استمرار القتل والقصف والاقتحامات
مقالات متعلقة
:
|
|||||
إدانة أممية للاعتداء على المراقبين بإدلب |
|||||
قال ناشطون إن ثمانية أشخاص على الأقل قتلوا اليوم بنيران الأمن السوري معظمهم بدرعا، في وقت تواصلت فيه عمليات الاقتحام وإطلاق النار في أنحاء متفرقة من البلاد، وكانت الأمم المتحدة دانت الاعتداء على المراقبين في خان شيخون بمحافظة إدلب التي اتهمت المعارضة وناشطون قوات الأمن بارتكاب مجزرة فيها. وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أربعة أشخاص بينهم طفلة قتلوا فجر اليوم إثر إطلاق نار من رشاشات ثقيلة من قبل القوات النظامية السورية على مخيم النازحين في مدينة درعا. وأشار المرصد إلى سماع أصوات انفجارات وإطلاق نار كثيف في المدينة. كما قتل شاب صباح اليوم إثر إطلاق الرصاص خلال حملة مداهمات واعتقالات نفذتها القوات النظامية في قرية مليحة العطش بمحافظة درعا شملت ستة أشخاص على الأقل. وفي حي الشماس بحمص سقط قتلى وجرحى في اقتحام قوات الأمن والشبيحة لليوم التالي على التوالي الحي، كما اعتقلت أكثر من 250 شخصا، وتخوف ناشطون من "مجزرة شبيهة بمجزرة كرم الزيتون". وفي إدلب تعرضت مدينة خان شيخون لإطلاق نار من رشاشات ثقيلة من قبل القوات النظامية السورية بهدف منع تشييع قتلى "المجزرة" التي وقعت أمس، وفق ناشطين. وفي الغوطة الشرقية بريف دمشق، اقتحمت قوات الأمن بلدة دير العصافير وسط إطلاق نار كثيف، كما اقتحمت قوات أخرى بلدة حتيتة التركمان. في غضون ذلك قال ناشطون إنهم نجوا من كمين نصبه لهم عناصر الأمن والشبيحة في مدينة حمص، ومن بين الناشطين عمر إدلبي وهادي العبد الله وأبو جعفر الحمصي وسليم قباني.
المراقبون محميون إلى ذلك، دان المتحدث باسم مكتب عمليات حفظ السلام التابع للأمم المتحدة كيرن دواير الهجوم على المراقبين في خان شيخون بإدلب. وقال المتحدث للجزيرة إن من المبكر توجيه أصابع الاتهام لأي طرف في سوريا بشأن استهداف موكب بعثة المراقبين في خان شيخون، مضيفا أن المكتب لا يزال يجمع المعلومات بشأن ظروف وملابسات الحادث. من جهته قال العضو اليمني في فريق المراقبين الدوليين في إدلب النقيب أحمد جيد إن الرصاص انصب من كل اتجاه على المكان الذي كان يوجد فيه المراقبون, وأضاف أنهم في حماية المدنيين والجيش السوري الحر. بدوره اتهم كل من المجلس الوطني السوري المعارض والمرصد السوري لحقوق الإنسان النظام السوري بارتكاب "مجزرة" في مدينة خان شيخون في محافظة إدلب، وذلك إثر إطلاق النار خلال تشييع قتيل سقط في قرية تمانعة الغاب بريف حماة.
505 خروق ونقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم المجلس العسكري للثوار السوريين أنهم يعملون على تأمين خروج المراقبين. وأضاف أنهم الآن في حماية الجيش الحر. وأوضح "إذا غادروا فسيقضي النظام عليهم لأنهم شاهدوا إحدى جرائمه وهو لا يريدهم أن يقولوا الحقيقة، سنخرجهم غدا". وكانت الهيئة العامة للثورة السورية أعلنت مقتل 75 شخصا أمس برصاص قوات النظام، منهم 26 في خان شيخون وحدها، سقطوا عندما أطلق الجيش النظامي النار على مشيعين هناك بحضور المراقبين الأمميين. من جهتها وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أمس أكثر من 505 نقاط خرق لمبادرة المبعوث الأممي العربي كوفي أنان بإطلاق نار مباشر على المتظاهرين وقصف مدفعي واقتحامات من قبل قوات الجيش السوري مما أدى إلى وقوع العديد من القتلى والجرحى وعشرات المعتقلين. |
سليم الحص يدين دعوة المعارضة الإسلامية السورية لقتل الشاعر السوري أدونيس ، و" مثقفو الثورة" يرون فيه أقل من ... حمار!؟
18 أيار 2012 03:05 عدد القراءات 213
Share on facebook Share on favorites Share on google Share on twitter More Sharing Services 1
بيروت ، الحقيقة ( + السفير) :شجب الرئيس د. سليم الحص بشدة الدعوة التي أطلقتها جهات ظلامية متطرفة في المعارضة السورية لاغتيال الشاعر العربي الكبير «أدونيس»، واعتبر «أن حرية وقدسية الكلمة أقوى من كل محاولات الافتراء والإكراه والتهديد بالاغتيال"، مؤكدا أن الكلمة لا تواجه إلا بالكلمة، وأن «سلاح الموقف» هو في كل الظروف أقوى الأسلحة وأطهرها.
ذلك في وقت بلع "مثقفو الثورة" السوريون ألسنتهم ولزموا الصمت ، ولم يبنث أي منهم بكلمة واحدة، لكأنما يشجعون الإرهابيين على تنفيذ جريمتهم. علما بأنهم لم يترددوا في شن حملة إعلامية ، تزعمها المخرج السينمائي أسامة محمد وآزره فيها الناقد صبحي حديدي .. نشرا وتوزيعا، للتنديد بإقدام عناصر حرس الحدود السوريين على إعدام عدد من الحمير التي يستخدمها المسلحون لتهريب السلاح عبر سلسلة جبال لبنان الشرقية في منطقة القلمون. وقد كتب أسامة محمد "رثاء" بتلك الحمير يدمي القلب ، ولا تجيده حتى بريجيت باردو، تصدر صفحات جريدة "الحياة"!