القرآن هو الذي يقول ذلك الذي أراه على أرض الواقع .
أما إجابة الجزء الثاني من السؤال فقد أجاب عليه الدكتور منصور ( الآيات 8 ، 9 الممتحنة )
أما إجابة عن ( فلماذا إذن سنلوم السلفي أو الحديثي الذي يكفر القرآني مثلا ؟ فكلنا في الهوى سواء !!!!! )
رغما عن أن القرآن الكريم يبين لنا الكافر من المؤمن إلا إننا لا نستطيع الحكم على أحد لأننا لا نعرف المختلف والداعي إلى الفرقة من الآخر ، ولأننا لم نشق على قلب أحد .
ولكن دعوتنا إلى كل المسلمين الحوار للتكامل وليس ثبات التنوع الحاصل والذي هو إختلاف .
أما السلفي أو الحداثي الذي يكفر فهو الداعي إلى إقصاء الآخر سواء كان مسلما أم على دين آخر .
وأنا شخصيا لولا شروط النشر لرحبت بك على هذا الموقع لأن وجود أمثالك يقدمون لنا ثغراتنا المعرفية حتى يمكننا ملؤها .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق