ان قضية ما يسمى بالشفاعة الكبرى لنبي الاسلام محمد عليه السلام انما هي من الامور التي تحدث بها معظم اهل الفرق الاسلامية ولكن دون دليل مقنع لاي منهم وذلك لسبب بسيط هو ان القران الكريم بعظمته وشموليته لا توجد فيه اية تؤكد وجود الشفاعة لرسول الله او غيره .. وهنا نستعرض بعض اراء مجموعة من الفرق الاسلامية التي تحدثت في موضوع الشفاعة ونبين رايهم وموقفهم من هذا الامر
1- اهل السنة والجماعة ... قالوا بشفاعة الرسول للبشر جميعا من مسلمين وكافرين في ارض المحشر والمنشر وزعموا ان هذه هي ال
شفاعة العظمى التي بها يريح الرسول الكريم الخلائق كافة ... وقالوا بشفاعته لعامة المسلمين وعلى الاخص اصحاب الكبائر ...................
2-الشيعة .... قالوا كلاما شبيه بكلام اهل الاسنة والجماعة وزادوا عليه بان جعلوا ائمتهم الذين زعموا لهم العصمة شفعاء لهم يوم القيامة وجعلوا فاطمة شفيعا كبيرا لهم وحتى ذهب احمد امين النجفي في كتاب التكامل في الاسلام الى ان يشطح قائلا ... يوم القيامة يعطي الله تعالى جزا من شفاعته للانبياء وللاوصياء ويعطي للحسن والحسين تسع وتسعون جزءا ............
3- الصوفيون زعم المؤرخ الصوفي فريد الدين العطار في كتابه تذكرة الاولياء ان والد رابعة العدوية بعيد ولادة ابنته رابعة مباشرة اخذته سنة من نوم فراى رسول الله في المنام يقول له لا تحزن يا هذا ان وليدتك سيدة جليلة القدر وان سبعين الفا من امتي ليرجون شفاعتها ..............
4- المعتزلة .. قالوا ان شفاعة الرسول لا تكون الا للطائعين من المؤمنين زيادة في ثوابهم ورفع درجاتهم يوم القيامة وليست هي لاصحاب الكبائر لان هؤلاء اذا خرجوا من الدنيا من غير توبه نصوح خلدوا في نار جهنم ......
هذه هي بعض اراء مجموعة من الفرق الاسلامية التي خاضت في موضوع الشفاعة نقلناها لكم كما هي من مصادرها ... والله يقول في محكم اياته ... وانذرهم يوم الازفة اذ القلوب لدى الحناجر كاظمين ما للظالمين من حميم ولا شفييييييييييييييييييييع يطاع ..صدق الله العظيم ..طبعا هناك الكثير من العلماء ومن الحركات التي رفضت وجود الشفاعة اصلا واعتبرت ذلك مما يجعل المسلم منافق وبعيد عن الدين يفعل ما يشاء في حياته من جرائم وكبائر معتمدا على شفاعة الرسول يوم القيامة ويكفيه لذلك ان يكون شهد ان لا لاه الا الله ولو مرة واحدة في حياته ... فهل هذا مقبول ومعقول يا ذوي العقول
اجمالي القراءات
8687