استاذنا الكبير م. ل. على عبد الجواد
أتفق معك فى أغلب ما قلت.
وأنت تعرف أنهم هم الذين يطلقون علينا الألقاب كمجموعة وكأفراد. ولقد كررت وكثيرا ما أكدت أننا إتجاه فكرى يقوم على التعلم من القرآن الكريم بهدف الاصلاح السلمى ، وأننا كلنا أمام القرآن الكريم تلاميذ نتعلم من بعضنا، ولهذا فكل ما نقوله نعرضه للنقاش ليصحح بعضنا بعضا ـ ولعل هذا ما يمتاز به هذا الموقع مع ما يتشرف به من نخبة مفكرة و مجتهدة.
ولكن ماذا نفعل لهم ؟
هى فى الأصل قضية سياسية تم إقحامنا فيها، حيث لا ناقة لنا فيها ولا جمل.
وحتى النقد السياسى الذى ينشره الموقع هو فى إطار المتاح و المعمول به فى مصر ، وهناك نقد جارح و لاسع تقوله جرائد فى مصر ، ولا يتمشى مع منهجنا ولا أدبياتنا ورغبتنا فى الاصلاح.
ومع ذلك فان أولئك الذين يهاجمون الرئيس بشخصه وأفراد أسرته لا يتعرضون مثلنا للاعتقال و التعذيب.
هى إذن قضية سياسية لارضاء طرف أو إغرائه أو إسكاته ولما عجزوا عن اسكاته تركوا الجزرة و أظهروا العصا.
صراع على حطام الدنيا لا شأن لنا به ولكن ندفع ثمنه.
ومع ذلك ندعو لهم بالهداية ونغفر و نصفح لأن القرآن الكريم هو الذى يأمر بالعفو والصفح.

اسمح لى يا أستاذ علي أن أستعير هذا العنوان وأقصد" كلاكت " لأنه يعبر عن موقف شديد الشبه بما نحن بصدده .: يضرب هذا المثل لمن يصر على رأيه مهما ثبت له أنه غير صائب 0ومهما يأتى كاتب المقال بأدلة 00 وبراهين عقلية 00 وآيات قرآنية تغنى عن الشرح وتخاطب العقل والمنطق السليم00 يصرالمعاندون المتكبرون على الرفض بمجرد لمجرد الرفض 0ويذكرنى هذا الموقف الغريب بقصة المثل : عندما اختلفا رجلان فى تحديد هوية شئ بعيد لم يتحققا منه فقال الأول: غراب 0 وقال الثانى : معزة 0 وحدث أن طار هذا الشئ ‘ مما يثبت بما لا يدع مجالا للشك صحة رأى الأول 0 ولكن المفاجأة هى رد فعل الثانى الذى يقول :" معزة ولو طارت" 0

حقاقول الله ( و اذا قيل لهم اتبعوا ما انزل الله قالوا بل نتبع ما الفينا عليه ءابائنا)
فالنقل بدون عقل و العجز عن ادراك التناقض فى اقوالهم و كتبهم هما المرض المطلوب علاجه!!

و حقا هى معزة ولو طارت و هذا هو رأى المنتفون بمغلوط الديناصحاب الملايين و القصور
و شكرا

شكرا للمهندس عبد الجواد وأتفق مع كل كلمة جاءت فى مقاله.
تحياتي للجميع

ونعم الوكيل ولن نخاف من التهديدات وسنظل نذكر بالقرأن من يخاف وعيد
(( إن وليى الله الذى نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين))

شكرا أخي الكريم على مقالتك وأود أن أذكرك بأن مشكلة الاختلاف أكبر من ذلك بكثير ، فالقرآن الكريم لم ينزل إلا لحسم هذه المشكلة " ىلآية 64 النحل " ، وقد حذرنا تحذيرا شديد اللهجة أن نكون مثل المتفرقين المختلفين وهؤلاء كفرة بنص القرآن الآيات 105 ، 106 آل عمران ، كما أرجوا مراجعة مقالة لي على هذا الموقع بعنوان إشكالية الاختلاف والتي لم يلتفت إليها أحد من أهل القرآن ، لذا أرجوا منك أخي الكريم أن أقرأ تعليقك عليها ، وشكرا .

منذ أن ظهرت مدرسة أهل الحديث وهي تضلل وتبدع من خالفها ..
ويعبرون عن ضلال خصومهم بكلمة فيها ( قرآن) أو متعلقة بها ..

وهذه أدلتي من التاريخ :

الدليل الأول :
ظهر الخوارج الذين لا يعترفون بالحديث ..
اعتبرهم كثير من أهل الحديث كفرة يحل دمهم ..
وسماهم أهل الحديث أو المصادر التاريخة والأثرية ..
=======
القراء ..
=========
أي قراء القرآن




الدليل الثاني:
ظهرت مدرسة الرأي ( مدرسة أبي حنيفة) التي لا تعترف بأكثر الحديث الذي صححه المحدثون..
اعتبرهم كثير من أهل الحديث المتقدمين فرقة ضالة كفرة مشركين مرتدين..
فهوجم كبير المدرسة أبو حنيفة ونعته أهل الحديث (كالبخاري )بأقبح الألفاظ من شرك وكفر وردة وزندقة وإرجاء وجهمية ..
ونعته الحميدي شيخ البخاري بأبي جيفة..
وعُرفت مدرسة أبي حنيفة باسم أهل الرأي أو ..
========
أهل القرآن
=========
وقد تغير المذهب الحنفي كثيرا فيما بعد فأصبح منهجه حديثي أكثر منه قرآني وأصبحوا يقدسون البخاري الذي سفّه أبا حنيفة




الدليل الثالث :
ظهر المعتزلة الذين لا يعترفون بالحديث ..
اعتبرهم كثير من أهل الحديث كفرة زنادقة ..
فسماهم أهل الحديث الفرقة الضالة التي لا تعترف إلا ..
========
بالقرآن ..
=========
كما أشار لذلك الشافعي في كتابه الأم وانتقدها وضللها





فعداوة أهل الحديث للقرآن قديمة جدا ..
والسبب بسيط جدا ..وهو أنهم لو سكتوا عن أهل القرآن لقضوا على أحاديثم وقصصهم ولهو حديثهم ..وبالتالي لن تكون للمحدث أي قيمة بين الناس ولا جمهور ولا مال ولا وظيفة ..فمعاداة أهل الحديث للقرآن كان سببها الأول حب الدنيا



وهذا مثال للهستيريا التي يصاب بها أهل الحديث عند جعل القرآن مصدر معرفة الحق من الباطل :

[ إذا جاءكم حديث فاعرضوه على القرآن كتاب الله فإن وافقه فخذوه حديث باطل لا أصل له وروي عن يحيى بن معين أنه قال هذا حديث وضعه الزنادقة . ‏
ما جاء عني من حديث فأعرضوه على القرآن فإن وجدتم له أصلا فخذوا به وإلا فردوه (موضوع قال العجلوني في كشف الخفاء: (1/89) موضوع. ذكره البيهقي في الدلائل (1/27) وقال محققه: أخرجه الدالر قطني في الأفراد وقال تفرد به أشعث ابن براز وهو شديد الضعف. وأورده العقيلي في الضعفاء, والحديث منكر وقال: ليس له إسناد يصح ووردت في هذا المعنى ألفاظ كثيرة كلها موضوع أو بالغ في الضعف وقال في تذكرة الحفاظ عن الخطابي أنه قال: وضعه الزنادقة انتهى ]

أهل الحديث يريدون كتب البخاري وغيره أن لا تخضع لحكم القرآن ..
فلو فعلوا ذلك لضاع كتاب البخاري والحديث ..وإذن لضاعت بضاعتهم وتجارتهم الدنيوية
لذلك هم يهاجمون بشراسة وبضراوة من يريد أن يُخْضِع الحديث للقرآن!!!!!!!!!

السلام عليكم و رحمة الله
شكرا لكل من شارك بالتعليق
وانا اتعلم كثيرا من اصحاب الفكر المشاركين
و لذلك فانا ادعوا لهم بالامن و الامان