زهير قوطرش Ýí 2011-07-31
في البداية أتقدم من خلال هذا التعليق بأسمى التهاني إلى الأخوات والأخوة على هذا الموقع الكريم بقدوم شهر رمضان المبارك ,راجياً المولى العزيز القدير أن يساعدنا على تحمل صيامه وقيامه ,وأن يمنحنا القدرة للإكثار من تدبر قرآنه ,وأن يكون شهر رمضان شهر الإكثار من الحسنات والأعمال الصالحة ,شهر مبارك يكون للفقراء والمساكين فيه نصيب مما رزقنا الله .
ولأهلي في سوريا ,أقول وأعيد ما جاء في شعاراتكم الواعدة .
اللهم أعنا على الصيام فيه ,والقيام فيه ,وإسقاط النظام فيه .
وإلى شعب مصر الحبيب ,وشعب تونس الحبيب ...ليكن شهر رمضان شهر الراحة السياسية ,لعل هذه الراحة ,تعيد الأمور إلى نصابها الصحيح ,وأن تجد كل القوى حلولاً أخوية لاتمام مشوار الثورة ..الذي سيكون المثل لنا جميعاً.
وإلى الشعب الليبي واليمني ....أرجو العزيز القادر أن يحقق أمالكم في هذا الشهر المبارك
وشكرا للعزيز رضا على شعوره الطيب .وأتفق معك بأن هيثم موجود في كل الثورات العربية.
السلام عليكم ورحمة الله أستاذ زهير قوطرش وكل عام وأنت وجميع الأسرة الكريمة والشعب السوري المناضل من أجل الحرية بخير وسلام .
تحية لهذا الطفل ولأسرته المناضلة الصابرة
لقد ذكرتني قصة هذا الطفل بقصة طفل مصرى حضر وشارك في الثورة واستشهد فيها
فهذا الطفل لم أعرف إسمه ولكن ملامحه استوقفتني لأنه كان يشبه ابني ويقاربه في السن وهو في المرحلة الإعدادية رأيته في الصباح يوم موقعة الجمل وكان يبيت في الميدان وبعد أحداث موقعة الجمل وما رواه الأطباء على قناة الجزيرة استوقفني كلام طبيب عن طفل أتى مجروحا في رأسه جرحا شديدا من قطع حجارة كبيرة وسنج وحديد كان يلقى عليهم من أعلى أتى هذا الطفل وبه جرح كبير اسعفه الطبيب ولملم الجرح وربطه،
فقام الطفل من فوره ونهض وراح يدافع ويجاهد مع أخوته في الميدان وبعد فترة ساعة أو يزيد أتى هذا الطفل إلى المستشفى الميداني محمولا من صديق له وقد أخذ عدد من الرصاصات في رأسه بجانب الجرح وقد فارق الحياة واستشهد .
ذهبت بعد هذا اليوم للميدان قبل التنحي وكانوا يعلقون ملابس الشهداء في ركن من الميدان ووجدت الجاكت الذي كان يرتديه هذا الطفل وعليه دمائه الزكية من وقتها وصورة هذا الطفل لا تفارقني عندما رأيته في الميدان وهو يقف بكل شجاعة وجرئه ليدافع عن حريته وحرية وطنه .
رحم الله جميع الشهداء في وطننا العربي الذين ضحوا بأنفسهم الزكية ليعيش الوطن في عزة وسلام وحرية وكرامة
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
دعوة للتبرع
لا بد من العدّة ..: زرته ا و أحضرن ا شاهدي ن أوربي ين و قلنا...
مقالاتك طويلة: أتمنى لو تكون مقالا تك أقصر ، فهى طويلة...
لا طول للعمر : هل يفيد الميت العزا ء فيه بأن نقول ( البقي ة ...
مسألة ميراث : كان لأبى محل تجارى مؤجر من اربعي ن سنة ، ومات...
ارحمونا: کی� � یق� �ل الله جل وعلا حکم النوا قض ...
more
أستاذي الفاضل / زهير قوطرش
أولا كل عام وحضرتك والأسرة الكريمة بخير بمناسبة شهر رمضان الكريم
وأدعو الله جلا وعلا أن ينقذ الشعوب العربية جمعاء من استبداد الحكام الطغاة القتلة وأن يكتب لجميع الثورات العربية النجاح ولجميع البلاد العربية النهوض
ثانيا : هذه القصة واقعية جدا ومؤثرة جدا جدا وتكررت في مصر وفي جميع الثورات العربية
بالنسبة لموقف الطفل هيثم هو موقف مشرف ويدعو للفخر ويحرك المشاعر وهذا الموقف يمكن بل من المؤكد أن يتكرر في جميع الثورات العربية ، وشاهدت في الثورة المصرية أطفال في نفس السن يشاركون بفطرة إنسانية في ثورة مصر وداخلهم قوة وثقة وإصرار وتفاني واستعداد للتضحية بأرواحهم من أجل الحرية ، وهذا ما يزعج القتلة والمجرمون من أتباع الحكام العرب الطغاة وكلاب أمن الدولة وكلاب السلطة يخاف الضابط رغم قوته وسلطته من نظرة عين لطفل واثق مؤمن بقضيته وهذه حقيقة لأن الضابط مهما بلغت قوته وسطوته في داخله يعلم جيدا انه على باطل وأنه ضد العدل والحرية وحقوق اإنسان أما الطفل البريء فهو يثق تماما انه على الحق وأنه يسير في الطريق الصحيح لتحرير بلاده من الطغاة
ولقد لمست هذه الحالة أثناء فترة اعتقالي ، وخصوصا أثناء التحقيق معي في نيابة أمن الدولة العليا ، كنت أجيب على أسئلة رئيس النيابة بكل ثقة وبكل طمأنينة وأذكر بعض آيات القرآن الكريم في إجاباتي ، وفي سؤال لن أنساه عندما أجبت عليه ارتبك واحمّر وجهه : سألني ما هي مصادر التشريع في الإسلام.؟ فأجبته بسؤال وضعه في هذه الحالة وقلت له : هل الدولة وهل حضرتك ستقف امام أبواب المساجد لتسأل الناس عند خروجهم من المساجد ما هي مصادر التشريع في الإسلام ومن لم يجيب سوف تأمر باعتقاله .؟
شكرا استاذ زهير وكل عام وحضرتك بخير