شريف هادي Ýí 2008-10-25
الأخوة الكرام رواد موقعنا الأغر أشكركم جميعا
الحقيقة أنني أردت أن أشرككم معي فيما أشعر به من نزاع شديد للأفكار في عقلي ، لعلي أجد عندكم الراحة ، نحن موقع أهل القرآن ، ونحن لم نفتأ نؤكد على أننا لسنا جماعة أو تنظيم ، ولكننا مجموعة باحثين عن الحق ، بعضنا تملكته فكرة الأخذ بالدين من مصدر واحد فقط وهو القرآن الكريم ، وبعضنا أستهوته الفكرة فدخل يتعلم ويناقش ، وبعضنا لم يجد ما يشغل به وقته فدخل على فضاء الإنترنت ليشغل وقته معنا ، وبعضنا له توجهات خاصة ولكن أتفقت أفكاره أو &Uc غاياته مع أفكارنا فراح يكتب ويعلق ، وبعضنا يحارب فكرة الأخذ بالقرآن مصدرا وحيدا للتشريع ولا يستسيغها ولا يؤمن بها ويشعر أننا مجموعة من المرضى العقليين ، فدخل يعلق ليتسلى أو يتشفى أو يتحسر
وما يهمني من كل هذه التقسيمات إلا التقسيم الأول (من تملكته فكرة الأخذ بالقرآن مصدرا وحيدا للتشريع وآمن بها) ، هؤلاء بعضهم ظن لكي يكون قرآني فعليه أن يتبرأ من تراث ديني وعلمي ضخم عمره أكثر من ألف عام ، تركه لنا علماء الطوائف المختلفة من سنة وشيعة وخوارج كثلاث فرق كبرى يندرج تحت منهم عشرات المسميات كالصوفية والمعتزلة والأشاعرة عند أهل السنة والإثني عشرية والموسوية والزيدية عند أهل التشيع ، وكأزارقة وجهمية وأباضية عند الخوارج.
والبعض الآخر ثقلت عليه التكليفات الدينية والأوامر الشرعية ما هو صحيح منها وما هو غير ذلك من اختراع علماء الطوائف ، وأراد أن يتحلل منها ويخلعها عن عنقه ، ولكن يحذر أن يقال عليه كافر او ملحد فهو كما يقول المثل المصري (عين في الجنة وعين في النار) ، فوجد في فكرتنا ضالته ، وظن أننا سنعينه على هذا التحلل ويبقى مسلما غير مسلم.
وبعضنا نظر للفكرة وآمن بها وأعتنقها ولكن على قاعدة من الضحالة العلمية والسطحية الفكرية والإفلاس المعرفي ، ومع ذلك لم يجد في نفسه غضاضة أن يسود بيض الصحائف بالآراء ويتكلم بلا حياء في كل شيء من الألف إلي الياء
وقلة قليلة أخذت بالفكر القرآني السليم وأعتنقته ، ورغم إيمانهم بزيف الأحاديث ، وبإنقطاع التواتر بين زمن سردها وزمن كتابتها بما يفقدها خاصية التواتر ، إلا أنهم نظروا إليها على أنها تراث إنساني فيه الرث وفيه النفيس ، ولا ضير ان يتفاعلون معها على أنها تراث إنساني لا قدسية لها ، كما أنهم أيضا تمكنوا من التفاعل مع التراث الإسلامي لعلماء الفرق والطوائف بنفس المفهوم ، وهذه الفئة هي من تمتع أفرادها برصيد علمي وتراكم معرفي ، وفهم منطقي وتدبر استنباطي
وفي الحقيقة أيضا أن شريف هادي يجتهد ويجاهد لكي يكون من هذه الفئة الأخيرة ينصره توفيق ربه حينا ويصرعه جهله أحيانا كثيرة ، لذلك أعلنها للجميع بعد شكري لمن أيدني وشكري أيضا لمن عارضني ، أنني لا أفتي ولا الزم أحدا إلا نفسي ، فلو كان تدبري لكتاب الله صحيحا فحمدا له سبحانه وتعالى على الهداية والتوفيق ، ولو كان غير صحيح فاستغفر الله من الزيغ والغواية وعزائي عند ربي جهلي وحسن نيتي ، وحسبي أني لم الزم أحدا إلا نفسي فلا أحمل في عنقي إلا ذنبي وذلتي وأدعوا ربي متوسلا متذللا أن يكون عفوه أقرب إلي من ذنبي ، ورحمته أسبق إلي من عقابه
أقول لمن أستهواه فكرنا وجاء ليناقشنا ويتعلم منا ونتعلم منه ، نزلت أهلا وحللت سهلا ، مرحبا بك معنا نتدبر ونتواصى وعلى الله القصد وهو وحده يهدي السبيل ، وأقول لمن لديه وقت فراغ فيضيع وقته معنا ، وقتك لن يضيع وهذه بضاعتنا فلو أعجبتك فبها ونعم ولو لم تعجبك فشكرا لك على الاستماع لنا والاطلاع على أفكارنا.
أقول لمن أعتنق الفكر لكي يتحلل من التكاليف الشرعية أخطأت الاختيار وضللت السعي ، فنحن نصلي ونصوم ونتصدق ونحج ، ونتقرب لله بالعبادة ، ولن تجد عندنا ضالتك المنشوده ، فأولى بك البحث عن غيرنا.
وأقول لمن أعتنق الفكرة بصدق وإخلاص ولكن ليس لديه خلفية علمية وثقافية تنفعه لا عيب في ذلك ولا ضير أن تتعلم فكلنا تلاميذ في محراب القرآن العظيم ، ولكن العيب كل العيب أن تكتب بجهل وتتكلم بقلة علم والعيب كل العيب أن تظن في نفسك مواهبا عظيمة في الحوار ، أنت يا أخي المخلص لم تسهر الليالي في البحث والتفكر ، ولم يتصل ليلك بنهارك يقظة تقرأ وتنهل ، ولم تتعلم على يد غيرك ، لديك شهادة لو قلنا أنها تؤهلك للحديث في فرع العلم الذي تخصصت فيه فهي لا تصلح مؤهلا للحديث في الدين وعلوم الفقه والاستنباط ، فكيف أصبحت فجأة كاتبا ثم مفكرا ثم مستنبطا ثم فقيها ثم عالما ، كل يوم يمر عليك ترقى درجة علمية ، هكذا بلا تعب ولا جد؟ كيف؟ نصيحتي لا تضيع وقتك ووقتنا لو كنت جاد في إخلاصك هلم إقرأ وتعلم أو أنضم لقاعة البحث لتحاول وأيضا تتعلم ، أو إقرأ للغير ثم سل بأدب من يريد التعلم لا بغرور من يريد التفيقه.
وأقول لمن يحارب فكرنا وجاء يظن أنه يمكنه اصلاحنا أو يتشفى فينا ، أقول له هذا الفكر هو اختيارنا لم يحملنا عليه أحد وقبلنا أن نلقى به ربنا نعبده لا نشرك به أحدا ، فلا وقت لدينا لنضيعه معك فأحفظ عليك وقتك ولا تضيع علينا أوقاتنا أغرب عنا بوجهك السمح ولا تعذب نفسك بكالح وجوهنا
الإخوة الكرام يكاد عقلي ينفجر من التفكير وقلبي يعتصر من الحزن ، ويصدمني أن الكثير من الإخوة يتلقف الافكار الغربية والفتاوى الشاذة ، وترى عشرات بل مئات التعليقات ، ويضيع الوقت في مناقشات بيزنطية وسفسطة لا داعي لها ، أما الأبحاث الجادة والمقالات الهادفة ، والتي أبدعها كتابها لكي تناقشوهم فيها فتصلحوا لهم أخطائهم ، وتقوموا لهم إعوجاجهم ، ثم تصلون جميعا إلي أفكار محدده وتتفقون على معاني إجمالية وأحكام تفصيلية ، فإنكم لا تهتمون بها وكأنكم لم تقرأوها ، وتمرون عليها مرور الكرام ، وكذلك بحوث الشباب الواعد الذي يحتاج من وقتكم برهة لتطلعوا على ما جادت به قريحاتهم ، وتشجعوهم على المضي قدما بعدما تصححون لهم ، كل ذلك وأنتم تحتسبون الحسنات من رب العباد ، فأراكم أيضا عنها معرضون وفيها زاهدون ، فما بالكم؟ أدام الله فضلكم
وأخيرا فكما لا ألزم إلا نفسي بما أجتهدت في فهمه ، فأنا لا ألزم إلا نفسي بوعدي الاستمرار في التعليق على أبحاث الشباب كلما سمح بذلك وقتي الضيق ، وكذلك في تدبر آيات الله من غير إفراط أو تفريط ، ومن غير شطط أو ذلل ، وأدعوا الله ألا يضطرني ضيق نفسي وحسرة قلبي وأعياء عقلي مما يجري على الاعتزال التام.
أدعوكم لمناقشة القيم الكلية في ديننا السمح من حق وعدل وحرية ومساواة وحب وصدق وأمانة وإخلاص وتوبة ورحمة ونزاهة وترفع وعلم وتكافل وبناء وحضارة وسعي وعمل وجد واجتهاد وتسامح وقبول للآخر.
ففيها الكفاية لتشغل أوقاتنا وفيها الحل لكل مشكلاتنا ، ولتكون اللبنة لتربية أجيالنا وفيها الملاذ لتدبر قرآننا
ألا هل بلغت ، اللهم فاشهد
شريف هادي
السلام عليكم.
مازلت أتذكر أول يوم دخلت فيه موقع أهل القرآن و كيف كانت أول نظراتي له. فقد اعتبرت الموقع مجالا لدفع الفتنة بين المؤمنين و كنت أظنه يحرص على زلزلة العقيدة الإسلامية الصحيحة التي كنت أراها في مذهبي السني الأول، و لا أنكر أني سهرت الليالي طويلا و أنا في صراع عميق بين موروث السني و الفكر القرآني الجديد. أما الآن فأنا أحمد الله تعالى كثيرا على أني أتشرف بالإنتساب لهذا الموقع العريق و للفكر القرآني الذي لا يقول أنه على الصراط المستقيم دائما لأن كتابه بشر يخظؤون و يصيبون، و لما قرأت مقالات الدكتور أحمد صبحي منصور و المستشار شريف هادي و أخوي حسن أحمد عمر و عثمان محمد علي و أستاذنا إبراهيم دادي - الذي طال غيابه عنا و نسأل الله تعالى أن يكون بخير - و غيرهم من المخلصين اقتنعت أن هؤلاء الناس لا يكتبون و لا يفكرون من فراغ بل هم جادون في تبليغ رسالتهم الإصلاحية. و أقول لمن يبحث عن التسلية لن تجد مناك هنا. و أنا أوافق سعادة المستشار شريف هادي بخصوص البحوث التي يقوم بها أعمدة أهل القرآن و شباب أهل القرآن و التي إن نوقشت فإنها تناقش خظئا و تحيد عن الموضوع الأصلي و أحيانا لا تناقش كما حال بحوث الشباب الباحثين و أنا أفتخر أن أكون واحدا منهم. رجاء اهتموا بنا و احرصوا على أن تكونوا دائما في خدمة هذا الموقع الكريم الذي لا ينضب عطاؤه و الذي من أهم ميزاته أنه مفتوح للجميع و لننمي هذه الميزة الطيبة لتكون من صالحنا و لتكون حجة لنا و ليست حجة علينا.
الأهم فالمهم ...
كل ما تقولونه سليما من الوجهة النظرية ..
لكن أولا نبتدئ بتعليم الغير ( والشباب أولهم ) لغه الحوار .. وموضوعيتة .. وعدم الذهاب بدون حجة .. والأنسحاب عند رمى الحجة .. والفصل بين القول وبين قائله .. وعدم شخصنه الحوارات .. وعدم رمى الأخرين بالباطل .. وعدم السباب .. وعلى الموقع ان يأخذ موقفا من السبابين ولا ان يدارى عليهم بمسح السباب ثم يتصرف كان شيئا لم يكن كما حدث ويحدث للأسف !! .. وبعدها يأتى ما يأتى ..
ما أقوله يماثل الوضؤ قبل الصلاة .. فلا صلاة بدون وضؤ ..
و لا جلسات ذكر بدون فهم كيفما تكون جلسات الذكر ..
والحكماء قالوا .. الرفيق قبل الطريق .. ,. والأطباء قالوا غسيل الأيدى قبل الأكل .. تحياتى لكم ..
قرأت مقالك العظيم وكنت أتمنى لو أنا الذى كتبته لما فيه فكرة كانت تلح على عقلى ولكن لا ضير فلا فرق بيننا ولقد عبرت عن وجهة نظرى بكل صفاء وإخلاص ، فأشكرك وأدعو الله لك بدوام التوفيق والسداد وكل عام وأنت بخير
تحية طيبة
كلامكم صحيح, من ليس لدية خبرة كافية بالمواضيع الدينية مثلي, لايجب ان يكتب مقالات هنا. بل يكتفي بالتعليقات. أنا أويد ذلك. لابل وأعتقد أن حذف المقالتان الاخيرتان لي كان قرارا صائبا.
ربما من الأفضل كتابة مقالات في مجال أختصاصي, لعلها تكون مفيدة.
وشكرا للجميع
مع التقدير
أخي الفاضل شريف هادي ..
تصف الفئة التي تتمني ان تنتمي لها .. ولا أشك اطلاقا بانتمائك لها .. قائلا:
وهذه الفئة هي من تمتع أفرادها برصيد علمي وتراكم معرفي ، وفهم منطقي وتدبر استنباطي ..
من له الحق في الحكم ؟ ومن يتمتع برصيد علمي وتراكم معرفي ، وفهم منطقي وتدبر استنباطي .. وعلي أي أساس ..
علوم الدين إن صح أن تسمي علوم .. هي متاحة لكل البشر أن يقرأ ويتدبر فيها .. فالدين أنزله الله للعالمين .. وكذلك تدبره وفهمه ..أمر لا تحتاج شهادات ولا ادعاء احتكار ..
من حق القائمين علي الموقع نشر أو عدم نشر أي مقال لأي منا ومن ضمنهم سيادتكم .. إن اعتبروه غير ملائم لتوجه الموقع أو أنه لا يوجد رد منطقي عليه ..أما ادعاء امنلاك الحقيقة والرصيد العلمي والتراكم المعرفي والفهم المنطقي والتدبر الاستنباطي .. فهو كثير أخي الكريم .. ورغم اتفاقي أنه من حقك أن يكون لك رأيا لا تلزم به أحد وأن يكون لك وقفة مع النفس .. ولكن من حقنا عليك أن تستمر بنشاطك السابق ..
سلام اللــه عليك وادام نعمه وزادكم علما
إن ما قرأته فى هذه المقالة التى جاءت من القلب إلى القلب فلعل كل من يقرأها ان يتعظ ويتدبر كلمات اللــه البينات ويتوب عن السباب والتكفير لأنه ليس من أهل القرءآن الكريم. لقد أثرت ونشرت ما يجول فى خاطرى من مدة وكأنك تقرأ أفكارى.
أخى العزيز إلى الأمام بكل ما تكتب ونحن نستفيد فلا تبخل علينا بما أراك اللــه سبحانه وتعالى. الصراحة التامة التى جاءت فى هذه المقالة أقولها بكل ثقة أنها تحتاج إلى شجاعة فائقة وخوفا وطمعا فى رضا اللــه سبحانه وتعالى وأتعشم ان يحذى كل من يقرأ أن يتخذ هذه المقالة أداة لتنوير القلوب وإتباع الحق.
أخى العزيز تقبل من كل إحترا وتقدير
التالى بلا أدنى شك ( من جانبى ) .. أسمه أحسن القول .. وهو يهاجم البيعة المقنعة التى أستنكرها .. وسأستنكرها مهما تبقى لى من العمر ..
{ تصف الفئة التي تتمني ان تنتمي لها .. ولا أشك اطلاقا بانتمائك لها .. قائلا:
وهذه الفئة هي من تمتع أفرادها برصيد علمي وتراكم معرفي ، وفهم منطقي وتدبر استنباطي ..
من له الحق في الحكم ؟ ومن يتمتع برصيد علمي وتراكم معرفي ، وفهم منطقي وتدبر استنباطي .. وعلي أي أساس ..}
هناك أولويات دائما فى طريق الأصلاح ..
( إضغطوا هنــــــــــــــــــــــــــــا )
ملحوظة:
أننى احكم على القول وليس على الأشخاص .. وقولاية .. قولاية ( إن جاز التبسط للتعبير) .. كما ذكرت مرارا وتكرار من قبل .. ولا شأن لى بالمجاملات ( وأضغطوا هنــا ) التى أصبحت عادة هنا .. او قل الأنقح منه وهو أعتبار ان من يستنكر قول من يعارضنى فهو صديقى .. أو من يصادق على قول من يستنكر قولى فهو عدوى ..
ومن تـانى (وإضغطوا هنــــا ) لرؤية الأقتباس التالى :
{ وأخيرا للجميع .. أننى فى جميع حواراتى لا أتملق من يحاورنى كما يفعل الكثير هنا .. إننا هنا فى مجلس ذكر .. ولابد لنا فى حواراتنا أن نكون ندا للند حتى نصل لنخاع الحقيقة وقتل ما نتحاور فيه بالبراهين والحجج بدلا من الأحضان والقبلات التى ليس لها من لزوم والتى تذكرنى بأجتماعات جامعة الدول العربية وفى النهاية الآمور كلها معلقة ولم ننتهى إلى شيئا ولم نستخلص شيئا مفيدا .. لا يجب أن نجامل بعضنا البعض على حساب ديننا ابدا ..}
تحياتى لكم وللجميع ..
من المستحيل أن يوجد اتفاق مطلق بين عقلين ..يوجد اتفاق مطلق بين الموتى ..ومن ضمن الموتى أولئك الذين أماتوا عقولهم ، وقلصوا الفوارق بينهم وبين ذوات الأربع.
طالما هناك عقل ينبض بالحركة و يناقش ويفكر و يتدبر فلا بد أن يختلف مع ذاته قبل أن يختلف مع العقول الأخرى .. ومن هذا التفاعل الحى يتقدم صاحب العقل باستمرار ، وبه وبغيره من أصحاب العقول الحية تتقدم البشرية و تتطور.
أتفق وأختلف ـ كثيرا وقليلا ـ مع كل من يكتب فى هذا الموقع ، وأضع فى اعتبارى ـ كباحث ـ إحتمال أن أكون مخطئا فأعيد الرأى و التدبر حتى أقتنع بسلامة موقفى ..ولو تيين لى خطأ الرأى أعلنه فورا ، ولو تبين لى سلامة موقفى حمدت الله تعالى ، وفى كل الأحوال أستفيد من النقد واحتاج اليه . ومن أجله أتحمل آثاره الجانبية راجيا أن يتحسن أداؤنا جميعا فى النقاش ، خصوصا وأن الشيخ الأزهرى فى داخلى يؤنبنى دائما على أننى أتحت الفرصة (للهواة ) لمنازلتى.. وأظل أحاوره وأحاربه ..
هذه مقدمة طويلة أعبر بها عن امتنانى لأخى الحبيب شريف هادى على هذا المقال الصادق المخلص الذى أملاه قلبه قبل أن تخطه أنامله. أتفق معك أخى الحبيب فيما قلت .. وأتمنى أن تتسع دائرة اتفاقنا ،،وأن تتقلص دائرة خلافنا ..وأتمنى أن يظل أهل القرآن فى حوار ليكون أحفادهم جيل الاختيار.
الحمد لك يا رب والشكر لك يا رب والفضل لك يا رب ..
واللهم إجعل كلامى خفيفا على قلب سيادة الدكتور أحمد صبحى منصور ..
ولا تجعلنى من المصنفين على انهم من (( الهواة )) فى نظر السيد الدكتور أحمد صبحى منصور ..
حيث اننى احترم نفسى ولا أتحدث إلا فيما لى به من علم فقط وأتجنب ما لا أعلمه .. وأسألك يا الله ان يكون هذا التصرف منى شفيعا لى ..
والحمد لك يا رب والشكر لك يا رب والفضل لك يا رب .. ولا حول ولا قوة إلا بك ..
أخي الأستاذ/أحمد شعبان
شكرا على تفاعلكم مع مقالتي ، والحقيقة انها فعلا وقفة مع النفس كما قلت ، وفي انتظار مقالتكم التي أشرتم إليها ، لكم مني كل المنى والحب والاحترام
أخوك / شريف هادي
ابني الأستاذ محمد البرقاوي
شكرا لكم على مروركم الكريم وتفاعلكم مع مقالتي ، وأشكركم على موافقتكم لي بالاهتمام ببحوث الشباب ، ونصيحتي لكل الشباب وأرجوا أن تستوعبها ، فكروا جيدا قبل أن تكتبوا ويجب ألا تسبق أقلامكم عقولكم ، شكرا لك مرة أخرى
شريف هادي
أخي شريف صادق
شكرا لك على مرورك الكريم وشكرا لك على تعقيبك الصحيح من الناحية العملية ، نعم يجب أن نتعلم لغة الحوار قبل أن نتحاور وإلا سيصبح حوارنا (حوار الطرشان) الكل يتكلم ولا أحد يحب أن يسمع
نعم الرفيق قبل الطريق وغسل الأيدي قبل الأكل ، وهذا ما نحاول جاهدين تطبيقه في قاعة البحث القرآني ، وندعوا الله التوفيق
أخوك شريف هادي
أخي وتوأم النفس د. حسن
الحمد لله أن قلمي استطاع التعبير عن وجهة نظرك بكل صفاء وإخلاص ، وهذا أكبر دليل على أننا توأم
شكرا لك
أخوك / شريف هادي
الأخ والصديق / ملاذ
شكرا لمرورك الكريم ، أتابع تعليقاتكم منذ فترة ، ورغم عدم أتفاقكم معنا في كثير من الأحيان ، إلا أننا نحترم رأيكم ووجهة نظركم لأنها تعبر أفضل تعبير عن إنسان مثقف ومتعلم ، ولذلك كانت سعادتنا لا توصف بإتفاقكم معنا ، لأن هذا يعني أننا نسير على الطريق السليم ، فشكرا لسيلدتكم على إتفاقكم معنا ، وكذا شكرا لسيادتكم في وقت الاختلاف ، والذي دائما ترويدون به الإصلاح
أخوكم / شريف هادي
أخي زهير الجوهر
شكرا لكم على مروركم الكريم وتأييدكم لنا والذي دائما يعطينا دفعة قوية للأمام وأمل عظيم في غدا أفضل لأجيالينا الجديدة
أخوك / شريف هادي
أخي د. عمرو
أشكرك على قراءتكم للمقالة ، كما أشكرك على حكمكم الطيب على شخصي الضعيف
وأسمح لي أخي الحبيب ، نعم أتفق معك تمام الاتفاق ، أنه لا يحق لأي منا أن يحكم على نفسه بأنه عالم ، وإلا لو قالها لهي أكبر دليل على الجهل ، والسبب الحقيقي ، أنه يمكننا أن نقول عن أنفسنا أننا قد حصلنا الكثير من العلوم ، فلدينا رصيد علمي وتراكم معرفي ، لأن هذا يكون بالعمل والاجتهاد والصبر على القراءة والمطالعة والتحصيل ، ولكن لا يمكن لأي منا أن يقول عن نفسه أنه ممن يتمتعون بفهم منطقي وتدبر استنباطي ، ولكن عليه أن يحاول ويترك الحكم للآخرين.
كما أتفق معكم أنه لا يمكن أن يدعي فرد أو طبقة إحتكار الدين ، أو حتى أي فرع من العلوم ، لأن العلوم جميعها متاحة للتحصيل ، لذلك فلكل فرد الحرية في القراءة والتحصيل ، وعليه فهو حر في التدبر ، ولكن عندما يستعجل إخراج إنتاجه للعلن ، ويتبين الآخرين أن ما حصله ضحل أو أن منطقه معوج ، وواجهوه بذلك فعليه أن يراجع نفسه ولا يصر على الخطأ
لذلك ، فلا يحق لأحد أن يدعي إمتلاكه للحقيقة ، يكفيه أن يقر بحقيقة أنه أدى بشرف محاولة التحصيل للعلوم والتراكمات المعرفية والتي منها جزء يكتسب بالخبرة العملية في الحياة ، ولكن لا يحق له أن يدعي أنه يمتلك ملكة الفهم المنطقي أو التدبر الاستنباطي
شكرا لك أخي الحبيب الدكتور عمرو ، ودمت لنا أخ يشير إلينا إلي عيوبنا بغرض الأصلاح
أخوك / شريف هادي
أخي الكريم الأستاذ محمد صادق
أشكركم على مروركم ، كما أشكركم على تعليقكم الجميل ، وأجمل ما فيه أن لغة قلبي الحائر وجدت طريقا سريعا لقلبكم الكبير ، فنشأ بيننا حوار قلبي ، هو أعمق وأمتن من حوار الكلمات المسموعة أو المقروءة ، فشكرا لكم من أعماق القلب
وأحب أن أقرر حقيقة أننا جميعا نتفاعل مع بعضنا البعض ، فنستفيد ونفيد ، ولقد تعلمنا منكم الكثير ، فشكرا لكم
أخوكم / شريف هادي
أخي الحبيب الدكتور أحمد منصور
أشكركم على مروركم كما أشكركم على إتفاقكم معنا ، نعم أخي الحبيب لقد كتبت هذه المقالة على صفحات الدماء المتدفقة من وإلي قلبي الحائر دائما ، والمتسائل دائما والناقد دائما ، قبل أن تخطها أناملي
أما عن قولكم (خصوصا وأن الشيخ الأزهرى فى داخلى يؤنبنى دائما على أننى أتحت الفرصة (للهواة) لمنازلتى.. وأظل أحاوره وأحاربه ..) فأنت بذلك أخي الكريم حققت لي أمنيتين طالما تمنيت تحقيقهما ، أولهما أكدت على أنني كنت على صواب تام عندما تكلمت عن شخصكم الكريم وأنكم يتنازعكم (عالم رباني) و (شيخ أزهري) ، وقد قامت الدنيا ولم تقعد وقتها ، وهاجمني الكثير هجوما أعلم تمام العلم أنه أصاب شيئا في نفسكم ، والأن وبعد أن هدأت العاصفة وسكنت الريح ، فأنت تعترف بوجود هذا الشيخ الأزهري ، وتتفق معي مجددا فيما أختلفنا فيه سابقا ، فشكرا لكم أخي الحبيب صراحتكم وشجاعتكم والتي تكون دائما من صفات العالم الرباني.
وثاني الأمنيات هي أتفاقكم معي أن الموقع به الكثير من الهواة ، والذين تجمعوا من كل حدب وصوب للسفسطة ، وبيد كل منهم أجندة خاصة ، فكنت أتمنى أن يفطن الدكتور أحمد صبحي منصور لذلك ، فوجدته يعرف ذلك تمام المعرفة
أخي الحبيب الدكتور أحمد ، أقول لكم الحق أنني هذه الأيام منكب على كتابة مقالة نقدية ، أرجوا أن تحوز لديكم القبول ، ولتعلم أخي الحبيب أننا أتفقنا أو أختلفنا فنحن أخوة نحاول الإصلاح ويكفينا جميعا شرف المحاولة
أخوكم / شريف هادي
أخى الحبيب شريف, لا أختلف معك فى خطوط مقالتك العريضة على الإطلاق, وهناك مما قلته فى مقالتك ما أود أن اعيده , فقد قلت فى نهاية المقالة ما يلى:
أدعوكم لمناقشة القيم الكلية في ديننا السمح من حق وعدل وحرية ومساواة وحب وصدق وأمانة وإخلاص وتوبة ورحمة ونزاهة وترفع وعلم وتكافل وبناء وحضارة وسعي وعمل وجد واجتهاد وتسامح وقبول للآخر
وتلك هى القيم فى هذا الدين التى حدت بأمم كثيرة أن تدخل الى الإسلام , ولم تكن بأى حال من الأحوال اللغة العربية ومفاهيمها وألغازها وإعجازها وكل صفات أخرى تنتهى ب (..ها ..ها ..ها ). صدقنى أخى الحبيب, لو ان مسلمى العالم تركوا كل شيئ من محاولات لفك الإلغازوفهم القرآن بطريقة موحدة لا يختلف عليها إثنان, لو تركوا كل الفلسفات الفارغة, وكل المشاحنات وكل الجدل, لو أنهم إتفقوا على مفهوم واحد لآية واحدة من القرآن, مجرد آية واحدة, ثم بعد إتفاقهم , أمنوا بها تماما, و نفذوا تماما ما جاء بها, جميعهم بلا إسنثناء, لتغير حالهم ليس فقط على مستوى الإفراد بل على مستوى الأمم والدول,ولأصبحوا موضعا لحسد العالم أجمع. مجرد آية واحدة, وهناك ما لا يعد ولا يحصى من تلك الآيات, ولكنى سوف أضع أية واحدة من إختارى, وأدعو الأخرين أن يختاروا ما يعتقدون من الآيات التى تفى بنفس الغرض, هذا بالطبع إن إتفقوا معى. أما الآية التى أختارها فهى:
وقل إعملوا فسيرى الله عملكم والمؤمنون وستردون الى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون. صدق الله العظيم
الأخ الكريم شريف هادي, السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
اخي الكريم شكراً على هذه المقالة الجميلة التي ترسل رسالة مكشوفة للجميع بأنه أهلا وسهلاً بهم في هذا الموقع, وأنه وداعاً لكل متطفل هاوي ومتلذذ بما احتويه نفسه من هوى وهوس وضلال, بل ولقد جاء تأكيد الدكتور منصور على هذا الأمر فاعتبر نفسه مضطرة على مخاطبة هؤلاء رغم محاربته لهم, ولقد نظر البعض إلى ذاته فخاف أن يكون هو المقصود بتلك العبارة فنشر دعائه طالباً الغفران من شخص الدكتور منصور وكأنه يرغب بأن يكون من أحد الموعودين بالجنة.
حتى أن السيد عرار, والذي خط كلامه باللغة الإنكليزية, إما لأنه لا يقرأ العربية أو انه لا يجيد الكتابة باللغة العربية, فاعتذر من الجميع وقال أنه لا يهمه الأمر ولا يشغل فكره لأنه في واد آخر.
هل نحن في أودية عندما نأتي لنتكلم عن الدين والمعتقد والإيمان ؟
ما دخل علم ا لطائرات في التفكر بالخالق ؟
الله الذي خلقك فسواك قال الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ *فِي أَيِّ صُورَةٍ مَّا شَاء رَكَّبَكَ * كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ * وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ * إِنَّ الأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ * وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ * يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ * وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ * يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِّنَفْسٍ شَيْئًا وَالأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ) 82/6-19
أم أن الدين هو مجال من مجالات الحياة مثلها مثل الهندسة والطب وعلم الطائرات والتاريخ ؟
لعلنا كلنا متطفلين عندما قررنا الخروج عن تعاليم السلف ؟
لماذا الإصلاح إذا كان الدين هو عمل دكاترة الأزهر ؟
هل تصنع حذائك ؟ أم أنك تأخذه جاهزاً ؟
هل تصنع لباسك ؟ أم أنك تأخذه جاهزاً ؟
وهكذا يجب أن تأخذ دينك جاهزاً من أيدي جهابذة الأزهر, حتى ولو كنت ترغب بأن تخرج عن الملة وتتيع القرآن فقط فلقد ظهر الدكتور منصور من الأزهر فعليك أن تقبل بكل ما يقوله لك, إن إقتنعت فهذا دليل على أنك بدأت تفهم وإن لم تقتنع فهذا دليل على أنك من أصحاب الأطراف الأربعة الهاوي الذي يلعب على الإنترنت.
أخيراً هذا رأيي ولا ألزم أحداً فيه, والسلام على من اتبع الهدى.
أخوكم سامي درويش
حكم المسلم العاصي(موضوع الرواق)
أخبار النيل في عصر السلطان قايتباى
الكرامة الإنسانية بين القرآن والدولة المدنية
دعوة للتبرع
كورونا من تانى : نظرا لتواج د ملايي ن الانو اع من...
نسبا وصهرا : ما معنى قوله جل وعلا : ( وَهُو َ الَّذ ِي ...
الكيد والمكر: رسالت ي هذه لا تتعلق باي امر ديني ولكن تتعلق...
الدواء فى الصيام : أنا مريض وقادر على الصوم وليست لى مشكلة فى هذا...
تحية المسيحى : هل جائز أن أقول للمسي حي: السلا م على من اتبع...
more
شكرا أخي الكريم على هذه الوقفة مع النفس ، والتي عبرت فيها عن مكنون نفصك بصدق .
وأتمنى أن يقف كل منا مع نفسه هذه الوقفة .
وفي الحقيقة أنا بصدد الانتهاء من مقالة تدور حول نفس المعنى ولكن من وجه آخر .
أتمنى لك من كل قلبي كامل التوفيق ، وأدعوا الله سبحانه وتعالى أن يكلل مسغاك ومسعانا بالنجاح .
والسلام