سؤالان

الأربعاء ١٦ - أغسطس - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول فيما يتعلق بالتعليقات المسيئة لشخصكم الكريم التى فيها شتم او اتهام بالباطل او التي تريد ان تجادل بالباطل و تريد ان تشوش على الناس ، هذا ليس رأي و انما قلة ادب و ضلال و اتباع لمواشي كهنة الوهابيين . حسب اجتهادكم و فهمكم لاوامر الله لا يجوز ان نجادل في ايات الله او نرد على الشاتمين و انما نعرض ، هل الاعراض بالصمت و الترك ام يحق لي ان ارد عليهم او امحو تعليقاتهم او احظرهم ام ادعهم يتألمون و هم يسمعونك تدوس على آلهتهم الذي يعبدون من دون الله عز و جل ؟ هل يجب علي الاعراض أيضا بالترك على نفس المنهج ، لان الصمت عند اتباع مواشي الوهابية يعتبرونه ضعف حجة و انهم افحمونا بجهلهم و غبائهم و افترائهم على الله عز و جل . السؤال الثانى فى برامجك على قناة أهل القرآن لماذا تحيتك معكوسة تقول عليكم السلام بدلا من السلام عليكم ؟
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول

1 ـ ليست بيننا وبينهم خصومة شخصية ولا علاقات شخصية . يفعلون ذلك لأننا ننشر حقائق دين الله جل وعلا التى يكفرون بها . و شتمهم لنا دليل نجاحنا ، وأن الحق الذى ندعو اليه قد أوجعهم وقد تغلغل فى قلوبهم رغم أنوفهم . تذكر قوله جل وعلا : ( كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (12) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ (13)   الحجر ) ( كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200) لا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوْا الْعَذَابَ الأَلِيمَ (201)  الشعراء ).    

2 ـ  لا يستطيعون إعلان الكفر بالقرآن الكريم ولا يستطيعون الرد على ما نقوله من تراثهم وتاريخ أسلافهم فيصبون غضبهم علينا  . علينا أن نرد عليهم بالصفح عنهم والغفران لهم . قال جل وعلا :

      ( وَإِنَّ السَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَاصْفَحْ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ (85) الحجر )

  ـ (وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ (88) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89) الزخرف )

  ـ ( قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) مَنْ عَمِلَ صَالِحاً فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ (15) الجاثية )

3 ـ  لذا أرجو ترك تعليقاتهم لتكون حُجّة عليهم يوم الدين . وتذكر أننا نكتسب ثوابا  بالصبر عليهم والصفح عنهم .

إجابة السؤال الثانى

1 ـ لى الحق فى قول أى صيغة من صيغ التحية . قال جل وعلا : (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً (86)   النساء ). تدبر ( وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ ) . يعنى أى تحية بأى لسان ، أو حتى بإشارة باليد أو بالرأس ، طالما مفهوم انها تحية .  

2 ـ الأغلب أن يقال ( السلام عليكم ) وقليلا ما يقال ( عليكم السلام ).

3 ـ هناك فارق بينهما من الناحية البلاغية :

3 / 1 : ( السلام عليكم ) تعنى أن كل السلام عليكم   .

3 / 2 : ( عليكم السلام ) تعنى أنه عليكم فقط السلام   .

4 ـ أخترت أن أقول ( عليكم السلام ) لأنى أوجّه هذا خطابا لأحبتى فقط  ، ودائما أقول ( عليكم السلام أحبتى ) .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 3137
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5315
اجمالي القراءات : 65,312,908
تعليقات له : 5,514
تعليقات عليه : 14,906
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


اللحم الحلال : ما هو اللحم الحلا ل وكيف يتم الذبح بالطر يقة ...

لسنا سبب إلحادك : أنتم السبب الى ما أنا فيه . زلزلت م عقيدت ى ....

ما ذنب الخنثى ؟: هل يستطي ع المخل وق خنثى أن يتزوج وهو لا يعرف...

ضرب الزوجة: ما معنى وأضرب وهن فإن اطعنك م فلا تبغوا...

طفل لزوجتى : ابني تزوج منذ اربع سنوات وتبين انه عاقر لا امل...

سمعنا مناديا: لما قرأت هذه الآية ( رَبَّ نَا إِنَّ نَا ...

سؤالان : السؤ ال الأول : ما معنى ( قطمير ) ؟ الس ؤال ...

القذافى ..!!: سلام علی ;کم یا دکتر صبحي منصور انا...

ننكر كل الأحاديث: يا اهل العلم توجهو ن اتهام اتكم في نقض...

( لا فِيهَا غَوْلٌ ): ما معنى : ( لا فِيهَ ا غَوْل ٌ ) (47) الصاف ات ) ؟...

سؤالان : السؤا ل الأول : ما هو المقص ود من قوله تعالى :...

الانعام 136: الآية 136 من سورة الانع ام فى قوله تعالى : (...

اسرائيل ودفن موتاهم : لماذا تبذل إسرائ يل المست حيل لإستر داد ...

القرآن (علم ): الرحي م قال الله في سورة يوسف ولما بلغ أشده...

الاحزاب 58: مامعن ى قول الله جل وعلا : ( وَالّ َذِين َ ...

more