رفع اسم حقوقي متهم في قضية «التمويل الأجنبي» من قوائم الممنوعين من السفر

شريف منصور ــ المدير السابق لبرنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة «فريدوم هاوس»

علياء حامد

بعد سجالات وقضايا استمرت نحو شهرين، نجح المدير السابق لبرنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمنظمة «فريدوم هاوس»، شريف منصور، في رفع اسمه من قوائم الممنوعين من السفر، التي وُضع عليها بسبب اتهامه في قضية «التمويل الأجنبي».

وقال منصور: "رفعنا قضية على النائب العام ووزير الداخلية ورئيس مصلحة الجمارك، وتحددت جلسة يوم 6 نوفمبر المقبل، إلا أنني فوجئت بالشؤون القانونية بالجمارك، تتصل بي لتخبرني بقرار رفع اسمي من قوائم الممنوعين من السفر."

وكان منصور قد فوجئ بوضعه على قائمة الممنوعين عندما حاول السفر إلى الولايات المتحدة، رغم أنه كان قد عاد قبلها إلى مصر بكامل إرادته لحضور جلسات قضية منظمات المجتمع المدني؛ لأنه «يثق في براءته»، حسبما قال.

ويرى منصور، أن: "هذا القرار يثبت أن القضية من أولها لآخرها مليئة بالقرارات والإجراءات غير القانونية، بما فيها وضع المتهمين على قائمة المنع من السفر." مضيفًا أن: "كفاحه لرفع اسمه كان لإثبات أنه لا داعي لهذا الإجراء وبالتالي لا داعي للضجة التي أثيرت على السماح للمتهمين الأمريكيين بالسفر؛ لأنه كان إجراءً قانونيًا في مقابل تصريحات غير صحيحة من قبل قضاة التحقيق، عبأت الرأي العام بوجهة نظر سلبية ضد المتهمين."

كما يوضح منصور أن: "قرار رفعه من على قائمة الممنوعين من السفر، يظهر للجانب الأمريكي أن طريقة إخراج مواطنيهم بالطائرات الخاصة وغيرها من الضغوط لم تكن صحيحة، وكان ممكن الناس تنتظر وتأخذ حقها بالقانون، لكن ليس الجميع يمكنهم تحمل هذا، خاصة أن تطبيق القانون في مصر ممكن، لكن طريقه صعب وطويل".

ولفت إلى، أن: "كل الشهود، بمن فيهم فايزة أبو النجا، عندما سُئلوا عن علاقة المتهمين الموجودين بالقفص بالاتهامات والقضية، أجابوا بـ«منعرفهمش ولا نتعامل معهم»، وعندما واجههم المحامون بنص القانون الذي يحدد على سبيل الحصر المقصود بالعمل السياسي، أقروا بعدم قيام تلك المنظمات بأي عمل سياسي".