لطفية سعيد Ýí 2017-05-01
اكرمك الله استاذه لطفية سعيد..مناقشة هذه الموضوعات مهمة ومطلوبة وخاصة فى ظل الظروف التى تعيشها المنطقة بل العالم كُله من توتر وإرهاب .....ولى مُلاجظة شكلية .فهل تسمحى لى بقولها ؟؟ على كل حال اعتبرك سمحتى .ههههه
كنت اتمنى أن تُناقشى الموضوع من داخل موضوع المعاملات الحسنة الكُلية المبنية على السلام والمحبة والتعاطف والتعارف والتراحم والإحسان والإيثار الإسلامى . إلا انه وبالرغم من كل تلك القيم الإسلامية العظيمة والتى من المُفترض انها موجودة ومُعاشة وملموسة فى مُجتمع المؤمنين ومعكوسة على إخوانهم فى الإنسانية ،إلا انهم يُقابلوا من قلة قليلة بالكُره والعداوة والبُغض الغير مُبرر وهم (اليهود والذين اشركوا ) ...
== اما مناقشتها مُنفصلة فقد توحى بأنها نوع من التكريس للصراع والعداوة من طرف ما وعلينا أن نُقابله بنفس الكُره والعدوانية ..... بمعنى انه رُبما يقترب من منطق السلفية (وانا مُتأكد من ان حضرتك ونحن جميعا بعيدين عن هذا ونرفضه ) ولكن .ربما يصل هذا المعنى لبعض الناس .....
تحياتى . وآسف أن اثقلت عليك ..
أحيانا يدفعني التركيز على فكرة بعينها في المقال إلى إغفال بعض الأفكار المهمة ، دون قصد.. ولهذا يأتي دور التعليقات البناءة التي تشير إلى هذا .. شكرا لك دكتور عثمان ، وفعلا كما تفضلت إن القانون الأساسي في التعامل هو قانون السلام ، الذي يحتوي داخله الأمن والمودة تعاوناً وتعايشاً .. ولو نطرنا لأول دولة مدنية في الإسلام والتي أسسها الرسول الكريم عليه السلام، لوجدناها مثالا حري بنا ان نأخذها قدوة ، إذ ضمت تحت سمائها الجميع من يهود وغيرهم لم تكن فقط خاصة بأتباع آخر رسالة .. وهذا كتابنا الكريم يحث على التعامل بالبر مع المختلف عقيديا طالما أنه لم يبدأ القتال ، يقول تعالى :
أرى أن هناك خلل ما ينتابنا و يدفع بنا نحو الهروب من كلام الله جل وعلا و تبريرها بالاستشهاد بآيات تلطف الموقف ,
هذا الخلل مصدره راجعٌ لعدم فهم حقيقة الموقف و نقطة الانطلاق ,
و هذا كله راجع لثقافة التعليم و الإعداد في عالمنا العربي , حيث أن تلك القاعدة التعليمية نجحت بشكل عجيب في جعلنا و وضعنا في هذه الحالة المزرية في طريقة التفكير و التعاطي حين جعلتنا نبتعد عن حقيقة الموقف و نقطة الانطلاق .
كلام الله جل وعلا في هذه الآية واضح و صريح و بينٌ و مبين , فلا داعي من الحرج في قوله و الصدح به بأعلى صوت , دون خوف و دون وجل ,
و لا داعي من تبريره بالهرب نحو آياتٍ أخرى نلطف بها هذا الكلام أو بالهرب نحو مبادئ الإحسان و التعايش و الإنسانية , فالمشكلة تكمن فينا و كيف تغافلنا عن حقيقة الموقف و نقطة الانطلاق .
شكراً لكم جميعا , راجياً منكم التمعن جيداً لعلكم تهتدون لحقيقة الموقف و نقطة الانطلاق .
أشكرك أستاذ أسامة ، لكن بالله عليك قل لي كيف نتحرج من الآيات وهي موضوع المقال الأساس ؟! هي تذكر حقيقة شعورية ممن يعلم خبايا النفوس وما تخفي الصدور .. نعم ، ولكن ماذا علينا ان نفعل ، ولم يبادروا بالقتال ، هل نبدأه نحن مثلا ،لأننا نعرف حقيقة شعورهم ؟ أم نقول كما قال رب العزة :
أعتذر لكم جميعاً كون كلامي قد أسيء فهمه و اعتبرتموه تعالياً مني , كيف لي التعالي و أنا الوضيع أمام كلام الله جل وعلا !
كيف لي التعالي و أنا منغمسٌ في تدبر آياته و كلامه جل وعلا طوال الوقت !
كيف لي التعالي و أنا المفرط و المقصر في جنبه جل وعلا !
كل ما أردت قوله هنا هو التركيز على نقطة الانطلاق و حقيقة الموقف التي يجب أن ننطلق منها في فهم كلام الله جل وعلا , و عدم تغافلها ,
كي لا نقع في دوامة التبرير و التلطيف ,
فإن كان المولى جل وعلا قد خاطب رسوله من قبل و قال له ( كِتَابٌ أُنزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُن فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِّنْهُ لِتُنذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ) فأين نحن من هذا !
و بالنسبة لشرح نقطة الانطلاق و حقيقة الموقف فهو موضوع بحثي القادم , سأنشره بعون الله جل وعلا حال الانتهاء ,
و مرة أخرى أقدم الاعتذار فنحن هنا في خدمة كتاب الله جل وعلا لا في خدمة ذواتنا .
ان اية ولتجدن اشد الناس عداوة ليست الاية الوحيدة في القران الكريم التي تتحدث عن مكر وفساد واشعال الفتن والحروب من قبل اليهود فاذا ما بحثنا واخرجنا الايات كلها التي تتحدث عن هذا الموضوع فسنجد ان اليهود هم اكثر الامم ذكرا في القران الكريم وانهم قتلة الانبياء وقولهم انا قتلنا المسيح ابن مريم وقول الله انهم كلما اوقدوا نارا للفتنة اطفاها الله ومحاولتهم قتل اخيهم يوسف وبعد ان نجاهم الله من فرعون واغرقه في اليم مروا على قوم يعبدون العجل فقالوا يا موسى اجعل لنا الاها كما لهم اله ونحن الشعب الفلسطيني وقع علينا ظلم اليهود باحتلال الارض والقتل والتشريد ورفضهم لكل قرارات الامم المتحدة الخاصة بفلسطين وبعد كل هذا الا يحق لنا ان نصدح بحقنا الا يحق لنا ان نطلب ارضنا وحقوقنا التي سلبت منا ورغم كل ما اصابنا من اليهود الا اننا لا نقول ان كل اليهود هم قتلة ومجرمين ولا نضعهم جميعا في خانة واحدة .....
سيكون التناول أستاذ فتحي من خلال الصفات فقط ، وليس الأشخاص.. فالمسميات كثيرا ما تخدع ، ونحن هنا وفق دستور القرآن نتناول أوصاف معينة طُرحت في القرآن وليس لنا علاقة بمن أطلقوا على أنفسهم هذا الاسم ،بمعنى أن القرآن تناول صفات لليهودالذين عاشوا عصر النبي الكريم وحاربوه ، واتصفوا بصفات محددة .. ولنا في تسمية المسلمين ، مثال يتحرك أمام أعيننا ، لو قرأنا ما كتبه الدكتور أحمد صبحي عن نشأة الوهابيين وكيف كانوا يحتكرون هذا المسمى لأنفسهم فقط ، وبه يعتدون ويهلكون كل الآمنين من أهالي البلدان المجاورة ، بلا ذنب جنوه ، سنعرف عندها كيف يكون اسما على غير مسمى ..
أشكرك مرة ثانية ودمتم بكل الخير
صحيح ان القران تناول صفات اليهود الذين عاشوا في عصر النبي او ان شئت قولي في عصر كثير من الانبياء وفي اية اخرى جعل منهم القردة والخنازير وان حديث القران لم يعمم على اليهود جميعا ولم يشير الى ان هذه صفاتهم الى ان يرث الارض ومن عليها وكذلك انا لا اخص اليهود جميعا بالسوء والقتل والبغضاء فنحن المسلمين وجد في تاريخنا من مجرمون وقتلة ومفسدون امثال اليهود وربما يزيد عنهم وكذلك قرات ما كتب الدكتور احمد عن الحركة الوهابية وغيرها من الحركات عبر تاريخ امتنا وما فيه من سواد وظلم لكن هذه هي طبيعة البشر التي خلقهم الله بها فقابيل احد ابني ادم قتل اخيه هابيل منذ الايام الاولى التي خلق الله فيها ادم وذريته كل هذا واكثر منه اخت لطيفة انا افهمه واقبله ولن اتحدث عن حقد اعمى او كراهية غير مبررة لليهود عبر التاريخ ولا حتى في ايامنا هذه لكن ساتحدث وباختصار عن واقع ملموس ومشاهد لك وللبشر على الكرة الارضية الا وهو احتلال فلسطين وتشريد اهلها وقتلهم واستمرار هذا الفعل حتى يومنا هذا وكل دول العالم تقر بهذا الاحتلال وتطالب بانهاءه عبر منظمة الامم المتحدة بعشرات القرارات الدولية التي لم يطبق اليهود في فلسطين منها قرارا واحدا حتى السجون الارسرائيلية التي تعج بالسجناء الفلسطينيين وهم اليوم دخلوا اليوم العشرين بالاضراب عن الطعام وهم اشرفوا على الهلاك.. الالاف منهم وحكومة العدو الاسرائيلي لم تكترث لمطالبهم التي تمثل اقل حقوق الانسان اذا ما تم اعتقالة ابعد كل هذا الظلم والقمع الذي نراه امام اعيننا الا يحق لنا ان نخاطب العالم ليقف معنا ويتعرف على معاناتنا الانسانية التي تخطت السبعون عاما اليس من حقنا ان نطالب بعودة ارضنا ومهجرينا الى بيوتهم اليس ثم اليس .. والقائمة تطول يا سيدتي مع شديد احترامي لك ولكل اسرة اهل القران
دعوة للتبرع
معنى الكوثر: ما هو الكوث ر المذك ور فى سورة ( إنّا...
الوصية قبل الموت : هل تجوز الوصي ة قبل الموت ؟ ...
غمام / غمة / غمّ: تأملت عبارة "من غم" الواق عة بين ((أن يخرجو ا ...
القرابين والنذور : هل القرب ان بمعنى النذر أم مختلف ان ؟...
مرحبا بك : أنا سجين سياسي سابق في إحدى الدول العرب ية ,...
more
) لم يتعرض المقال بشكل تفصيلي لأهل الكتاب وتقسيماتهم التي لا تختلف عنا بأي حال من الأحوال ،وللحديث عن اليهود سيكون هناك مقال مفصل بعون الله ، لكن دعونا نبدأ بما قاله قرآننا العظيم عن قسم من أهل الكتاب ، ندعو الله مخلصين له الدين أن نكون مثلهم :۞ لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ(113) يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ (114) وَمَا يَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ فَلَن يُكْفَرُوهُ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (115)آل عمران