أنصار حزب النور يكفرون من يصوت ضد مرشحيهم

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٨ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


أنصار حزب النور يكفرون من يصوت ضد مرشحيهم

شارك وراقب: أنصار حزب النور يكفرون من يصوت ضد مرشحيهم

أحمد عبد الجليل

11/28/2011   6:53 PM

 

رصد مراقبو حملة شارك وراقب قيام أنصار حزب النور السلفي بحشد أنصارهم من السيدات والدعاية أمام اللجان بالتصويت لصالح مرشحي الحزب، خاصة في لجنتي  (4-5) بمدرسة الريادة 2000 دائرة عين شمس محافظة القاهرة.

ورصد المراقبون بالحملة كذلك قيام أنصار الحزب بالتضييق على الناخبين من غير المنتمين للتيار السلفي أمام اللجان وتمثلت مظاهر المضايقات فى قيام السيدات أنصار الحزب بتوجيه كلمات جارحة للفتيات والسيدات غير المحجبات.

كما رصدوا بلجنة (23) مركز شباب بور فواد دائرة بورسعيد محافظة بورسعيد، منع المراقبين من دخول اللجان من قبل القاضي رئيس اللجنة عقب قيام مراقبي المجتمع المدني بتوجههم للقاضي ولفت نظره بأن هناك تصويت جماعي داخل اللجنة.

وفى ذات السياق رصد مراقبي الحملة بلجان (668-669) بمدرسة الخنساء بسيدي جاسر دائرة سيدي جابر محافظة الإسكندرية منعا للناخبين من دخول اللجان من قبل مندوبي المرشح طارق طلعت مصطفى بحجة عدم وجود أسمائهم في كشوف الناخبين.

ورصدوا بلجنة مدرسة الزهور الإعدادية دائرة المنتزه محافظة الإسكندرية مجموعات من الجماعات السلفية يجهرون بالصياح بتكفير من لم ينتخب حزب النور السلفي مرددين "إن بيوتنا لا يوجد بها فتنة لأننا نسير على نهج السلف الصالح".

كما رصد مراقبي الحملة بلجان مدرسة النهضة المدرسية التجريبية بمنية المرشد بالدائرة الثانية كفر الشيخ قيام حزب النور السلفي وحزب الحرية والعدالة بالدعاية لمرشحيهم أمام اللجان.

اجمالي القراءات 5073
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ٢٨ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62440]

طبعا لو فعل هذا مرشح ليبرالي ــ سيسحل هو ومن معه فورا من الجيش والشرطة والسلفيين معا

ما يحدث اليوم هو تكرار لما حدث في الاستفتاء طبق الأصل حشود من الناس تم اقناعهم بطرق كثيرة معروفة ومدروسة من التيارات الدينية لكي يصوتوا للتيارات الدينية ، وكذلك اتاحة الفرصة فقط للتيارات الدينية الاخوان والسلفية بأن يقنعوا الناخب ويروجوا لأفكارهم ويضحكوا على الناس باسم الاسلام ويقنعوهم بأن التصويت لهم هو نصرة للإسلام كل هذا يحدث امام الامن والجيش ولا حياة لمن تنادي ولو فكر مواطن مصري ان يمنع هؤلاء من مخالفة قواعد الانتخابات أو فكر مرشح ليبرالي بأن يتحدث مع الناخبين أو يؤثر عليهم ويقنعهم بأي طريقة سوف يسحل فى الشارع ويعتقل فورا من الأمن والشرطة والعسكرية والسلفيين معا إذن ما يحدث في مصر اليوم هو صورة مكررة من الاستفتاء ولكن مع الفارق لابد للمصريين أن يتعلموا الدرس جيدا والديمقرطية لا تأتي بدون ثمن لابد ان يدفع المصريون ثمنا غاليا من أجل العيش في دولة ديمقرطية حقيقية والثمن يدفع الآن وهو بالتصويت للتيارات الدينية .. والموافقة على الانتخابات أصلا ونسيان محاكمة القتلة والمجرمين ونسيان والتفريط في دماء الشهداء فعلا استطاعت الثورة المضادة قتل الثورة والضحك على المصريين بصانديق الاقتراع التي كانت سببا في سرقة إرادتهم وحقوقهم على مدى نصف قرن تقريبا ولكن يبدو أن المصريين لم يتعلموا الدرس بعد

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق