لطفية سعيد Ýí 2014-07-31
الردة والازدراء والحسبة .. كلها طرق ووسائل لتقييد الحرية الدينية ، من أشخاص ادعوا ان لهم تفويضا إلاهيا ،لم يخصص حتى لرسل الله الذين اختارهم رب العزة من كل خلقه ، ليحملوا رسالاته إلى البشر !هل للحسبة أساس قرآني اي اعتمد عليه هؤلاء البشر الذين جعلوا من أنفسهم رقباء على خلق الله ؟ كلنا يعرف الإجابة فالقرآن الكريم به أكثر من مائة آية تدل على حرية الاختيار ،وعدم الإكره ، منها : (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (البقرة 256)
وفي موضع آخر يقول الله سبحانه وتعالى (وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (100) وَقُلْ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَاراً أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقاً (29) الكهف
هذه الآيات القرآنية التي تجعل من الحرية الدينية شريعه دينية وأهم جزء في التكليف هو اعطاء الحرية في الإيمان والكفر ،وذلك تكون نتيجته إما استحقاقا لعذاب أو لثواب في الدار الآخرة بعد الحساب فهذا مفهوم محسوم في آيات القرآن الكريم ،
ومع ذلك نجد أن المسلمين في جل تاريخهم وثقافتهم كان تطبيقهم عكس آيات القرآن في تحدواضح للنص القرآني والمشيئة الالهية ، بجعل الحرية الدينية شريعه دينية فأصبحت المجتمعات التي تسمى بالإسلامية هي أكثر شعوب الأرض انتهاكاً للحرية الدينية !!
عاشت المجتمعات الإسلامية غارقة في وحل الأكراه في الدين إلى أن استيقظت على لجان الحريات من الدول التي يطلقون عليها كافرة ! ترصد هذه الانتهكات وتطالب بإصلاح ملف الحرية الدينية اللهم لا اعتراض.. وسنتناول بعض الأخبار الواردة على سبيل المثال فقط لا الحصر نظرا لكثرتها ..
..
التايمز: قضية ألف ليلة دليل على عودة الحسبة
صحيفة التايمز البريطانية الجمعة ،7مايو 2010
كتبت إنجى مجدى
اعتبرت صحيفة التايمز الدعوى القضائية التى رفعها مجموعة من المحامين لمنع طبع رواية ألف ليلة وليلة مرة أخرى، هى مثال واضح على انتشار ظاهرة الحسبة فى مصر الحديثة، التى هى أحد جوانب الفقه الإسلامى الأصولى والتى تسمح للشرطة أن تسيطر على قيم المجتمع وحريته والتعدى على خصوصية المواطنين
وأشارت إلى وجود سيل من الانتقادات الموجهة للحسبة التى يعتبرها الكثيرون أنها تكتيك مناسب للمتعصبين حتى يقيدو االحرية
ولفتت إلى أن من بين أبرز الشخصيات التى استهدفتها الحسبة، الكاتبة الجريئة نوال السعداوى ورجل الأعمال نجيب ساويرس والمفكر العلمانى سيد القمنى الذى حصل على جائزة الدولة في العلوم الاجتماعية عام2009
وأضافت إذا ما نجح هؤلاء المحامون المتشددون فى مسعاهم فإن القراء المصريين سيحرمون من أحد الركائز الأساسية الأكثر ديمومة فى الأدب القديم بالشرق الأوسط.
وختمت الصحيفه، على الرغم من احتمال فشل هؤلاء المحامين فى الفوز بالقضية.لكن دعاوى الحسبة السابقة أثبتت نجاحها
يذكر أن القضية الأكثر شهرة، كانت عام 1995 عندما تعرض دكتور نصر أبو زيد لهجوم المتشددين بسبب كتاباته، وخسر دعوى الحسبة حينما أعلنت المحكمة أن أبو زيد مرتدا وأصدرت حمكا بتطليقه كرها من زوجته.
تاجيل قضية الحسبة ضد سيد القمني وحسن الحنفي :
http://www.ahl-alquran.com/arabic/printpage.php?doc_type=0&doc_id=7361
.
فيديو -ياسر برهامى قوانين الحسبة وقتل المرتد ومنع البهائيين قادمة بفضل ما مررناه فى الدستور
ضيف الخبر فييوم الأحد 23 ديسمبر 2012
أثارت تصريحات صحفية أدلى بها برهامي جدلاً وغضباً كبيراً فى مؤسسة الأزهر ،وبعض التيارات الأخرى ، حيث أكد فيها على أن الدستور يشمل قيودا غير مسبوقة تخص الشريعة فى الدستور، وذلك لأول مرة فى دستور مصرى عبر التاريخ، وقال : " وقع على الوثيقة النصارى والليبراليون ، وأن المحكمة الدستورية لازم تتنضف بأى طريقة كانت".
وقال الدكتور ياسر برهامى، إن هيئة كبار العلماء فسرت مبادئ الشريعة أنها تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية وأنه طلب إضافة كلمة ومصادرها، قائلاً : " النصارى والعلمانيون مش كانوا فاهمين " وأنه طلب بعد ذلك حذف كلمة الكلية ووضع مصادرها
السبت، 12 يوليو 2014 - 17:56
وزير الثقافة جابر عصفور
كتب لؤى على
تقدم محمد إبراهيم أحمد، المحامى بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ إلى النائب العام المستشار " هشام بركات "، ضد الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، يتهمه بازدراء الأديان وتشجيع الفتنة بين المصريين حيث وصف الأزهر ووكيله بأنه يروج للفكر التكفيرى.
وأفاد الشاكى فى بلاغه 14270رقم لسنة 2014، أن وزير الثقافة قام بنشر مقال له فى جريدة الأهرام بتاريخ 30/6/2014 يتضمن النيل من الأزهر الشريف وعلمائه، إضافة إلى احتوائه عبارات غير لائقة بحق وكيل الأزهر الدكتور عباس شومان بأن قال له: "ليتك تتحلى بآداب أسلافك"، "فتتأدب بآداب أسلافنا الأجلاء يا وكيل الأزهر"، وهو ما تحقق معه جرائم إذراء الأديان والسب والقذف بما يستوجب التحقيق الفورى معه.
وقال مقدم البلاغ محمد إبراهيم المحامى: "إن عصفور وصف ما كتبه شومان فى مقاله بأنه كلام رخيص لا يليق بأن يكتبه وكيل الأزهر".
وأضاف المحامى فى شكواه أن ما دفعه لتقديم هذا البلاغ غيرته على الأزهر الشريف؛ المؤسسة العريقة التى يحترمها الجميع ولها باع فى جميع دول العالم، والتى ظلت على مدى أكثر من ألف عام جامعا وجامعة تنشر الإسلام الوسطى فى ربوع العالم.
وتابع: "لقد طلبت فى الشكوى بمحاكمته جابر عصفور جنائيًا استنادًا لنص المادة 1/302 من قانون العقوبات، والمادة 306 عقوبات، على أنه كل سب لا يشتمل على إسناد واقعة معينة بل يتضمن بأى وجه من الوجوه خدشًا للشرف أو الاعتبار يعاقب عليه فى الأحوال المبنية بالمادة 171"
ومن ضحايا تلك التهم : الدكتور فرج فودة ، الذي راح ضحيه فتوى انه مرتد ، د نصر حامد أبو زيد الذي كان له نصيب الأسد في التشهير في وسائل الإعلام المختلفة ومعظمنا كان شاهدا على محاولات التفريق بينه وبين زوجته بدعوى أنه لم يعد مسلما والأمثلة ممتدة ، فمرفت التلاوي
قام سبعون من رجال الدﯾن السعودﯾﯾن بتكفﯾرها الدبلوماسﯾة والوزﯾرة المصرﯾة السابقة
وسبب التكفﯾر ورفع الشكوى لكوفى عنان ھو أنھا تھجمت على
اﻹسلام وعلى أبى ھرﯾرة كما ﯾدعون، وھذا ﯾعد كفراً صرﯾحاً من وجھة نظرھم ﯾستدعى تطبيق حكم الردة.
لو كانت الدكتورة ميرفت مواطنة سعودﯾة لقتلوھا بدون الحاجة للجوء للأممم المتحدة ، فتطبيق حد الردة وحد الرجم ضمن التطبيقات الوھابية التى ﯾتم تنفيذها رسميا مع مناقضتھا للإسلام .
بالإضافة إلى القرآنيين الذين تم الحكم عليهم بالردة أحيانا وبازدراء الدين أحيانا أخرى (وكل الطرق تؤدي إلى روما) كما يقال في المثل المصري، والقضايا المتتالية على القرآنيين والهجمات الأمنية الموجهة إليهم بتسليط من الأزهر ،خير شاهد على ذلك فالأزهر يعتبر الدكتور أحمد صبحي مرتدا، لأنه أنكر الأحاديث أو لنقل الروايات المدسوسة على النبي زورا، وينكر معها كل ما هو مأخوذ من تلك الروايات ولم يذكر في القرآن من شفاعة وعصمة للأنبياء( باستثناء وقت قولهم لرسالة الله أو وحيه) وكل ما أدخل على العبادات من زيادات ولم يذكر في القرآن في الصلاة أو الزكاة أو إنفاق أو الحج أو الصيام، وينتقد تجاهلهم تماما مقاصد التشريع مما أثر على هذه العبادات وأصبحت شكلية مظهرية وأفرعها من مضمونها الحقيقي( التقوى ) وقد قال الدكتور أحمد صبحي بخلود المؤمن في الجنة وخلود الكافر في النارفي كتابه :"المسلم العاصي " كما أنكرأيضا الرجم وقال بانه دخيل ولا وجود له في القرآن وأنكركذلك عذاب القبر إذ تحدثت ( الأحاديث عن عذاب القبر ونعيمه وغيره الغيبيات كما يخلص الدكتور أحمد صبحي إلى أنه إذا كان الله تعالى لم يعط النبى علم الغيب، وإذا كان النبى لم يتحدث عن الغيبيات فإن غير النبى أولى بعدم معرفة الغيب، وبالتالى لا تؤخذ منه أقوال عن غيبيات القبر ولا يصح الاحتجاج به، على عكس ما هو ظاهر من كتب تحفل بالأحاديث المنسوبة زورًا إلى رسول الله).
الثلاثاء، 29 يوليو 2014 – كتب لؤي علي كلف الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، المكتب الفنى، بجمع التسجيلات المنتشرة مؤخرا حول إنكار عذاب القبر أو عذاب تارك الصلاة وغيرها من الأحاديث، وذلك لعرضها على مجمع البحوث الإسلامية لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وعلم "اليوم السابع" أنه فى حال ثبوت وجود مخالفة، سيتخذ مجمع البحوث الإسلامية إجراءات قانونية، وذلك بعد ورود عدة شكاوى للأزهر بازدراء الدين الإسلامى وتشويه صورة الصحابة.وكانت الفيديوهات التى تحدثت عن عدم وجود أدلة على "عذاب القبر"، أحدثت جدلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعى، مثيرة موجة من الانتقادات، بعدما جاء فى التسجيلات: "لا يوجد شىء فى الدين الإسلامى يسمى عذاب القبر، أو الثعبان الأقرع، والغرض من ذلك هو تهديد وتخويف الناس، ومفيش لا ثعبان أقرع ولا بشعر
.
والسؤال هنا :علام اعتمدت هذه الفئة التي أعطت لنفسها هذا التفويض الإلهي ؟ اعتمدت على
.تلك الثوابت الكاذبه اعتقدوا انهم يملكون تفويضا من الله تعالى يخول لهم محاكمة خصومهم واستتابتهم وعقوبتهم بحد الرده المزعموم طبقا لما كان سائدا في العصور المظلمه..
ولكن حقائق الاسلام تؤكد حقوق الانسان ،و ثوابت المسلمين التاريخيه التي يتمسك بها التيار الديني تعارض حقوق الانسان وتتناقض في نفس الوقت مع حقائق الاسلام..ومما يزيد الأمر تعقيدا أن كل الدساتير المصرية تحافظ على وجود المادة الثانية للدستور فآخر دستور مصري في مادته الثانية من الدستور المصري الجديد 2014 تجعل مبادئ الشريعه الاسلاميه المصدر الاساسي للتشريع ..والمشكلة في ان كلمة الشريعة تشمل بين طياتها كل فكر المسلمين وكل و ما تم الإجماع عليه في عصور كان لها ظروف تاريخية وحروب ،وتكفير ،ودماء بين سنة وشيعة وخوارج وكل تاريخ المسلمين المملوء بالدماء من بعد موت الرسول الكريم . فماذا يفعل القاضي المصري الذي تعرض عليه قضية فكرية أو عقائدية لابد أن يحكم من خلال النصوص المتوفرة لديه ، (هذا إن افترضنا أنه محايد ولا يحمل فكرا متطرفا يكون خصما بالإضافة إلى كونه قاضيا) والنصوص من أين تأتي ؟ بالتأكيد ليست من القرآن إذ أن ايات القران الكريم تجعل اصحاب الحق خصوما متساوين لأصحاب الباطل ،وتؤجل الحكم على الخصمين معا الى الله تعالى يوم القيامه (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17)الحج
ودائما صدق الله العظيم
دعوة للتبرع
عظمة العربية: قلتم "يكفى فى عظمة ( اللغة العرب ية ) أن الله جل...
كلامنا فى السياسة: انضمم ت للموق ع اعجاب ا بفكرت ه وايما نا ...
نحن أقلية ونفتخر .!: هل كان المسل مون على باطل حتى جاء...
الطلاق والخُلع: هل من حق الزوج أن يمتنع عن منح الطلا ق لأنه ليس...
أخطىء فى الصلاة: أقع فى الخطأ فى قراءة القرآ ن وأنا أصلى . وأنا...
more
السلام عليكم ، أشكرك يا أستاذ بوشوار على مرورك الكريم على هذه الصرخة في مقابل ما تتعرض له أمتنا العربية من هجمات ردة ممن اعتقدوا أن لهم تفويضا إلاهيا يخول لهم التحكم في خلق الله !! وماذا نملك غير القلم ،وأن نواجه به سلميا من خلال تذكيرهم بآيات القرآن ؟ علنا نجد استجابة ولو محدودة ، فطريق الألف ميل دائما ما يبدأ بخطوة ، أشكرك مرة اخرى ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته