محمد عبد المجيد Ýí 2012-08-02
مشكلتنا في مصر أننا ساذجون إلى حد البلاهة أحيانا، وبلهاء إلى حد العباطة!
الحكاية ليست حكومة جديدة أو برلمان أو مشروع نهضة أو مئة يوم، ولكن الانتظار حتى يعود اللص، ويعتذر لك، ويعيد إليك ما قام بسرقته.
نبدأ من البداية!
الاجابة: قطعا لا أثق في المحكمة أو رئيسها.
لأنه أفرج عن جمال مبارك .. الحاكم الحقيقي بروح أبيه لعدة سنوات.
نعم يعرف، لكن النائب العام لم يمده بالمعلومات اللازمة.
لأن الإخوان المسلمين سرقوا الثورة وتبعهم السلفيون.
إنه الساعد الأيمن للسفاح مبارك لأكثر من عشرين عاماً.
لأنه تحالف مع القوى الإسلامية الوصولية للتغطية على نظام المخلوع.
إن الإخوان المسلمين والسلفيين لهم أتباع بالملايين يؤمنون أنهم يتقون الله، وأن الحل بين أيديهم.
حتى الآن لا أعرف!
هذا تقسيم لا نفهم فيه، لكن الأولوية لمن يُصــَــلـّـي الفجر مع البواب.
لو عاد إلى الدنيا أي حاكم مصري منذ بناة الأهرام وألقى نظرة واحدة عليه لتملَّـكَـهُ الغَمّ والحزن حتى يوم القيامة.
لأن المصريين يستخدمون الدين في التغييب والتخدير، وليس في التقدم والنظافة والشرف والعمل والثقافة والأخلاق الحميدة.
المخلوع والفلول والمشير والمجلس العسكري والإخوان المسلمون والسلفيون والقضاء المصري وأجهزة الأمن والإعلاميون وكل قيادات الأحزاب المصرية وكل مرشحي الرئاسة والبرلمانيون والمحكمة الدستورية والنائب العام والمستشار أحمد رفعت!
إنهم الغائبون عن المشهد المصري. ثوار 25 يناير الذين صمتوا على سرقة ثورتهم. الثوار الذين لم يطمعوا في الكعكة، ولم يترشحوا لانتخابات تشريعية، ولم ينضموا إلى أحزاب أو جماعات دينية أو حزبية.
نعم، لكن المصريين لن يعترفوا به لأنهم أصبحوا متفرقين بين ثمانين مليون رأي و .. رأي مضاد.
هذا يتوقف على تعريف الثوري بنفسه!
هو المصري الرافض لكل القوى السياسية والدينية والحزبية والعسكرية والفلولية والإعلامية الموجودة على سطح مشهد سقوط الدولة.
المصري الثوري هو الذي لا تعرف دينه أو مذهبه أو طائفته أو قبيلته أو أيديولوجيته، ولا يرفع شعار زعيم أو مرشد روحي، ولا يؤيد أي مرشح من الثلاثة عشر الذين أصبحوا اثنين واختار نصف الشعب واحدا منهما نكاية في الثاني.
المصري الثوري هو الذي إذا ذكرت اسم مسؤول أو رئيس أو مشير أو مخلوع أو قاض أو رئيس تحرير صحيفة كبرى انفجر جهازه العصبي غضباً وحرقة وكمداً وغيظاً.
من يضع ثقته في أي من سارقي ثورتنا الطاهرة فهو منهم، حتى لو أقسم بأغلظ الإيمانات أنه يحب مصر، ويعشق ترابها.
الآن، يمكنك أن تعرف إنْ كنت ثوريا طاهرا متطهرا، أو عدواً لشعب مصر حتى لو كنت مغرقا في حُسن النية، فالطريق إلى الجحيم مفروش بنوايا الساذجين ولو كانوا من الرُكــَّـعِ السجود!
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 2 أغسطس 2012
السلام عليكم ، لاشك أن كلامك أستاذ عبدالمجيد صحيحا ، لكن من يقف في التحرير ويترك كل ما عليه من مهام ؟ إلا إذا كان لا يعمل ، و لديه عائد يعيش منه ، الكلام هذا سمعته من كثير من الناس ، يقولون إنهم مؤمنون بأن الوقوف في ميدان التحرير مهم ، ولا غنى عنه حتى تسترد الثورة ، لكن لابد أن يسترد نفسه أولا أليس كذلك ؟ّ !
السلام عليكم ورحمة الله أستاذ / محمد عبد المجيد وكل عام وأنت بخير .
الحقيقة أننا كمصريين شرفاء نحمل فكر الثوار خٌدعنا واستٌضعفنا من جانب المصريين الأشرار من نظام مبارك وجهازه الأمني ومجلسه العسكري والفلول والاخوان والسلفية ، لقد استٌضعفنا من النظام والاخوان المفسدون والجماعات السلكاوية .
لكن لابد من وضع آليات طويلة المدى نقترب فيها من عقول وقلوب عموم المصريين ومستلزمات حياتهم اليومية حتى يمكن أن نجيشهم ضد كل تلك القوى الظلامية .
فلا يكفي الوقوف في الميدان فقط ، بل لابد من الوقوف في سرادق العزاء وصالات الافراح وساحات المساجد ملتحمين مع المصريين حتى نعرفهم من هم أعداءهم الحقيقيين .
شكراًُ لك والسلام عليكم .
دعوة للتبرع
الفاتحة فى الصلاة: لم يدرك قراءة الفات حة مع الاما م فهل تُحسب...
شهادة المسيح: ما رای ;كم فی قوله تعال 1740; عن...
( إشتق ) أو ( إنشقّ): هل يصح أن نقول عن التشي ع والسن ة والتص وف ...
الولى فى الزواج: السلا م عليکم ، اذا کان في کتابت ي اخطاء...
دولة ( أفخاذ ستان ): أنا استاذ ة جامعي ة وناشط ة نسائي ة ، ولى...
more
اؤيدك مئة بالمئة، الثورة لا تكون لحزب ولا لدين، الدين لله جل وعلا أما الوطن للجميع
المشكلة أن من انتخب مرسي كان يأمل أن يتحقق العدل وأن يعيش في ظل الخلافة الإسلامية، ولم يكن هناك اصلا خلافة اسلامية ولكن الجهل جعلهم يعتقدون غير ذلك.
الشعب المصري مسكين، يعيش كادحاً في بلده وفي الخارج، والغالبية العظمى منهم تعتقد انه بانتخاب مرسي يتقربون الى الله . ويحققون آمالهم
اعتقد انهم بحاجة إلى ثورة شعبية وأن يضعوا قوانين صارمة لمن ينتخبوه، اهمها ان لا يصلي رئاء الناس. وأن يكون شعارهم دولة مصر دولة مدنية ، وهكذا يتحررون