بيان المركز العالمى للقرآن الكريم بشأن دعوة احدى الكنائس لحرق القرآن الكريم

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٢٨ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: خاص بموقع أهل القرآن


بيان المركز العالمى للقرآن الكريم بشأن دعوة احدى الكنائس لحرق القرآن الكريم

تلقى المركز العالمى للقرآن الكريم ببالغ الأسف والغضب النبأ القائل بأن "كنيسة العهد الجديد على أساس الكتاب المقدس",فى منطقة غاينيسفيل في فلوريدا بالولايات المتحدة تدعو إلى حرق المصاحف في 11 سبتمبر(أيلول) القادم أثناء الاحتفال بالذكرى السنوية التاسعة لهجمات سبتمبر ، و إنها تحاول أن تجعل من تلك الذكرى"يوماعالميالحرق القرآن".

مقالات متعلقة :

بهذا الصدد يؤكد المركز العالمى للقرآن الكريم على الحقائق التالية :

1 ـ إنه يشجب ويندد بكل أنواع التطرف والتعصب التى تصدر من أى جهة ،

2 ـ إن المتطرفين المنسوبين الى الاسلام ـ مع أنهم يرتكبون الارهاب المرفوض اسلاميا ـ إلا إنهم لا يمكن أن يتعرضوا مطلقا للمساس بالانجيل أو المسيح أو السيدة مريم عليهما السلام ، لأن القرآن الكريم يقول عن إنجيل المسيح عليه السلام أنه هدى ونور ( 5 / 46 ) ، ويصف المسيح عليه السلام بأنه رسول الله وكلمة الله وروح منه ( 4 / 171)، ويصف السيدة مريم بأنَّ اللَّهَ اصْطَفَاها وَطَهَّرَهاِ وَاصْطَفَاها عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ ( 3 / 42 ) ويجعلها مثلا أعلى لكل المؤمنين والمؤمنات ( 66 / 12 ). بينما ينصب التعصب الغربى على النيل من دين  الاسلام ، ومن القرآن الكريم وشخص النبى محمد عليه السلام . وهذا التعصب الغربى يعطى مبررا للمتطرفين الارهابيين لكى يرتكبوا جرائم يأباها الاسلام قبل الجميع .

3 ـ كنا نعتقد أن التعصب والتطرف مقترن بالتخلف الحضارى ففوجئنا بوجوده فى الغرب المتحضر وبطريقة تنم عن جهل فاضح .

4 ـ فأولئك المتعصبون الغربيون لا يدركون الحقائق التالية :

4/ 1 : إن أكثر ضحايا التطرف الارهابى من المسلمين الأبرياء .

4/2 : إن الارهاب نفسه عمل سياسى يتخفى وراء الدين ، وله منابع ودوافع سياسية ليست بعيدة عن السياسة الأمريكية حين استغلت المتطرفين فى افغانستان ضد الاتحاد السوفيتى ،ولا يزال التدخل العسكرى فى افغانستان والعراق من اهم العوامل المؤججة لهذا الارهاب . وهذه الخلفية السياسية لا شأن للاسلام والمسلمين بها.

4 / 3 : إن الأغلبية العظمى من المسلمين يرفضون الارهاب ، كما أن علماء المسلمين ـ وفى مقدمتهم أهل القرآن ـ يقفون بكل قوة ضد أولئك المتطرفين الارهابيين يؤكدون تناقضه مع الاسلام.

4 / 4 : أولئك المتعصبون الكارهون للقرآن لا يعرفون شيئا عن القرآن الكريم . معرفتهم به خلال ترجمات محرفة ، و تفسيرات تنتمى للعصور الوسطى عصور الجهل والتعصب الدينى. لو دخلوا موقعنا ( أهل القرآن ) الذى يقرأ القرآن من خلال مفاهيمه لعرفوا أن الاسلام هو دين السلام والتسامح والعدل و الحرية والحب و كل القيم السامية .

5 ـ يهيب المركز العالمى للقرآن الكريم كل القوى المحبة للسلام والاخاء الدينى أن تقنع المشرفين على هذه الكنيسة بالتوقف عن هذا العبث ، وأن تنشر دعوة الحب والتسامح بدلا من الكراهية ، كما قال الله جل وعلا فى القرآن الكريم : (  وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَـٰؤُلاَءِ قَوْمٌ لّا يُؤْمِنُونَ فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ  ) ( 43 / 88 : 89 ). وليكن شعارنا جميعا قول الله جل وعلا فى القرآن الكريم (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ  ) ( 5 / 2 )



 

اجمالي القراءات 5886
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٩ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49775]

الإعتداء على القرآن يفقدكم تعاطف المسلمين المعتدلين معكم .

لهذا القس الأهوج الأرعن المُتخلف الذى لا يُقدر قيمة الحب والسلام والتعارف بين البشر .
تصرفك هذا  لن يُضير القرآن فى شىء ،فالقرآن أكبر وأعز وأسمى وأعلى من الناس والبشرية جميعا ،وسيبقى عالياً إلى يوم الدين ... وتصرفك المُشين هذا لن يُزيدكم إلا عداءا من المتطرفين المسلمين ،وسيفقدكم تعاطف المسلمين المُعتدلين معكم ...فكما قال البيان  ،نهيب بالسلطات الأمريكية وصناع القرار والحكماء فيها بالتصدى لهذا القس الأرعن ،ومنعه من تنفيذ جريمته هذه ..حرصاً على زيادة نشر الحب والسلام والتعارف بين الناس ،وخاصة أنكم بدأتم مسيرتكم بالتقارب مع العالم الإسلامى منذ كلمتكم بجامعة القاهرة بمصر..

2   تعليق بواسطة   أيمن عباس     في   الخميس ٢٩ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49779]

لاشأن لللأديان ومافيها من سماحة بالهوس الديني للبشر

نوع من الهوس الديني الذي سمعنا به عن حرق القرآن في ذكرى الحادي عشر من سبمتبر ، وماذنب كتاب الله الذي نزل هدى للناس ودعوته إلى الهداية والتسامح وقبول الآخر وقوله الصدق في حق عيسى عليه السلام وأمه الصديقة مريم .  .
 نبرأ نحن أبناء الاسلام المعتدلين إلى الله تعالى الذي أنزل القرآن ومن قبله من الكتب من هذا العمل الأهوج الذي لايمت إلى المسيحية وسماحتها ، والانجيل ومافيه من تسامح ، فمن أين لهؤلاء المتطرفين أن المسيحية تحض على الإرهاب ، اللهم إلا إذا كان هؤلاء المتطرفين محسوبين على المسيحية ، كما هو الحال بالنسبة لبعض المتطرفين المحسوبين على الدين الاسلامي والاسلام منهم براء، فهولاء بالطبع دخلاء على المسيحية أو يتمسحون بها لتحقيق مآربهم الدنيئة .
 

3   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الخميس ٢٩ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49780]

ليس بعيدا عن سياستكم ..!!

التطرف الذي تعانيه دولنا الإسلامية ليس بعيدا عن سياستكم .. فإن سياستكم الغربية من تأييد للمستبدين من الحكام .. هي التي ترعرع الأرهاب والتعصب وتوفر بيئة صالحة له  .. والتطرف الذي يرتكبة بعض المتطرفين الغربيين .. أيضا يؤجج التعصب الشرقي ..
نرجوا أن لا تسيروا في إطار مواجهة مع المسلمين بسبب عدو أنتم من صنعتموه  ونحتموه ..
إن الموقف الغرب يشبه إلى حد بعيد .. من قال عنهم رب العزة ( {قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ }الصافات95 ).. .. فأنتم الذين نحتم هؤلاء الأرهابيين من المسلمين في أفغانستان والأتحاد السوفيتي .. لكي يقاتلوا نيابة عنكم ..
 

4   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ٢٩ - يوليو - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49788]

اللى حــضـّر العفريت يصرفه

هذا القول مأثور عن التعامل مع الدجالين الذين يبيعون الخرافة للناس ويخدعونهم ، وهنا يتشابه ما يقوم به الدجالون مع ما فعله الغرب وأمريكا لأنهم خدعوا الناس فى جميع انحاء العالم بعمل دعاية كبيرة جدا للحرب على الإرهاب الذي كان لهم دور أساسي فى صناعته لغرض شخصي وهدف قومى لمساعدتهم كما يعلم القاصي والدانى فى حروبهم مع اعدائهم ، وووصلت مساعدتهم واهتمامهم بهؤلاء الارهابين لدرجة جعلتهم كبروا وتضخموا وتوغلوا وانتشروا ، وأصبح من الصعب السيطرة عليهم والقضاء عليهم بل أصبحوا قوة تخيف أمريكا والغرب معا ، أصبحوا من لا شيء قوى يحسب لها ، أصبحوا قوة لا يستهان بها ، وكل هذا صنعة امريكية غربية معروفة ، ولكن عندما انتهى دور هؤلاء الارهابيون ، وفى نفس الوقت تضخم لديهم الاحساس بأنهم أبطال ويدافعون عن الاسلام تغيرت مقاعد اللعبة وخرجت الأمور عن سيطرة من كان يتحكم فى قوانين وكراسي اللعبة ، أصبح الأصدقاء والحلفاء فرقاء وأعداء يحارب كلاهما الأخر ، ويبحث عنه ، ويعلن عن مكافآات لمن يأت به حيا أو ميتا .
أمريكا صنعت بن لادن وتحالفت معه ودفعت له ملايين ، والآن تبحث عنه هو وأعوانه ورجاله وكل من تخرج من مدرستة وتأثر بفكره ، وخسرت أيضا مليارات فى هذا.
والآن يخرج علينا هؤلاء المتطرفون يريدون صنع جيل جديد من الإرهابين ، ولكن هذا الجيل لن يكون على شاكلة بن لادن والوظواهري الهابين فى الأدغال والجبال ، وإنما سيكون هذا الجيل من عامة المسلمين الذين يرفضون بن لادن وأعوانه وارهابه سيكون هذا الجيل من المثقفين ومن البسطاء والمعتدلين سيكون هذا الجيل أكثر عددا وأكثر وعيا من بن لادن وأعوانه سيكون هذا الجيل فى الداخل والخارج ، لأن ما يقوله هؤلاء المتطرفون لا يرضاه أى إنسان مهما وصلت درجة كراهيته لمن يختلف معه فى العقيدة فهذا غلو وتطرف  وتعصب تخطى كل الحدود تخطى حدود بن لادن والظواهري وغيرهم ممن شوهوا صورة الاسلام .
وان لم تتخذ الحكومة الامريكية وقفة حاسمة وصارمة مع هؤلاء فستكون العواقب وخيمة ومخيبة للأمال ، وسيكون هناك غضب وردود أفعال غير متوقعة ، لا يمكن محاسبة أحد الا الحكومة الأمريكية فهى بيدها نزع فتيل هذه الفتنة وهذه المشكلة التى لو اشتعلت لن يستطيع احد إطفائها .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق