ردًا على مطالبتهم باعتقاله في بريطانيا.. البدري لـ "أقباط المهجر": اركبوا أعلى ما في خيلكم.. لكن لن
اضيف الخبر
في
يوم
الإثنين ٠٩ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً.
نقلا عن:
المصريون
ردًا على مطالبتهم باعتقاله في بريطانيا.. البدري لـ "أقباط المهجر": اركبوا أعلى ما في خيلكم.. لكن لن
ردًا على مطالبتهم باعتقاله في بريطانيا.. البدري لـ "أقباط المهجر": اركبوا أعلى ما في خيلكم.. لكن لن أتوقف عن المطالبة بتطبيق حد الردة |
كتب أحمد عثمان (المصريون): | 10-08-2010 01:54
قلل الداعية الإسلامي الشيخ يوسف البدري، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من تهديدات أحد قيادات أقباط المهجر باتخاذ إجراءات قانونية ضده يتم بموجبها القبض عليه داخل الأراضي البريطانية، واعتبرها لا قيمة لها، متهما مطلق تلك التصريحات بالكذب والتضليل الإعلامي.
يأتي ذلك ردًا على تصريح الدكتور إبراهيم حبيب رئيس منظمة "أقباط متحدون" حول قيامه باسم المنظمة التي يرأسها بالانتهاء من اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشيخ البدري لاستخراج أمر بالقبض عليه من محاكم بريطانيا بمجرد ذهابه لإنجلترا، معللا ذلك بتحريضه المستمر علي قتل المرتدين عن الإسلام، معتبرا أن هذا ضد المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صدّقت عليها مصر.
وقال البدري لـ "المصريون"، إن شريعة الله لا يجوز التبديل فيها أو التغيير، مشددً على أن دين الله لا يجوز العدوان عليه أو التعدي عليه بأي شكل، ولا يجوز أن تصبح العقائد ألعوبة في يد كل واحد يرتد من هذا ويعتنق هذا، فكل هذه الأمور لابد أن تكون ثابتة، مشيرا إلى أن هناك شيئًا يسمي الخيانة العظمي، وهذه الخيانة لو أن أحدًا قام بارتكابها فإنه يعاقب بالإعدام شنقًا وهذا القانون الساري بكل دول العالم.
وذكّر البدري بحكم القضاء الأمريكي على 83 أمريكيا بالإعدام، وهذا موثق في مكتبة البيت الأبيض سنه 1986، لاتهامهم بالهجوم علي مقومات الدولة الأمريكية، حيث أحيلوا إلى المحاكمة وعاقبهم القاضي بالإعدام لشنقًا وهذا هو حال البلد التي يتشدق بديمقراطيته وبدعوته للحرية،.
وأردف قائلاً: الإسلام أعظم وأكبر من أن يُهاجم، أو أن يُتهم باتهامات باطلة، ومن هنا فكل من دخل الإسلام، أو من ولد مسلما وأراد أن يغير دينه، فإنه يكون مرتدًا وعقوبة الارتداد القتل، وقد قال الرسول صلي الله عليه وسلم " من بدل دينه فاقتلوه"، وقال : (أيما رجل ارتد عن الإسلام فادعه فإن عاد وإلا فاضرب عنقه، وأيما امرأة ارتدت عن الإسلام فادعها وإلا فاضرب عنقها).
وقال إن هذا القانون ساريا منذ مجيء الدعوة ولم يبدله الزمان، لأن الإسلام نزل ليكون دينا إلي يوم القيامة، وسوف يعم كل مكان في الأرض برغم أنف كل الحاقدين والمنكرين، متهما الذين تركوا الإسلام أو اعتنقوه ثم ارتدوا عنه بأنهم يلعبون به لعبا، والعقائد ليست ألعوبة وبالتالي فلابد من الضرب علي أيديهم بغلظة حتى يكونوا عبرة لغيرهم ويرهب غيرهم أن يجعلوا الدين لعبة.
واعتبر البدري أن المطالبة بتطبيق حد الردة ليس دعوة إلى القتل، وإنما دعوة إلي أن تكون العقيدة هي الحاكمة، وقال إنه سيظل يطالب بإقامة الحد على كل من ارتد إلى أن يلقى الله، معتبرا أن الحديث عن تقديمه للمحاكمة والدعوة إليها "نوع من العبث والدجل والإرهاب الفارغ الرخيص السخيف"، متحديًا الداعين إلى اعتقاله بقوله: "عليهم أن يركبوا أعلى ما في خيلهم".
وأعرب عن اعتقاده بأنه لا أحد سوف يستمع لهؤلاء، بدليل أن محكمة القضاء الإداري والمحكمة الإدارية العليا حكمت بأنه لا يجوز أن يرتد مسلم عن دينه بأن يرجع إلي المسيحية أو اليهودية، معتبرا ما يقوله القيادي القبطي نوعًا من الخرافات والمهازل التي يجب أن يحاسب عليها ويحاكم عليها.
وتوعده بأنه لو كان على أرض مصر ما تركه إلا بعد أن يقدمه إلى المحاكمة ليبين كيف اتهمه ظلما وقذفنه وسبه، بينما هو يطالب بتطبيق شرائع الإسلام، ورأى في الاتهامات الموجهة ضده ليس هجوما على شخصه وإنما هو هجوم وحرب على الإسلام، لكنه سيبقى وسوف تتم شرائعه وغدا سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون. |
|
اجمالي القراءات
6100
يقول المتطرف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية التالى:
ولا يجوز أن تصبح العقائد ألعوبة في يد كل واحد يرتد من هذا ويعتنق هذا، فكل هذه الأمور لابد أن تكون ثابتة، مشيرا إلى أن هناك شيئًا يسمي الخيانة العظمي، وهذه الخيانة لو أن أحدًا قام بارتكابها فإنه يعاقب بالإعدام شنقًا وهذا القانون الساري بكل دول العالم
ثم يقول بعدها :
ومن هنا فكل من دخل الإسلام، أو من ولد مسلما وأراد أن يغير دينه، فإنه يكون مرتدًا وعقوبة الارتداد القتل،
لو إفترضنا جدلا أن هناك من دخل الأسلام ثم أرتد فمن الممكن القول (نظريا) أنه غير رآيه أو على رآى المتطرف (جدلا) خيانه
أما أن نقول إن من ولد مُسلما (ولم يختار دينه بنفسه) ثم غير دينه (عندما بلغ الرشد) ويقال عليه أنه خائن فهذا أمرا مثير للضحك والغثيان .. فكيف يتمشى هذا مع أن الأنسان مخيرا فى معتقداته وليس مُجبرا؟؟؟؟؟؟
أما التشبيه المضحك التالى بمن ترك دينه لتبرير قتله:
وذكّر البدري بحكم القضاء الأمريكي على 83 أمريكيا بالإعدام، وهذا موثق في مكتبة البيت الأبيض سنه 1986، لاتهامهم بالهجوم علي مقومات الدولة الأمريكية، حيث أحيلوا إلى المحاكمة وعاقبهم القاضي بالإعدام لشنقًا وهذا هو حال البلد التي يتشدق بديمقراطيته وبدعوته للحرية
ترك الدين لديانه أخرى إن جاز تشبيهه .. فهو مثل ترك الجنسية الأصليه والأتجاه لجنسية أخرى (وليس مثل ما شبهه المتطرف من مثل طفولى) .. ولم نرى أن أى دوله بالعالم تستبيح دم من يغير جنسيته الأصليه ..
وأخيرا .. لو كانت الديانات والمعتقدات (أو حتى الوثنيات) الأخرى تطبق هذا الأسلوب الأجرامى فى حق معتنقيها ما أصبح هناك مُسلما واحدا على الأرض ..
العجيب أن هذا التصريح يتنافى مع القرآن قلبا وقالبا .. إذ يقول تعالى :
واذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه اباءنا اولو كان اباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون
فهذه الآية تعطى الحق لكل إنسان (بل تحرضه) على أن يستقل بعقله وإيمانه عن إيمان أباءه .. وها هو الشيخ المتطرف يجعل من الدين الأسلامى بلطجى منافق يقبل ان الأخرين أن يتحولوا إليه .. وفى نفس الوقت لا يقبل من أتباعه أن يتحولوا عنه .. ويصف كل من يتحول من دينه إلى الأسلام بأنه أنسان أعزه الله .. بينما يتهم من يتحول عن الاسلام بأنه خائن .. والفعلتين واحده .. هل هناك نفاق اكثر من هذا ؟ ..
أهذا المتطرف يصح أن يصبح داعيا أو بوقا للدين الأسلامى !!! ؟؟؟؟
كيف وصل مثل هذا المتطرف المنافق إلى منصب عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ؟ ..