اضيف الخبر في يوم الجمعة ٠٨ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ايلاف
مئة دولار يوميا لكل علوي يقتل أطفال ونساء السنة رويترز
شهود عيان أفادوا عن عمليات قتل في قرى سورية يقوم بها شبان يغطي الوشم أذرعتهم |
أفاد شهود عيان عن عمليات قتل عنيفة يقوم بها شبان في قرى سورية حاملين بنادق ايه كيه – 47، وقالت الشبكة السورية لحقوق الانسان انهم قتلوا ما يزيد عن 50 مدنيا، والقت السلطات السورية باللائمة على "جماعات ارهابية" تدعمها قوى اجنبية في اعمال القتل.
عمان: يهبط شبان يغطي الوشم اذرعتهم ويحملون بنادق ايه كيه-47 من على التلال إلى القرى المحاصرة بالمدفعية السورية ويقتحمون المنازل ويذبحون النساء والاطفال او يضربونهم حتى الموت. ثم يغادرون القرى حاملين معهم الجثث لاخفاء آثار مذبحتهم. تسمع روايات كهذه من شهود عيان ومعارضين بوتيرة متصاعدة في شمال ووسط سوريا معقل انتفاضة عمرها 15 شهرا ضد حكم الرئيس السوري بشار الاسد. وفي العادة يلقي النشطاء باللائمة على "الشبيحة" وهم اكثر معارضي الانتفاضة ضراوة. وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وهي جماعة معارضة تقوم بتوثيق حملة الأسد العنيفة ضد الانتفاضة ان عناصر الشبيحة دخلوا قرية مزرعة القبير السنية الصغيرة يوم الأربعاء بعد ان قصفت الدبابات منازل القرية وقطعت خطوط الهاتف.
وتقول المنظمة انهم قتلوا 78 مدنيا على الاقل وحملوا معهم 37 جثة. وذكرت المنظمة ان قوات الامن استعانت بشبيحة من قرى علوية مجاورة وهو نفس النمط الذي شوهد في بلدة الحولة السنية التي تقع على اطراف حمص ثالث اكبر المدن السورية قبل اسبوعين على نطاق اخف وان لم يقل وحشية. والقت السلطات السورية باللائمة على "جماعات ارهابية" تدعمها قوى اجنبية في اعمال القتل.
ومنذ البدايات المتواضعة لشبكات التهريب والابتزاز التي شكلها اقارب الاسد في مدينة اللاذقية الساحلية تحول الشبيحة إلى فرق موت رهيبة تحمل مسؤولية ابشع الاعمال الوحشية التي شهدتها الانتفاضة. ويواكب الاحتجاجات الآن تمرد مسلح ضد حكم عائلة الاسد المستمر منذ 42 عاما في مواجهة بين الاقلية العلوية التي ينتمي اليها الرئيس والاغلبية السنية التي قادت حركة الاحتجاج.
واستعان الاسد بشكل متزايد باقاربه في تقوية قبضته على حكم سوريا ذات الاغلبية السنية بعد ان ورث السلطة عن ابيه عام 2000 . وبدأ ظهور الشبيحة في اللاذقية وفي الجبال العلوية القريبة. ويقود اقارب الاسد سيارات مرسيدس زجاجها معتم من طراز معروف باسم (الشبح) بها ترسانة متحركة من الاسلحة يقتحمون بها الاختناقات المرورية في الشوارع. وتبعهم مسلحون اعجبتهم التسمية التي تصفهم بالشبيحة.
وتطور الشبيحة بدعم من الدولة ليتحولوا إلى ميليشيات حقيقية بعد الانتفاضة. واستخدم الشبيحة بتوجيه من مسؤولين في حزب البعث او من جانب قوات الامن في اخماد الاحتجاجات في مدن سورية غالبا عن طريق اطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. وحمل الشبيحة في مظاهرات موالية للحكومة في دمشق ومدن اخرى في وقت سابق من هذا العام لافتات تقول "يا اسد احنا شبيحتك للابد" وغيرها من اللافتات التي تؤكد ولاءهم للرئيس السوري.
وفي بداية الانتفاضة جندت قوات الامن آلاف من السنة لدعم القلب العلوي للشبيحة خاصة بعد ان افرج الاسد عن الالاف من السجون في عفو عام العام الماضي. لكن الشبيحة اصبحوا اكثر اعتمادا على التجنيد من صفوف العلويين بعد ان تحولت الانتفاضة إلى تمرد مسلح وبدأ المعارضون المسلحون في استهداف قوات الاسد حسب ما تقوله مصادر في المعارضة ودبلوماسيون يتابعون الانتفاضة. كما ادت المذابح وتزايد مخاطر التعرض للاغتيال على ايدي المعارضة المسلحة إلى انسحاب كثير من السنة من ميليشيات الشبيحة على الرغم من ان راتب الواحد منهم بلغ مئة دولار يوميا وهو مبلغ كبير في بلد يبلغ متوسط الراتب الشهري فيه بين 200 و300 دولار. وقال مصدر دبلوماسي "تحول الشبيحة إلى ميليشيا علوية توجد غالبا في المناطقة المختلطة. مهمتهم هي ارهاب السكان المدنيين والقيام بالتطهير العرقي."
ويقول نشطاء ان الاتجاه إلى تجنيد وتسليح وتدريب الشبيحة من القرى العلوية - وبعضهم يبلغ من العمر 15 عاما فقط - قد تزايد مع انسحاب مزيد من السنة من الميليشيا. وقال فواز تللو الناشط المعارض المخضرم الذي فر من سوريا العام الماضي ان الشبيحة لديهم شعور بالحصانة بأنهم يمكنهم قتل اكبر عدد ممكن من السنة بينما يؤدي دعم روسيا للنظام السوري إلى القضاء على اي امكانية للتدخل الدولي.
لكن الميليشيا تتلقى بعض الضربات. فقد ادى نقص الدعم السني لها إلى اجبارها على الخروج من مدينة دير الزور التي شاركوا بقوة في اخماد الاحتجاجات ضد الاسد فيها العام الماضي. وفي دمشق قال سكان ونشطاء ان نسبة السنة في الشبيحة تراجعت بعد اغتيال 11 من عناصر الشبيحة في حي الميدان المحافظ خلال الشهرين الماضيين.
وقال الناشط المعارض في مدينة دير الزور ابو قحطان "اصبح الشبيحة تقريبا مستبعدين من دير الزور. تقلص عددهم من عدة آلاف إلى بضع مئات." واضاف "حتى العناصر الاجرامية بينهم غيرت انتماءها ولم تسمح الطبيعة القبلية لدير الزور بمرور القتل الذي تقوم به قوات النظام دون محاسبة ودون انتقام جدي." وقال الناشط الذي يستخدم اسما مستعارا خوفا على نفسه من الاعتقال ان القلب العلوي لقوات الشبيحة "تسوقه ايديولوجية ان قتل السنة يصحح خطأ تاريخيا" هو تهميش الاقلية العلوية. وقال "كان العلويون بشكل ما في الاغلب في ادنى درجات السلم الاجتماعي في سوريا لكن ذلك لم يعد صحيحا بعد ان سيطروا على السلطة منذ خمسة عقود ولا اعرف ما الخطأ الذي ارتكبه السنة الحاليون في حق العلويين."
دعوة للتبرع
المسلمون والشركات: فى عصر الشرك ات المتع ددة الجنس يات هل يمكن...
ضد الاكتئاب : ربما تتذكر نى ، أنا الآن مدرس على المعا ش ،...
البخارى و رشاد خليفة: هل محمد (صلعم) هو خاتم النبي ئن و المرس لين. ...
حائر مع الصحابة : عندما قرأت تاريخ الفتن ة الكبر ى الذى كتب...
دخول الاسلام والتشهد: ما رأي فضيلت كم بمن يقول أن دخول الاسل ام ...
more
الغارديان : مسلحو"الجيش الحر" حاولوا استدراج مراسل "القناة الرابعة" إلى كمين لقتله واتهام السلطة
09 حزيران 2012 01:06 عدد القراءات 1014
Share on facebook Share on twitter Share on email Share on print More Sharing Services 1
أليكس تومسون : مسلحو"الجيش الحر" قادونا إلى منطقة مهجورة ، وعمدوا إلى الفصل بينننا وبين مرافقينا من المراقبين الدوليين، وعند نقطة معينة بدأوا إطلاق النار علينا
لندن ، الحقيقة ( خاص): قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية إن مسلحي ما يسمى "الجيش السوري الحر" حاولوا استدراج الصحفي البريطاني أليكس تومبسون ، مراسل القناة الرابعة، إلى كمين في منطقة معزولة بهدف قتله واتهام السلطة السورية بذلك. ونقلت الصحيفة عن تومبسون ، الذي كان موجودا في حمص وعاد للتو إلى لندن، قوله إنه كان في منطقة قريبة بلدة "القصير" جنوبي حمص مع زملائه من فريق القناة حين تعمدت مجموعة من مسلحي الجهة المذكورة توجيه سيارتهم بطريقة مضللة ومخادعة إلى "طريق مقطوعة" ومنطقة " إطلاق نار عشوائي" من أجل قتلهم بهدف اتهام السلطة السورية بذلك. وقال تومبسون إنه وزملاءه تعرضوا إلى إطلاق النار بعد أن دخلوا في "الطريق المقطوع" من قبل أربعة مسلحين من "الجيش الحر" يستقلون سيارة سوداء. إلا أنهم تمكنوا من المرواغة والاحتيال على المسلحين ومغادرة المنطقة. وأوضح بالقول إن المسلحين تعمدوا سد الطريق بينهم وبين فريق المراقبين الدوليين الذين كانوا يرافقونهم ، وعزلهم عنهم. وفي تفاصيل الواقعة، قال تومبسون على "البلوغ" الخاص به على موقع "القناة الرابعة" إن مسلحي "الجيش الحر" طلبوا منا أن نتبعهم في طريق مغلق. وحين وصولنا إلى نقطة معينة ، بدأت مجموعة أخرى إطلاق نار القناصات علينا. وكان واضحا أنهم قادونا إلى فخ ، وإلى منطقة بحيث يبدو أن من يطلق علينا النار هو الجيش العربي السوري الذي لا مصلحة له بقتل صحفيين أجانب. وقد تمكنا من العودة إلى دمشق بأمان بعد ذلك.
يشار إلى أن تومبسون غطى الكثير من الحروب والنزاعات المسلحة، ويعتبر من أشهر مراسلي "القناة الرابعة". وكان أكد خلال تغطيته لمنطقة "تلدو" / الحولة ، والقرى المحيطة بها، أنه لم ير أثرا للشبيحة ، كما أنه لم أي أثر لسلاسل الدبابات أو الأسلحة الثقيلة ( المدفعية) في محيط منطقة "تلدو" / الحولة خلال المجزرة وبعدها. وذلك بخلاف ما ادعته المعارضة السورية عند وقوع المجزرة في 25 من الشهر الماضي.
ويعتبر تومبسون من أكثر الصحفيين الغربيين تحاملا على النظام السوري إلى درجة أنه يمكن العثور على "أحقاده الشخصية" والأيديولوجية تجاه النظام السوري في ثنايا تقاريره كلها عن سوريا ، قبل الأزمة وبعدها!