نجلاء محمد Ýí 2012-03-09
في هذا المقال أناقش فيه بعضاًً من السلوك الشخصي لنماذج من سيدات منقبات إرتدين النقاب ظنن به أنهن يقمن شرع الله في التخفي وراء ستار أو لثام..
وفي البدء أود ان أشير إلى ان النقاب مرتبط بثقافة الطبقة أو المجتمع يعيش في عصر معين والذي يفرضه على نسائه.. تحت زعم أن في ذلك تطبيق لشرع الله تعالى.. لكن الحقيقة أن المجتمع الذكوري البدوي والذي يتسيد فيه الرجل (الذكر) هو من أراد أن يفرض سيادته وتحكمه في المرأة التي هى الأم والزوجة.. والبنت والأخت .. والعامة والخالة.. الخ..
كلما تحضر المجتمع واقترب من الرقي المدني وصناعة حضارة مكتملة .. كلما كان ذلك بقدر تكريمه لنصفه المكمل للنصف الذكوري وهى المرأة..
وبقدر حصول المرأة على حقوق مماثلة ومطابقة لحقوق الرجل.. بقدر قوة هذا المجتمع واكتسابه لمكانة دولية ومجتمعية انسانية متميزة .
لايمكن أن نجد بلداً قوياً علمياً وتصنيعياً واقتصادياً إلا ونصفه الآخر قد نال كل حقوقه كاملة غير منقوصة.. من حيث النظرة الإجتماعية .. والكرامة الانسانية..
أما عن النماذج والأمثلة التي أسوقها اليوم حتى نتعرف على أخلاقيات سيدات منتقبات وفتيات .. ارتدين النقاب في ظروف غامضة.. ونود ان نزيل هذا الغموض حتى نتعرف على الدوافع الحقيقية لإرتدائهن ذلك الستار وذاك اللثام... في عصر أصبحت فيه المرأة في الشعوب المتحضرة المتمدنة .. لاينقصها شئ حتى منصب رئاسة الجمهورية وقيادة سفن الفضاء وغرف العمليات في الجيش وداخل المستشفيات المتخصصة في أدق التخصصات الجراحية وأخطرها على الاطلاق. كما هن في غرف التحكم في المفاعلات الذرية.ومعامل الأبحاث الدوائية والفيزيائية.
إحدى المنتقبات حديثاً منذ أربعة شهور أو أكثر قليلا.. لبست النقاب في مؤسسة حكومية.. لأن خطيبها السلفي طلب منها ذلك.. وأكد لها وهى ترغب في الزواج منه أن النقاب فريضة.. من فرائض الشرع( الاسلام).. فلبست النقاب بعد ان كانت ترتدي الحجاب او الإيشارب فقط.!
كانت قبل ارتدائها للنقاب تأتي في ميعاد العمل الرسمي صباحاً دون تأخير .. وتنصرف في نهاية يوم العمل .. في الميعاد.. دون تهرب من العمل.. كما انها كانت رقيقة الألفاظ والرد الحسن في الخلافات حول اداء العمل ومع الجمهور..
وبعد أن انتقبت تغيرت أخلاقيات العمل هذه عندها.. فأصبحت تتأخر مرات عديدة في الاسبوع أو في الشهر عن ميعاد العمل الصباحية.. ولاحظ العاملون معها .. أن المسئول عن التوقيع في دفتر الحضور والانصراف لايستطيع أن يشد عليها في الالتزام بمواعيد العمل الصباحية.. وكل ذلك لأنها منتقبة.. ويقولون أنها أصبحت ملتزمة دينياًً ومحجور عليها أن تسمح للآخرين أن يروا وجهها في العمل .. فلابد أن نتساهل معها في تأخير ربع أو نصف ساعة أو حتى ساعة مرة او مرتين أسبوعياً..! لأن ذلك ربما يكون بسبب الوقت المستهلك في ارتداء النقاب.!
لدرجة أنهم اوكلوا لها دفتر الحضور والانصراف ليكون عهدتها وهى وظيفة حساسة ومهمة وليكون لها الاشراف على جميع الحضور... اكتسبت ثقة الآخرين لأنها انتقبت والتزمت ..
قبل لبس النقاب كانت تحسن القول ولم تكن فظة اللسان .. ولكن بعد الانتقاب .. أصابها الغرور والاستعلاء والاستكبار.. وأصبحت تعارض الكبير والصغير عن حق أوعن غير حق.. وربما تجادل في الباطل اكثر من مجادلتها في الحق أكثر من الموظفين العاملين معها. بأضعاف كثيرة.
هل هذا هو التغيير الذي طرأ على حياتها فقط ؟؟
الاجابة . لا..
بل كانت في الأول وقبل الانتقاب، تقوم بالاحتكاك المباشر بالجمهور في التعاملات,, وكانت صبورة على المواطنين وربما كان تخاف من أن ينهرها أحد المواطنين وهو يحصل على الخدمة في تلك المؤسسة إن هى تأخرت في تلبية طلبات الجمهور.. وهى وظيفتها في المؤسسة التي تعمل بها
.. ولكن بعد الانتقاب أصبحت لا تكترث أن يغضب أحد المواطنين لتأخرها في تأدية مهام الوظيفة.. فلا أحد يجرؤ أن يرفع صوته بغصب في طلب الخدمة.. أو أن يرفع يده بسوء.. في حالة العراك الشديد.
لأنها كبيرة الكبائر أن يقوم أحد المواطنين بفرع صوته أو يده على المنتقبات في أي مصلحة حكومية..
إنها مكاسب إجتماعية ووظيفية حصلت عليها تلك المرأة بمجرد ارتدائها النقاب..!!
مما زادها غروراً واستعلاءاً في مقر وظيفتها.. بسبب ارتداء النقاب.!
ماذا عن الحالة النفسية لها والمضاعفات التي تلت لبس النقاب.. يقول شاهد العيان في تلك المصلحة.. وهو مدير لتلك المؤسسة.. أن هناك رصد لحالات اكتئاب حقيقية وطويلة المدى تعيشها تلك المرأة المنتقبة حديثاً ومثيلاتها في تلك المؤسسة والمؤسسات الأخرى في نفس المديرية .
كلهن يشكون من الصداع المزمن الحاد.. الذي لاتنفع معه مسكنات الألم والصداع. وكثير منهن لاينامن جيدا بالليل .. والأرق يصيبهن يومياً في فترات كثيرة ..
وهناك رصد لحالات (القولون العصبي) ارتفاع معدل الحموضة بالمعدة.. واضطرابات الجهاز الهضمي.
والأكثر من ذلك .. التهاب الجيوب الأنفية المزمن.. الناتج من التعرض لتيارات هوائية دافئة وباردة تدخل الغشاء المبطن للأنف في الصيف والشتاء في البيت عند خلع النقاب فور الوصول للمنزل والتعرض لهواء المراوح وغيرها مما يحدث تيارات هوائية مختلفة درجات الحرارة .. فيؤدي ذلك إلى التهاب الجيوب الأنفية المزمن. المسبب للصداع المزمن. والغثيان وفقدان التركيز.!
مثال آخر.. كنت قد ذهبت لمصلحة الشهر العقاري لاستخراج بعض الاوراق ..
وفي المصلحة كانت هناك طوابير وزحام شديدين .. حيث أن المصلحة تفتح أبوابها للجمهور يومين فقط في الأسبوع لستخراج تلك التوكيلات.. لذلك كان هذا الزحام من الرجال والنساء على السواء. وكان هناك طابور للرجال وطابور مجاور له للنساء لاستخراج تلك التوكيلات الرسمية.. وموظف واحد يقوم بالاطلاع الى إثبات الشخصية لكل من الرجال والنساء مرة من هذا الطابور ومرة من ذلك..
وأتى الدور على أمراة منتقبة تريد أن تستخرج توكيلا رسمياً وعندما طلب منها الموظف ان يرى وجها ليقارن بين الصورة التي في بطاقة الرقم القومي.. كانت المرأة المنتقبة لاتريد ان تكشف وجهها أمام طابور الرجال.. وفجأة طلب احد الرجال من طابور الرجال ان يديروا وجوههم جميعاً لأن المرأة المنتقبة تريد ان تكشف جههها لموظف الشهر العقاري ليقوم بالتثبت والتحقق من شخصيتها لاستخراج التوكيل الخاص بها.!
رد أحد الرجال الموجودون بالطابور وقال بصوت مسموع .. هو الذي خلقها ألم يخلق غيرها.. يوجد ملايين منها .. هل نحن في مكان إصلاح وتهذيب ام في مصلحة حكومية لاستخراج توكيل.. هل نحن سوف ننظر على شئ ليس له نظير من المخلوقات.. ونحن ليست لدينا رغبة لننظر لها أو لمثلها من المنتقبات .. هى اللى مكبرة الموضوع ومحدش واخد الموضوع ده في باله .. احنا جايين علشان نقضي مصالحنا ومش جايين علشان نبص عليها..
هى التي يجب ان تطلب من الموظف أن يراها في غرفة منفصلة بعيدة عن الجمهور..
بدلا من ان تطلب من الجمهور كله والطابور الخاص بالرجال أن يغمضوا عيونهم ..!! أو يديروا ظهورهم.
ثم إن الموظف الحكومي هو رجل أجنبي عنها أيضاّ لماذا تقبل أن تكشف وجهها له ؟!.
إذا كانت صادقة ومقتنعة بما تفعله فلماذا لاتمنع وجهها من أن يراه ذلك الموظف؟
ظهرت علامات عدم الارتياح على الجميع لكلام ذلك الرجل الذي رفض أن يخضع لتسلط تلك المرأة المنتقبة على جميع الحاضرين.
والقرآن الكريم الذي نتعلم منه سلوكياتنا لم يترك أوصاف سلوكية ولا مظهرية أو جوهرية داخل قلب الإنسان إلا وشرحها ، وعلمنا كيف نقوم هذه السلوكيات الخاطئة والمخالفة لشرع الله .
ولو تدبرنا قوله تعالى عن نوح وهو يعظ قومه وكانوا يسخرون منه ويستعلون عليه عندما كان يدعوهم إلى الأيمان برسالة السماء وليست عقائدهم التي جعلوها دينا يقول تعالى : {وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً }نوح7
الخلاصة أن وضع الثياب على الوجه بما يسمى اللثام أو النقاب للمرأة هو من علامات الإصرار على الاستكبار والتعالي على المجتمع والاصرار على ارتكاب المخالفة لتعاليم السماء في القرآن. كما ورد في الآية 7 من سورة نوح.
ونعرض مزيد من هذه النماذج السلوكية ، في المقال القادم أن شاء الله
الاسلام هو دين الفطرة ، وهو يقوم على اليسر ورفع الحرج و رفع العنت والمشقة. أما الدين الأرضى فيقوم على التناقض ، إما أن يكون تزمتا أو إنحلالا ، إما أفراطا أو تفريطا. تغطية الوجة بنقاب إفراط وعنت ومشقة ومرض نفسى و هو يضر بمن تفعله نفسيا وجسديا قبل الضرر بالآخرين.
نريد المزيد من قصص الواقع أستاذة نجلاء. وشكرا
بسم الله الرحمن الرحيم
اولا وقبل كل شي الف شكر للاخت نجلاء على الموضوع واثارة النقاش البناء بارك الله فيها.
لقد قمت بالتعليق سابقا على موضوع اخر للاخت الفاضلة والذي تم التحدث فيه عن النقاب . هناك ابديت رأيي وأود ان اكرر النقطة الاساسية التي لا يجب علينا ان نقع فيها ايضا نحن (من يريد ان يطبق او يتبع القران وليس غيره).
علينا ان نفرق في نفوسنا حينيتم طرح اي موضوع يتعلق بالقران بين ما هو القران وما هو الذي ممكن ان امتعض منه وبدون قصد اذهب الى رفضه او نقده مستعملا بعض الايات او محاولا تفسيرها مستعملا عملية ضغظ كلامي ومعنوي فائق يؤدي الى اطفاء بعض التخالف في المفهوم وفيما يراد تفسيره. وهنا طبعا لا اقول ان الاخت الفاضلة نجلاء قامت بذلك ولكن بشكل عام اشير الى هذا واضع نفسي اول الصف تحت لائحة المراقبة، حيث هذه المراقبة لا يجب ان تتم من قبل الاخرين وانما من قبل كل نفس موجود بداخلها ضميرها او وجدانها الحي الذي يتمثل في صياغة وايجاد المخرج الصحيح للكلام.
1. للتوضيح اكرر بانه اذا مرأة ارتدت النقاب من اجل التعفف لنفسها وحسبب ما تراه مناسبا لها كشخص او كأمرأة معلتة او مصرحة بانها لا تتبع شرع الله في ذلك او لا تكني هذا الى احدى ايات الله العزيزاو ليس لان زوجها " اجبرها" على ارتداء النقاب لانه شرع الله، اذن فهذا من حقها كفرد، كمسلمة، كشخص يريد العيش بحرية في مجتمع متسامح ومتفهم لكل الاشخاص والاطياف. ولا يوجد اي تعارض في هذا مع شرع الله او كلامه ولا يوجد حتى اي تناسق بين هذا وذاك طالما هي ترتديه حسب ما ذكرته اعلاه. اما اذا قالت او اعلنت انها ترتديه لانه شرع الله فهذا غير مقبول طبعا واتفق مع من يقول انها مخالفة لشرع الله بدون اي تحفظ على ذلك.
ولكي احاول ايصال الفكرة اريد ان اذكر نوعين من النساء في مكانين مختلفين تماما من حيث البيئة، العادات، التقاليد، القيم، الدين، المكان الجغرافي ومن حيث الشخصية وما هية نوع الحرية التي تمارسها المرأة في كلا من البيئتين:
المكان الاول يوجد في الولايات المتحده حيث تعتبر بلد الحرية والتعبير والتحمل والصبر والاحترام بالنسبة للحقوق المدنية المشروعه حسب دستورهم الديمقراطي والذي يومنون به هم انفسهم (طبعا شخصيا لدي اعتراضات وانتقادات كبيرة جدا على هذا النمط من الحياة وعلى هذه النوع من الدستور، لكن هذه حديث اخر). هناك توجد بعض المجموعات التي اعتقد ان اصلها مرموني ولكن متأصل كثير، ترفض اي نوع من انواع التقدم الصناعي الحديث من استعمال السيارات، التلفاز، الموبايل، الادوات الكهربائية واي شي له علاقة بالعصر الحديث والتقنية. بل هم يردن ان يكن معزولات من هذه الناحية ويتعاملن مع الاخرين على هذا الاساس. وبالرغم من ان هذه المجموعات تعيش في اكثر بلد متقدم على المستوى الصناعي ، العلمي، الحريات .. الخ.
المكان الثاني هو افغانستان. لنتخيل النقلة الكبيرة بين البلدين من جميع النواحي ابتداء بالجغرافية وطبيعة الناس وتصرفاتهم وقوانينهم والى ما شابه من ذلك. لكي اقرب الموضوع الى ذهن القاريء الكريم يمكننا ان نستعمل التقنية في ذلك بساتعمال برنامج جوجل ايرث ونضغط على امريكا ومن ثم على افغانستان لنرى بشكل جلوبال او عولمي الفرق والمسافة بينهم.
في افغانستان المرأة الافغانية التي تنتمي الى بعض القبائل ترتدي البرقع والذي اتى حسب ما يقولوا من من قبيلة اسمها مطير وهي ليس افغانية والله اعلم، هذه القبائل تستعمل هذا القناع كعادة وليس كشرع او اتباع ما انزل الله تعالى لذلك لا يحق لنا ان نقول عن تلك النساء انهن يخالفن شرع الله بالرغم من انهن مسلمات فهذا لا يتعاارض قطعا بين الدين او ما شرع الله وهن لا يخالفن شرع الله بارتدائن البرق او النقاب. طبعا إلا اذا قلن انهن يرتدنه بسبب تشريع الله اذن هذا افتراء على شرع الله غير مقبول... يتبع 2
... يتبع
ونفس الكلام جائز لاي امرأى مسلمة تعيش سواء في مصر او امركيا او غيره من البلدان لها الحق بان ترتديه بشرط ان تظهر وجهها حين طلب ذلك منها في الداوائر الحكومية واذا تم طلب ذلك من قبل رجال الامن ومن لهم علاقة بحماية المواطن والممتلكات العامة. وإلا لاصبحنا كفرنسا التي تريد تشريع او شرعت قانون بمنع التقاب وحتى الحجاب بالمدارس الحكومية الفرنسية وحتى في الاماكن العامة، فهذا ليس مقبول حيث الطوائف الاخرى كاليهود يتم احترامها واحترام عقائدها ولباسها .. الخ. بالعكس في هذه الايام توجد هجمة على طريقة الذبح الاسلامية التي يتدولها المسلمون في فرنسا وتم طرح مادة قانونية لمنعها. من هنا نرى كيف الهجمة تبدأ ببعض الشيء باسم الحرية، باسم العدالة، باسم الديمقراطية لتنتهي باسم الله او باسم الدين..
لذلك علينا ان نكون حريصين كل الحرص على التميز بين هذا الامور بدقة متناهية وهذا ما اريد ان ضع تحته خط عريض لتوضيحة. غالبا احب ان احمل تشبيه غريب في نوعه ولكن دقيق جدا لمن يريد ان يجد الفرق الدقيق بين عمليتين او قسمين في الجهاز الهضمي للانسان: الامعاء الغليظة والامعاء الدقيقة: حيث كل منها امعاء فاذا قلنا الامعاء فقط خلطنا بينهما وبهذا نكون وقعنا في الخطأ لان كل مهما له وظيفته وصفته وعمله المميز وحتى شكله الجسماني وصفاته الجسدية من طول وقطر . .الخ. وهنا نفس الشي احمل المثال لالامعاء الى النقاب من باب التعفف وليس من باب احترام شرع الله وتطبيقه وهذا مقبول ولا حخالفة فيه ومن باب مخالفة الشرع والتركيز على انه من كلام الله.
ولقد ذكرت في تعليقي السابق عل هذا الموضوع نفسه في صفحة اخرى الاية التي كان فيها رسولنا الكريم يزيد في الصلاة ليلاة ويقى هو واصحابه واقفين للدعاء والتقرب الى الله تقريبا طوالا لليل وهذا لم يكن من شرع الله او مطلوب منه فهو عليه الصلاة والسلام زاد من نفسه في القرب الى الله وخشية منه وهو في هذا لم يخالف شرع الله لانه زاد في العمل الصالح والعبادة ولم يعلن/يطلب/يجبر المسلمين بانه ايضا هم عليهم ان يقوموا بنفس العمل لان الله الله امره بذلك.. لا، وانما هو بادر بهذا العمل لنفسه ومن هنا يدخل هذا في باب زيادة حسناته وعمله الصالح وتعففه وتقربه الى الله، حاله كحال المرأة التي ترتدي النقاب ليس من باب انه ما امر الله وانما من باب تعففها طالما هي لا تنادي بتطبيقه على المسلمات كتطبيق لشرع الله.
إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّـهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ ۚ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَىٰ ۙ وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّـهِ ۙ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ ۖ فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ۚ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّـهَ قَرْضًا حَسَنًا ۚ وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّـهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ۚ وَاسْتَغْفِرُوا اللَّـهَ ۖ إِنَّ اللَّـهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ -- المزمل 20--
ارجو من الله اني وفقت في ايصال النقطة الشفافه هذه والتي تحتاج الى صبر منا جميعا على قرآة متعمقة لما هية النقاب ولماذا المرأة ترتديه ، واكيد ان كل امرأة لها حاجتها الخاصة التي يجب احترامها طالما هي لم تصرح بانه تنفيذ لامر الله او شرعه.
مرة اخرى بارك الله فيكي اختنا الكريمة نجلاء
والسلام عليكم
الأستاذ الفاضل / فتحي مرزوق السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكرك على مرورك الكريم على هذا المقال في سلسلة مقالات عن الزي السلفي البدوي الذي أوضح فيه حقيقة التستر وراء الزي البدوي على أنه جزء من الدين .. الاسلامي أو انه شرع الله تعالى ..
وكما تفضلت واشرت إلى أن النقاب أو اللثام هو من العادات الانسانية يتواجد ويختفي طبقاً لاحتياجات المجتمع وانتقاله من البداوة إلى التحضر والتمدن ..
لأن تلك القشرة الخارجية من الانسان وهى الزي أو الملبس ليست التي من أجلها نزلت الرسالة الخاتمة في دين الله الاسلام وهى رسالة القرآن..
وأحب أن أضيف إلى تعقيبكم الكريم أن هناك سيدات الاسكيمو وسيبيريا .. وهن مثل الرجال في الصقيع الشديد الذي يجمد الوجه والهواء الذي تصل درجاته إلى خمسين تحت الصفر.. يكونون في أشد الحاجة في مثل هذه الظروف إلى اللثام وتنقيب الوجه خوفا من التجمد .. فهنا اللثام ضرورة حياتية ملحة ربما من لايتمسك به يفقد حياته.
الأستاذة الكاتبة / نجلاء محمد .. مقال جيد ويدل على أنكِ مهتمة بشأن المرأة والفتاة المصرية والعربية.. المسلمة.. فجزاك الله تعالى خيراً على هذا المجهود .. الذي لابد أن يؤديه كاتبات مهمومات بشان المرأة المصرية العربية..
ولعلني أجد نفسي مدفوعة لأن أشارككِ الحوار البناء هنا .
وأحب ان أضيف أنه لن يفهم طبيعة المرأة ولا سيكولوجيتها إلا امرأة مثلها .... لذلك مهما حاول آحاد من الرجال مخلصين وكل التقدير لهم من التحدث بشأن المرأة فلا أحد يمكن ان يصل إلى عمق مشاكلها وصميم مسؤلياتها .. إلا مثيلة لها في التكوين الفيسيولوجي ..
ولذلك أنا أرى أن النقاب الذي ترتديه الفتاة أو المرأة ما هو إلا طريق الهروب من المسؤلية.. وفقدان للثقة.
شكرا لكِ والسلام.
أشكرك أستاذنا الكبير دكتور أحمد صبحي منصور على هذا التشجيع المستمر ونحن في هذا الموقع الكريم نتعلم منك ومن كتاب الموقع المخلصين للقرآن الكريم وللفكر القرآني المستنير .
أما عن التعنت فحدث ولا حرج مما يلاقونه في هذا الصدد.
والأمثلة كثيرة عن هذا التعنت ، فبنو إسرائيل كانوا أول من تعنت وحملوا أنفسهم أكثر مما فرضه الله عليهم في أنواع من الطعام قد أحلها الله لهم وحرموها على أنفسهم ، وقد عاقبهم الله بان حصر عليهم أنواع من الطعام حرمها عليهم بعد أن كان الله تعالى قد احلها الله لهم.
فمن التعنت تتولد المشقة والحرج {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِـلاًّ لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلاَّ مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ مِن قَبْلِ أَن تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ قُلْ فَأْتُواْ بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ }آل عمران93.
شكرا للأستاذ خليل على مروره وعلى اهتمامه ومتابعته وفي الحقيقة أنني لم أعترض على من ترضى لنفسها بارتداء النقاب فهذه حرية شخصية ولكن الاعتراض أن تقرن ذلك بالاسلام .
وهذا ما أوضحته سابقا ، وأنقل لك هذه الجزئية من المقال السابق
"من حق أى انسان أن يرتدى ما يشاء فى ظل القوانين المرعية. ومن حق المرأة ان تتنقب فهذه حريتها الشخصية, ولكن إذا ارادت ان تقرن ذلك بالاسلام وتجعله شعارا لدين الله تعالى فقد وقعت في المحظور .
شكراً للأستاذة نجلاء محمد على هذه الأمثلة التي يتضح من خلالها السلوك المعوج للمنقبات التي تتخذ من نقابها وسيلة للتزوير والتعدي على الآخرين .
وليس معنى ذلك أن كل المنقبات متعديات على الأخلاقيات ومزورات ، ولكن الغالبية منهم تفكيرهن مشوش ولا تعلم ما يكفي عن دينها وذلك لاعتمادها على النقاب والاكتفاء بادتدائه.
شكرا للأستاذة إيناس عثمان على مرورها الكريم وعلى التعليق .
أنا لم أقل أن كل المنتقبات مزورات ومتعديات على الأخلاقيات يوجد بعض منهن محترمات وملتزمات بالسلوكيات الفاضلة ، فمن ترتدي النقاب باسم الحرية الشخصية ،ولا تدعي أنها بذلك تمثل الإسلام ، لا تدخل ضمن من أعنيهم بهذا المقال .
الاضطرابات النفسية لدى بعض المنتقبات
المنتقبات والتزوير وانتحال شخصيات
خاتمة بحث ( إنكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم )
من المعبود على أرض الواقع؟الجزء الثانى
كتاب الحج ب 4 ف 15 : انتهاك الأشهر الحرم فى خلافة أبى بكر
الحلقة الثامنة من ( إنكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم )
الحلقة الرابعة من ( إنكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم )
دعوة للتبرع
فتوى سودانية : >>>>> >>>>> شيخ حسن الشاي قى مفتى معروف فى...
واسع: لو سمحت أريد معنى كلمة ( واسع ) التى جاءت فى...
الملائكة والقراءات : السؤ ال : ( وَاتّ َبَعُ وا مَا تَتْل ُو ...
إجتناب الطاغوت: منذ أيام مررت بموقف حيث أردت أن أصلح بين...
أبى وأمى ..: هل جائز أن أنادي أبي وأمي باسمي هماأم ...
more
اللثام عادة انسانية متكررة في البيئات الجافة شديدة الحرارة.. والمجتمعات البعيدة عن العمران والتحضر الكامل.. أو الجماعات المنغلقة على نفسها..
ربما يسمى اللثام أو النقاب .. ومن يخبئ وجهه من الرجال يسمة مُلَثّم أو منتقب .. ومن تخفي وجهها زتلبس اللثام من السيدات تسمى (مُلَثّمة) أو منتقبة)..
و التلثم له دوافعه وأسبابه في تلك البيئات الجافة حيث انعدام الرطوبة بالجو لدرجة تضر ضررا شديدا بالبشرة.. فهناك كثير من المجتمعات الافريقية والآسيوية وفي قبائل الهنود في الأمريكيتين حيثوا يعيشوا في البيئات الجافة والخطرة، يلبثون اللثام من الرجال والنساء ولا ينزعونه عن الوجه إلا وقت القيلولة ووقت السكون والنوم طوال ساعات الليل..!
كل تلك المجتمعات البدائية في كثير منها لا تدين بالاسلام ومع ذلك هم يتلثمون وينتقبون وفقاً لظروف حياتهم وللتأقلم مع بيئاتهم التي ولدوا وعاشوا ويعيشون فيها..
إنه التصالح مع البيئة ومع الطبيعة حتى لا يهلك ساكنيها أو يتضرروا ضررا شديدا .
شكرا لك سيدة نجلاء والسلام عليكم.