الإثنين ٢٦ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
رسولا من الله يتلو صحفا مطهرة, فيها كتب قيمة
عزيزى صاحب الرسالة حتى ينقطع عندك الشك ولتبدأ ملاحلة جديدة للوصول إلى اليقين لأبد أن تكتفى بالقآن حديثا وكتابا ولاتأخد بمراويات السيرة حتى لاتكون ممن ينطبق عليهم قول الله(إن يتبعون الا الظن ,وأن الظن لايغنى من الحق شيئاً).
وهذا كتاب الله بين إيدينا لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه.
ولو أن سيادتك فتحت المصحف وقرأت بالتحديد فى سورة البينة من الآية (1:3)لاأنقطع من عندك الشك,فالآيات تقول فى قطعية لاتقبل الشك(لاسول من الله يتلو صحفا مطهرة فيها كتب قيمة).
فكيف بعد هذا نجادل ونقول فى لامبالاة(أنه سيكون أكثر إعجازا وبرهانا لو كان النبى عليه الصلاة والسلام لايقرأ ولايكتب.
ذلك هو التنطع والوقوف على حروف الكلمات دون فهمها فهما صحيحا.
ولو كل فرد سأل نفسه هذا السؤال واستفت قلبه خالصا مخلصا لاأجابته فطرة,تلك الطبيعة الهادية وتلك النور واليقين.
والسؤال هو :كيف لنبى يحمل رسالة عظيمة(القرآن الكريم,ومؤسس دولة عظيمة وهى الدولة الأسلامية,وقدوة حسنة لجميع المسلمين)لايجيد القرائة ولا الكتابة؟
أوقول لصاحب الرسالة:أجلس مع نفسك فى لحظة صدق واستفتى قلبك بأخلاص وسوف يفتيك أن أردت الهداية.
والله هو الهادى.
سؤال بسيط جدا هل يمكن تخيل مدرس لا يجيد القراءة والكتابة ، حتى لو كان ما يدرسة ليس له قيمة في العملية التعليمية فلابد أن يحصل على شهادات ومؤهلات علمية وتربوية ليكون مؤهلا لوظيفة التدريس ، فإذا كان هذا هو حال المدرس أو المعمل الذي يفترض ان يكون القدوة في أبسط صورها في أي مجتمع يريد النجاح والتحضر والتمدن ، فلو أن المدرس الذي يربي الأجيال جاهل للقراءة والكتابة فلن يوقره تلاميذه ولن يثقون فيما يقوله لهم ، ولن يكون مقنعا فيما يشرح ويعلم ، فهذا حال من يعلم العلم بأنواعه في هذه الدنيا ، وبلا تكليف من الله جل وعلا ، هل يمكن ان يكلف الله جل وعلا رسول بتبليغ رسالة معجزة في ألفاظها وفي أسلوبها وفي بلاغتها ، ويكون هذا الرسول لا يقرأ ولا يكتب .؟ الإنسان العادي الذي لا يستطيع قراءة القرآن ليس فرضا عليه ان يفهم القرآن كاملا بكل دقائقه وتفاصيله وتشريعاته ، ولكن يكفيه الإيمان بالله وزالعمل الصالح وعبادة الله بلا شريك ، ولكن الرسول المكلف من الله بتبليغ هذه الرسالة وشرح كل تشريعاته الربانية للناس لابد أن يكون فصيحا في لغته حتى يستطيع القيام بالدور المطلوب منه على الوجه الأمثل وسأضرب مثالا واقعيا لمن يؤمن بأن الرسول كان اميا لا يقرأ ولا يكتب هل توافق يا عزيزي أن تستعين بمدرس لتعليم ابنك مادة دراسية معينة قد ينجح أو يرسب فيها ؟ ، بالطبع لن يوافق لأن كل النماس يبحثون عن المدرس القوى المتمكن من مادته العلمية ، فإذا كنا هذا هو الاسلوب عند الاختيارمنا نحن البشر لبعض أ مور ا لدنيا فهل يمكن فهل يعقل أن يختار الله جل وعلا رسولا وينزل عليه كتابا معجزا مثل القرآ ويكون هذا الرسول لا يقرأ ولا يكتب ثم نقول ان هذه معجزة من معجزات الرسول القرآن الكريم آخر المعجزات ، وليست هناك أية معجزات بعد القرآن ..
هذا والله جل وعلا هو المستعان
رضا عبد الرحمن على
كتبت تعليقاً ، فبدل أن يرد و يفند التعليق قام بمسحه و الغاء عضويتي للمرة الثالثة!
القرآن ذكر أمية الرسول (ص) بوضوح شديد في مواضعين غفل عنها هذا الجاهل :
الموضع الأول: قوله تعالى (( و ما كنت تتلو من قبله من كتاب و لا تخطه بيمينك إذاً لارتاب المبطلون))العنكبوت 48 ، و فيها بيان شديد أن النبي لم يكن قارئاً و لا كاتباً ، و إلا لكان هذا سبباً في ارتياب المشركين بدعوته!
الموضع الثاني: قوله تعالى ((وقالوا أساطير الاولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة واصيلا )) الفرقان 5 ، أي أن المشركين بدعوته قالوا أن هذا القرآن أساطير و قصص الأولين اكتتبها و لم يقل كتبها و لاحظ الفرق! اكتتبها أي استعان بمن يكتبها له لأنه لا يعرف الكتابة ، ثم قال بعدها تأكيداً فهي تملى عليه أي تُقرأ عليه ، فهم يقرأونها له يحفظونه إياها قبل شرووق الشمس و بعد غروبها ،و لم يقل فهو يقرؤها لأنه لا يعرف القراءة!
حتى في صلح الحيديبية عندما اعترض سفير المشركين سهيل بن عمرو على علي بن أبي طالب لأنه كتب "محمد رسول الله" و طلب محوها من صحيفة الصلح ، أبى عليٌ حينئذٍ محوها و أقسم على ذلك و قال لا أمحوا رسول الله ، فقال له النبي (ص) أرني موضعها فأراه إياها فمحاها بيده، و لو كان يقرأ لما احتاج أن يسأل عن موضعها. و هذه حادثة أجمعت عليها كتب التأريخ و السير التي يأخذ منها صبحي كل مقالاته ، فإن ردها لأنها لا تعجبه فعليه أن يرد مقالاته التأريخية كلها!
أُمية الرسول (ص) لم تكن أبداً محل نقاش أو شك ، بل هي سمة من سمات معجزته (ص) ، و لأن كل نبي جاء بمعجزة بعيدة عن صنعته ، فموسى كان راعياً للغنم لكن معجزته ضربت علوم الكيمياء و السحر في زمانه ، و عيسى كان نجاراً و راعياً و لكن معجزته عجز عن مثلها الأطباء في زمانه، و كذا نبينا محمد (ص) كان راعياً أمياً و لكن معجزته عجز عن مثلها فحول الأدباء و الشعراء ، فكل ما يمس معجزته فهو بعيد عن صنعته ، حتى أن الله تعالى حرم عليه الشعر (( و ما علمناه الشعر و ما ينبغي له)) يس 69.
هؤلاء لا يفرقون بين الجهل و الأمية ، و يحسبون الأمية عيباً أو نقصاً و شتان ما بينهما! ما يعيب الإنسان هو الجهل و الحمق و ليس الأمية ، فكم رأينا من متعلمين يحملون أرفع الشهادات و يمتهنون أرقى الوضائف و لكنهم يسبحون في جَهلٍ لُجيّ يغشاه مُعمَّم من فوقه مُعمَّم من فوقه سَيدٌ و سرابٌ و خرافات! و كم رأينا من أميين توزن رجاحة عقولهم و كمالها بالذهب الخالص!
يا سيد ظافر أو لا اعرف ما اسمك
لم نرحب بك اطلاقا، والغاء التعليق ليس رعباً من حضرتك الا اذا كنت غول حتى نخاف منك
طريقتك في التعليق لا تنم عن انك تتبع القرآن، ولديك فضاء الانترنت كاملا ، اذهب من هنا وابدي ارائك بعيد عنا، انت غير مرحب بك في بيتنا.
ثم عندما تريد ان تزور احد في بيته أو موقعه، تحترم حرمته وفرق العمر والعلم الذي بينك وبينه.
لا اعتقد أن كثرة تسجيلك كل يوم بإسم مختلف ينم عن شيء جيد، واضح مقصدك
انشر ارائك بعيد عنا رجاء، اصبح من الممل تواجدك بيننا، اعبد الشجر الحجر وكل خزعبلاتك، وافهم القرآن كما تريد ، لكن في غير موقع. يكفي هراء
يا سيدتي الهراء هو ما يكتبه هذا ، سلمنا عليه فلم يجب ، احترمناه فشتمنا ، خالفناه في رأيه أحس بالفضيحة و صار يريد أن يكتم الأنفاس.
فرق العمر لا يعني شيئاً ، فابراهيم كان أصغر قومه سناً عندما حطم أصنامهم ، و إذا كنتم تتبعون الأسن فالأسن، فعندكم القرضاوي أسن منه!
أما العلم ، فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، و صاحبكم ليس من أهله ، فقد بريت القداح فولى هارباً و لم يعقب!
خدعكم بثرثرته و حشو الكلام ،و لو تبينتم لوجدتموه يرجم بالغيب و يقول من وحي مخيلاته.
ليس هذا بيت أحد و لا عزبته ، مادام الحديث عن القرآن و الخوض فيه فكل مسلم مسؤول عما يتعرض له القرآن من تشويه و تهريج تحت يد هذا المدعي علماً ليس من أهله.
مع خالص احترامي
سلام على الجاهلين، الذين لا يحترمون الرأي الآخر، ويعتدون باللفظ، ويشتمون من امثالك
لا أهلا ولا مرحبا بك، ثرثر حتى الصباح، واذا كنت ترانا جهله، اذهب وثرثر عند العقلاء
نحن نحب الخداع واذا كنت لا تحبه، اذن لماذا تحشر انفك في موقعنا، اخرج منه بالفعل انت غير مرحب بك.
القراءة هي ترديد كلام مسموع أو ترديد كلام مرئي.
كيف يكون الكلام مرئيا !!؟ هل الكلام يُرى؟
نعم، فالكلام إذا كتب بالقلم على صفحة فإنه يصبح كلاما مرئيا.
هل أقرأَ الله رسوله كلاما مسموعا فقط (القرءان) أم أقرأه أيضا كلاما مرئيا مكتوبا بالقلم (الكتاب)؟
الجواب في سورة العلق:
الإقراء الأول (كلام مسموع ) :
1) اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ،خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ.
الإقراء الثاني (كلام مرئي = خط القلم) :
2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ، الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ، عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ.
والله تعالى يمتن في القرءان على رسوله صلى الله عليه وسلم بأن علمه الكتاب والحكمة، لو كان عليه الصلا والسلام لا يحسن فك الخط لما صح أن يمتن الله عليه بتعليمه الكتاب ، ولكان لفظ (القرءان) بدلا الكتاب، فالكتاب هو المكتوب المسطور.
قبل البعثة لم يكن عليه السلام يعلم الكتابة، فعلمه الله، فالرسول ضرب مثلا للإنسان، يولد أميا لا يعلم شيئا، فنقرئه أسماء الأشياء شفهيا، ثم بعد ذلك ندخله المدرسة فنكتب له بالقلم ، فيقرأ ما خطه القلم.
السيد اللزج ظافر
كي لا أظلمك ، قرأت كل تعليقاتك ،و هذا ما قلت في إحداها:
القرآن ذكر أمية الرسول (ص) بوضوح شديد في مواضعين غفل عنها هذا الجاهل
يا سيدتي الهراء هو ما يكتبه هذا ، سلمنا عليه فلم يجب ، احترمناه فشتمنا ، خالفناه في رأيه أحس بالفضيحة و صار يريد أن يكتم الأنفاس.
أما العلم ، فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ، و صاحبكم ليس من أهله ، فقد بريت القداح فولى هارباً و لم يعقب!
خدعكم بثرثرته و حشو الكلام ،و لو تبينتم لوجدتموه يرجم بالغيب و يقول من وحي مخيلاته.
ليس هذا بيت أحد و لا عزبته ، مادام الحديث عن القرآن و الخوض فيه فكل مسلم مسؤول عما يتعرض له القرآن من تشويه و تهريج تحت يد هذا المدعي علماً ليس من أهله.
لنفرض جدلاً أنك بائع متجول ...طرقت باب منزل لتبيع بضاعتك..ربة المنزل قالت لك شكراً لا أريد و لست بحاجة لبضاعتك..هل ستصر على طرق نفس الباب؟...إذا حد (طبش) الباب بوجهك ، هل ستبقى واقفاً هناك كي يردوا عليك؟....
عُرِضَ عليك إنشاء موقع آخر ..لم تستجب
يا سيد ظافر....ملكة الصمت في متناول الجميع ..لا أحد بحاجة لدراسة علم الصمت ....يا أخي ، إضرب مثلاً لغيرك في إحترام النفس
ولكن أرى ان كل عاقل يدرك أهمية تعلم القرائة والكتابة فكيف بخاتم النبيين!
و على كلٍ ينسب للنبي في الحديث قوله ان طلب العلم فريضة على كل مسلم و أطلبوا العلم ولو في الصين وإذا صح هذا فالرسول أولى الناس بإتباع حديثه والسلام
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5111 |
اجمالي القراءات | : | 56,685,188 |
تعليقات له | : | 5,445 |
تعليقات عليه | : | 14,818 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
Rashad again: Dr. Mansour, I am sorry for stirring painful memories but this is important for me...
رأيت فى المنام (2): أنا سيدة ملتزم ة وزوجة وأم لشباب فى سن...
ميراث بالأمريكى .!: هل يجوز للمسل م ان يرث حسب القان ون ...
اوكرانيا وفلسطين: تدعو القرا ئنين للدفا ع عن اوطان هم ضد...
المشيئة والتمنى : يعجبن ى قول المتن بى : ( مَا كلُّ ما...
معنى (يقص ): ما هو معنى الفعل يقص ومشتق اته فى هذه الآيا ت ...
عمل غير صالح : شيخ الجام ع خطب في موضوع ابن نوح وقرأ الاية 46...
المسلم العاصى: في سورة الجن الايه ٢ 635; ... ومن يعص الله...
لا تناقض هنا: هناك تناقض بين الآية 154 من سورة البقر ة في...
دين الرحمة ودين الدم: سمعت احد الشيو خ متحدث ا عن القرآ نيين ،...
البورصة: هل البور صة قمار؟ وهل هي حرام ؟...
الملائكة: ارجو توضيح حديث الله جل وعلا عن صفات...
الخلفاء والصحابة : عندما قرأت تاريخ الفتن ة الكبر ى الذى كتب...
الى يوم القيامة: كنت اقرا لك فتوى اذان ونداء وتوقف ت عند اية...
العربية ليست الأقدم : هل اللغة العرب ية لغة آدم وهل هى أقدم لغات...
more
دعوة للتبرع