صفوت الشريف جاسوس اسرائيلى .. تورط فى اغتيال اشرف مروان

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٩ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


صفوت الشريف جاسوس اسرائيلى .. تورط فى اغتيال اشرف مروان

صفوت الشريف جاسوس اسرائيلى .. تورط فى اغتيال اشرف مروان

10/18/2011   6:09 AM

 

 

صفوت الشريف جاسوس اسرائيلى .. تورط فى اغتيال اشرف مروان .. جيهان كشفته للسادات اثناء عملة بالاستعلامات .. وطلبت الابقاء عليه لتسرب معلمومات خاطئة للموساد
 
الموجز : الرقم «6» كان هو كلمة السر أو اسم عملية اغتيال أشرف مروان.. كان هذا الرقم الكودي يمثل لغزاً لرجال التحقيقات في جهاز اسكوتلانديارد إلا أن التحريات كشفت أن اختيار هذا الرقم لم يأت مصادفة فالعملية تم تنفيذها يوم 27 يونيو 2007 بعد 6 سنوات و6 أيام من مقتل السندريلا سعاد حسني.. كما أن أشرف مروان تأكدت الانباء في أيامه الأخيرة انه كان عميلاً مزدوجاً بين مصر وإسرائيل وأضاع سيناء من الصهاينة في 6 ساعات كان هذا هو الربط الوحيد الذي توصلت إليه التحريات وربما يكون ذلك من قبيل التخمينات.
المهم أنه في يوم 27 يونيو عام 2007 استيقظ سكان منطقة ميدافيل علي شبح جديد هو نفس الذي حدث مع سعاد حسني وبنفس الطريقة والتكتيك الاغتيالي أوالتصفية الجسدية دون إطلاق نار.. تجمعات كبيرة حول جثة لشخص عجوز تبدو علي ملامحه أنه ليس إنجليزيا بعد وصول السلطات تبين أن الجثة لرجل الأعمال والسياسي الشهير أشرف مروان.
 
في بادئ الأمر ترددت تكهنات بأنه ربما تكون هناك عمليات «ديرتي» في تجارة السلاح كانت هذه الصفقات بمثابة كلمة النهاية لمروان ثم لوحت بعدها سلطات اسكوتلانديارد كعادتها بأن الحادث مجرد انتحار رغم أن معاينة شقة المجني عليه وهي مسرح الجريمة أكدت وجود «عكاز حديدي» كان يستعمله أشرف مروان حتي عند دخوله الحمام لأن حالته الصحية كانت متدهورة للغاية في الشهور الأخيرة وهذا ما يثبت انه لايستطيع تسلق سور الشرفة ويلقي بنفسه من أعلي إلي جانب أن الرجل كان لا يعاني من أي أزمات نفسية بل إنه كان يستعد لكتابة مذكراته وهذه هي نقطة التحول الخطيرة في ملف الاغتيالات بل وهي القاسم المشترك أيضاً بين جميع هذه الملفات.
 
«وليام دولمان» هذا هو اسم قاضي محكمة كورنركورت أصدر حكماً هو الأغرب في التاريخ وهو ما يسمي الحكم المفتوح وكأننا أمام جريمة لكن «جريمة كاملة» وأكد أن عملية الانتحار غير واردة وفي نص التحقيقات وضع عليها خاتم «خارج دائرة الافتراض».
ورغم أن نتائج التحقيقات الأولية كانت صادمة للجميع إلا أن القضية لم يسدل الستار عليها وبعد فتح القضية مرة أخري منذ أسابيع كشفت التحقيقات عن نص المكالمات والرسائل الأخيرة علي موبايل أشرف مروان ربما تكشف عن خيط جديد في القضية ومن باب تضييق دائرة الاتهام التي كانت تفترض قيام عصابات تجارة السلاح بالعملية أو الموساد وبعض أفراد الشاباك المدربين علي هذه العمليات كنوع من الانتقام أو جهات مصرية قامت باستئجار بعض أفراد المافيا لإتمام المهمة.
وبالفعل كانت الرسائل الأخيرة لأشرف مروان علي الموبايل بمثابة خيط جديد في القضية فقد وجدت سلطات «اسكوتلانديارد» رسالتين الأولي ليلة الحادث أي قبل الحادث بيوم ونصها «صباح الخير يا صديقي العزيز.. من فضلك اتصل بي علي تليفوني المحمول من أجل موضوع مهم»، والرسالة الثانية كانت صباح يوم الحادث ونصها «صباح الخير يا صديقي.. أخبار المذكرات ايه.. أرجو سرعة الاتصال بي»، وبالاستعلام عن هاتين الرسالتين من شركات المحمول هناك تبين أن أشرف مروان بعث بها إلي صديق له يدعي «أهارون برجمان» وهو طبيب إسرائيلي كان أشرف مروان يثق فيه ويبدو أن هذا الرجل كان بمثابة الصندوق الأسود للقضية خاصة أن التحقيقات معه بعد استدعائه كشفت أنه كان مسئولاً عن كتابة مذكرات أشرف مروان والتي تكشف العديد من الأسرار عن إسرائيل وحرب أكتوبر وتصنيع الأسلحة إلي جانب فضح فساد بعض الشخصيات المهمة في العصور الثلاثة «عبدالناصر، السادات، مبارك».
والأكثر غرابة أن «أهارون» فجر مفاجأة من العيار الثقيل أثناء الاستماع لأقواله أمام جهات التحقيق في المرحلة الثانية بعد فتح القضية حيث أكد أن مروان كان يعاني من حالة قلق شديد في الأسبوع الأخير من حياته، ففي البداية طلب منه وضع فصل كامل عن شخصية مهمة في مصر كان يعمل في الهيئة العامة للاستعلامات في عهد السادات، واكتشف الأخير أنه كان يتعاون مع بعض أصدقائه الإسرائيليين ويمدهم بالمتاح من المعلومات التي تتوافر إليه وعندما قررالسادات التخلص منه طلبت منه جيهان أمام شهود عيان مازالوا علي قيد الحياة أن يبقي عليه ويمده بالمعلومات الخاطئة والمغلوطة لتوصيلها إلي إسرائيل والغريب أن هذا الشخص أصبح شخصية سياسية بارزة في عهد مبارك وتم خلعه من وزارته في عام 2007 إلا أن مروان طلب مرة أخري من الطبيب الإسرائيلي التمهل وحذف هذا الفصل ثم عاد قبل الحادث وطلب منه الإبقاء علي هذا الفصل داخل المذكرات.
والمفاجأة الأكبر أن مواصفات هذا الجاسوس الذي كان يتعاون مع إسرائيل في عهد السادات وكان يعمل بالهيئة العامة للاستعلامات لا تنطبق إلا علي صفوت الشريف الذي علمنا من خلال بعض المصادر أنه يتم إعداد ملف كامل له في القضايا الثلاث مقتل السندريلا وأشرف مروان ومن قبلهما الليثي ناصف.. والغريب في قضية مروان أن الجناة تعمدوا ترك ورقة بجوار عكازه الذي وجد في مسكنه كتب الرقم «6» وهو ما دفع جهات التحقيق هناك للبحث وراء هذا اللغز المحير وعلاقته بالجريمة وشخص أشرف مروان.
تحليل «DNA» كشف أن مروان لم يتعرض للتعذيب قبل الاغتيال كثيراً مثل سعاد حسني باعتبار أن الأخيرة كانت تقاوم بشدة أما مروان فكان المرض قد هزمه في أيامه الأخيرة.
اجمالي القراءات 12500
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الأربعاء ١٩ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60921]

غلطة لا تغتفر

وما زالت الحقائق تنكشف ، جرائم وفساد وقتل وتخطيط وكل هذا لم يكن وليد اللحظة ولكنه منذ سنوات طويلة ومخطط له بإحكام ، والسادات أكبر المخطئين فى هذا الوضع ، فلو قام بمحاكمة هذا الجاسوس منذ البداية ولم يتركه لما ظل يشتهر نجمه ويقترب أكثر وأكثر من دائرة صنع القرار فى مصر ، ظن السادات ان استخدامه بالمعلومات المغلوطة يفيد مصر ومعه حق ولكن كان يجب عليه ان يحجم علاقاته ويكون الجميع على علم بحقيقته حتى لا نصل لما وصلنا له ، فلقد مات السادات وترك لنا جاسوسا خطيرا كل همه النيل من الشعب المصرى لتحقيق اغراضه الخاصة وتلك غلطة كبيرة فى حق مصر والمصريين . 

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأربعاء ١٩ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60924]

من يستحق المحاكمة العسكرية يا سيادة المشير .؟

المجلس العسكرى الذي قام بمحاكمة حوالى 12 الف شاب مصرى حر من ابناء الثورة امام المحاكم العسكرية بكل قسوة وظلم ومخالفة للقانون بينما يترك المجرمين الذي خربوا مصر وخانوا الوطن وعملوا جواسيس لصالح اسرائيل يتركهم في سجون طره خمس نجوم ويتم محاكمتهم في مسرحية هزلية مضحكة بهدف حصولهم على البراءة وهروبهم خارج مصر للتمتع بالمليارات التي سرقوها من المصريين والتي قبضوها كعمولات لوظيفة العمالة والخيانة والجميع ينسى ان الشعب استيقظ ولن ينام الشعب لن يسكت بعد الآن المجلس العسكرى يساهم في محاربة الثورة والدفاع عن المجرمين ويدعى انه يحمى الثورة ويحاكم عسكريا كل شاب مصري أو ناشط سياسي بتهمة اهانة القوات المسلحة او بتهمة الرسم على الحائط ويترك الخونة والقتلة والمجرمين والفاسدين يهددون بحرق مصر وتقسيمها وتخريبها اذن المجلس هو اكبر عضو يعمل ضد الثورة ولا يحميها ابدا

3   تعليق بواسطة   محسن زكريا     في   الأربعاء ١٩ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60926]

نفوذ القواد صفوت الغير شريف ؟؟

 صفوت الغير شريف هو علامه تدل على عصر مبارك .. حيث تقول الحكمه ( المرء على دين خليله ) وحكمه أخرى تقول .. ( قل لي من تصحب أقل لك من أنت ) فأسهل طريقه للحكم على مبارك ونظامه هو من خلال شخصية صفوت الغير شريف ..
حتى أن أسم صفوت فيه كلمة الشرف مع أن الرجل برئ من الشرف تماماً ولا يعرف عنه شيئاً .. مثلما كان الحزب الوطني لا يعرف شيئاً عن الوطنيه وهو برئ منها تماماً ..
مع وضوح هذه الحقائق التي لا تحتاج إلى ذكاء في ادراكها ..فتاريخ صفوت الغير شريف له أن يفخر به في عالم القواده .. إلا ان القواد المتمكن صفوت الغير شريف ما زال يحتفظ بأطراف الخيوط التي حاكها على كل أصحاب السلطه والنفوذ في مصر ..
والمجلس العسكري لكي يثبت أنه أقوى من صفوت وأن صفوت الغير شريف لم يكن يلعب مع الجيش مع أنه ضابط سابق يسمى ( موافي ) .. على المجلس العسكري أن يثبت أنه كان بعيداً عن أعمال هذا القواد ..
ولكن كيف يثبت ذلك ؟؟
إذا تم فضحه في كل أعماله بكل شفافيه فهذا يعني أن المجلس العسكري مش على راسه بطحة الشريف ..
أما أذ كان المجلس العسكري على راسه بطحه وبيته من الزجاج .. فهذا معناه أن يكون الطوب الذي يحدفه هو وهمي من الفل مثلما يحدث الآن ..المجلس العسكري الذي يمثل شرف العسكريه المصريه .. هل يفعلها ويثبت أن صفوت الغير شريف لم يتمكن  من الوصول إليه ..
نتمنى ذلك ولكن مذا لو حدث العكس ..؟؟
 

4   تعليق بواسطة   محمد سامي     في   الأربعاء ١٩ - أكتوبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[60936]

قواد عصر مبارك

 لا أعرف كيف خدم انسان نظيف في نظام مبارك وعلى رأسه هذا القواد المسمى بصفوت الشريف ..
كيف يرضى انسان محترم أن يعمل تحت امرة هذا القواد؟؟
كيف لشخص متخلف يتصور ان نظام قائم على القوادة سيفلح في أي شيئ ..
ياترى ما هو موقف منافقي مبارك من هذا القواد ..؟؟
يا ترى ما هو موقف كلاب صفوت وعلى رأسهم مصطفى بكري ومرتضى منصور وغيرهم ماذا قدموا له من خدمات ..
ماهي الورقة التي يمسكها صفوت الشريف على مبارك جعلته على حجر مبارك طول الثلاثين عاماً ..!!
حاجة تقرف ربنا يلعنهم ويذلهم أكثر ..

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق