طنطاوي: مقاطعة الاستفتاء كتمان للشهادة

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٤ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


طنطاوي: مقاطعة الاستفتاء كتمان للشهادة

كتب فتحية الدخاخني ومحمد عبدالخالق مساهل،سعيد نافع ٢٤/٣/٢٠٠٧
أكد الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، أن مقاطعة الاستفتاء علي التعديلات الدستورية بمثابة كتمان للشهادة، موضحاً أن علي كل شخص الإدلاء بشهادته فيها استجابة لقوله تعالي «ولا تكتموا الشهادة، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه».

وقال شيخ الأزهر في المؤتمر الصحفي، الذي عقد أمس بمحافظة المنيا عقب افتتاح مسجد الإذاعة والتليفزيون: «إن علي كل مواطن أن يدلي بصوته، ولا أحد سيجبره علي اختيار ما لا يريده، فمن حقه أن يرفض التعديلات أو يؤيدها».

من جانبها، طالبت منظمة العفو الدولية في بيان لها أمس السلطات المصرية بضمان حرية المواطنين في التعبير عن آرائهم بحرية في التعديلات خلال الاستفتاء.

وأشارت المنظمة إلي أن بعض التعديلات يحظر تشكيل أحزاب علي أساس ديني ويقلل من دور القضاء في الإشراف علي الانتخابات، وقالت: إنها تأسف بشدة لأن هذه التعديلات تشكل ضربة في قلب مبادئ الدستور المصري، خاصة ما يتعلق منها بحقوق الإنسان.

وقالت صحيفة «فايننشيال تايمز» البريطانية: إن قرار تقديم موعد الاستفتاء علي التعديلات الدستورية قد يكون محاولة لتقليص فترة الاحتجاجات المثارة ضدها من جانب قوي المعارضة، ووصفت التعديلات، بأنها الأكثر إثارة للجدل في تاريخ الدستور.

وفي السياق نفسه، نظم عشرات المصلين مظاهرة عقب صلاة الجمعة بالأزهر أمس، طالبوا فيها بمقاطعة الاستفتاء علي التعديلات الدستورية.

(طالع ص ٥)



اجمالي القراءات 8080
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   أيمن رمزي نخلة     في   السبت ٢٤ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4451]

يا شيخ طنطاوي، كفاية توظيف الدين في السياسة

لماذا يطالبنا الشيخ طنطاوي والبابا شنودة أو أي مسئول ديني بالمشاركة في اللعبة السياسية؟ هل هي لعبة الموظف الديني لتشجيع الرئيس السياسي؟ متي نفصل بين العبادة والمشاركة السياسية؟

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   السبت ٢٤ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4486]

لم تتوقف تصريحات ـ شيخ الأزهر

صرح شيخ الأزهر ـ اليوم ـ السبت الموافق 24/3/2007 ـ فى تمام الساعة ـ 10:25 م فى قناة دريم 2 ـ وفى اتصال هاتفى مع مذيعة برنامج العاشرة مساء ـ صرح شيخ الأزهر بأنه يجب على كل مصرى الذهاب للتصويت , ومن لم يفعل فهو كاتم للشهادة , وهذا شيئا عاديا , ولكنه أجاب انه سيذهب بنفسه للإدلاء بصوته شأنه شأن أي مواطن , وعندما سألته المذيعة عن ـ هل قرأت المواد التى سيتم تعديلها بصفتك شيخ الأزهر ..؟؟ فأجاب ـ يا بنتى حتى لا أكذب عليكى أنا لم أقرأ هذه المواد , ـ فقالت له المذيعه هل ستصوت على الموضوع برمته ـ فأجاب نعم , وسألته ـ هل سيكون رأيك مع التعديل أو ضده فرفض الإجاية , وقال ان هذه أمانة لن يعرفها إلا الله ..

3   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4564]

دليل علي خلط الدين بالسياسة

الشيخ طنطاوي وهو محسوب علي النظام يقع في المطب الذي يقول عنه الحزب الحاكم أن التعديلات الدستورية جاءت لاصلاحه .. خلط الدين بالسياسة واستغلال الدين لأغراض سياسية ..
كفاية ياشيخ ..

4   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأحد ٢٥ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4569]

الرب لا يرضى اللا بالعدل , فأعدلوا يا رجال الدين

هذا حدث في مصر:
((أكد الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر، أن مقاطعة الاستفتاء علي التعديلات الدستورية بمثابة كتمان للشهادة، موضحاً أن علي كل شخص الإدلاء بشهادته فيها استجابة لقوله تعالي «ولا تكتموا الشهادة، ومن يكتمها فإنه آثم قلبه».)).
وهذا حدث في العراق:
وفي الانتخابات العراقية وفي زمن الديمقراطيةالمزيفة , ارهب الناس وباسم الدين, ومن الشعارات التي رفعت قبل الانتخابات :( انتخبوا القائمة 555 الخاصة بالائتلاف واللا اصبحتم اعداء ل (علي )وحرمت عليكم زوجاتكم)). أ بعد هذا الارهاب الديني ارهاب.
والان , الفتى مقتدى الصدر في ايران , وحزب الفضيلة العراقي انسحب من الائتلاف , والاصطدامات الدموية بين جماية الصدر والفضيلة في البصرة قائمة على قدم وساق .
متى ينسحب رجال الدين الى مساجدهم وحسينياتهم , ويتركوا السياسة للسياسيين , وكما يقول المثل ((اعط الخبز للخباز....)).
رجال الدين وظيفتهم تتعلق بالجانب الروحي والاخلاقي للمواطن , اما الجوانب المادية فهي لاهلها, السياسة للسياسيين والاقتصاد للاقتصاديين ووووووووو.
ارحموا من في الارض يا رجال الدين ليرحمكم من في السماء.




5   تعليق بواسطة   عمر أبو رصاع     في   الإثنين ٢٦ - مارس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[4614]

الظاهرة الواوية

ما اشبه اليوم بالامس ومن الشعراوي للطنطاوي يا قلبي لا تحزن.
بالامس عندما كان محمد شعراوي طريد النظام صلى شكراً لله لأن مصر هزمت عام 67 لكنه عندما صار في رعاية دولة السادات دولة الزبيبة والعصا دولة العلم والايمان كما كان يصفها قال في السادات : رفعنا من وهدة الهزيمة فعلينا ان نرفعه لمستوى لا يسأل فيه!
ولأن الشيء بالشيء يذكر فهي الظاهرة الواوية. إذن من شعراوي لطنطاوي ولكل خليفة شيخ واوي.
تحياتي
عمر أبو رصاع

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق