د. آمنة نصير: أناشد الناس تناول طعام المرشحين وعدم التصويت لهم.. وموائد الراقصات والمرتشين حلال

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٧ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: صوت الامة


د. آمنة نصير: أناشد الناس تناول طعام المرشحين وعدم التصويت لهم.. وموائد الراقصات والمرتشين حلال

 

د. آمنة نصير: أناشد الناس تناول طعام المرشحين وعدم التصويت لهم.. وموائد الراقصات والمرتشين حلال
 
 
 

 
 

 

كتبت:أمل عبدالمنعم

 

تصوير: سامح فودة

رمضان شهر الخير والبركات لا يخلو كغيره من شهور السنة من العادات السيئة التي تصل إلي حد تحريمها دينياً.. ولعل أبرز هذه العادات موائد الرحمن المرتبطة بعرض أو دعاية كتلك التي يقيمها المرشحون للانتخابات أو شنط رمضان التي توزع بغرض الدعاية.. «صوت الأمة» التقت الدكتورة أمنة نصير أستاذ الفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر وسألتها في بداية حوار.

< ماذا المكياج في نهار رمضان هل هو حرام؟

- هناك مكياج يحافظ علي البشرة من أشعة الشمس أو بعض الأمراض الجلدية عند التعرض للجو واستخدام بعض الكريمات التي تحافظ علي وجه المرأة لا مانع فيه ولكني أرفض المكياج الصاخب الذي تضعه النساء فوق العيون وكذلك أرفض كريمات الأساس الملفتة للنظر.

< لكننا نجد جميع المذيعات في نهار رمضان بمكياج كامل ما تعليقك؟

- المذيعات يعتبرنه من ضمن عملهن، ولكني أناشدهن سواء في رمضان أو في غير رمضان التوازن وأنا لا أحرم الزينة متي كانت معتدلة تعطي رونقاً لوجه المذيعة ويكون شكلها في الكاميرا جميلاً.

< هل استخدام بعض الممثلات للباروكة بدلاً من الحجاب والظهور بها في التليفزيون حلال؟

- هذا عبث لأن كوني استخدمت شعراً مستعارا إذن وصلت للتجميل لإبهار العين بنفس الشعر الطبيعي ربما يكون أفضل ولكن هذا تدليس والله يعلم ما خفي وما بطن وهذا نوع من النفاق أرفضه.

< هل يحل للمرتشين والراقصات عمل موائد الرحمن؟

- المرتشون والراقصات يحاسبهم الله وسيعاقبون يوم القيامة لكن كون المائدة التي تقام تقبل أو لا تقبل فهذا يرجع إلي الله وحده إنما لا أحرم لجعل الفقير المسكين يذوق جمال الطعام فنحن لسنا أوصياء أو حكام لنقول إن هذا سيدخل النار أو يدخل الجنة وعند صدور حكم من البشر يكون بمثابة عدم أدب مع الله.

< هل يجوز أن يتصارع رجال الأعمال في اقامة أفخم الموائد كنوع من التباهي؟

- هذا ليس تباهياً ولكنه نوع من الإعلانات للترشح وله هدف وأنا لا أرفض هذه الموائد ولكني أطلب من الشعب الذي لا يجد المرشح إلا في حالة احتياجه لصوته إذهب وتناول أطعمة من هذه الموائد ولا تعطي له صوتك لانه رجل لا يؤتمن. وبعد انقضاء أمره لا ينظر إليك بل بالعكس سيقترب من الجرائم والسرقات والاختلاسات والنهب ما يفوق ما أطعمة لك عزيزي الفقير.

< ما تعليقك علي ما يحدث في الخيم الرمضانية؟

- اسمها خيب رمضانية وهذا إلهاء ونحن الآن أصبح لدينا كم من الإلهاء سواء من الحكومة للشعب أو من الخيم مع إننا طول السنة في إلهاء لذلك أنا في حالة من الخوف علي هذا الشعب المشغول بالبحث عن «لقمة العيش» والحصول علي احتياجاته الأساسية ثم بعد ذلك ماذا انتظر منه؟ لا يأتي من هذا الشعب خير وما هو المنتظر منه عندما يعرض الوطن لشدة لن أجده.

< هل يوجد شكل معين يجب أن تكون عليه هذه الخيم؟

- الخيمة تكون في تدارس الصوم وتعليم القرآن وفيها كلمات جيدة وبها مقرئ يوميا وقصص قرآنية ومواعظ وتوعية ثقافية ثم تختم بالسحور، لكننا تجعلها مجرد رقص وطبل طول الليل.

< ماذا عن ظهور العديد من الدعاة خاصة من المشاهير؟

- كل إنسان قرأ كتابين أو ثلاثة ولديه بلاغة كلامية ووجاهة في الكلام ويريد أن يصير نجماً في مجال الدعوة يظهر علي أنه داعية هذه أصبحت بضاعة رائجة ولها طلاب كثر، وأري أنه لا مانع من اكثار الدعاة الذين يمتلكون مقومات الدعوة من دراسات تخصصية وموثقة لأن ذلك يمنحه الحماية في دعواه وفتواه ويخلق لديه قبولاً وهذه منحة من الله والشئ الذي أشدد علي الدعاة سواء في المساجد أو البرامج أنهم ينشغلون بهموم المجتمع وحاجة الإنسان المعاصر.

< هل نصل لدرجة تدين جيدة؟

- كلمة تدين كلمة مطاطة للأسف نحن أصبحنا أمة غطاء الرأس وخواء الجوهر وهذه محنة حقيقية وخاصة في 5 سنوات الأخيرة فهي حالة من الهلع والحرص والتباري في غطاء الشكل ونعمل أوصياء علي بعضنا من الشباب والبنات وهذه حالة من الخبث وعدم اللياقة، وأتمني عمار الجوهر لأن إعماره بخشية الله وحقيقة الدين الإسلامي سيتم حماية المظهر ولكننا نفعل العكس نغطي الخارج ونترك كل أمراض البشر تعشش في داخلنا وهي نتيجة اختلاطنا بثقافة الدول المجاورة وزحف عماله عليهم وزحفهم علينا أوجد لدينا سلوكيات وتدين ليس من طبيعة الشعب المصري ولا من طبيعة الدين الإسلامي الحقيقي. الرافضين للصيام أصبحوا في تزايد فنجد الكثير في نهار رمضان يدخن ويأكل ويشرب قائلاً أصوم ليه؟ هذا فجور وعدم لياقة ولدي صديقة مسيحية جارتي كانت تصوم هي وأولادها في نهار رمضان وعندما أعاتبها كانت تقول لازم أؤدب أولادي وأعرفهم مدي احترام الجار، هذا هو الخلق.

اجمالي القراءات 4184
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق