عانى إعاقة شديدة".. تفاعل شعبي ورسمي مع وفاة محتجز كويتي
أثارت قضية وفاة مواطن كويتي يدعى أحمد الظفيري أثناء احتجازه في وزارة الداخلية قبل أيام غضب أسرته ونواب في البرلمان وناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، في ما تعهد وزير الداحلية أنس الصالح تشكيل لجنة "محايدة" للتحقيق.
وكانت أسرة المتوفى قد قالت إن الظفيري (31 عاما) وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة قد توفي خلال احتجازه بإدارة مكافحة المخدرات.
وعلى تويتر، كتب سعود الظفيري الذي يقول إنه ابن عم المتوفى، أن الأسرة علمت بوفاته يوم 19 ديسمبر الماضي عن طريق شقيق أحمد الذي يعمل لدى "الأدلة الجنائية" حيث شاهد أوراقا تخص وجود جثه أخيه هناك، بعد أن ظل مفقودا لمدة ثلاثة أيام.
وذكر سعود أنه بسؤال الشرطة عن سبب وفاة الظفيري الذي قال إنه يعاني من "إعاقة شديدة"، تم إبلاغهم "بأن الملف سري ولا يمكن التصريح بسبب الوفاة" ثم "اكتشفنا عن طريق سؤالنا بإنهم يدعون وفاته بسبب تعاطي مخدرات".
لكن سعود نشر في حسابه على تويتر صورة من تقرير لوزارة الدخلية ذكر أنه لا يشير إلى أنه تعاطي مخدرات، بل لتعرض "لكدمات" خلال مواجهة رجال الأمن، قاموا على إثرها بنقله إلى مستشفى.
وذكر أنه تعرض للضرب "أثناء مقاومة الأمن، ثم تم إحالته إلى إدارة مكافحة المخدرات دون أي سبب واضح أو دليل يثبت تعاطيه أي مؤثرات عقلية ثم توفى هناك".
أحد أفراد العائلة قال إن إعاقته كانت بسبب حادث وقع منذ 10 سنوات
ونشر ناشطون تسجيلا صوتيا منسوبا لأم المتوفى وهي تبكي: