أربعة أسئلة

السبت ١٩ - نوفمبر - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول السلام عليكم سيدي الاستاذ الدكتور أحمدصبحي منصور حضرت في الاسبوع الماضي لتريكة رجل ترك ماقيمته (2100000)وزوجة وبنتين وأم وأخوين وأخت، فكانت القسمة حسب الفقه علي النحوالتالي، مقسمة علي 24 سهم، علي انتكون 16 منها للبنات و4 للأم و3 لزوجة و1 للأوخوة وبنصيب لذكري حظ الانثين. فماهو رأيكم حفظكم الله السؤال الثانى شاهدت وقرأت أشياء غريبة ، منها أن العالم تحكمه الماسونية ، أو تحكمة عصابة إجرامية كبرى سرية تسيطر على ثروات العالم وتعبد لوسيفر أى الشيطان وتقدم له قرابين بشرية من الأطفال ، وأن لهم طقوسا فى حفلات الدعارة ، وقرأت كتابا كتبه عن نفسه ( قاتل مأجور) يعمل فى الاقتصاد لصالح أمريكا ، يقوم بإغواء الحكام فى الشرق الأوسط ، يغريهم بالاستثمارات وتشغيل أولادهم فيها ، ويهددهم بالقتل والعزل إذا خرجوا عن طاعته . ما رأيك فى هذا ؟ السؤال الثالث انت ترد على أسئلة فى السياسة والتاريخ . لماذا تطلق عليها فتوى ومعروف ان الفتاوى فى الامور الدينية فقط السؤال الرابع بسبب الخوف من ضياع وقت الصلاة يحدث أحيانا أن اصلى وأنا محصور بالبول هل صلاتى صحيحة ؟
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول

هذه قسمة شرعية . للزوجة الثمن ، وللبنتين الثلثان ، وللأم السدس ، والباقى للأخوة سهم واحد للذكر مثل حظ الأنثيين

إجابة السؤال الثانى

1 ـ هذا كلام لخداع الشعوب الساذجة ، وتأكيد عقيدة المؤامرة فى ثقافتهم ، وطالما أن هناك مؤامرات أجنبية وعالمية ضدهم فلا حيلة لهم ، وأن المستبد الذى يقهرهم برىء ، وهو الحصن لهم من هذه المؤامرات الكونية . عقيدة التآمر الأجنبى هى الشمّاعة التى تعلق عليها المشاكل والآمال المحبطة والأحلام المؤجلة ، وطالما تستمر فلا حاجة للاصلاح ولا أمل فى الاصلاح .

2 ـ الذين يقومون بفضح هذه المنظمات السرية لماذا لم تقم تلك المنظمات الاجرامية بتصفيتهم ؟

3 ـ هذا يفترض أن حكام الشرق الأوسط أبرار متقون لا يعصون الله جل وعلا ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، وأن العدو الغربى هو الذى سوّل لهم وأملى لهم . هذا فيلم كوميدى ردىء .

4 ـ هذا يفترض أن العالم المتقدم كله على قلب رجل واحد ، وأنه تحكمه عصابة واحدة ، وأنه لا خلاف بين أمريكا والصين ، ولا حروب بين روسيا وأمريكا فوق اوكرانيا .

إجابة السؤال الثالث

1 ـ الثقافة المشهورة عن ( الفتوى والإفتاء ) أنه فى الدين فقط ، وأن قائل الفتوى يعبّر عن ( رأى الدين ). وهذا هو واقع الدين الأرضى الشيطانى الذى يملكه أصحابه يقولون فيها ما يشاءون ، ويهرفون بما لا يعلمون . والأسهل عندهم الحظر والمنع والتحريم والتجريم فيما يأتى به عصرنا من مستجدات . وهم لا يقبلون أن يخالفهم أحد مهما إختلفوا فيما بينهم .

2 ـ لى منهج مختلف . معنى الفتوى والأفتاء أنه سؤال فى الدين وغيره . تأتينى أسئلة فى دين الاسلام ( القرآن الكريم ) وفى الأديان الأرضية ؛ عقائدها وتشريعاتها وفى التاريخ وفى السياسة ، وأجيب عليها بما أعلم ، وأؤكد وأكرر أن ما أقوله يقبل الخطأ والصواب والتصحيح . وفتاواى معروضة للتعليق والتعقيب فى موقعنا أهل القرآن . واستفيد من التعقيبات ، ولو إكتشفت خطأ بادرت بالاعتراف به وتصحيحه وشكر من نبهنى عليه

إجابة السؤال الرابع

صلاتك صحيحة شكليا . ولكن أين الخشوع . إقرا أول سورة ( المؤمنون ).



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 2436
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5203
اجمالي القراءات : 59,956,568
تعليقات له : 5,492
تعليقات عليه : 14,891
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


شركاء متشاكسون : ما معنى ( ضَرَب َ اللَّ هُ مَثَل اً ...

لعب الكرة: هل لعب الكرة ضمن اللهو واللع ب الحرا م ...

يأجوج ومأجوج: يأجوج ومأجو ج هل هم مؤمنو ن ؟ ...

رياضة اليوجا: سلام عليکم يا دکتر احمد صبحي منصور : انا ليس من...

ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : إمرأ ة أرادت الانج اب ...

هذا لا يجوز : (( يَا أَيُّ هَا الَّذ ِينَ آمَنُ وا إِذَا...

الكلينى كذّاب : روي ثقه الاسل ام الكلي ني عن جعفر الصاد ق ...

( هرع ) و ( راع ): ما هو الفرق بين ( راغ ) و ( هرع ) وهما من ألفاظ...

صوفية وملحدون: لاحظت ان اغلب القنو ات المصر ية المؤي دة ...

لأنهم ظالمون .!: لدي سؤال أتمني من حضرتك أن تجيبن ي عليه ، قال...

المحامى : هل يجوز ممارس ة مهنة المحا ماة والدف اع عن...

إضافة من عبدالله: عن عمر والشي طان فى لحظات قرآني ة : يقال...

النمل 61: ما معنى ( وَجَع َلَ بَيْن َ ...

المهم الخشوع والتقوى: في صلاتي عند الركو ع أحب بسط يداي و كفاي على...

الصوم فى القطبين: ما رايك فى فتوى العلا مة الكور دي ...

more