لطفية احمد Ýí 2007-02-13
تابع العدد أربعة في القرآن الجزء الثاني
أولا :العدد أربعة هنا يمثل عددالأشهر التي يجب التربص في حالة الإيلاء ، وتقرر الآيات أن الله سبحانه غفور رحيم في حالة : "فإن فاءوا "أما إن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم :
لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِنْ فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (226)البقرة
ثانيا : العدد أربعة هنا عدد للشهداء المطلوبين في حالة تنفيذ عقوبة الإمساك في البيوت لمن تأتي الفاحشة من النساء ،وهذا الإمساك من الممكن أن يستمر طيلة حياتها: " حتى يتوفاهن الموت " أو لفترة من الزمن تنتهي لانتهاء سبب الإمساك أو تغيير ما يعبر الله سبحانه عنه :"يجعل الله لهن سبيلا "
وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً (15)النساء
ثالثا: أربعة هنا في سورة التوبة عقوبة حددها الله سبحانه محددة بوقت وزمن"الحرب " لمن قام بمعاهدة المشركين المحاربين المقاتلين، وليس المسالمين منهم بالطبع . :
فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2)التوبة
رابعا : العدد أربعة هنا يمثل عدد الأيام التي قدر فيها رب العزة الأقوات لمن في الأرض ، كما جعل فيها رواسي أيضا لحفظ توازنها، وكان هذا في معرض الإتيان بأدلة عقلية على تنزيل الكتاب من الرحمن الرحيم ، للمنكرين: الذين يقولون بأنهم لا يسمعون ، وقلوبهم في أكنة ، ولذلك فلا يصل إليهم القرآن فالآية العاشرة من سورة فصلت لإقناع المعاندين بما يرونه بأعينهم :
( وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِأَيَّامَ (10فصلت)
خامسا : العدد أربعة هنا عدد لطيورسيأخذهم إبراهيم عليه السلام ،وذلك في محاولة لرؤية إبراهيم لـ كيف يحي الله الموتى، استجابة من رب العزة لطلب إبراهيم حتى يطمئن قلبه.. :
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنْ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260) البقرة
اسـتـغـلال الـديـن في ترغــيـب الـمجاهــديـن
أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ؟
الحضور الإلهي والشخصية الإنسانية المؤمنة
هل الإسلام يقر الفرقة والاختلاف مثلما نعيش
دراسة حالة ربط جنسي للدكتور أحمد منصور التعليقات في زاوية الرواق حصرا
دعوة للتبرع
إلا .. زوجتى : الس لام عليكم و رحمة الله عم ري ...
كلام عبيط : هل يجوز افراد يوم الجمع ة بالصي ام لانه...
الحكم المستقبلى : ما قولك فى ان الله جل وعلا قال عن بعض الناس وهم...
صوم النساء: عندي ثلاثة أسئلة خاصة، يخصن عالم النسو ان ...
القبر المزور للنبى : ذكرت في احد الفتا وى بأن قبر الرسو ل ...
more
نعم هكذا يجب ان يكون الحوار مع المخالف لنا في الرآي أو العقيدة او الفهوم بدون اتهامات أو تهديد أو تكفير أو سخرية أو تهكم أو إستهزاء أو تحقير أو تسفيه أو إقلال أو تشفي الخ .......بل بالحكمة والموعظة الحسنة والدليل والبرهان والشرح والتوضيح وقبول الاخر وإحترام رأيه وإن إختلفنا معه .
ولكي جزيل الشكر أخت لظفية أحمد